تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أسباب الاضطرابات النفسية
أسباب الاضطرابات النفسية | |
---|---|
صورة توضح ثمانية نساء تم تشخيص إصابتهن العقلية في القرن التاسع عشر (الرسام أرماند غاوتر)
| |
تعديل مصدري - تعديل |
الاضطراب العقلي هو «متلازمة سلوكية أو نفسية أو نمط نفسي يحدث في الفرد وغالباً ما يصاحبها حالة من العجز مع زيادة كبيرة في خطر المعاناة والموت والألم والعجز، أو خسارة هامة للحرية».[1] أسباب الاضطرابات النفسية هي عموما معقدة وتختلف اعتمادا على نوع الاضطراب المعين والفرد.
وعلى الرغم من أن أسباب معظم الاضطرابات النفسية غير معروفة، فقد تبين أن العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية المختلفة يمكن أن تسهم جميعا في تطور الاضطرابات النفسية. معظم الاضطرابات النفسية هي نتيجة لمجموعة من عدة عوامل مختلفة وليس مجرد عامل واحد.
نتائج الأبحاث
وتشمل عوامل الخطر للمرض العقلي الميراث الجيني، مثل الآباء الذين يعانون من الاكتئاب،[2] وتكرار أنماط الأجيال،[3][4] والتصرفات مثل الشخصية.[5][6] وتشمل أيضاً علاقات مع تعاطي المخدرات مثل القنب،[7] والكحول[8] والكافيين.[9]
وتشتمل بعض الأمراض النفسية الخاصة على عوامل خطر خاصة، منها على سبيل المثال عدم المساواة في المعاملة من الوالدين، وأحداث الحياة المعاكسة، وتعاطي المخدرات في مرض الاكتئاب [7][10] والهجرة والتمييز، وصدمات الطفولة، والحزن أو الانفصال في الأسر، واستخدام القنب في الفصام والذهان،[7][11] وعوامل الأبوة والأمومة، وإساءة معاملة الأطفال،[12](مثل القلق)، والمزاج والمواقف (مثل التشاؤم) في القلق.[13]
في فبراير 2013 وجدت دراسة أن هناك روابط وراثية مشتركة بين بعض الاضطرابات النفسية الرئيسية: التوحد، اضطراب ثنائي القطب، واضطراب اكتئابي كبير، والفصام.[14] عمل الجهاز العصبي بطريقة غير طبيعية متورط في العديد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك افراز السيروتونين، والدوبامين. كما عثر على اختلافات في حجم أو نشاط بعض مناطق الدماغ في بعض الحالات. كما أن الآليات النفسية كانت متورطة، مثل تحيز الإدراك (على سبيل المثال، المنطق)، والتأثيرات العاطفية، والمزاج. وقد أشارت الدراسات إلى أن الاختلاف في الجينات يمكن أن يلعب دوراً هاماً في تطوير الاضطرابات النفسية، على الرغم من أن التعرف الموثوق به للعلاقات بين جينات محددة وفئات محددة من الاضطراب أثبتت صعوبة أكبر. كما تورطت الأحداث البيئية المحيطة مثل الحمل والولادة. إصابات الدماغ قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية. وكانت هناك بعض الروابط غير المتناسقة المؤقتة التي وجدت لبعض الإصابات الفيروسية، وإساءة استخدام المواد، والصحة البدنية العامة.
نظريات
نظريات عامة
هناك عدد من النظريات أوالنماذج العلمية تسعى إلى شرح أسباب الاضطراب العقلي. قد تختلف هذه النظريات فيما يتعلق بكيفية تفسير سبب الاضطراب، وكيفية التعامل مع الاضطراب، وتصنيف الاضطرابات النفسية. وقد تكون هناك أيضا اختلافات في فلسفة العقل فيما يتعلق بما إذا كان العقل يعتبر منفصلا عن الدماغ.[15][16]
النموذج الطبي الحيوي
يتم التمييز عموما بين «النموذج الطبي» (المعروف أيضا باسم النموذج الطبي الحيوي) و «النموذج الاجتماعي» (المعروف أيضا باسم نموذج التمكين أو الانتعاش) في تفسير الاضطراب العقلي والإعاقة، حيث أن الأول يركز على العمليات والأعراض المرضية المفترضة، ويركز الأخير على فرضية البناء الاجتماعي والسياقات الاجتماعية.[17][18][19]
النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي
النموذج الأساسي للطب النفسي الغربي المعاصر السائد هو النموذج الحيوي النفسي الاجتماعي، الذي يدمج العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية.[18] على سبيل المثال وجهة نظر واحدة هي أن الوراثة تمثل 40٪ من قابلية الشخص للاضطرابات النفسية في حين أن العوامل النفسية والبيئية تمثل 60٪.[18][20][21][22]
نظريات التحليل النفسي
تركز هذه النظريات على الصراعات الداخلية والعلاقات العالقة. وقد طرحت هذه النظريات كتفسيرات شاملة للاضطراب العقلي، على الرغم من أن معظم مجموعات التحليل النفسي اليوم تتقيد بالنموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي ولكنها تقبل مزيجاً انتقائياً من الأنواع الفرعية للتحليل النفسي.[18] وقد نشأت نظرية التحليل النفسي لـسيغموند فرويد. وتركز هذه النظرية على تأثير القوى اللاواعية على السلوك البشري. وفقا لفرويد، تتكون الشخصية من ثلاثة أجزاء: الهو والأنا والأنا العليا. حيث يعمل الهو تحت مبدأ مبدأ المتعة، والأنا تعمل تحت مبدأ الحقيقة، والأنا الأعلي يعمل وفقاً «للضمير». أيضا، وفقا لنظرية التحليل النفسي، هناك خمس مراحل من التطور النفسي والجنسي التي يمر بها الجميع: المرحلة الفمية، والمرحلة الشرجية، والمرحلة القضيبية، والمرحلة الكامنة، والمرحلة التناسلية. يمكن أن تحدث الاضطرابات النفسية في الشخص الذي يتلقي القليل جدا أو الكثير جداً في واحدة من مراحل النمو النفسي والجنسي. وعندما يحدث هذا، يقال إن الفرد قد تم تثبيته في تلك المرحلة التنموية.[23][24]
