هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الأساس البيولوجي للحب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:34، 9 فبراير 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تم إستكشاف نظرية الأساس البيولوجي للحب بواسطة العلوم البيولوجية مثل علم النفس التطوري، وعلم الأحياء التطوري، والأنثروبولوجيا، وعلم الأعصاب. وقد تم دراسة العديد من النواقل الكيميائية مثل الأوكسيتوسين في سياق أدوارها في إنتاج الخبرة البشرية والسلوكيات التي ترتبط مع الحب.

علم النفس التطوري

وقد اقترح علم النفس التطوري عدة تفسيرات للحب. يعتمد الأطفال والرضع لفترة طويلة جداً على مساعدة والديهم ولهذا فقد اعتبر الحب آلية لتعزيز الدعم الأبوي للأطفال لفترة زمنية طويلة جداً. ثمة سبب آخر وهو أن الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي قد تسبب -من بين آثار أخرى- انخفاض الخصوبة بشكل دائم، وإصابات الجنين، وزيادة المخاطر أثناء الولادة، وهذا من شأنه أن يحبذ العلاقات طويلة الأجل التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.[1] يمكن التحقيق في السلوكيات والتجارب المرتبطة بالحب من منظور علم النفس التطوري من حيث كيفية تشكيلها من قبل التطور البشري.[2] على سبيل المثال يعتقد العلماء أنه قد تم اختيار اللغة البشرية كنوع من «إشارة التزاوج» تسمح للشركاء المحتملين لتحديد اللياقة الإنجابية.[3] ووصف ميلر علم النفس التطوري على أنه نقطة الانطلاق لإجراء المزيد من الأبحاث «يمكن أن يقوم علم الأعصاب الإدراكي بتوطين تكيفات التودد والمغازلة في المخ، والأهم من ذلك أننا نحتاج إلى ملاحظات أفضل بكثير فيما يتعلق بالمغازلات الإنسانية على أرض الواقع، بما في ذلك الجوانب القابلة للقياس في المغازلة والتي تؤثر في اختيار الرفيق، والعواقب التناسلية (أو الجنسية على الأقل) الناتجة من التباين الفردي في هذه الجوانب، والآليات الاجتماعية والإدراكية والعاطفية للوقوع في الحب» كانت هناك العديد من التكهنات منذ نظرية داروين أن تطور اهتمام الإنسان بالموسيقى هو وسيلة لجذب الشريك المحتمل وتقييم لياقته البدنية.[4] وقد تم اقتراح أن القدرة البشرية على تجربة الحب قد تطورت كإشارة إلى الشركاء المحتملين أن الشريك سيكون أباً جيداً وسيساعد في تمرير الجينات إلى أبناء المستقبل.[5] وقام عالم الأحياء جيفري غريث بتعريف الحب على أنه «فقدان الذات غير المشروط».[6] وغالباً ما يتم الإستشهاد بتجارب الشمبانزي القزم لتدعيم الماضي التعاوني بينه وبين البشر.[7]

كيمياء الأعصاب

رؤية مبسطة لكيمياء الحب.

وجهة النظر التقليدية في علم الأحياء هي أن هناك ثلاثة محركات رئيسية للحب: الجنس، والتعلق، وتفضيل الشريك.[8][9] وتحكم الكيماويات الحيوية الأولية (الناقلات العصبية، الهرمونات الجنسية، والنيوروببتيديس) هذه المحركات وتتمثل هذه الكيماويات في التستوستيرون، والدوبامين، والإستروجين، والأوكسيتوسين، وفاسوبريسين.[8][10]

تقوم مسارات الدوبامين بتفضيل شريك معين، بينما يقوم كلا من الفاسوبرسين في الشريان الباطني والأوكستوسين في نواة تحت المهاد بتفضيل شريك معين بالإضافة إلى تحديد سلوكيات الارتباط.[8][11] يتم التحكم في محرك الجنس عن طريق مستويات الدوبامين،[8] وتلعب الأمينات دوراً حاسماً في تنظيم نشاط الخلايا العصبية في مسارات الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي.[12]

يسهم كل من الإستروجين والتستوستيرون أيضاً في هذه المحركات بواسطة تحوير النشاط داخل مسارات الدوبامين،[8] وتبدو مستويات التستوستيرون الكافية مهمة جداً للإناث والذكور من أجل السلوك،[13] كما لا يعد دور النورإبينفرين والسيرتونين مهماً حيث يساهم في إفراز الأوكستوسين والدوبامين في مسارات معينة.[8] يبدو أن المواد الكيميائية التي تم إفرازها مسؤولة عن الحب العاطفي بينما يعتمد الحب طويل المدى والتعلق بالأنشطة التي يتشارك فيها الشخصان أكثر من طبيعتهم العادية.[9] ويظهر الأشخاص الذين وقعوا في الحب مؤخراً مستويات مرتفعة من الكورتيزول.[14]

