الساحل الشمالي (المغرب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 105.74.3.67 (نقاش) في 16:46، 14 سبتمبر 2023 (ترتيب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الساحل الشمالي
- جماعة قروية - (تقسيم إداري مغربي)
تقسيم إداري
البلد  المغرب
الجهة الإقتصادية طنجة تطوان
المسؤولون
الإقليم عمالة طنجة أصيلة
الدائرة الإدارية دائرة أصيلة
القيادة الإدارية الساحل الشمالي
خصائص جغرافية
المساحة 110 كم² كم²
الارتفاع 122 متر
السكان
التعداد السكاني 5.588 [1] نسمة (إحصاء 2004)
الكثافة السكانية 69٫85 نسمة\كم²
معلومات أخرى
التوقيت 0+
التوقيت الصيفي 1+ غرينيتش
الرمز البريدي °°°°
الرمز الهاتفي ؟؟؟ (212+)

الساحل الشمالي هي جماعة قروية ضمن عمالة طنجة أصيلة شمال المملكة المغربية. و تقع ضمن قيادة الساحل الشمالي التابعة لدائرة أصيلة . تحدها شمالا الجماعة القروية الخلوة و مدينة أصيلة و غربا المحيط الأطلسي و جنوبا الجماعتين القرويتين : الساحل وريصانة الشمالية و شرقا الجماعة القروية سيدي اليماني . ما يعادل مساحة تقدر ب 110 كلم مربع . تأوي جماعة الساحل الشمالي 5.118 نسمة حسب توقعات سنة 2013 .

التسمية

تعود تسمية الساحل الشمالي إلى فرقة الساحل الشمالي المنتمية لقبيلة الساحل . و هي إحدى فرقتي هذه القبيلة : الساحل الشمالي و الساحل الجنوبي . و قد أطلق البرتغاليون على هذه المنطقة تسمية حوز أصيلة الجنوبي ، نظرا لتواجدها على الأحواز الجنوبية لمدينة أصيلة .

المداشر و القرى

تتكون الجماعة من 13 مدشرا مختلفة الحجم هي :

بني مالك

- بني مسلم

- بني ونين

- بوفراح

- تندافل

- حسناوة

- الحومر

- دشر غانم

- دشر قلال

- الدمينة

- رهونة - العقبة

- مجلاو (المركز).

الجغرافيا

الساحل الشمالي عبارة عن شريط ساحلي يمتد من مدينة أصيلة إلى مصب نهر النخلة على مساحة 80 كيلومتر مربع ، فهي منطقة تتكون من جزئين منفصلين : الأول سهلي يتكون من الشواطئ الرملية و حيز ضيق على طول هذه السواحل . و الثاني عبارة عن هضبة مرتفعة بعلو أزيد من 100 متر عن سطح البحر ، تتخللها بعض التلال المتناثرة و التي تتجمع بشكل خاص في المنطقة الشرقية ، و تتواجد أعلى نقطة بالجماعة بتلة ظهر بو حصار عند مدشر بني مسلم بارتفاع 218 متر . و يصل معدل الارتفاع إلى 122 متر ، و يتراوح بين 0 عند الشاطئ و 218 متر .

المساحة

تقدر مساحة الجماعة ب 110 كلم مربع . معظمها على شكل أراضي زراعية و مراعي مفتوحة ، حيث لا تتوفر الجماعة على مناطق غابوية بالرغم من توفرها على العديد من الأنهار و المسطحات المائية التي تشكل محطة مهمة للطيور المهاجرة .

الشريط الساحلي

تتوفر الجماعة على شريط ساحلي بطول 8.7 كيلومتر مطل على المحيط الأطلسي ، و تنتشر الشواطئ الرملية على طول هذا الساحل . كما تتواجد عليه ثلاث قرى هي : تندافل و الدمينة و العقبة .