نظرية التعلق
هي نوع من النهج التطوري والنفسي يتم تطبيقها في بعض الأحيان في سياق الاضطرابات النفسية، والتي تركز على دور العلاقات بين مقدمي الرعاية في وقت مبكر والطفل، والاستجابة للخطر، والبحث عن العلاقة المرضية في مرحلة البلوغ.[25] وفقا لهذه النظرية، كلما كان زاد تأمين الطفل من قبل الكبار، كلما زاد احتمال احتفاظ الطفل بعلاقات صحية مع الآخرين في حياتهم. وكما هو مبين في تجربة الوضع الغريب التي تديرها ماري أينسورث استنادا إلى تركيبات جون بولبي، هناك أربعة أنماط رئيسية للتعلق: التعلق الآمن، والتفادي، والتعلق الغير منظم والتعلق المتناقض. تم العثور على أنماط التعلق هذه عبر الثقافات.[26][27]
علم النفس التطوري
علم النفس التطوري (أو الطب النفسي) اقترح نظرية عامة، حيث يفترض أن العديد من الاضطرابات النفسية تنطوي على عملية مختلة من الوحدة العقلية تم اكتسابها مع الأجداد والبيئات الاجتماعية ولكن ليس بالضرورة للبيئات الحديثة.[28][29][30] وتشير النظريات الأخرى إلى أن المرض العقلي يمكن أن يكون له مزايا تطورية للأنواع، بما في ذلك تعزيز الإبداع.[31] كما تم العثور على بعض الشذوذات السلوكية ذات الصلة في بعض الكائنات غير البشرية مثل القردة.[32][33]
العوامل التي تؤثر على اختيار النماذج والنظريات
قد يفضل الأطباء النفسيون نماذج الطب الحيوي لأنهم يعتقدون أن مثل هذه النماذج تجعل انضباطهم يبدو أكثر احتراما.[34] وبالمثل، تميل أسر المرضى المصابين بأمراض عقلية إلى تفضيل النماذج الطبية الحيوية لأن ذلك يعطي أقل قدر من اللوم الذاتي.[35] إذا كان المرضى يعالجون من قبل طبيب أكثر أخلاقية، فهم أكثر عرضة لاعتماد نموذج غير النموذج الطبي الحيوي.[36]
العوامل البيولوجية
العوامل البيولوجية تتكون من أي شيء مادي يمكن أن يسبب آثارا سلبية على الصحة النفسية للشخص. وهذا يشمل الوراثة، وتلف قبل الولادة، والالتهابات، والتعرض للسموم، وعيوب الدماغ أو الإصابات، واختلالات كيميائية، وتعاطي المخدرات.[37] ويعتقد العديد من العلماء أن السبب الوحيد للاضطرابات النفسية يقوم على بيولوجيا الدماغ والجهاز العصبي.[38][39]
علم الوراثة
أشارت بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية غالبا ما تلعب دورا هاما في تطوير الاضطرابات النفسية. وقد ثبتت صعوبة تحديد قابلية التعرض الجيني المحدود لاضطرابات معينة، من خلال الارتباط الجيني.[40][41] t[42][43][44][45][46] وفيما يتعلق بالاضطراب العقلي البارز، الفصام، كان لفترة طويلة هناك إجماع بين العلماء، أن بعض الأليلات (أشكال الجينات) كانت مسؤولة عن الفصام، ولكن بعض الأبحاث أشارت فقط إلى طفرات نادرة متعددة يعتقد أنها تغير المسارات العصبية التنموية التي يمكن أن تسهم في نهاية المطاف في الفصام. تقريبا كل طفرة هيكلية نادرة كانت مختلفة في كل فرد.[20][37][47]
الضرر قبل الولادة
أي ضرر يحدث إلى الجنين في حين لا يزال في رحم أمه يعتبر ضرر قبل الولادة. إذا كانت الأم الحامل تستخدم المخدرات أو الكحول أو تتعرض لأمراض أو التهابات فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنتقل إلي الجنين. وفقا للبحوث، بعض الحالات، مثل التوحد ناتجة عن اضطراب في وقت مبكر أثناء تطور الدماغ في الجنين.[37][48][49][50][51][52]
العدوى والأمراض والسموم
هناك عدد من الاضطرابات النفسية مرتبطة مبدئيا مع مسببات الأمراض الميكروبية، وخاصة الفيروسات؛ ومع ذلك فإنه برغم وجود بعض الاقتراحات علي الارتباط خلال الدراسات على الحيوانات، وبعض الأدلة غير المتناسقة للآليات المعدية والمناعية (بما في ذلك الأضرار قبل الولادة) في بعض الاضطرابات البشرية، فإن نماذج الأمراض المعدية في الطب النفسي لم تظهر بعد نفسها بصورة كبيرة إلا في حالات قليلة منفردة.[53][54][55][56][57][58][59]
وتبين البحوث أن العدوى والتعرض للسموم مثل فيروس العوز المناعي البشري والبكتيريا العقدية تسبب الخرف والوسواس القهري على التوالي.[37][60] العدوى أو السموم تؤدي إلى تغيير في كيمياء الدماغ، والتي يمكن أن تتطور إلى اضطراب عقلي.
