هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تأثير صحة القلب على صحة الدماغ

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:47، 25 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قلب صحي يعادل دماغا صحيا قد يكون لصحة القلب الفوائد الرئيسية لمنع التدهور في وظائف الدماغ التي ترافق أحيانا الشيخوخة، وفقا لبحث جديد في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب.

فقد قام الباحثون بدراسة مجموعة متنوعة عرقيا من كبار السن، ووجدوا أن الحالة المثلى لصحة القلب والأوعية الدموية كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا مع سرعة أفضل لمعالجة الدماغ وذلك أثناء الدراسات الأولية وانخفاض الإدراك المعرفي في وقت لاحق من الدراسة أي ما يقارب ست سنوات.

كما استخدم الباحثون من جامعتي ميامي وكولومبيا بتعريف "®Life's Simple Seven" استنادا لجمعية القلب الأمريكية لصحة القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل تجنب التبغ، والمستويات المثالية من الوزن، النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، وضغط الدم والكوليسترول والجلوكوز.

تحقيق المقاييس السبعة لحياة بسيطة صحية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، حتى بين كبار السن. وقد قال Hannah Gardener, Sc.D ، الذي قاد الدراسة وهو مؤلف ومساعد باحث في علم الأعصاب في الحقائق التي قد تؤثر أيضا على الإدراك المعرفي، أو وظيفة الدماغ يؤكد أهمية قياس ورصد ومراقبة هذه العوامل السبعة من قبل المرضى والأطباء " كلية ميلر للطب في جامعة ميامي في ولاية فلوريدا.

في بداية الدراسة، اختير 1,033 متسابقا في دراسة شملت شمال منهاتن (وكان متوسط أعمارهم 72 عاما وكان 65 في المئة منهم من أصل اسباني، و19 في المئة بيض و16 في المئة فقط سود)، تم اختبارهم من ناحية الذاكرة والتفكير وسرعة معالجة الدماغ. وكان الهدف من اختبار سرعة معالجة الدماغ هوقياس مدى سرعة انجاز المتسابق للمهمة التي تتطلب قدرا من التركيز والاهتمام. وبعد حوالي ست سنوات، كرر 722 من المشتركين اختبار الإدراك المعرفي، مما سمح لهم بقياس أدائهم مع مرور الوقت.

الباحثون وجدوا:

٭ العوامل التي تؤدي إلى حالة مثالية لكل من صحة القلب والأوعية الدموية كان لها ارتباط بمعالجة الدماغ بسرعة أفضل عند إجراء التقييم الأولي.

٭ كانت العلاقة أقوى عند غير المدخنين والصائمين وذووا الوزن المثالي.

٭ صحة القلب والأوعية الدموية كانت مرتبطة برفض أقل أثناء سرعة عملية المعالجة للذاكرة والوظائف التنفيذية.

٭ ترتبط الوظيفة التنفيذية في الدماغ مع التركيز، وإدارة الوقت والمهارات المعرفية الأخرى.

بينما هذه الدراسة تقترح تحقيق التدابير لصحة القلب والأوعية الدموية المثالية المفيد لوظائف الدماغ، إلا أنه تبقى هنالك حاجة إلى دراسات مستقبلية لتحديد قيمة التقييم الروتيني وعلاج عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذلك للحد من انخفاض وظيفة الدماغ.

وقال جاردنر أن دراسات مماثلة في السياق ولكن بوجود اختلاف عرقي للفئة السكانية، مع تقديرات مختلفة من التحصيل العلمي ومحو الأمية والوضع الوظيفي، تضل هناك حاجة إلى تعميم النتائج على الشعوب والفئات الأخرى. «وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد الفئات العمرية، أو الفترات على مدار الحياة، تقاس خلالها عوامل صحة القلب والأوعية الدموية والسلوكيات التي قد تكون الأكثر تأثيرا في تحديد وقت الإدراك المتأخر في الحياة، وكيفية السلوك والتعديلات الصحية التي قد تؤثر على الأداء الإدراكي والتخفيف من ذلك مع مرور الوقت».[1][2]

مراجع