هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الهادي عمراني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:44، 7 مارس 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الهادي عمراني
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 17/02/1934
تاريخ الوفاة 1958

الهادي عمراني (17/02/1934 - 1958)[1] مناضل جزائري إبان ثورة التحرير الجزائرية

نبذة

ولد الهادي عمراني بن محمد بن عبد الله بن الرحمان العمراني. والهادي له أخ أصغر يدعى يحيى، وهما الطفلين الوحيدين، مع أن أبيهما تزوج عدة مرات، لما مات الأب تزوجت أمهم وأنجبت بنت تدعى مسعودة واستشهدت سنة 1957 بمنطقة الزيريز دوار طامزة . وتكفلت برعايتهم جدتهم عائشة عمراني، في سنة 1950 أحد أقاربته.

خلال طفولته تعلم أحد زوايا (مدارس قرآنية) في المنطقة. في سن الثانية عشر لم يتمكن من مواصلة دراسته في جامع الزيتونة و بقي في الزاوية و أتم حفظ القرآن ليصبح معلما في نفس الزاوية في دشرة أولاد عمران لبضعة شهور ثم ترك الزاوية وأصبح يمارس مهن ونشاطات تجارية حرة، بعد وفاة جده عبد الله رث هو و أخيه حوالي ستة هكتارات من ألأراضي الفلاحية والمواشي فاشتغل بالفلاحة و رعي المواشي، في خلال تنقلاته لتبسة وواد سوف وبسكرة وبخاصة منطقة أريس تعرف على مصطفى بن بولعيد وهذا قبل الثورة التحريرية . قد يكون بن بو لعيد هو من دفعه للإنضمام للثورة.

بمعية أخيه (يحي الذي التحق بالثورة التحريرية فما بعد سنة 1956 بالأوراس واستشهد هو الآخر في منطقة أريس 1960)

خلال ثورة التحرير الجزائرية

في مارس 1954 أسس أول خلية ثورية ضد الاستعمار الفرنسي وبحكم علاقته مع مصطفى بن بولعيد كلفه عمراني بفتح خلية والإشراف عليها بدوار طامزة، ألغى كل مشاريعه التجارية ، عين ملازما وقائدا لناحية طامزة. و تمكن من تجنيد العديد في أعراش المنطقة ( عرش أولاد يعقوب، عرش أولاد سعيد عرش أولاد أملول، وعرش البرارجة).

دفع بعرش أولاد عمران من دوار طامزة إلى جبال عالي الناس بجلال للإنظام للثورة الجزائرية.

لما ألقي القبض على قريبه ناصري عبد الرحمن من أولاد عمران بطامزة والذي شارك في عملية الهجوم على مدينة خنشلة، واستشهد تحت التعذيب في سجن تازولت (لامبيز سابقا). شرع في العمل المسلح مستعملا سلاحه الخاص وشارك بعدة معارك ضد الاستعمار الفرنسي إلى أن صار قائدا للناحية بطامزة.

ومعركة «أولاد ميرة» ببودرهم بلدية الحامة في بداية عام 1955 التي ألحقت بالجيش الفرنسي خسائركبيرة .[2] [3] شجعت أهل المنطقة (بودرهم، الرميلة وأيضا أولاد خليفة) للالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني. كما شارك بالعديد من المعارك الأخرى في مناطق جبلية من دوار طامزة إلى ملاقو إلى لمصارة إلى غابة لبرارجة ثم جبال شليا.

حارب مع أحمد زروال وبن عمران تاج الدين وعمراني عبد الرحمان وعبد الحفيظ سوفي وعشي عمار، وعباس لغرور، وشيحاني بشير. ومن بين المجاهدين الذين كانوا معه وهم مازالوا على قيد الحياة محمد الهادي ارزايمية، ومحمد الشريف عباس، وعبد الرزاق بوحارة وبوزيد عباسي.

مما قاله المجاهدون المخلصون عن الهادي عمراني الذي استشهد في ظروف غامضة في غابة لبرارجة كما يقول عليه بعض المجاهدين وهذا سنة 1956.

سمي بإسمه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بخنشلة. ترك الهادي عمراني ولدين.