إصابات الدماغ والعيوب الخلقية
أي ضرر في الدماغ يمكن أن يسبب اضطراب عقلي. الدماغ هو نظام التحكم في الجهاز العصبي وبقية الجسم. بدونه فإن ذلك الجسم لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح.[38]
تم العثور على معدلات أعلى من تغير المزاج، والذهان، واضطرابات تعاطي المخدرات بعد إصابات الدماغ بصدمة. وكانت النتائج المتعلقة بالعلاقة بين شدة الإصابة وانتشار الاضطرابات النفسية اللاحقة غير متسقة، وارتبط حدوثها بمشاكل سابقة تتعلق بالصحة العقلية فضلا عن التأثيرات العصبية المباشرة في تفاعل معقد مع الشخصية والمواقف والتأثيرات الاجتماعية.[61][62]
أشارت النتائج إلى وجود وظائف غير طبيعية لهياكل الدماغ في الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الفصام، واضطرابات أخرى لها علاقة بالإعاقة في الحفاظ على الاهتمام المتواصل.[63][64][65][66]
الاختلالات الكيميائية
ويمكن النظر إلى الاختلالات الكيميائية على أنها اضطرابات في دوائر الدماغ. إذا كان هناك ضرر في الناقلات العصبية في الدماغ فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنشأ.[38] الاضطرابات النفسية التي قد تكون مرتبطة بالاختلالات الكيميائية منها الاكتئاب والفصام.[67]
مستويات غير طبيعية من الدوبامين قد تكون السبب في عدد من الاضطرابات (على سبيل المثال الفصام).[7][68][69][70][71][72][73][74][75]
تجارب الحياة والعوامل البيئية
مصطلح «البيئة» هو تعريف فضفاض جدا عندما يتعلق الأمر بالمرض العقلي. على عكس الأسباب البيولوجية والنفسية، الأسباب البيئية هي الضغوطات التي يتعامل الأفراد معها في الحياة اليومية. وتتراوح هذه الضغوطات من القضايا المالية إلى انخفاض الثقة بالنفس.[76] الأحداث التي تثير مشاعر الفقدان هي الأكثر احتمالا أن تسبب اضطراب عقلي للفرد.[77] وتشمل العوامل البيئية، على سبيل المثال لا الحصر، الحياة المنزلية المختلة، وضعف العلاقات مع الآخرين، وتعاطي المخدرات، وعدم تلبية التوقعات الاجتماعية، وتدني احترام الذات، والفقر.[3][4][37]
أحداث الحياة والإجهاد العاطفي
يذكر أن التعامل في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ، بما في ذلك الإيذاء الجنسي والإيذاء البدني والإيذاء العاطفي والعنف المنزلي والبلطجة تلعب دوراً في تكوين الاضطرابات النفسية، من خلال تفاعل معقد من العوامل الاجتماعية والأسرية والنفسية والبيولوجية.[78][79][80][81][82][83] أحداث الحياة السلبية أو المجهدة بشكل عام قد تورطت في تطوير مجموعة من الاضطرابات، بما في ذلك تغير المزاج والاكتئاب واضطرابات القلق.[84][85][86]
سوء المعاملة من الأبوين والإهمال
الصدمة النفسية الشديدة مثل الإساءة والإهمال يمكن أن تعيث فسادا في حياة الشخص. الأطفال أكثر عرضة للإصابة النفسية نتيجة الأحداث الصادمة من البالغين. مرة أخرى، فإن رد الفعل على الصدمة يختلف بناء على الشخص وكذلك عمر الفرد. ويتأثر تأثير هذه الأحداث بعدة عوامل: نوع الحدث، وطول المدة التي تعرض لها الفرد، ومدى تأثر الفرد وأسرته / أصدقائه شخصيا بالحدث. إن الكوارث التي يسببها الإنسان، مثل الطفولة الصاخبة، لها تأثير أكبر على الأطفال من تأثير الكوارث الطبيعية[87][88]
دراسة تجارب الطفولة الغير سوية
وتشكل تجارب الطفولة السلبية أشكالا مختلفة من سوء المعاملة وعجز الحالة المعيشية في الطفولة. وقد أظهرت تجارب الطفولة السلبية علاقة قوية بين الاضطرابات والعديد من المشاكل الصحية والاجتماعية والسلوكية طوال حياة الشخص، بما في ذلك محاولات الانتحار وتواتر نوبات الاكتئاب. يمكن أن تتعطل التنمية العصبية للأطفال عندما يتعرضون بشكل مزمن للأحداث المجهدة مثل الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي، والإهمال البدني أو العاطفي، أو يشهدون العنف في الأسرة، أو الوالد الذي يعتقل أو يعاني من مرض عقلي. ونتيجة لذلك، قد يتأثر أداء الطفل المعرفي أو قدرته على التعامل مع المشاعر السلبية. مع مرور الوقت، قد يتبنى الطفل استراتيجيات التكيف الضارة المختلفة التي يمكن أن تسهم في الأمراض والعجز في وقت لاحق.[89][90][91][92]
التوقعات الاجتماعية والتقدير
كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم في نهاية المطاف يحدد من هم، وقدراتهم وما يمكن أن يكونوا في المستقبل. التقليل من احترام الذات وكذلك التمادي في تقديرها كلاهما يضر بالصحة النفسية الفرد.[93]
الفقر
وتظهر الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الفقر والأمراض العقلية. وكلما انخفض الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفرد كلما ارتفع خطر الإصابة بمرض عقلي. فالفقراء هم في الواقع أكثر عرضة مرتين أو ثلاث مرات لتطور المرض العقلي من أولئك الذين يمثلون الطبقة الاقتصادية العليا. هذا الخطر المتزايد للمضاعفات النفسية يبقى ثابتاً لجميع الأفراد بين الفقراء، بغض النظر عن أي اختلافات ديموغرافية داخل المجموعة التي قد تمتلكها.[94] [95]
المجتمعات والثقافات
وقد ارتبطت الاضطرابات العقلية بالنظام الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الشامل.[16][96][97][98][99][100] وكانت المشاكل في المجتمعات أو الثقافات، بما في ذلك الفقر والبطالة أو العمالة الناقصة، وعدم التماسك الاجتماعي، والهجرة، قد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالاضطرابات النفسية.[17][85] وقد ارتبطت الضغوط والإجهادات المرتبطة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي بحدوث اضطرابات نفسية كبيرة، مع انخفاض أو انعدام الأمن التعليمي أو المهني أو الاقتصادي أو الوضع الاجتماعي.[101][102][103][104][105]
العوامل النفسية والفردية، بما في ذلك القدرة على الصمود
ويعتقد بعض الأطباء أن الخصائص النفسية وحدها تحدد الاضطرابات النفسية. ويتوقع آخرون أن السلوك غير الطبيعي يمكن تفسيره بمزيج من العوامل الاجتماعية والنفسية. في العديد من الأمثلة، المحفزات البيئية والنفسية تكمل بعضها البعض مما يؤدى إلى الإجهاد العاطفي، والذي بدوره ينشط المرض العقلي[106][107] [108][109][110][111][112][113][114][115][116][117]
أوجه القصور في الرعاية النفسية
هناك إمكانية أن ممارسات العلاج النفسي قد تساهم في المرض. الطب النفسي والعلم الذي يقوم عليه لا يزالان ورثة لتاريخ متقلب، ومن المؤكد أنهم مذنبين مثلهم مثل باقي العلوم الأخرى في تعزيز العقيدة كحقيقة، حتي نرى لاحقا وجهة نظر مخالفة.
