مرض القلب الرئوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 16:10، 30 ديسمبر 2022 (بوت: أضاف قالب:مصادر طبية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
داء القلب الرئوي
تضخم البطين الأأيمن
تضخم البطين الأأيمن
تضخم البطين الأأيمن

تسميات أخرى القلب الرئوي
معلومات عامة
الاختصاص طب الرئة
الأسباب
الأسباب فرط ضغط الدم الرئوي الأولي[1]
المظهر السريري
الأعراض ضيق التنفس، أزيز، تزرق[2]
الإدارة
التشخيص تصوير الصدر بالأشعة السينية، تخطيط كهربائية القلب، أهبة التخثر [2]
العلاج موسعات الأوعية، مدرات البول[3]

مرض القلب الرئوي والمعروف أيضا باسم القلب الرئوي هو حالة مرضية يحدث فيها تضخم وقصور في البطين الأيمن للقلب بسبب زيادة مقاومة الأوعية الدموية، كما في التضيق الرئوي، أو بسبب فرط ضغط الدم الرئوي.[1]

يتسبب مرض القلب الرئوي الحاد في توسع حجم البطين عادة، ويُمثل هذا التوسع استجابة تَكَيُّفية لزيادة الضغط الرئوي الحاد،[4] فيما يتسبب مرض القلب الرئوي المزمن في تضخم البطين الأيمن عادة،[5] ويُمثل هذا التضخم استجابة تَكَيُّفية لزيادة الضغط الرئوي المزمن، حيث تزداد سماكة الخلايا العضلية لتقوى على ضخ الدم ضد المقاومة الكبيرة.[6]

حتى يكتمل تصنيف مرض القلب الرئوي فإنه يجب أن يُنسب سبب حدوثه إلى الدورة الدموية الصغرى (وتُعرف أيضا بالدورة الدموية الرئوية)؛ ولذا فإن تضخم البطين الأيمن الناجم عن عيب جهازي (خارج الدورة الدموية الصغرى) يخرج من تصنيف مرض القلب الرئوي، حيث يرتبط القلب والرئة ارتباطًا وثيقًا؛ فعندما يصاب القلب بمرض ما، فإن الرئة تكون معرضة للخطر والعكس صحيح.[بحاجة لمصدر] [ بحاجة لمصدر ]

العلامات والأعراض

تتراوح أعراض / علامات مرض القلب الرئوي وتعتمد على شدة المرض، ويمكن أن تشمل تراكم الدم في الجهاز الوريدي، وخصوصا الوريد الكبدي.[7][8] ومع تقدم مرض القلب الرئوي فإن معظم المرضى يعانون من الآتي:[2]

الأسباب

جلطة دموية [9]

تشمل أسباب مرض القلب الرئوي ما يلي:

الفيزيولوجيا المرضية

تُشير الفيزيولوجيا المرضية لمرض القلب الرئوي إلى أن الزيادة في الحمل اللاحق للبطين الأيمن تؤدي إلى فشله (ويتضمن ذلك تضيق الأوعية الرئوية، واضطراب تشريحي في الأوعية الدموية الرئوية، وزيادة لزوجة الدم[2])، وكثيرا ما يتكيف البطين الأيمن مع هذا الحمل الزائد، ووفقًا لكثيرين فإن هذا الضغط الزائد هو الخطوة الأولى للتغييرات الحادثة في البطين الأيمن، وتشمل العوامل الأخرى ما يلي: [14]

التشخيص

قلب طبيعي (على اليسار) وبطين متضخم(على اليمين)

تشمل الفحوصات المستخدمة لتحديد سبب القلب الرئوي كل مما يلي: [2]

الموجة بي الرئوية

التشخيص التفريقي

يُعد تشخيص مرض القلب الرئوي ليس بالأمر السهل، حيث يمكن أن تتشابه أعراض كل من أمراض القلب وأمراض الرئة، لذلك يشمل التشخيص التفريقي ما يأتي: [15]

العلاج

يمكن أن يشمل علاج القلب الرئوي كل من المضادات الحيوية، الأدوية المؤثرة على اللإفرازات الشعبية، العلاج بالأكسجين، مدرات البول، القمعية، موسعات الأوعية، ومضادات التخثر. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن حقن Shenmai بجانب العلاج التقليدي تُعد آمنة وفعالة في مرض القلب الرئوي المزمن. [3]

تُستخدم مدرات البول لتقليل الضغط على القلب وإرهاقها،[2] وغالبًا ما يكون الأكسجين مطلوبًا لتخفيف ضيق التنفس، بجانب أن الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين يساعد أيضًا على استرخاء الأوعية الدموية ويخفف من قصور القلب الأيمن،[16] كما يصف الأطباء الموسعات القصبية عند وجود أزيز بالصدر.