المعارك التي شارك فيها

  •  معركة واد طامزة قرب دشرة اولاد عمران ( تيسرقلت ) سنة 1955 م .
  •  معركة أولاد ميرة بضواحي دائرة الحامة و بلدية الرميلة ، قايس ، مع ابن عمه الشهيد الهادي عمراني سنة 1956م.
  • معركة أزيريز بدوار طامزة حيث تم هنا الإتفاق و الاتحاد بين أعراش و أعيان المنطقة لتسليح الأهالي و الهجوم على الثكنة العسكرية بعين قيقل وتم اسقاط طائرة مروحية سنة 1956 ،وهنا أستشهد أخيه عبد الرحيم ، (وهي أول طائرة مروحية تسقط في جبال الأوراس ).
  •  معركة عين قيقل التي قادها البطل الشهيد في نصب كمين لمشاة القوات الفرنسية ، مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الجيش الفرنسي سنة 1957  (حيث مازال سكان المنطقة يتذكرون الكمين الذي عاد عليهم  بالإنتقام الوحشي على الأهالي ).
  •  معركة حجرة المصلى قرب حمام الصالحين بخنشلة الذي كان فيها مع جنوده في طريقه إلى الحدود التونسية، و هي المعركة الأخيرة ضد القوات الفرنسية و استشهاده هنا  مع مجموعة من المجاهدين. و هذا في سنة 1958.[4]

مصادر

1 - حوار مع محمد الهادي أرزايمية المجاهد بمنطقة الاوراس النمامشة 22 سبتمبر 1991 – المحمل- خنشلة .

2 - حوار مع المجاهد بومعراف عمر المدعو لبلالي البرجي بملاقو- بوحمامة - ولاية خنشلة 1991.

3 - حوار مع مجموعة من المجاهدين الأبطال منهم محمد الشريف عباس وبلقاسم حفصاوي وبوزيد عباسي وغقالي بلقاسم - بوحمامة - قايس خنشلة - جوان – جويلية 1991.

4 - حوار مع الدكتور بلقاسم درارجة المؤرخ الجزائري – جامعة الجزائر شهر ماي 1992.

5 - حوار مع مجموعة مجاهدي أولاد عمران، (عمراني عبد اللطيف، عمراني محمد الطيب، عمراني كمال، بن عمران مسعود، بن عمران الحمزة، وناصري توتة أرملة التي توفيت في 1995 بقايس، وبن جدو محمد الطيب -جوان – جويلية - 1992.

6 - الدكتور بلقاسم درارجة، معركة أولاد ميرة، بودرهم ( الحامة ) الرميلة ( قايس ) ولاية خنشلة حاليا( جريدة الشعب 04نوفمبر 1994) .

7 - عبد المجيد عمراني، النخبة الفرنسية المثقفة والثورة الجزائرية 1954-1962 ( باتنة : دار الشهاب، 1995) .

8 - عبد المجيد عمراني، جان بول سارتر والثورة الجزائرية: 1954-1962 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1996) .

9- DJAMILA AMRANE , LE RETENTISSEMENT DE LA REVOULUTIN ALGERIENNE , COLLOQUE , INTERNATIONAL DALGER ,24-28, NOVEMBER 1985 PP. 90–108. 10- THE ALGERIAN BOLOODBATH « SELECTED ARTICLES – FREEDOM , VOL ;4-10-1954-1960 ,PP.55-7 ». 11 -12ALISTAIRE HORNE ,A SAVAGE WAR OF PEACE : ALGERIA 1954-1962 (LONDON : MACMILLAN , 1997). 12 - AMAR OUZEGANE , LE MIELLEUR COMBAT (PARIS, JULLIARD , 1962

10- John Talbott , The War without a Name : France in Algeria 1954-1962 ( London : FABER , 1980)).

11- Servan – Schreiber , John-Jacque, Lieutenant in Algeria( New York : Knopf , 1957)

12- Alistair Horne , A Savage War of Peace : Algeria 1954-1962 , (London : Pa Permac 1987)

المراجع

  1. ^ "نبذة تاريخية عن الشهيد الملازم عمراني الهادي". sites.google.com. مؤرشف من الأصل في 2016-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
  2. ^ جريدة الشعب 04 نوفمبر 1974
  3. ^ République)؛ Touili، Mohamed، المحررون (1985). Le retentissement de la Révolution algérienne: colloque international d'Alger, 24-28 novembre 1984. Alger; Bruxelles: ENAL ; GAM. ISBN:978-2-87154-005-2. OCLC:761370960. مؤرشف من الأصل في 2020-02-22.
  4. ^ "الشهيد عمراني عبد الرحمان - amranihadi". sites.google.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-15.