ملاحظات
- ^ American Psychiatric Association (APA). (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders-Rext Revised. Washington, DC: Author
- ^ Sellers، R.؛ Collishaw، S.؛ Rice، F.؛ Thapar، A. K.؛ Potter، R.؛ Mars، B.؛ Harold، G. T.؛ Smith، D. J.؛ Owen، M. J.؛ Craddock، N.؛ Thapar، A. (2012). "Risk of psychopathology in adolescent offspring of mothers with psychopathology and recurrent depression". The British Journal of Psychiatry. ج. 202 ع. 2: 108–14. DOI:10.1192/bjp.bp.111.104984. PMID:23060622.
- ^ أ ب Hancock، Kirsten J؛ Mitrou، Francis؛ Shipley، Megan؛ Lawrence، David؛ Zubrick، Stephen R (2013). "A three generation study of the mental health relationships between grandparents, parents and children". BMC Psychiatry. ج. 13: 299. DOI:10.1186/1471-244X-13-299. PMC:3829660. PMID:24206921.
- ^ أ ب Parents with Mental Illness: They Cycle of Intergenerational Mental Illness | Melanie Boursnell - Academia.edu نسخة محفوظة 20 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jeronimus، B. F.؛ Kotov، R.؛ Riese، H.؛ Ormel، J. (2016). "Neuroticism's prospective association with mental disorders halves after adjustment for baseline symptoms and psychiatric history, but the adjusted association hardly decays with time: a meta-analysis on 59 longitudinal/prospective studies with 443 313 participants". Psychological Medicine. ج. 46: 1–24. DOI:10.1017/S0033291716001653. PMID:27523506.
- ^ Ormel، Johan؛ Jeronimus، Bertus F.؛ Kotov، Roman؛ Riese، Harriëtte؛ Bos، Elisabeth H.؛ Hankin، Benjamin؛ Rosmalen، Judith G.M.؛ Oldehinkel، Albertine J. (2013). "Neuroticism and common mental disorders: Meaning and utility of a complex relationship". Clinical Psychology Review. ج. 33 ع. 5: 686–97. DOI:10.1016/j.cpr.2013.04.003. PMC:4382368. PMID:23702592.
- ^ أ ب ت ث "Cannabis and mental health". Rcpsych.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-23.
- ^ Fergusson، David M.؛ Boden، Joseph M.؛ Horwood، L. John (2009). "Tests of Causal Links Between Alcohol Abuse or Dependence and Major Depression". Archives of General Psychiatry. ج. 66 ع. 3: 260–6. DOI:10.1001/archgenpsychiatry.2008.543. PMID:19255375.
- ^ Winston، A. P. (2005). "Neuropsychiatric effects of caffeine". Advances in Psychiatric Treatment. ج. 11 ع. 6: 432–9. DOI:10.1192/apt.11.6.432.
- ^ Pillemer، Karl؛ Suitor، J. Jill؛ Pardo، Seth؛ Henderson Jr، Charles (2010). "Mothers' Differentiation and Depressive Symptoms Among Adult Children". Journal of Marriage and Family. ج. 72 ع. 2: 333–345. DOI:10.1111/j.1741-3737.2010.00703.x. PMC:2894713. PMID:20607119.
- ^ "The Report". The Schizophrenia Commission. 13 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-23.
- ^ O'Connell، Mary Ellen؛ Boat، Thomas؛ Warner، Kenneth E.، المحررون (2009). "Table E-4 Risk Factors for Anxiety". Prevention of Mental Disorders, Substance Abuse, and Problem Behaviors: A Developmental Perspective. National Academies Press. ص. 530. ISBN:978-0-309-12674-8.
- ^ Bienvenu، O. Joseph؛ Ginsburg، Golda S. (2007). "Prevention of anxiety disorders". International Review of Psychiatry. ج. 19 ع. 6: 647–54. DOI:10.1080/09540260701797837. PMID:18092242.
- ^ Catherine Griffin (28 فبراير 2013). "Five Very Different and Major Psych Disorders Have Shared Genetics". Science World Report. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-28.
- ^ Link، B G؛ Phelan، J C؛ Bresnahan، M؛ Stueve، A؛ Pescosolido، B A (1999). "Public conceptions of mental illness: labels, causes, dangerousness, and social distance". American Journal of Public Health. ج. 89 ع. 9: 1328–33. DOI:10.2105/AJPH.89.9.1328. PMC:1508784. PMID:10474548.
- ^ أ ب "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-24.[استشهاد منقوص البيانات]
- ^ أ ب Pilgrim, David؛ Rogers, Anne (2005). A sociology of mental health and illness. ميلتون كينز: Open University Press. ISBN:0-335-21583-1.
- ^ أ ب ت ث Ghaemi SN (نوفمبر 2006). "Paradigms of psychiatry: eclecticism and its discontents". Current Opinion in Psychiatry. ج. 19 ع. 6: 619–24. DOI:10.1097/01.yco.0000245751.98749.52. PMID:17012942. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
- ^ Insel، T.R.؛ Wang، P.S. (2010). "Rethinking mental illness". JAMA. ج. 303 ع. 19: 1970–1971. DOI:10.1001/jama.2010.555. PMID:20483974.
- ^ أ ب Genetic factors and mental disorders - children, causes, effects, therapy, adults, examples, person, people نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ al]، [written by] Rangaswamy Srinivasa Murthy ... [et (2001). The World health report 2001 : mental health, new understanding, new hope (ط. Repr.). Geneva: World Health Organization. ISBN:9241562013. مؤرشف من الأصل في 2017-02-16.
- ^ Kendler KS (1 ديسمبر 1999). "Setting boundaries for psychiatric disorders". Am J Psychiatry. ج. 156 ع. 12: 1845–8. PMID:10588394. مؤرشف من الأصل في 2011-09-14.
