أرابيكا:برنامج أرابيكا للتعليم/مناهج دراسية/ترجمة، خالد الشهاري/مسودة ترجمة الفريق الرابع

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:06، 1 يوليو 2023 (‏ بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

مارغريت كوملا


اشتهرت قصة مارغريت كوملا عام 1628(1), وتعرف أيضًا بسيبيل كوملا أو "نبية كوملا", وهي(2) عرّافة سويدية ادّعت الجنون, وأصبحت وجهة الحجاج عندما ادّعت أنها حلقة الوصل في الحديث بين الملائكة.

كانت مارغريت ابنة جوهانز لورينتي(3) والذي اعتبر(4) كاهن كوملا منذ عام 1619. وفي عام 1626, عندما كانت مارغريت مراهقة(5), قالت(6) أنها رأت رؤى لطائر أبيض ورجل أسود وأن الرجل الأسود حاول أن يثنيها عن معتقداتها. بدأت(7) بيوت الكهنة والكنائس تزامنًا مع ذلك تشهد ظاهرة الروح الشريرة.

في الثلاثين من أكتوبر 1626, لعنت مارغريت الآلهة واستدعت الشيطان, ومن ثم ادّعت أنه زارها سبعة شياطين عظام. وفي الثاني والعشرين من أكتوبر قالت أنه زارها ثلاث ملائكة يحملون(8) شموع ذائبة ومن بينهم رئيس الملائكة ميخائيل, وقد فقدت(9) الوعي بعدها لمدة 24 ساعة. وعندما استعادت وعيها, ادّعت أن الملائكة والشياطين تحاربت من أجل روحها وأنها قد رأت "عظمة الرب". وفي الفترة(10) بين التاسع من ديسمبر عام 1626 و الثالث من يناير عام 1627 ادعت زيارة عدد من الملائكة على التوالي لها, وأنها أصبحت منذ ذلك الحين حلقة الوصل بينهم وأن ما جاء على لسانها في الحقيقة هو كلامهم وليس كلامها. تنبأت مارغريت حينها أن معجزة في بولاند ستخلق سلاماً في الحرب, وأن(11) وباء(12) الطاعون سيحل, وتحدثت عن الشمس والنجوم والملابس أيضأً, مستنكرة ارتداء الكهنة لياقات منشئّة كبيرة مصنوعة من(13) الكرينولين وبألون عديدة, مدعية أن الياقات الزرقاء هي قيء الشيطان بينما الياقات البيضاء كانت مرضية للرب.

أصبحت سيبيل كوملا حينها معروفة في كل البلاد, وسافر إليها الناس ومن بينهم رجال الدين من جميع أنحاءالبلاد ليشاهدوا النار وحرق الأغطية, ويسمعوا صيحات وأجواق رائعة, ويشاهدوا مارغريت تصنع معجزة عندما زعمت أن الملاك ميخائيل قد شفا صبي من الصمم بمساعدتها. قالت مارغريت أن الملائكة تعهدوا بكتابة رسالة من خلالها ليتم تسليمها للملك عن طريق أبيها.

أُعطيت الأوامر للأسقف لورانس بولين القوطي ليتحقق من الأمر. وفي العاشر من فبراير عام 1628 أمر الملك بايقاف "غبائها وجنونها", وإيقاف الحجاج الساعين إليها بتهديدهم بالسجن وسجن مارغريت نفسها إن لم تتوقف عما تفعله. وبهذا لم يعد يفد الحجاج لكوملا, ولا يوجد معلومات حول ما حدث لمارغريت بعدها.