إيبونكس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:21، 11 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إيبونكس
النسب

إيبونكس (مزيج من كلمتي أسود ebony و صوتي phonics) هو مصطلح يقصد به بالأصل لغة الناس المنحدرين من نسل الأفارقة المستعبدين، خاصة في غرب إفريقيا، والكاريبي، وشمال أمريكا. منذ نشوب الجدل حول استخدامه في مدرسة أوكلاند بورد عام 1996، أصبح مصطلح إيبونكس يستخدم في المقام الأول ليصف العامية الإنجليزية للأمريكيين الأفارقة، وهي اللهجة المميزة والمختلفة عن الإنجليزية الأمريكية القياسية.[1]

أصل استخدامها

صيغة كلمة إيبونكس تعود إلى عام 1973 عبر الأمريكي من أصل أفريقي روبرت ويليامز أخصائي علم النفس الاجتماعي [2] في مناقشة مع عالم اللغويات ارني سميث (كذلك شملت المناقشة العديد من باحثي وأستاذة اللغة) والتي عُقدت في مؤتمر حول تطور اللغة والإدراك عند الطفل الأسود وأقيمت المناقشة في سانت لويس (ميزوري)،[3][4] كان ويليامز يرمي إلى إيجاد مصطلح يرمز للغة الأمريكيين السود ويقبل بالتبعات اللغوية لتجارة العبيد ويتجنب المدلولات السلبية لمصطلحات أخرى مثل الإنجليزية الزنجية غير القياسية:[5]

:نحتاج أن نُعرّف حديثنا، نحتاج تعريفاً واضحاً له. نحن نعلم أن الإيبوني تعني السواد وأن الفونكس تعني لفظ الأصوات أو علمها لذلك، نحن نتحدث عن علم الأصوات عند السود أو لغتهم.[6]

في عام 1975 , ظهر مصطلح الإيبونكس في كتاب اللغة الحقيقة للعرق الأسود، وهو الكتاب الذي عدله وشارك به ويليامز:

:وُجد المصلطح قبل عامين على يد مجموعة من الباحثين السود. الإيبونكس تعرف على أنها «الملامح اللغويه والصوتيه المتركزة في جماعة والمتمثلة لسلالتهم سواءً كانوا غرب أفريقيين، كاريبيين، أو من الأمريكيين العبيد ذوي الأصول الافريقيه ويشمل العبارات واللهجات العامية للأشخاص السود» خصوصاً أولئك الذين عاصروا الأستعمار العنصري، كلمة الإيبونكس مشتقه من إيبوني (أسود) وفونكس (الصوت، علم الصوت) وتشير إلى دراسة لغة السود وكل ما تحتويه من تميز ثقافي.[7]

وشدد بعض الكتاب على بيان أن هذا المصطلح يرمز إلى لغة السود كأفريقيين بدلا من كونهم أوروبيين [8] ولم يحظى هذا المصطلح بشعبية حتى بين أولئك الذين أبدوا موافقتهم على أسباب صياغته. حتى في مضمون كتاب ويليامز، بدا مصطلح الإنجليزيه السوداء أكثر ظهوراً من مفردة إيبونكس.[9]

وصرح جون باف [10] أن هذا المصطلح يستخدم في أربع طرق يستعملونها المناصرون للسمات الأفريقية ربما تكون بهذا الشكل:

  1. قد يكون اهتماما عالميا يهتم بالتبعات اللغويه لتجارة العبيد.[11]
  2. أو بحثاً عالمياً عن اسباب التشتت في اللغة الافريقيه بشكلٍ عام.[12]

أو ربما تعود إلى طبيعة ما يعتبر تنوع في اللغة الإنجليزية، إما:

  1. أن البعض يدرسها بغرض فهم تنوع اللغة الأنجليزيه مفتخرين بحجم مطابقتها للإنجليزيه السوداء التي تعد لهجه إنجليزية وبهذا فأنها قد تكون مطابقه لها.
  2. أو أنها تختلف تماماً وتناقض الإنجليزية السوداء وتعد لفه منفردة.[13]