- ^ Segrist، Dan J. (2009). "What's Going on in Your Professor's Head? Demonstrating the Id, Ego, and Superego". Teaching of Psychology. ج. 36 ع. 1: 51–54. DOI:10.1080/00986280802529285.
- ^ Westen D (1998). "The scientific legacy of Sigmund Freud: Toward a psychodynamically informed psychological science". Psychological Bulletin. ج. 124: 333–371. DOI:10.1037/0033-2909.124.3.333.
- ^ Crittenden PM (يونيو 2002). "Attachment, information processing, and psychiatric disorder". World Psychiatry. ج. 1 ع. 2: 72–75. PMC:1525137. PMID:16946856.
- ^ Vondra, J. I., & Barnett, D. (1999). A typical attachment in infancy and early childhood among children at developmental risk. Monographs of the Society for Research in Child Development, 64 (3, Serial No. 258).
- ^ Hansell, J., Lowder, G., & McWilliams, N. (2012). The enduring significance of psychoanalytic theory and practice. Retrieved from نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Baron-Cohen, Simon (1997). The maladapted mind: classic readings in evolutionary psychopathology. East Sussex: Psychology Press. ISBN:0-86377-460-1.
- ^ Brüne M (2002). "Toward an integration of interpersonal and biological processes: evolutionary psychiatry as an empirically testable framework for psychiatric research". Psychiatry. ج. 65 ع. 1: 48–57. DOI:10.1521/psyc.65.1.48.19759. PMID:11980046.
- ^ Nesse RM (فبراير 2002). "Evolutionary biology: a basic science for psychiatry". World Psychiatry. ج. 1 ع. 1: 7–9. PMC:1489830. PMID:16946805.
- ^ Andreasen، NC. (أكتوبر 1987). "Creativity and mental illness: prevalence rates in writers and their first-degree relatives" (PDF). Am J Psychiatry. ج. 144 ع. 10: 1288–92. DOI:10.1176/ajp.144.10.1288. PMID:3499088. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-26.
- ^ Brüne، M؛ Brüne-Cohrs، U؛ McGrew، WC؛ Preuschoft، S (2006). "Psychopathology in great apes: concepts, treatment options and possible homologies to human psychiatric disorders". Neuroscience and biobehavioral reviews. ج. 30 ع. 8: 1246–59. DOI:10.1016/j.neubiorev.2006.09.002. PMID:17141312.
- ^ Downes, S. (2008, February 08). Stanford encyclopedia of philosophy. Retrieved from نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Angermeyer، MC.؛ Holzinger، A.؛ Carta، MG.؛ Schomerus، G. (نوفمبر 2011). "Biogenetic explanations and public acceptance of mental illness: systematic review of population studies". Br J Psychiatry. ج. 199 ع. 5: 367–72. DOI:10.1192/bjp.bp.110.085563. PMID:22045945.
- ^ "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-24.[استشهاد منقوص البيانات]
- ^ Ghane، S.؛ Kolk، AM.؛ Emmelkamp، PM. (فبراير 2010). "Assessment of explanatory models of mental illness: effects of patient and interviewer characteristics". Soc Psychiatry Psychiatr Epidemiol. ج. 45 ع. 2: 175–82. DOI:10.1007/s00127-009-0053-1. PMC:2820666. PMID:19381425.
- ^ أ ب ت ث ج Causes of Mental Illness نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت Causes of Mental Disorders - Psychology نسخة محفوظة 12 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ What causes mental health problems? | Mind, the mental health charity - help for mental health problems نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Insel TR، Collins FS (أبريل 2003). "Psychiatry in the genomics era". Am J Psychiatry. ج. 160 ع. 4: 616–20. DOI:10.1176/appi.ajp.160.4.616. PMID:12668345. مؤرشف من الأصل في 2011-06-12.
- ^ Bearden CE، Reus VI، Freimer NB (يونيو 2004). "Why genetic investigation of psychiatric disorders is so difficult". Current Opinion in Genetics & Development. ج. 14 ع. 3: 280–6. DOI:10.1016/j.gde.2004.04.005. PMID:15172671.
- ^ Kas MJ، Fernandes C، Schalkwyk LC، Collier DA (أبريل 2007). "Genetics of behavioural domains across the neuropsychiatric spectrum; of mice and men". Mol Psychiatry. ج. 12 ع. 4: 324–30. DOI:10.1038/sj.mp.4001979. PMID:17389901.
- ^ Burmeister M (2006). "Genetics of Psychiatric Disorders: A Primer". Focus. ج. 4 ع. 3: 317. DOI:10.1176/foc.4.3.317.
- ^ Kendler، Kenneth S. (2001). "Twin Studies of Psychiatric Illness". Archives of General Psychiatry. ج. 58 ع. 11: 1005–14. DOI:10.1001/archpsyc.58.11.1005. PMID:11695946.
- ^ Bearden CE، Freimer NB (يونيو 2006). "Endophenotypes for psychiatric disorders: ready for primetime?". Trends Genet. ج. 22 ع. 6: 306–13. DOI:10.1016/j.tig.2006.04.004. PMID:16697071.
- ^ Glahn DC، Thompson PM، Blangero J (يونيو 2007). "Neuroimaging endophenotypes: strategies for finding genes influencing brain structure and function". Hum Brain Mapp. ج. 28 ع. 6: 488–501. DOI:10.1002/hbm.20401. PMID:17440953.
- ^ Walsh، Tom. "Rare Structural Variants Disrupt Multiple Genes in Neurodevelopmental Pathways in Schizophrenia" (PDF). Science. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-11.
- ^ Fumagalli F، Molteni R، Racagni G، Riva MA (مارس 2007). "Stress during development: Impact on neuroplasticity and relevance to psychopathology". Prog Neurobiol. ج. 81 ع. 4: 197–217. DOI:10.1016/j.pneurobio.2007.01.002. PMID:17350153.
- ^ Feldman, P., & Papalia, D. (2012). Experience human development. (12 ed.). New York, NY: McGraw-Hill. p. 108
- ^ Thompson L.A.؛ Goodman D.C.؛ Chang C-H.؛ Stukel T.A. (2005). "Regional variation in rates of low birthweight". Pediatrics. ج. 116: 1114–1121. DOI:10.1542/peds.2004-1627.