تستخدم مضادات التخثر عند وجود جلطات وريدية، كما يستخدم بزل الوريد في كثرة كريات الدم الحمر الثانوية الشديدة (بسبب نقص التأكسج)، مما يحسن من الأعراض على الرغم من عدم إثبات لزيادة معدل البقاء على قيد الحياة. وأخيرًا فإن زرع الرئة في الحالات المتأخرة يُعد خيارًا مطروحا أيضًا.[2]

علم الأوبئة

يُمثل مرض القلب الرئوي 7٪ من جميع أمراض القلب في الولايات المتحدة،[15] غير أنه ليس من السهل حساب وفيات المرض، كونه قد يكون ناتج كأحد مضاعفات داء الانسداد الرئوي المزمن.[17]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Cor pulmonale: MedlinePlus Medical Encyclopedia". www.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-21.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Cor Pulmonale. Pulmonary heart disease information. Patient | Patient". Patient (بBritish English). Archived from the original on 2019-04-15. Retrieved 2015-12-22.
  3. ^ أ ب Shi، Liwei؛ Xie، Yanming؛ Liao، Xing؛ Chai، Yan؛ Luo، Yanhua (24 نوفمبر 2015). "Shenmai injection as an adjuvant treatment for chronic cor pulmonale heart failure: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". BMC Complementary and Alternative Medicine. ج. 15: 418. DOI:10.1186/s12906-015-0939-2. ISSN:1472-6882. PMID:26603978. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  4. ^ Matthews، Jennifer Cowger؛ McLaughlin، Vallerie (1 فبراير 2008). "Acute Right Ventricular Failure in the Setting of Acute Pulmonary Embolism or Chronic Pulmonary Hypertension: A Detailed Review of the Pathophysiology, Diagnosis, and Management". Current Cardiology Reviews. ج. 4 ع. 1: 49–59. DOI:10.2174/157340308783565384. ISSN:1573-403X. PMID:19924277. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  5. ^ Voelkel، Norbert F.؛ Quaife، Robert A.؛ Leinwand، Leslie A.؛ Barst، Robyn J.؛ McGoon، Michael D.؛ Meldrum، Daniel R.؛ Dupuis، Jocelyn؛ Long، Carlin S.؛ Rubin، Lewis J. (24 أكتوبر 2006). "Right Ventricular Function and Failure Report of a National Heart, Lung, and Blood Institute Working Group on Cellular and Molecular Mechanisms of Right Heart Failure". Circulation. ج. 114 ع. 17: 1883–1891. DOI:10.1161/CIRCULATIONAHA.106.632208. ISSN:0009-7322. PMID:17060398.
  6. ^ "Types of Cardiomyopathy - NHLBI, NIH". www.nhlbi.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-22.
  7. ^ George، Ronald B. (1 يناير 2005). Chest Medicine: Essentials of Pulmonary and Critical Care Medicine. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 226. ISBN:9780781752732. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03.
  8. ^ "Cor Pulmonale". مؤرشف من الأصل في 2016-12-07.
  9. ^ "Blood clots: MedlinePlus Medical Encyclopedia". www.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-22.
  10. ^ Nixon، J. V. (18 أكتوبر 2010). The AHA Clinical Cardiac Consult. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 136. ISBN:9781608316229. مؤرشف من الأصل في 2016-06-23.
  11. ^ Wilkins، Lippincott Williams & (1 يناير 2009). Professional Guide to Diseases. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 139. ISBN:9780781778992. مؤرشف من الأصل في 2020-07-31.
  12. ^ O'Malley، Paul D. (1 يناير 2006). New Developments in Sickle Cell Disease Research. Nova Publishers. ص. 214. ISBN:9781594547928. مؤرشف من الأصل في 2016-06-24.
  13. ^ MacDonald، Mhairi G.؛ Seshia، Mary M. K.؛ Mullett، Martha D. (1 يناير 2005). Avery's Neonatology: Pathophysiology & Management of the Newborn. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 699. ISBN:9780781746434. مؤرشف من الأصل في 2016-04-27.
  14. ^ Voelkel، Norbert F.؛ Gomez-Arroyo، Jose؛ Abbate، Antonio؛ Bogaard، Harm J. (1 يناير 2013). "Mechanisms of right heart failure—A work in progress and a plea for failure prevention". Pulmonary Circulation. ج. 3 ع. 1: 137–143. DOI:10.4103/2045-8932.109957. ISSN:2045-8932. PMID:23662190. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  15. ^ أ ب "Cor Pulmonale: Introduction to Cor Pulmonale, Etiology and Pathophysiology of Cor Pulmonale, Epidemiology of Cor Pulmonale". 16 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  16. ^ George، Ronald B. (1 يناير 2005). Chest Medicine: Essentials of Pulmonary and Critical Care Medicine. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 227. ISBN:9780781752732. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03.
  17. ^ Weitzenblum، Emmanuel (1 فبراير 2003). "Chronic Cor Pulmonale". Heart. ج. 89 ع. 2: 225–230. DOI:10.1136/heart.89.2.225. ISSN:1355-6037. PMID:12527688. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)