ورم عصبي عقدي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:54، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ورم عصبي عقدي
صورة بالأشعة المقطعية لورم عصبي عقدي كبير الحجم في التجويف الصدري.
صورة بالأشعة المقطعية لورم عصبي عقدي كبير الحجم في التجويف الصدري.
صورة بالأشعة المقطعية لورم عصبي عقدي كبير الحجم في التجويف الصدري.

الورم العصبي العقدي (بالإنجليزية:ganglioneuroma) هو ورم نادر وحميد من الألياف العصبية الودية ينشأ من خلايا السليفة الودية للعرف العصبي وهي عبارة عن خلايا لا متمايزة للجهاز العصبي الودي.[1] على الرغم من أن الأورام العصبية العقدية ذات نفسها تتكون من خلايا ناضجة ومتمايزة ولا تحتوي على أية خلايا غير ناضجة.[2]

تنشأ الأورام العقدية في الغالب في البطن، ولكنها قد تنمو في أي مكان يحتوي على نسيج عصبي ودي. الأماكن الأخرى التي قد يظهر فيها الورم الغدة الكظرية، الحيز خلف الصفاق المحيط بالنخاع، المنصف الخلفي، الرأس والرقبة.[1]

الأعراض

تعتمد الأعراض على مكان الورم والأعضاء المجاورة له التي قد تتأثر بوجوده. على سبيل المثال، ورم في منطقة الصدر قد يسبب صعوبة في التنفس، ألم بالصدر، وانضغاط على القصبة الهوائية. إذا كان الورم يقع في البطن من الأسفل، قد يسبب آلالماً بالبطن وانتفاخ. أما إذا كان الورم يقع بجوار الحبل الشوكي، فإنه قد يسبب تشوهات بالنخاع أو يسبب انضغاط على الحبل الشوكي مما قد يسبب آلاماً، فقد التحكم العضلي وفقدان الإحساس في الرجلين أو في الذراعين.[3] قد تنتج تلك الأورام بعض الهرمونات التي قد تسبب بعض الأعراض منها: الإسهال، تضخم البظر، ارتفاع في ضغط الدم، زيادة كثافة شعر الجسم والتعرق.[3]

الباثولوجيا

صورة مجهرية لورم عصبي عقدي يُظهر الخلايا العقدية المميزة. صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين

بالفحص النسيجي لعينة من الورم العصبي العقدي، يوجد أنه يتكون من خلايا عقدية، خلايا شوان ونسيج ليفي ضام.[4] أما بالعين المجردة، فيظهر الورم العصبي العقدي على أنه كتلة صلبة وفي الغالب بيضاء اللون.

السبب

لا توجد عوامل خطر معروفة للورم العقدي العصبي ولكن قد يرتبط حدوثه ببعض الأمراض الجينية مثل الورم العصبي الليفي من النوع الأول.[3]

التشخيص

يمكن تشخيص الأورام العقدية العصبية عن طريق التصوير باستخدام الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي أو عن طريق عمل مسح بالموجات فوق الصوتية على الرأس، البطن والحوض. يمكن عمل اختيارات للبول والدم لتحديد إذا ما كان الورم يفرز هرمونات أو أي مواد كيميائية أخرى. يمكن أخذ خزعة من الورم لتأكيد التشخيص.[3]

العلاج

ورم عقدي عصبي في الغدة الكظرية.

ليس من الضروري علاج الورم العصبي العقدي لأنه ورم حميد وعلاجه قد يعرض المريض لمخاطر أكثر من ترك الورم. إذا ظهرت أعراض أو تشوهات جسدية عظمى، قد يتطلب الأمر في تلك الحالة إجراء جراحة لإزالة الورم.

توقعات سير المرض

في الغالب كل الأورام العقدية العصبية غير مسرطنة وبالتالي توقعات سير المرض جيدة. مع ذلك، قد يتحول الورم إلى سرطان وقد ينتشر إلى أماكن أخرى أو قد ينمو مجدداً بعد إزالته.

إذا وُجد الروم لفترة طويلة وتسبب في الانضغاط على الحبل الشوكي أو في ظهور أعراض، في تلك الحالة قد يكون قد تسبب في أضرار غير قابلة للعكس حتى مع إزالة الورم جراحياً. انضغاط الحبل الشوكي قد يؤدي إلى حدوث شلل خاصة إذل لم يتم معرفة السبب بسرعة.[3]

أورام الخلايا الجنينية العصبية

تشمل الأورام التالية:[5]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ أ ب Jedynak، Andrzej. L Gill Naul (المحرر). "Imaging in Ganglioneuroma and Ganglioneuroblastoma". Medscape. WedbMD. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-06.
  2. ^ Shin، JH.؛ Lee، HK.؛ Khang، SK.؛ Kim، DW.؛ Jeong، AK.؛ Ahn، KJ.؛ Choi، CG.؛ Suh، DC. "Neuronal tumors of the central nervous system: radiologic findings and pathologic correlation". Radiographics. ج. 22 ع. 5: 1177–89. DOI:10.1148/radiographics.22.5.g02se051177. PMID:12235346.
  3. ^ أ ب ت ث ج Dugdale، David؛ Jasmin، Luc (29 أغسطس 2012). "Ganglioneuroma". MedlinePlus. A.D.A.M. Medical Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-06.
  4. ^ Weerakkody، Yuranga. "Ganglioneuroma". Radiopaedia.org. Radiopaedia. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-06.
  5. ^ Shimada H، Ambros IM، Dehner LP، Hata J، Joshi VV، Roald B (يوليو 1999). "Terminology and morphologic criteria of neuroblastic tumors: recommendations by the International Neuroblastoma Pathology Committee". Cancer. ج. 86 ع. 2: 349–63. DOI:10.1002/(sici)1097-0142(19990715)86:2<349::aid-cncr20>3.0.co;2-y. PMID:10421272.
إخلاء مسؤولية طبية