- ^ National Institutes of Health (NIH). (2010, February 4). NIH scientists identify maternal and fetal genes that increase preterm birth risk [Press release]. Retrieved from "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-28.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ Arias E.؛ MacDorman M.F.؛ Strobino D.M.؛ Guyer B. (2003). "Annual summary of vital statistics--2002". Pediatrics. ج. 112: 1215–1230. DOI:10.1542/peds.112.6.1215.
- ^ Pearce، Bradley D (2003). "Modeling the role of infections in the etiology of mental illness". Clinical Neuroscience Research. ج. 3 ع. 4–5: 271–82. DOI:10.1016/S1566-2772(03)00098-7.
- ^ Thomas HV، Thomas DR، Salmon RL، Lewis G، Smith AP (2004). "Toxoplasma and coxiella infection and psychiatric morbidity: A retrospective cohort analysis". BMC Psychiatry. ج. 4: 32. DOI:10.1186/1471-244X-4-32. PMC:526777. PMID:15491496.
- ^ Alvarado-Esquivel، Cosme؛ Alanis-Quiñones، Olga-Patricia؛ Arreola-Valenzuela، Miguel-Ángel؛ Rodríguez-Briones، Alfredo؛ Piedra-Nevarez، Luis-Jorge؛ Duran-Morales، Ehecatl؛ Estrada-Martínez، Sergio؛ Martínez-García، Sergio-Arturo؛ Liesenfeld، Oliver (2006). "Seroepidemiology of Toxoplasma gondiiinfection in psychiatric inpatients in a northern Mexican city". BMC Infectious Diseases. ج. 6: 178. DOI:10.1186/1471-2334-6-178. PMC:1764421. PMID:17178002.
- ^ Yolken RH، Torrey EF (1 يناير 1995). "Viruses, schizophrenia, and bipolar disorder". Clin Microbiol Rev. ج. 8 ع. 1: 131–45. PMC:172852. PMID:7704891. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ Walterfang M، Wood SJ، Velakoulis D، Copolov D، Pantelis C (سبتمبر 2005). "Diseases of white matter and schizophrenia-like psychosis". Aust N Z J Psychiatry. ج. 39 ع. 9: 746–56. DOI:10.1111/j.1440-1614.2005.01678.x. PMID:16168032.
- ^ Phelan M، Stradins L، Morrison S (فبراير 2001). "Physical health of people with severe mental illness : Can be improved if primary care and mental health professionals pay attention to it". BMJ. ج. 322 ع. 7284: 443–4. DOI:10.1136/bmj.322.7284.443. PMC:1119672. PMID:11222406. مؤرشف من الأصل في 2009-07-01.
- ^ Mental Disorders: MedlinePlus نسخة محفوظة 04 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Perry، SW (1990). "Organic mental disorders caused by HIV: update on early diagnosis and treatment". The American Journal of Psychiatry. ج. 147 ع. 6: 696–710. DOI:10.1176/ajp.147.6.696. PMID:2188514.
- ^ Fann JR، Burington B، Leonetti A، Jaffe K، Katon WJ، Thompson RS (يناير 2004). "Psychiatric illness following traumatic brain injury in an adult health maintenance organization population". Arch Gen Psychiatry. ج. 61 ع. 1: 53–61. DOI:10.1001/archpsyc.61.1.53. PMID:14706944.
- ^ Turner. , & Hersen, (1984). Wiley series on personality processes. (pp. 44-45). Canada: John Wiley & Sons, Inc.
- ^ Mirsky AF، Duncan CC (2005). "Pathophysiology of mental illness: a view from the fourth ventricle". Int J Psychophysiol. ج. 58 ع. 2–3: 162–78. DOI:10.1016/j.ijpsycho.2005.06.004. PMID:16213042.
- ^ McDonald، Colm؛ Marshall، Nicolette؛ Sham، Pak C.؛ Bullmore، Edward T.؛ Schulze، Katja؛ Chapple، Ben؛ Bramon، Elvira؛ Filbey، Francesca؛ Quraishi، Seema؛ Walshe، Muriel؛ Murray، Robin M. (2006). "Regional Brain Morphometry in Patients With Schizophrenia or Bipolar Disorder and Their Unaffected Relatives". American Journal of Psychiatry. ج. 163 ع. 3: 478–87. DOI:10.1176/appi.ajp.163.3.478. PMID:16513870.
- ^ Velakoulis، Dennis؛ Wood، Stephen J.؛ Wong، Michael T. H.؛ McGorry، Patrick D.؛ Yung، Alison؛ Phillips، Lisa؛ Smith، De؛ Brewer، Warrick؛ Proffitt، Tina؛ Desmond، Patricia؛ Pantelis، Christos (2006). "Hippocampal and Amygdala Volumes According to Psychosis Stage and Diagnosis". Archives of General Psychiatry. ج. 63 ع. 2: 139–49. DOI:10.1001/archpsyc.63.2.139. PMID:16461856.
- ^ Colla، Michael؛ Kronenberg، Golo؛ Deuschle، Michael؛ Meichel، Kornelia؛ Hagen، Thomas؛ Bohrer، Markus؛ Heuser، Isabella (2007). "Hippocampal volume reduction and HPA-system activity in major depression". Journal of Psychiatric Research. ج. 41 ع. 7: 553–60. DOI:10.1016/j.jpsychires.2006.06.011. PMID:17023001.
- ^ NIMH · Mental Illness Defined as Disruption in Neural Circuits نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iversen SD، Iversen LL (مايو 2007). "Dopamine: 50 years in perspective". Trends Neurosci. ج. 30 ع. 5: 188–93. DOI:10.1016/j.tins.2007.03.002. PMID:17368565.
- ^ Hindmarch، I (2002). "Beyond the monoamine hypothesis: mechanisms, molecules and methods". European Psychiatry. 17 Suppl 3: 294–9. DOI:10.1016/S0924-9338(02)00653-3. PMID:15177084.
- ^ Ruhé HG، Mason NS، Schene AH (أبريل 2007). "Mood is indirectly related to serotonin, norepinephrine and dopamine levels in humans: a meta-analysis of monoamine depletion studies". Mol Psychiatry. ج. 12 ع. 4: 331–59. DOI:10.1038/sj.mp.4001949. PMID:17389902.
