قسوة على الحيوانات

القسوة على الحيوانات، أو اساءة معاملة الحيوانات، هي فعل إيذاء البشر لأي شيء غير بشري. وفي معنى أضيق، هي التسبب بالالم أو الأذى لتحقيق غرض ما، مثل قتل الحيوانات للطعام أو للحصول على فروها. ويشمل هذا المصطلح إيذاء الحيوانات فقط للمتعة ودون أي سبب، ويطلق على هذا الفعل اسم «السادية ضد الحيوانات».

هناك الكثير من القوانين المتشعبة بخصوص القسوة على الحيوانات حول العالم. مثلا، بعض القوانين تتحكم بأساليب قتل الحيوانات لغرض الحصول على الطعام، أو الملابس، أو منتجات أخرى. وبعض القوانين الأخرى تتحكم بإبقاء الحيوانات لغرض الترفيه، أو التعليم، أو كحيوانات أليفة.

بعض من هذا القوانين ينص على أنه لا مشكلة من قتل الحيوانات لغرض ما، بشرط أن تقتل باقل معاناة ممكنة.

أشكال القسوة على الحيوانات

الإهمال

تتشكل القسوة على الحيوانات من تصنيفين رئيسيين: السلبي والفعال. السمة الرئيسة في التصنيف السلبي هي الإهمال. واحيانا تقع القسوة بسبب حادث أو جهل في أمر ما، وهذا يصنف ضمن التصنيف السلبي أيضاً. في العديد من حالات التصنيف السلبي، يحاول المحقق تعليم وإرشاد مالك الحيوان لكي لا يتكرر هذا الفعل مجدداً، وفي بعض الحالات تتم مصادرة الحيوان من المالك.

مزارع تربية الحيوانات

تُنتج الحيوانات في مزارع ضخمة تحتوي على آلاف الحيوانات. يقول هنري ستيفان سولت Henry Stephen Salt في أحد كتاباته عام 1899: «من المستحيل نقل وذبح الحيوانات في هذه المنشآت بشكل إنساني، وذلك بسبب كثرة عددها».

خذو الاحصنة باستعمال المواد الكيميائية، وتعليم المواشي بعلامة مميزة، هي أمثلة على الأفعال قد التي يضطر مالك المزرعة الكبيرة على ممارستها.

تمنع القوانين تصوير انشطة المزرعة اليومية، لكن رغم ذلك تمكن بعض النشطاء من أخذ بعض اللقطات بالخفاء. إلا أن ملاك المزارع لم يقفوا مكتوفي الأيدي، فقد طالب مكتب اتحاد المزارع الأمريكي بقوانين تمنع التصوير السري في المزارع، ونجح بالحصول عليها.

العلاقة بين العنف ضد الحيوانات والاضطرابات النفسية

يعتقد البعض أن الأشخاص المدانين بالعنف ضد الحيوانات أكثر لديهم قابلية أكثر لممارسته ضد البشر، مما قاد بعض الخبراء للاعتقاد إلى أن العمل على خفض العنف ضد الحيوانات قد يؤدي لخفض العنف المحلي.

انظر أيضا

• عاطفة الحيوانات
• الألم عند الأسماك