الاستخدام الشائع والجدال

كان مصطلح إيبونكس معروفا على نطاق محدود حتى سنة 1996، المصطلح لم يظهر في الإصدار الثاني من القاموس الإنجليزي أكسفورد سنة 1989، ولم يعتمد من علماء الألسنيات.[14]

أصبح المصطلح معروف على نطاق واسع في الولايات المتحدة بسبب الجدال الذي جرى حول قرار مجلس تعليم مدينة أوكلاند، حيث ناقش المجلس دلالة وتعريف اللغة الأولية للأطفال الأفارقة الأمريكيين في المدارس، وتسهيل تعليمهم اللغة الإنجليزية القياسية.[15][16] منذ ذلك الحين أصبح هذا المصطلح شائعاً وأستخدم كمرادف للهجة الأمريكيين السود العامية، وربما كان يختلف عنها بتأكيده على جذوره الأفريقية واستقلاليته عن الإنجليزية. ارتبط المصطلح بالنقاش الوطني الذي أحدثه مجلس تعليم مدينة أوكلاند والتي حسب مايُذكر انها أوردت الحل لتعليم الأطفال قواعد اللغة الإمريكية الأنجليزيه من خلال برنامج يُحترم فيه الطفل بتعليمة نفس اللهجة القائمة في منزلة ويستخدم التناوب اللغوي بين قواعد الأيبونكس والإنجليزية.[17]

أستمر استخدام لفظة الأيبونكس على الرغم من تجنب اللغويين استخدامه،[18] فبقي يستخدم في رسائل الأنترنت أو للتهكم على لهجة الأمريكين السود العامية خصوصاً عندما يكون هذا التهكم يسخر من اختلاف هذه اللكنة مع اللكنة الأمريكية الأنجليزية.[19] عالم اللغويات جون مكوترر الأسود رفض هذا المصطلح بأعتباره يسيء لكل الإنجازات الأكاديمية التي حققها السود ولا يدعمها وأعتبر ان اعتبار اللهجة الأمريكية للسود لهجة قائمة بذاتها عن اللغة الإنجليزية يعمق الهوة بين البيض والسود ويقسمهم بشكل أكبر.[20]

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ Edwards، Walter (2020)، "African American Vernacular English: phonology"، في Kortmann، Bernd [بDeutsch]؛ Schneider، Edgar W. (المحررون)، A Handbook of Varieties of English: A Multimedia Reference Tool، Walter de Gruyter، ج. 1، ص. 383، DOI:10.1515/9783110197181-027، ISBN:9783110175325، S2CID:240729342، مؤرشف من الأصل في 2018-08-19، اطلع عليه بتاريخ 2018-01-07
  2. ^ For Williams's background as a writer on issues related to نسبة الذكاء, see Baugh (2000:16). Baugh (2000) also flatly states (p, 18) that "Williams is not a linguist."
  3. ^ Williams (1997); quoted in Baugh (2000:2).
  4. ^ For conference details, see Baugh (2000:15).
  5. ^ Rickford، John R.، What is Ebonics (African American Vernacular English)?، Linguistic Society of America.
  6. ^ Williams (1997:14)
  7. ^ Williams (1975:vi), quoted in Green (2002:7), and Baugh (2000:15). Unfortunately there is something amiss with each reproduction of what Williams writes, and also possible incompatibility between the two. Green has a couple of what appear to be minor typing errors (whether Williams's or her own, and anyway corrected above following Baugh) but otherwise presents the text as above: an unexplained quotation ("the linguistic and paralinguistic features...black people") within the larger quotation. Baugh does not present the material outside this inner quotation but instead presents the latter (not demarcated by quotation marks) within a different context. He describes this as part of a statement to the US Senate made at some unspecified time after 1993, yet also attributes it (or has Williams attribute part of it) to p.vi of Williams's book.
  8. ^ For example, Smith (1998:55–7); quoted in Green (2002:7–8).
  9. ^ Baugh (2000:19).
  10. ^ Baugh (2000:74–5); he puts the four in a different order.
  11. ^ Williams (1975) and Williams (1997), as summarized in Baugh's words.
  12. ^ Blackshire-Belay (1996).
  13. ^ The equivalent, Tolliver-Weddington (1979); the antonym, Smith (1992) and Smith (1998); both as summarized in Baugh's words.
  14. ^ Baugh (2000:12), citing O'Neil (1998).
  15. ^ Green (2002:222). The use of the pedagogic approach called سمعيات, particularly in the context of reading, may have helped mislead people into thinking that the phonics from which the term Ebonics is partially derived has this meaning.
  16. ^ Ronkin & Karn (1999) argue that the board's objective was to build on the language skills that African-American students bring to the classroom without devaluing students and their diversity.
  17. ^ Perry، T. (1998). The Real Ebonics Debate. New York: Beacon Press. ISBN:0-8070-3145-3.
  18. ^ For linguists' reasons for this avoidance, see for example Green (2000:7–8).
  19. ^ Ronkin & Karn (1999:361)
  20. ^ McWhorter (2000:?)