- ^ Kalueff AV، Nutt DJ (2007). "Role of GABA in anxiety and depression". Depression and Anxiety. ج. 24 ع. 7: 495–517. DOI:10.1002/da.20262. PMID:17117412.
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)[استشهاد منقوص البيانات] - ^ تأثيرات الكحول طويلة الأمد#Mental health effects
- ^ Winston، A. P. (2005). "Neuropsychiatric effects of caffeine". Advances in Psychiatric Treatment. ج. 11 ع. 6: 432–9. DOI:10.1192/apt.11.6.432.
- ^ Vilarim، Marina Machado؛ Rocha Araujo، Daniele Marano؛ Nardi، Antonio Egidio (2011). "Caffeine challenge test and panic disorder: a systematic literature review". Expert Review of Neurotherapeutics. ج. 11 ع. 8: 1185–95. DOI:10.1586/ern.11.83. PMID:21797659.
- ^ Causes of Mental Illness | Mental Health نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Schmidt، Charles W. (2007). "Environmental connections: a deeper look into mental illness". Environmental Health Perspectives. ج. 115 ع. 8: A404, A406–10. DOI:10.1289/ehp.115-a404. PMC:1940091. PMID:17687431.
- ^ Spataro، J؛ Mullen، PE؛ Burgess، PM؛ Wells، DL؛ Moss، SA (2004). "Impact of child sexual abuse on mental health: prospective study in males and females". The British Journal of Psychiatry. ج. 184: 416–21. DOI:10.1192/bjp.184.5.416. PMID:15123505.
- ^ Maughan، B.؛ McCarthy، G. (1997). "Childhood adversities and psychosocial disorders". British Medical Bulletin. ج. 53 ع. 1: 156–69. DOI:10.1093/oxfordjournals.bmb.a011597. PMID:9158291.
- ^ Teicher MH، Samson JA، Polcari A، McGreenery CE (يونيو 2006). "Sticks, stones, and hurtful words: relative effects of various forms of childhood maltreatment". Am J Psychiatry. ج. 163 ع. 6: 993–1000. DOI:10.1176/appi.ajp.163.6.993. PMID:16741199.
- ^ Kessler RC، Davis CG، Kendler KS (سبتمبر 1997). "Childhood adversity and adult psychiatric disorder in the US National Comorbidity Survey". Psychol Med. ج. 27 ع. 5: 1101–19. DOI:10.1017/S0033291797005588. PMID:9300515.
- ^ Pirkola، Sami؛ Isometsä، Erkki؛ Aro، Hillevi؛ Kestilä، Laura؛ Hämäläinen، Juha؛ Veijola، Juha؛ Kiviruusu، Olli؛ Lönnqvist، Jouko (2005). "Childhood adversities as risk factors for adult mental disorders". Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology. ج. 40 ع. 10: 769–77. DOI:10.1007/s00127-005-0950-x. PMID:16205853.
- ^ MacMillan، Harriet L.؛ Fleming، Jan E.؛ Streiner، David L.؛ Lin، Elizabeth؛ Boyle، Michael H.؛ Jamieson، Ellen؛ Duku، Eric K.؛ Walsh، Christine A.؛ Wong، Maria Y.-Y.؛ Beardslee، William R. (2001). "Childhood Abuse and Lifetime Psychopathology in a Community Sample". American Journal of Psychiatry. ج. 158 ع. 11: 1878–83. DOI:10.1176/appi.ajp.158.11.1878. PMID:11691695.
- ^ Jeronimus، B. F.؛ Ormel، J.؛ Aleman، A.؛ Penninx، B. W. J. H.؛ Riese، H. (2013). "Negative and positive life events are associated with small but lasting change in neuroticism". Psychological Medicine. ج. 43 ع. 11: 2403–15. DOI:10.1017/S0033291713000159. PMID:23410535.
- ^ أ ب Rutter M (2000). "Psychosocial influences: critiques, findings, and research needs". Dev Psychopathol. ج. 12 ع. 3: 375–405. DOI:10.1017/S0954579400003072. PMID:11014744.
- ^ Miklowitz، David J.؛ Chang، Kiki D. (2008). "Prevention of bipolar disorder in at-risk children: Theoretical assumptions and empirical foundations". Development and Psychopathology. ج. 20 ع. 3: 881–97. DOI:10.1017/S0954579408000424. PMC:2504732. PMID:18606036.
- ^ Feldman, P., & Papalia, D. (2012). Experience human development. (12 ed.). New York, NY: McGraw-Hill. p. 347
- ^ Varese، F.؛ Smeets، F.؛ Drukker، M.؛ Lieverse، R.؛ Lataster، T.؛ Viechtbauer، W.؛ Read، J.؛ van Os، J.؛ Bentall، R. P. (2012). "Childhood Adversities Increase the Risk of Psychosis: A Meta-analysis of Patient-Control, Prospective- and Cross-sectional Cohort Studies". Schizophrenia Bulletin. ج. 38 ع. 4: 661–71. DOI:10.1093/schbul/sbs050. PMC:3406538. PMID:22461484.
- ^ "Adverse Childhood Experiences". samhsa.gov. Rockville, Maryland, United States: Substance Abuse and Mental Health Services Administration. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ February 2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ Heinrich LM، Gullone E (أكتوبر 2006). "The clinical significance of loneliness: a literature review". Clin Psychol Rev. ج. 26 ع. 6: 695–718. DOI:10.1016/j.cpr.2006.04.002. PMID:16952717.
- ^ Hara Estroff Marano (2003) The Dangers of Loneliness Psychology Today نسخة محفوظة 2023-10-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Psychological and Emotional Aspects of Divorce نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mann، M؛ Hosman، CM؛ Schaalma، HP؛ de Vries، NK (2004). "Self-esteem in a broad-spectrum approach for mental health promotion". Health Education Research. ج. 19 ع. 4: 357–72. DOI:10.1093/her/cyg041. PMID:15199011.
- ^ "Poverty and psychiatric status: longitudinal evidence from the New Haven Epidemiologic Catchment Area Study". Archives of General Psychiatry. ج. 48 ع. 5: 470–474. DOI:10.1001/archpsyc.1991.01810290082015.