مراجع

  1. ^ The Handbook of Evolutionary Psychology, edited by David M. Buss, John Wiley & Sons, Inc., 2005. Chapter 14, Commitment, Love, and Mate Retention by Lorne Campbell B. and Bruce J. Ellis.
  2. ^ "Evolutionary psychology: the emperor's new paradigm" by D. J. Buller in Trends Cogn. Sci. (2005) Volume 9 pages 277-283.
  3. ^ The Mating Mind: How Sexual Choice Shaped the Evolution of Human Nature نسخة محفوظة 15 May 2007 على موقع واي باك مشين. by Geoffrey F. Miller in Psycoloquy (2001) 12,#8.[بحاجة لرقم الصفحة]
  4. ^ Evolution of human music through sexual selection by G. F. Miller in N. L. Wallin, B. Merker, & S. Brown (Eds.), The origins of music, MIT Press, (2000). pp. 329-360. نسخة محفوظة 29 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Sexual selection and mate choice in evolutionary psychology نسخة محفوظة 20 September 2011 على موقع واي باك مشين. (نسق المستندات المنقولة) by C. Haufe in Biology and Philosophy دُوِي:10.1007/s10539-007-9071-0
  6. ^ Griffith J. 2011. What is Love?. In The Book of Real Answers to Everything (ردمك 9781741290073). http://www.worldtransformation.com/what-is-love/ نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Sussman، Robert W. (2004). The Origins and Nature of Sociality. Transaction Publishers. ص. 432. ISBN:978-0-202-30731-2.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح Fisher HE، Aron A، Brown LL (ديسمبر 2006). "Romantic love: a mammalian brain system for mate choice". Philos. Trans. R. Soc. Lond., B, Biol. Sci. ج. 361 ع. 1476: 2173–86. DOI:10.1098/rstb.2006.1938. PMC:1764845. PMID:17118931. The sex drive evolved to motivate individuals to seek a range of mating partners; attraction evolved to motivate individuals to prefer and pursue specific partners; and attachment evolved to motivate individuals to remain together long enough to complete species-specific parenting duties. These three behavioural repertoires appear to be based on brain systems that are largely distinct yet interrelated, and they interact in specific ways to orchestrate reproduction, using both hormones and monoamines. ... Animal studies indicate that elevated activity of dopaminergic pathways can stimulate a cascade of reactions, including the release of testosterone and oestrogen (Wenkstern et al. 1993; Kawashima &Takagi 1994; Ferrari & Giuliana 1995; Hull et al. 1995, 1997, 2002; Szezypka et al. 1998; Wersinger & Rissman 2000). Likewise, increasing levels of testosterone and oestrogen promote dopamine release ...This positive relationship between elevated activity of central dopamine, elevated sex steroids and elevated sexual arousal and sexual performance (Herbert 1996; Fiorino et al. 1997; Liu et al. 1998; Pfaff 2005) also occurs in humans (Walker et al. 1993; Clayton et al. 2000; Heaton 2000). ... This parental attachment system has been associated with the activity of the neuropeptides, oxytocin (OT) in the nucleus accumbens and arginine vasopressin (AVP) in the ventral pallidum ... The activities of central oxytocin and vasopressin have been associated with both partner preference and attachment behaviours, while dopaminergic pathways have been associated more specifically with partner preference.
  9. ^ أ ب Slater، Lauren (فبراير 2006). "Love". ناشونال جيوغرافيك (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2017-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-19.
  10. ^ "The neurobiology of love" by S. Zeki in FEBS Lett. (2007) Volume 581 pages 2575-2579. دُوِي:10.1016/j.febslet.2007.03.094 ببمد17531984
  11. ^ McGregor IS، Callaghan PD، Hunt GE (مايو 2008). "From ultrasocial to antisocial: a role for oxytocin in the acute reinforcing effects and long-term adverse consequences of drug use?". Br. J. Pharmacol. ج. 154 ع. 2: 358–368. DOI:10.1038/bjp.2008.132. PMC:2442436. PMID:18475254. Recent studies also highlight remarkable anxiolytic and prosocial effects of intranasally administered OT in humans, including increased 'trust', decreased amygdala activation towards fear-inducing stimuli, improved recognition of social cues and increased gaze directed towards the eye regions of others (Kirsch et al., 2005; Kosfeld et al., 2005; Domes et al., 2006; Guastella et al., 2008).
  12. ^ Miller GM (يناير 2011). "The emerging role of trace amine-associated receptor 1 in the functional regulation of monoamine transporters and dopaminergic activity". J. Neurochem. ج. 116 ع. 2: 164–176. DOI:10.1111/j.1471-4159.2010.07109.x. PMC:3005101. PMID:21073468.
  13. ^ Bancroft J (سبتمبر 2005). "The endocrinology of sexual arousal". The Journal of Endocrinology. ج. 186 ع. 3: 411–27. DOI:10.1677/joe.1.06233. PMID:16135662.
  14. ^ Donatella Marazziti؛ Domenico Canale (أغسطس 2004). "Hormonal changes when falling in love". Psychoneuroendocrinology. ج. 29 ع. 7: 931–936. DOI:10.1016/j.psyneuen.2003.08.006. PMID:15177709.