راديو 4 للأخبار إف إم

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:00، 22 سبتمبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:محطات إذاعية تأسست في 1991 إلى تصنيف:محطات إذاعية أسست في 1991). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

راديو 4 للأخبار إف إم كان راديو إذاعي من بي بي سي لتداول الأخبار على الهواء مباشرة خلال حرب الخليج الثانية من 16 يناير حتى 2 مارس 1991. استخدم ترددات راديو بي بي سي 4 الإف إم في حين استمرت الخدمة المنتظمة منتظمة على الموجة الطويلة.[1][2] كما تم بث هذه الخدمة على خدمة بي بي سي العالمية. اختار بعض الصحفيين أن يطلقوا عليه اسم سكود إف إم نسبة إلى صواريخ سكود التي استخدمتها القوات العراقية في الحرب.[3]

راديو 4 للأخبار إف إم
منطقة البث المملكة المتحدة: إف إم
التردد إف إم: 92 / 95 ميغا هيرتز
تاريخ أول بث 17 يناير 1991
تاريخ آخر بث 2 مارس 1991
صنف الإذاعة أخبار
اللغة اللغة الإنجليزية
المالك بي بي سي

تداول الأخبار أدى إلى ازدياد شعبية راديو 4 للأخبار إف إم مما كان له التأثير على المدى البعيد. ردا على ذلك تم إطلاق راديو بي بي سي 5 لايف في عام 1994.[4]

التاريخ

عندما بدأت قوات التحالف العمليات العسكرية ضد العراق عقب غزو العراق للكويت في عام 1990 توقفت هيئة الإذاعة البريطانية عن بث جدول المواعيد المختلط المعتاد في تردد راديو بي بي سي 4 واستبداله بخدمة إخبارية متداولة يعرفها موظفو الطوارئ بسكود إف إم[5] وسميت باسم سلاح صدام حسين الأكثر شهرة صاروخ سكود[6] الروسي الصنع الذي أطلقه العراق على تل أبيب.

تمكن موظفو هيئة الإذاعة البريطانية من إطلاق قناة إخبارية مدتها 17 ساعة في اليوم (دون أن يكون الوقت ملائما لتسميتها الاسم الرسمي) مع نشرات أخبيار موجزة وإتاحة الفرصة للمستمع في «إمكانية الوصول إلى المواد الخام والأحداث التي تكشفت عنها والمؤتمرات الصحفية العسكرية اليومية والإحاطات الرئاسية إلى ما كان عليه العيش في بغداد وتل أبيب مع القوات في المملكة العربية السعودية».[7]

تم تشغيل الخدمة من قبل جيني أبرامسكي وأنتجه من قبل متطوعون يعملون في أيام إجازتهم: براين ريدهيد وجون همفريز ونيك كلارك وروبن لوستيج ونيكولاس ويتشيل وبوب سيمبسون ونيك روس.

كتبت الصحفية جورجينا هنري في ذلك الوقت:

«أدى استمرار خدمة الإذاعة المتداولة لراديو 4 على تردد إف إم إلى حدوث خلال في هيئة الإذاعة البريطانية. تلقت الإذاعة الإخبارية والشؤون الجارية دعما من نائب المدير العام جون بيرت لإبقائه قيد التشغيل طوال فترة الحرب. غير أن آخرين يرون ذلك مثالا آخر على بناء الإمبراطورية من قبل إدارة الأخبار والشؤون الجارية الآخذة في الاتساع. هناك قلق بشأن برامج راديو 4 الأخرى التي يتم سماعها الآن فقط على أفقر نوعية من الموجات الطويلة. استقال مايكل غرين المراقب من راديو لعدم قدرته على استعادة إف إم حتى سبتمبر (ما لم تنتهي الحرب عاجلا) عندما أصبح تردد راديو 4 المهيمن. لكن لتعزيز نقطة أن الإف إم لا تحل محل خدمته الرئيسية فإن معظم برامج راديو 4 الأخبار والشؤون الحالية محظورة من جدول إف إم.»

ومع ذلك فإن العديد من المديرين التنفيذيين في راديو هيئة الإذاعة البريطانية ومستمعي راديو 4 كانوا غير راضين عن فقدان خدمة ستيريو إف إم لذلك عندما انتهى الصراع في 2 مارس 1991 توقفت خدمة الأخبار المتداولة. في وقت لاحق ذكرت هنري:

«السياسة الداخلية لهيئة الإذاعة البريطانية وراء قرار إغلاق خدمة الإذاعة الإخبارية 4 إف إم فجأة يوم السبت الماضي مع أن يوجد الكثير لتداول أخباره في أعقاب الحرب. يبدو أن خطوة من جون بيرت ومايكل تشوركلاند لاسترضاء كبار المسؤولين التنفيذيين في الراديو الذين كانوا أقل سعادة من استخدام تردد 4 إف إم لتداول الأخبار أثناء الحرب. إذا ما أعيد التردد على الفور إلى خدمة الإذاعة العادية 4 فإنه سيهديء من الاعتراض وإجراء مناقشات أكثر حول الطريقة الميسرة بشأن ما إذا كان ينبغي أن يكون لدى هيئة الإذاعة البريطانية خدمة إخبارية راديوية دائمة. أولئك الذين أصبحوا مدمنين يأملون في أنه: سوف تظهر أبحاث الجمهور أنها جذبت مستمعين جدد إلى إذاعة 4 على الرغم من أن هيئة الإذاعة البريطانية لديها مشكلة حول التردد الذي يمكن أن تخصصه على المدى الطويل. لا يمكن أن يكون إف إم بسبب أنه التردد الرئيسي لراديو 4 في سبتمبر ولكن الاستماع إلى الموجة الطويلة يتناقص بين الجمهور المستهدف لهيئة الإذاعة البريطانية لمثل هذه الخدمة.»

على الرغم من هذا فإن 29٪ من جميع مستمعي الراديو و68٪ من مستمعي راديو 4 واصلوا الاستماع للراديو و1.5 مليون شخص استمعوا إلى راديو 4 على كل من الموجات الطويلة وترددات إف إم.

التأثير على البنية الإذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية

كتب المستمعين في «القول إن الخدمة الجديدة كانت شريان الحياة». أقنع نجاح راديو 4 للأخبار إف إم هيئة الإذاعة البريطانية أن شبكة إذاعة متداولة وطنية كانت مطلوبة. ومع ذلك حافظ مستمعي راديو 4 على الاستماع إلى البث على الموجات الطويلة والإف إم.

في صحيفة ديلي تلغراف اقترح جيليان رينولدز: «الآن بعد أن أنشأت هيئة الإذاعة البريطانية على الفور وبفعالية شبكة لكل الأخبار فإنه سيكون من الخطأ عدم الاهتمام بها؟ الجواب واضح... الخطة الجريئة ستؤدي إلى انهيار راديو 5 ووضع برامج المدارس على خدمة الكاسيت المشتركة وتقديم الأخبار والرياضة معا في خدمة جديدة».

قررت هيئة الإذاعة البريطانية أن تحل مكان راديو بي بي سي راديو 5 المرتجل والمفكك الذي أطلق في عام 1990 مع إذاعة بي بي سي 5 لايف: «خدمة متماسكة للأخبار الذكية والرياضة لجمهور أصغر سنا». بدأت المحطة الجديدة في 28 مارس 1994.

مراجع

  1. ^ "Dictionary definition of 'stunt up'". مؤرشف من الأصل في 2012-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-14. refers Sheena McDonald, "Scud-FM goes critical—BBC gears up for round-the-clock news service", page 25, الغارديان 17 August 1992
  2. ^ Franklin، Bob (31 مارس 2005). Key Concepts in Journalism Studies. Sage. ISBN:0-7619-4482-6.
  3. ^ Elmes، Simon (2007). And Now On Radio 4. Random House. ص. 117. ISBN:978-1-905211-53-1.
  4. ^ "Radio 5 launches non-stop news". BBC 'Newswatch'. مؤرشف من الأصل في 2007-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-20.
  5. ^ David Hendy (11 أكتوبر 2007). Life on air: a history of Radio Four. Oxford University Press. ص. 344–349. ISBN:978-0-19-924881-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  6. ^ Starkey, Guy (2004). "Extending Choice: BBC Radio Five Live". في Crisell, Andrew (المحرر). More Than A Music Box: Radio In A Multi-media World. Berghahn Books. ص. 26. ISBN:1-57181-473-6.
  7. ^ Abramsky، Jenny (31 يناير 2002). Sound Matters - Five Live - the War of Broadcasting House - a morality story (Speech). كلية إكستر، جامعة أوكسفورد. مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-14.

وصلات خارجية