- ^ Substance Abuse and Poverty | Addiction نسخة محفوظة 29 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fee, D. (2000). Pathology and the Postmodern: Mental Illness as Discourse and Experience. London: Sage Publications Ltd. نسخة محفوظة 04 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Al-Issa, Ihsan (1995). Handbook of culture and mental illness: an international perspective. New York: International Universities Press. ISBN:0-8236-2288-6.
- ^ Krause I (2006). "Hidden Points of View in Cross-cultural Psychotherapy and Ethnography". Transcultural Psychiatry. ج. 43: 181–203. DOI:10.1177/1363461506064848.
- ^ Bergin, Allen E.؛ Richards, P.J. (2000). Handbook of Psychotherapy and Religious Diversity. American Psychological Association (APA). ISBN:1-55798-624-X.
- ^ Lipsedge, Maurice؛ Littlewood, Roland (1997). Aliens and alienists: ethnic minorities and psychiatry (ط. 3rd). New York: Routledge. ISBN:0-415-15725-0.
- ^ Muntaner، C؛ Eaton، WW؛ Miech، R؛ O'Campo، P (2004). "Socioeconomic position and major mental disorders". Epidemiologic Reviews. ج. 26: 53–62. DOI:10.1093/epirev/mxh001. PMID:15234947.
- ^ Lorant، V؛ Deliège، D؛ Eaton، W؛ Robert، A؛ Philippot، P؛ Ansseau، M (2003). "Socioeconomic inequalities in depression: a meta-analysis". American Journal of Epidemiology. ج. 157 ع. 2: 98–112. DOI:10.1093/aje/kwf182. PMID:12522017.
- ^ Araya، R؛ Lewis، G؛ Rojas، G؛ Fritsch، R (2003). "Education and income: which is more important for mental health?". Journal of Epidemiology and Community Health. ج. 57 ع. 7: 501–5. DOI:10.1136/jech.57.7.501. PMC:1732519. PMID:12821693.
- ^ Caspi، A.؛ Taylor، A.؛ Moffitt، T. E.؛ Plomin، R. (2000). "Neighborhood Deprivation Affects Children's Mental Health: Environmental Risks Identified in a Genetic Design". Psychological Science. ج. 11 ع. 4: 338–42. DOI:10.1111/1467-9280.00267. PMID:11273396.
- ^ Chakraborty، A؛ McKenzie، K (2002). "Does racial discrimination cause mental illness?". The British Journal of Psychiatry. ج. 180: 475–7. DOI:10.1192/bjp.180.6.475. PMID:12042221.
- ^ Ahn، Woo-kyoung؛ Proctor، Caroline C.؛ Flanagan، Elizabeth H. (2009). "Mental Health Clinicians' Beliefs About the Biological, Psychological, and Environmental Bases of Mental Disorders". Cognitive Science. ج. 33 ع. 2: 147–182. DOI:10.1111/j.1551-6709.2009.01008.x. PMC:2857376. PMID:20411158.
- ^ Detached Personality - Evolution Counseling : Evolution Counseling نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iacoviello BM، Alloy LB، Abramson LY، Whitehouse WG، Hogan ME (يوليو 2006). "The course of depression in individuals at high and low cognitive risk for depression: a prospective study". J. Affect. Disord. ج. 93 ع. 1–3: 61–9. DOI:10.1016/j.jad.2006.02.012. PMID:16545464.
- ^ Peer JE، Rothmann TL، Penrod RD، Penn DL، Spaulding WD (ديسمبر 2004). "Social cognitive bias and neurocognitive deficit in paranoid symptoms: evidence for an interaction effect and changes during treatment". Schizophrenia Research. ج. 71 ع. 2–3: 463–71. DOI:10.1016/j.schres.2004.03.016. PMID:15474917.
- ^ Bell V، Halligan PW، Ellis HD (مايو 2006). "Explaining delusions: a cognitive perspective". Trends Cogn Sci. ج. 10 ع. 5: 219–26. DOI:10.1016/j.tics.2006.03.004. PMID:16600666.
- ^ Weems CF، Costa NM، Watts SE، Taylor LK، Cannon MF (مارس 2007). "Cognitive errors, anxiety sensitivity, and anxiety control beliefs: their unique and specific associations with childhood anxiety symptoms". Behav Modif. ج. 31 ع. 2: 174–201. DOI:10.1177/0145445506297016. PMID:17307934.
- ^ Brunelin، Jérôme؛ d'Amato، Thierry؛ Brun، Philippe؛ Bediou، Benoit؛ Kallel، Lassad؛ Senn، Muriel؛ Poulet، Emmanuel؛ Saoud، Mohamed (2007). "Impaired verbal source monitoring in schizophrenia: An intermediate trait vulnerability marker?". Schizophrenia Research. ج. 89 ع. 1–3: 287–92. DOI:10.1016/j.schres.2006.08.028. PMID:17029909.
- ^ Gil S، Caspi Y (2006). "Personality traits, coping style, and perceived threat as predictors of posttraumatic stress disorder after exposure to a terrorist attack: a prospective study". Psychosom Med. ج. 68 ع. 6: 904–9. DOI:10.1097/01.psy.0000242124.21796.f8. PMID:17079704.
- ^ Brandes M، Bienvenu OJ (أغسطس 2006). "Personality and anxiety disorders". Curr Psychiatry Rep. ج. 8 ع. 4: 263–9. DOI:10.1007/s11920-006-0061-8. PMID:16879789.
- ^ Christensen MV، Kessing LV (2006). "Do personality traits predict first onset in depressive and bipolar disorder?". Nord J Psychiatry. ج. 60 ع. 2: 79–88. DOI:10.1080/08039480600600300. PMID:16635925.
- ^ Taylor Shelley E.؛ Stanton Annette L. (2007). "Coping Resources, Coping Processes, and Mental Health". Annual Review of Clinical Psychology. ج. 3: 377–401. DOI:10.1146/annurev.clinpsy.3.022806.091520. PMID:17716061.
- ^ Mathews، Andrew؛ MacLeod، Colin (2005). "Cognitive Vulnerability to Emotional Disorders". Annual Review of Clinical Psychology. ج. 1 ع. 1: 167–95. DOI:10.1146/annurev.clinpsy.1.102803.143916.