الموارد المائية

تتوفر الجماعة انطلاقا من موقعها على حافة المحيط الأطلسي على شبكة مهمة من الأنهار و المجاري المائية و يتعلق الأمر بأنهار :

الحومر - الريحان - وادي الرمل - دريدرة - السبت و النخلة .

التاريخ

خلال الفتح الإسلامي ، كانت منطقة الساحل الشمالي تابعة لقبيلة بني زياد الهوارية ، و التي أطلق عليها فيما بعد هوارة الساحل و هي التسمية التي اشتق منها تسمية الساحل الحالية . و كما حدث مع معظم قبائل المنطقة ، هاجر المئات من أبناء المنطقة إلى الأندلس خلال السنين الأولى للفتح .

ابتداء من القرن الثالث الهجري ارتبط تاريخ الساحل الشمالي بتاريخ مدينة (الحمر) ، و هي مدينة قام بإنشائها الأمير علي بن محمد بن إدريس الحسني الشهير ب (علي حيدرة) الذي دام حكمه بين (221 - 234ه) ، لتكون مركزا حضريا يربط مدينة أصيلة بمدينة تشومس .

عرفت مدينة الحمر تطورا عمرانيا كبيرا خلال القرون الموالية و قصدها التجار من الأندلس و قد كانت المدينة من أهم مراكز نسيج الكتان بالمغرب و من أهم أسواق العنب و الزبيب بالناحية الشمالية.[2]

بعد الاحتلال البرتغالي لمدينة أصيلة ، بدأت مدينة الحمر بفقد أهميتها الاجتماعية و الاقتصادية بالتدريج بعد ضياع مينائها التجاري المتمثل في أصيلة ، كما بدأ سكان المدينة بإخلائها خوفا من أي هجوم متوقع من طرف البرتغاليين ، في حين أصبحت المدينة رباطا و قلعة جهادية حصينة لمواجهة المد البرتغالي . و قد نجح مجاهدوا مدينة الحمر على مدى قرن من الزمن في مواجهة البرتغاليين و حصر نفوذهم على مدينة أصيلة .

خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر تقاطرت على المنطقة مئات الأسر الأندلسية الفارة من جحيمي التنصير و التعذيب في البرتغال و من بعض قرى جبال البشارات ، و لعل الهجرة الجماعية لأهالي قرية بني مسلم من جبال البشارات بضواحي جيان إلى منطقة الساحل الشمالي من أبرز هذه الهجرات الجماعية . و قد قام هؤلاء المهاجرين الأندلسيين بإنشاء عدة قرى في المنطقة و يتعلق الأمر بقرى : مجلاو - بني مسلم - بني ونين - حسناوة - دشر قلال - بني مالك - دشر غانم و العقبة .

بعد عملية استرداد مدينة أصيلة استمرتمدينة الحمر بفقدان أهميتها و سكانها لتصبح آخر المطاف في مصاف القرى ، بل ساعدت الهجرات الأندلسية المتعاقبة مدشر بوفراح على أن يستعيد مكانة الحمر سابقا ، حيث مكنه ازدياد حجم سكانه و مساحته الهائلين على أن يصبح مركز منطقة الساحل الشمالي بدون منازع .

المواقع الأثرية

يقع ضمن جماعة الساحل الشمالي قيادة سيدي اليماني موقع أثري يعود تاريخه إلى العهد الروماني معروف بإسم تبرنا الموقع التاريخي يقع ضمن مدشر حسناوة يحتوي على سور تاريخي وبعض الأحجار الأثرية القديمة بالإضافة إلى أشجار الزيتون يعود تاريخها إلى سنوات قديمة جدا

انظر أيضا

مصادر

  1. ^ المملكة المغربية, المندوبية السامية للتخطيط. population.pdf "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004" (PDF). ص. 59. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2015-05-01. اطلع عليه بتاريخ 20–4–2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  2. ^ وصف افريقيا : الحسن الوزان