مصادر

  • Baugh، John (2000). Beyond Ebonics: Linguistic pride and racial prejudice. New York: Oxford University Press. ISBN:0-19-512046-9.
  • Blackshire-Belay، Carol Aisha (1996)، "The location of Ebonics within the framework of the Afrocological paradigm"، Journal of Black Studies، ج. 27، ص. 5–23
  • Green، Lisa J. (2002)، African American English: A Linguistic Introduction، Cambridge: Cambridge University Press، ISBN:0-521-89138-8
  • McWhorter، John H. (2000). Losing the Race: Self-Sabotage in Black America. New York: The Free Press.
  • O'Neil، Wayne (1998)، "If Ebonics isn't a language, then tell me, what is?"، في Perry، Theresa؛ Delpit، Lisa (المحررون)، The real Ebonics debate: Power, language, and the education of African-American children، Boston: Beacon، ISBN:0-8070-3145-3
  • Perryman-Clark، Staci، "Writing, Rhetoric and American Cultures (WRA) 125 - Writing: the Ethnic and Racial Experience."، Composition Studies، ج. 37، ص. 115–134
  • Rickford، John R.، What is Ebonics (African American Vernacular English)?، Linguistic Society of America.
  • Ronkin، Maggie؛ Karn، Helen E. (1999)، "Mock Ebonics: Linguistic racism in parodies of Ebonics on the Internet"، Journal of Sociolinguistics، ج. 3، ص. 360–380
  • Smith، Ernie (1992)، "African American learning behavior: A world of difference"، في Dreywer، Philip (المحرر)، Reading the World: Multimedia and multicultural learning in today's classroom، Claremont, CA: Claremont Reading Conference
  • Smith، Ernie (1998)، "What is Black English? What is Ebonics?"، في Perry، Theresa؛ Delpit، Lisa (المحررون)، The real Ebonics debate: Power, language, and the education of African-American children، Boston: Beacon، ISBN:0-8070-3145-3
  • Sweetland، Julie (2002)، "Unexpected but Authentic Use of an Ethnically-Marked Dialect"، Journal of Sociolinguistics، ص. 514–536
  • Tolliver-Weddington، Gloria، المحرر (1979)، "Ebonics (Black English): Implications for Education"، Journal of Black Studies (special issue)، ج. 9 {{استشهاد}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |صحيفة= (مساعدة)
  • Williams، Robert (1975). Ebonics: The true language of black folks. St Louis, MO: Institute of Black Studies.
  • Williams، Robert (28 يناير 1997). "Ebonics as a bridge to standard English". St. Louis Post-Dispatch. ص. 14.