موريس المديوني

موريس المديوني
معلومات شخصية
اسم الولادة	موريس المديوني
الميلاد	18 أكتوبر 1928 وهران _ الجزائر
الجنسية	الجزائر
الحياة الفنية
النوع	الراي - الأندلسي

موريس المديوني هو مغني جزائري ولد في 18 أكتوبر 1928 في وهران غرب الجزائر ويؤدي الأغنية الرايوية البدوية أو الوهرانية عاش وتعلم في الجزائر حتى الاستقلال حين غادرها ليعيش في إسرائيل بعد هجرة اليهود الجزائريين.

هو عازف بيانو جزائري للموسيقى الأندلسية وموسيقى الراي. وهو أحد فناني وممثلي الموسيقى العربية الأندلسية والسفاردية وأحد الفنانين الأحياء النادرين الذين عزفوا مع فنانين مثل ليلي لباسي، لين مونتي، ليلي بونيش، الشاب خالد، سامي المغربي، رينيت لوهران.

سيرة

ولد موريس المديوني في وهران لعائلة موسيقيين يهودية سفاردية من الجزائر (عمه هو الموسيقي مسعود مديوني المعروف بسعود الوهراني) في الحي اليهودي في وهران.

في سن مبكرة جدًا، تعلم العزف على البيانو بنفسه، وعلم نفسه بنفسه، في سن التاسعة على بيانو غير متناغم اشتراه شقيقه من سوق السلع المستعملة.

في عام 1942، استقرت القوات الأمريكية في وهران، واكتشف الشاب موريس، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا في ذلك الوقت، موسيقى الجاز والبوغي ووجي والموسيقى البورتوريكية من خلال الاتصال بـ G.I.'s.

وفي مسقط رأسه، في الخمسينيات، بدأ تدريجيًا في تشكيل الأصوات الجديدة لموسيقى الراي.

في عام 1961، غادر موريس المديوني الجزائر ليهاجر إلى إسرائيل حيث أقام لفترة قبل أن يستقر في فرنسا، ثم في باريس ثم في مرسيليا حيث لا يزال يعيش ويعمل.

عاشق موسيقى الجاز، كان موريس المديوني مهتمًا أيضًا بالموسيقى البوجي ووجي والموسيقى اللاتينية وأصبح مخترع أسلوب البيانو الشرقي (اندماج موسيقى الجاز والرومبا ينقل ربع نغمة العود العربي على لوحة المفاتيح الغربية، لمزج موسيقى الجاز والبوغي- الووجي والإيقاع اللاتيني، ويظهر بانتظام وهو يرافق فؤاد ديدي في حفلات الموسيقى العربية الأندلسية.

في عام 2006، عن عمر يناهز 78 عامًا، أصدر موريس المديوني ألبومه الرابع، الذي تم تسجيله في نيويورك مع المجموعة الكوبية لروبرتو رودريغيز، عازف الإيقاع الكوبي من نيويورك الذي قال عنه: "موريس المديوني أصلي حقًا. في موسيقاه، نسمع كل شيء: من القداس اليهودي إلى الراي، ومن الرومانسية الإسبانية إلى السالسا، إلى الجيتربوج والجاز. الموسيقى غنية ورائعة مثل موسيقى الموسيقيين الكبار من كوبا... عند الاستماع إلى موسيقاه، أصبحت العلاقة بين العرب والسفارديم واضحة للغاية؛ هناك الحضور القوي للإيقاعات الأفريقية والألحان الجميلة والرومانسية، كما في الأغنية الكوبية. ».

في 9 أغسطس 2012، أصيب بجلطة دماغية بعد أن أقام حفلا موسيقيا في فونس كجزء من مهرجان Nuits du Sud.

روابط خارجية

• مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات