جغرافية الباز الأشهب (كتاب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 13:57، 31 يوليو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كتاب جغرافية الباز الاشهب

معلومات الكتاب
المؤلف د. جمال الدين فالح الكيلاني
البلد المغرب
اللغة العربية
الناشر المنظمة المغربية للتربية والثقافة والعلوم
تاريخ النشر الإصدار الرابع، 2014.
السلسلة علوم إسلامية
الموضوع تاريخ إسلامي
التقديم
نوع الطباعة غلاف
عدد الصفحات 296
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز

جغرافية الباز الاشهب، كتاب نادر ويعتبر قراءة حديثة في سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني، وتحقيق محل ولادته وفق منهج البحث العلمي (دراسة تاريخية) للباحث العراقي جمال الدين فالح الكيلاني، ومن مراجعة وتقديم المؤرخ عماد عبد السلام رؤوف.

عرض الكتاب

الكتاب دراسة أكاديمية أثارت نقاشا كبيرا بين صفوف المثقفين والباحثين، لأن الكتاب نفى ولادة الإمام الجيلاني في طبرستان مؤكدا ولادته في جيلان (العراق) قرب المدائن، والكتاب لاقى قبولا جيدا بين أوساط المؤرخين والباحثين، مما جعل للكتاب شهرة واسعة، حيث تجاوزت نسخه الموزعة حاجز ال 100,000 نسخة [1]، ولقد طبع أربع طبعات ومترجم كله أو ملخصه إلى عدة لغات منها الإنجليزية والأردية والصينية والكردية والهوسا والبنغالية.[2]

جيلان العراق: هي قرية تاريخية، عراقية تابعة إلى مدينة المدائن ومن معالمها المعروفة في التاريخ والآثار، وتبعد 40 كيلو متر، جنوب العاصمة بغداد.

ولقد ذكرتها عشرات المصادر والمراجع التاريخية والجغرافية، وكتب البلدانيين العرب واليها ينسب العديد من الأعلام ولعل من أهمهم الشيخ عبد القادر الجيلي 470 هـ- 561 هـ، الإمام الصوفي والفقيه الحنبلي، الذي يوصف بـتاج العارفين ومحيي الدين وباز الله الاشهب. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية والذي ساهم في اعداد جيل صلاح الدين الأيوبي الذي حرر مدينة القدس من الصليبيين.[3]

نسبه

أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد بن داود[4] بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[5]

عرض

ومن أهم المؤرخين الأوائل، السمعاني: وتوفي عام 562هـ/1160م في مرو. ويذكر محمد التاذفي في كتاب قلائد الجواهر: أن السمعاني يتحدث عن الجيلي في كتابه ذيل تاريخ بغداد. والواقع أن ما يذكره الذيل من معلومات هي تقليدية، من إنه فقيه حنبلي ورجل ورع، ينسب لطبرستان، دون أن يحدد مصدر معلومته أو ممن نقلها، مما يترك، علامة استفهام كبيرة حول المعلومة والتي لم يذكرها من المعاصرين للجيلي أحد غيره، والمرجح انه اعتمد على المسموع لا الحقيقة خصوصا وهو من مرو لا من بغداد.

ومن المؤرخين المهمين أيضا، ابن الجوزي، البكري البغدادي، وهو من معاصري الشيخ عبد القادر الجيلي (مكانا وزمانا – ملتقي به شخصيا)، والذي توفي بعد ربع قرن من الجيلي، وفترة ذيوع صيته تتوافق مع فترة شهرة الجيلي، وهو يذكر الجيلي صراحة في تاريخه المنتظم في تاريخ الملوك والامم، وفي مخطوطة كتابه عن الشيخ عبد القادر الجيلي ويعتبرها الكثير من الباحثين مفقودة، وتوجد نسخة منها في مكتبات السوربون، نقل منها نصوصا مجتزاءة الدكتور مصطفى جواد في كتابه أصول التاريخ والأدب، ومن المؤكد ان البروفيسورة الفرنسية، جاكلين شابي –الاستاذة في السوربون، اطلعت عليها، خلال كتابتها، لبحثها، حول حياة الجيلي، يحدد ابن الجوزي ان الجيلي من بلاد الرافدين ومولود في الجيل (العراقية) وهو مطابق لما موجود في مخطوطة شذور العقود في التاريخ لابن الجوزي، أيضا، وابن الجوزي يشغل بين المؤرخين مكاناً مهما، بصفته معاصراً للجيلاني، وصاحب مصداقية تاريخية أكبر بكثير من تلك التي يتمتع بها الكتاب المتأخرون وتوفي عام 597هـ/1200م، من كونه لايجامل احدا، بل ان كتابه عن الجيلي، كتاب في نقد التصوف واهله.[6]

وهناك عدد من المؤرخين المعاصرين، يتناولون سيرة الشيخ عبد القادر الجيلي دون الخوض في موضوع ولادته لا من قريب ولا من بعيد، كابن الأثير الشافعي الأشعري المتوفي عام 630هـ/1233م، وشهاب الدين السهروردي الشافعي المتوفي عام 632هـ/1234م. وكان له من العمر نحو عشرين عاماً عند وفاة الجيلي، وهو يذكر الجيلي اسماً في كتابه عوارف المعارف بخصوص زواج الزاهد وكذلك ابن النجار الشافعي المتوفي عام 643هـ/1245م وابن عربي المفكر الصوفي الشهير الذي توفي عام 643هـ/1210م. ويذكر الجيلي نصاً في كتاب الفتوحات المكية، وغيرهم.

اما طبقة المؤرخين المتأخرين فأهمهم:

  • نور الدين الشطنوفي: القارئ المصري الشافعي، توفي في العصر المملوكي عام 713هـ/1314م. صاحب كتاب بهجة الأسرار ومعدن الانوار وهو عن حياة الجيلي من الطراز الاخباري بكل معنى الكلمة. ولقد نقده كاتب متأخر هو ابن رجب، وكتاب التاذفي قلائد الجواهر هو تلخيص لكتاب البهجة، والكتاب له نشرات تجارية عدة وهي سقيمة، وقد قمنا بتحقيقه (كرسالة ماجستير)، اعتمادا على مخطوطة نادرة وفريدة، كان نقد نسخها، الدكتور مصطفى جواد من السوربون، يذكر فيها ان الشيخ عبد القادر الجيلي من مواليد جيل العراق، قرب المدائن، اما في نشراته التجارية فتورد ان الجيلي ولد في الطبرستان، مع تردد واضح لاي مدينة ينسب، مما يدلل ان الكتاب تعرض للتحريف، من قبل الناسخين عبر العصور.[7]
  • اما، ابن تيمية الحنبلي: مات عام 728هـ/1328م. والذهبي: توفي عام 748هـ/1348م. وابن كثير: توفي عام 774هـ/1373م واما ابن رجب: توفي عام 795هـ/1392م مؤلف كتاب ذيل على طبقات الحنابلة، فهم لا يتحدثون، عن ولادته، ويمكن الاستفادة بشكل عام من كتاباتهم، ولكن في كتابه شخصية الشيخ الجيلي فقط، إن المصادر المتأخرة من هذه الفترة وفيرة، ولكنها تكرر نفسها، تماما، وكل من جاء بعدهم، نقل منهم.[8]

قول ياقوت الحموي

يقول الجغرافي ياقوت الحموي في معجم البلدان: الجيل قرية من أعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- قال: لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي، وقال صاحب مخطوطة، مهجة البهجة ومحجة اللهجة: والجيل قرية بشاطئ دجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد تحت المدائن مما يلي طريق واسط العراق وفيها ولد شيخ الإسلام عبد القادر واليها نسب، واغلب سكانها من الأكراد النازحين من كردستان الكبرى، المترامية الاطراف وبالذات من قبيلة بشدر، وهذا ما أورده المؤرخ عباس العزاوي في تعليقاته على رحلة المنشي البغدادي، وهذا يعلل تعلق الاكراد به، كونه نشأ في بيئة كردية، وطبعا هذا لايتعارض، باي حال من الأحوال، مع نسبه الحسني العريق.[6]

المصادر المبكرة

ولقد نعتته المصادر المبكرة أجمع، بالجيلي وهي نسبة جيلان العراق، ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها: جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان تركيا وجيلان كوسوفو وجيلان مصر، بل ان من ينسبه إلى جيلان الطبرستان، يتردد إلى أي قصبة منها بالتحديد ينسبه، فمرة إلى نيف ومرة إلى بشتير وغيرهما وهناك من ينسبه إلى كيلان غرب أو قرية جيل، قرب شهربان (المقدادية – حاليا) أو كيل، قرب كفري، مما يدل على أن الموضوع مرتبك اصلا عند القدامى، ومن يتصفح مخطوطة تاريخ شيخ الإسلام عبد القادر الكيلاني واولاده، لإبراهيم الدروبي، يطلع على روايات مختلفة في مكان الولادة، مع ترجيح واضح لرواية جيل العراق، ومن يتابع سيرة الإمام عبد القادر، يعرف انه قضى اغلب سياحاته وايامه الأولى في جيل العراق، ومن المؤكد انه ليس للصدفة دور في ذلك، بل لذلك دليل على ارتباطه الوثيق بهذه الأرض، ويؤكد الاستاذ علاء اللامي في كتابه، السرطان المقدس، نقلا عن استاذه هادي العلوي، ان كلمة الجيلي، تحرفت إلى الكيلاني، في العصور المتاخرة، وان كل مصادر التاريخ، تذكره بلقبه (الجيلي) لاغيره[9]، كأبن الجوزي وهو معاصر له (كما بينا)، وقد نسبه إلى جيل العراق، وابن الأثير وابن كثير وابن شاكر وابن خلكان وغيرهم، ومن المهم ان السيد شرف الدين الكيلاني في كتابه تاريخ النقباء، يؤكد انه منسوب إلى جيل العراق، ولكنه يرجع ويقول انه نسب إليها لقضائه أوقاتا طويلة فيها لا لولادته فيها، وهذا ما لا يتناسب مع منهج البحث ولا يقبله المنطق، ووجوده في الجيل دلالة على ارتباطه اللصيق بالمكان، وأما من الباحثين المستشرقين فقد اشارت البروفيسورة (جاكلين شابي) إشارة واضحة إلى: وجود رواية واضحة، تشير إلى أنه ولد في (بلاد الرافدين)، ومن هنا يتجلى لنا وبوضوح تام، ان الإمام عبد القادر، عراقي الولادة والوفاة وهذه حقيقة (تاريخية_جغرافية)، قائمة على منهج البحث العلمي، وهو ما تتداوله وتعتمده الأسرة الكيلانية في بغداد جيل عن جيل.[10]

مصطفى جواد والجيلاني

ولقد ذكر أن العلامة سالم الالوسي يذكر: ان الرئيس السابق أحمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب (مملكة إيران) باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي[11]، وذلك بدعوة من عبد الجبار الجومرد الموصللي، الوزير السابق في عهد عبد الكريم قاسم، وصاحب كتاب هارون الرشيد، ولكن (مملكة إيران) امتنعت، وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني، لكونه من مواليد كيلان إيران، وعندها طلب الرئيس من العلامة (مصطفى جواد)، بيان الامر، فاجاب مصطفى جواد: ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر الجيلي، من مواليد كيلان إيران، مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق، اما الصواب فهو من مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن، ولاصحة كونه من إيران أو ان جده اسمه جيلان، وهو ما أكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي أقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان حاضرا الآلوسي أيضا سنة 1996، وفعلا أخبرت مملكة إيران بذلك، ولكن بتدخل من دولة عربية، واغلق الموضوع.[12]

لقد نوه برصانة "جغرافية الباز الأشهب"، جملة من الباحثين المعتبرين في الدراسات العربية والاسلامية الكلاسيكية، وبات التحول عنها إلى أطروحة مغايرة أو تفسير علمي أخر أمرا غير يسير، وهذا القول لا يمكن أن يدخل في باب المبالغة والإفراط أو الإسراف، فجمال الدين الكيلاني، واحد من أفضل القلائل في مجال "القادريات"، وبجلاء فأنه المرجع الاول بغير منازع، فقد نشر في السنوات المنصرمة، أو أعاد نشر عددا من المصادر "القادرية" الاساسية، وهذه النشرات إنموذج للمعرفة الواسعة مع تفاصيل غنية، في التعليقات الهامشية على إمتدادها وإشارات متعددة إلى مصادر إضافية.
محمود إسماعيل (مؤرخ)[13]

أراء في الكتاب

ملف:تقييم علمي من مركز احياء التراث العلمي بجامعة بغداد.JPG
تقييم علمي من مركز احياء التراث العلمي في جامعة بغداد
  • الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الملك السعدي: (أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، بوركت أخي الدكتور المجد المثابر جمال الكيلاني فيما أجتهدت وتوصلت وأوضحت واحققته من حق لرجل حق وحجة زمانه سيدي عبد القادر الكيلاني «رض»، انه عمل صالح والعمل الصالح يرفعه، بوركت وإلى عطاء جديد ان شاء الله تعالى).
  • الأستاذ د.كمال مظهر أحمد: (البحث يوصلنا إلى الحقائق والعمل الجاد في البحث يوصلنا إلى الابداع والتالق عكس الباحثين الذين يستسلمون للبحوث والكتابات والتصورات السابقة فتكون بحوثهم ميتة خالية من الابداع وأنت بدراستك هذه كنت من المبدعين الجادين نتمى لك المزيد من الابداع).
  • الأستاذ د.رشيد الخيون: (الشيخ عبد القادر سن سنة حسنة بإحاطة التصوف بروحيته، وجهده في إدامته، فاليوم حيث تجد القادرية ينتصب أمامك الشيخ عبد القادر الكيلاني، الباز الأشهب، بنظرة واثقة مشجعة على السلم الاجتماعي بعيداً عن تسييس الدين وتحزبه، وللتصوف القادري دوراً مرموقاً في هذا المجال. ولي الشرف أن عشت ردحاً في أيام الدراسة مجاوراً لتربته. كان جهد الباحث الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني، حفيد المحتفى به، بإعادة كتابة سيرة الشيخ جهداً فيه من الوفاء، وهو جزء من مهمة إحياء التراث الإسلامي، وما ينفع في مواجهة التشدد والتعصب، وما ترفع من رايات باسم الدين. آملين أن يصل الكتاب إلى قراء العربية، ويسد حاجة من احتياجات البحث).
  • الأستاذ د.عبد الأمير الأعسم: (وفقكم الله لهذا الإنجاز واكيد ان من يتتلمذ على يد الاستاذ الكبير عماد عبد السلام لابد ان تكون له لبنة في كتابة التاريخ وسبر أغواره مع أجمل تحياتي لك ولاستاذك).
  • الشيخ قاسم الحنفي: (الاستاذ البحاثة د. جمال الدين الكيلاني دمتم بخير وعافية، قد طالعت ما كتبتموه في تحقيق نسبة الإمام الفقيه المحدث العارف بالله سيدي الشيخ عبد القادر الجيلي قدس الله روحه وزادنا فتوحه إلى جيلان العراقية فرأيته تحقيقا جامعا وسفرا نافعا أرشدت به القارئ إلى حقائق مفيدة أرجو الله ان ينفع بكم وبسائر مؤلفاتكم القيمة وانا العبد الفقير إلى مولاه وخالقه الغني قاسم الحنفي).
  • الأستاذ د.قاسم السامرائي: جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك، وهذا عمل مشكور عليه، خاصة أن مسألة مكان ولادة الشيخ عبد القادر ا جدل منذ زمن طويل حيث طالبت السلطات الإيرانية بنقل ضريحه إلى إيران بحجة كونه من ولادة جيلان الإيرانية، فجزاك الله خير الجزاء.
  • الأستاذ د.عبد الستار عز الدين الراوي: (يسعدني أن أنوه برصانة إنجازكم العلمي الموسوم (جغرافية الباز الاشهب) واشيد بالنتائج القيمة التي توصلتم إليها تدقيقا وتحقيقا، وما حظيت به جهودكم في هذا السفر من الأهمية والاعتبار، بشهادة ذوي الرأي والاختصاص. إن اختياركم شخصية السيد عبد القادر الكيلاني، عنوانا لبحثكم وتحت اشراف الصديق البروفيسور عماد عبد السلام رؤوف، المؤرخ المدقق، يضفي على عملكم العلمي ميزة التحقق الدقيق والإحكام السديد. لاسيما لشخصية بمنزلة الكيلاني الذي يستحق بجدارة أن يوضع في مركزه التاريخي، بوصفه علما عراقيا وعربيا، وواحدا من أبرز أعمدة التصوف الإسلامي وقطبا من أقطابه الأربعة، تحتل مدرسته العرفانية مكانة كبرى بين الطرق الصوفية الأربع، فالطريقة القادرية تضم الملايين في مشرق العالم ومغربه، فضلا عن حضوره الروحي والوجداني لدى العراقيين والشعوب الإسلامية، ولذلك فإن اعتقد بأن بحثكم المعمق في تأصيل جغرافية المكان للشيخ الكيلاني (جغرافية الباز الاشهب) سيجد دون أدنى شك مكانا رفيعا في ذاكرة بغداد وخزائن العلم العراقية، وسيكون عونا للباحثين في تاريخ التصوف الإسلامي، بوصفه جهدا علميا موثوقا في مقدماته ونتائجه، متمنيا للباحث الكريم التوفيق والسداد).
  • الأستاذ د.أيمن فؤاد سيد: سرني الجهد العلمي الكبير للدكتور جمال الدين فالح الكيلاني في كتابه (جغرافية الباز الاشهب) وقد تصدى لدراسة وتحقيق سيرة الشيخ عبد القادر الكيلاني في رؤية جديدة وقراءة معاصرة، وقد امتاز بمعلومته الجديدة في تحديد نسبة الشيخ الكيلاني ومرجعيته إلى جيلان العراق. التي هي أصل تسمية جيلان حيثما وجدت هذه التسمية وقد توافق في ذلك مع أعلام المؤرخين وبعض الدراسات الاركولوجية. أتمنى للدكتور جمال الدين كل التوفيق ومزيدا من النتاج العلمي المميز).
  • الأستاذ د.فاروق عمر فوزي: أطلعت على الكتاب ووجدتك، أمينا على الحقيقة واعتمدت على مصادر رصينة وتناولت موضوعا مهما جدا، ومنذ القراءة الأولى لمست مقدرتكم العلمية ورصانة أدائكم الاكاديمي وهذا بكل تاكيد يدل وبدون أدنى شك على حبكم للعلم والتراث العلمي كما هو الحال ينم عن قدرتكم في الأخذ بزاوية تناول متميزة، الكتاب يعد إضافة علمية راقية للمكتبة التاريخية).
  • الأستاذ د.طارق نافع الحمداني: (من جديد نطل ونشيد بالدكتور جمال الكيلاني الذي بذل جهودا علمية محترمة واظهر لنا هذا الكتاب الرصين الثمين في محتوياته ومعلوماته الجديدة التي أكد حقائق كان البعض منها مشوش والآخر غائب. نتمنى للسيد المؤلف السداد والتوفيق وننتظر منه نتاجات علمية أخرى).
  • الأستاذ د.فاضل عبود التميمي: (الكتاب مهم لان مؤلفه كتبه على وفق منهجية اعتمدت النصوص المحققة التي لا شبهه تلحق متونها فضلا عن انه اعتمد مراجع جديدة اماط اللثام عن فحوى دلالاتها).
  • الأستاذ د.رعد شمس الدين الكيلاني: (ان الشيخ الكيلانى كنز من كنوز المعرفة والتربية ولكنه مع الأسف الشديد لم يأخذ حقه من الدراسة وما قام به الدكتور جمال الدين يعبر عن وفاء العلماء والباحثين للسيرة العطرة للباز الاشهب فقد سلط الباحث على سيرة الشيخ وحلل الروايات التاريخية وخرج بنتائج علمية رائعة تدل على عمق الفكر وسعة الاطلاع ندعو الله ان يسجل للباحث أجر ما قام به من عمل).
  • الأستاذ د.فهمي جدعان: (اننا عندما نتابع الإنتاج الفكري والثقافي والعلمي لأهلنا بالعراق، يدفعنا الأمل وتصل بنا السعادة إلى الاطمئنان على بلاد الرافدين التي أنتجت علما وادبا انار الأرض بمشارقها ومغاربها ثقافة وفكرة، وما السيد الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني بأقل من هؤلاء بل هو من رافدا قويا ينبع من هذا الجدول الصافي، من بغداد حاضرة العلم والفكر والخلافة، انتم من تبثون في ارواحنا الامل القائل «اننا لازلنا أمة العرب على قيد الحياة»).
  • الأستاذ د.سعد زغلول عبد الحميد: (وفقكم الله لهذا الإنجاز واكيد ان من يتتلمذ على يد الاستاذ الكبير عماد عبد السلام رؤوف لابد ان تكون له لبنة في كتابة التاريخ وسبر اغواره، وهذا ما لمسته خلال قرائتي لبحثكم العلمي الرصين جغرافية الباز الاشهب).
  • الأستاذ د.هشام جعيط: (لقد حطم جمال الكيلاني في «جغرافية الباز الأشهب» كل الشكوك حول «عراقية الجيلي» كما أنه لم يكتف بأجتثاث التفسيرات المضادة «للمنهج الأكاديمي الصارم» بل أسهم في فتح آفاق جديدة وواسعة أمام المعرفة التاريخية وفق أساليب علمية دقيقة.
  • الأستاذة د.عبد الواحد ذنون طه: (جهد قيم يستحق الإشادة لازالة اللغط حول تاريخ شخصيات لها وزنها وحجمها في تاريخ الأمة الإسلامية العربية).
  • الأستاذ د. يقظان سعدون العامر: (ان الولوج إلى عمق التاريخ وسبر اغواره يحتاج إلى جهد كبير، وبدراستك هذه جمال الدين، كنت باحثا دقيقا، خاصة أن مسألة مكان ولادة الشيخ عبد القادر، محل جدل منذ زمن طويل حيث طالبت المملكة الإيرانية بنقل ضريحه إلى إيران بحجة كونه من ولادة جيلان الإيرانية).
  • الأستاذ علاء الدين المدرس: (ان الاهتمام بتراث الاعلام والمجددين والمصلحين الربانيين، هو عبادة لله ودعوة للحق والنور وبيان لحضارة القران، قال النبي العربي والرحمة المهداة: الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة، وهكذا يحدد النبي الكريم نسبة المجددين والرواحل بين الناس بنسبة 1% وهي نسبة ضئيلة معبرة عن ندرة هؤلاء الرواحل المجددون في حياتنا وفي التاريخ بشكل عام. ولعل الإمام المجدد السيد الشيخ الجيلاني من أبرز هؤلاء المجددين والمهدين خلال تاريخنا الإسلامي الطويل، فهو الإمام العلوي السلفي الصوفي، الذي جمل الفضائل كلها في عصر التدهور والركود والانحدار الإسلامي في أواخر العصر العباسي الأخير. فكان سببا مهما في ظهور حركة التجديد والنهضة والأخلاق والجهاد. جيل صلاح الدين الايوبي الذي تحررت على يديه القدس الشريف وتم طرد الغزاة من بلاد الشام، إلى بلادهم في أوروبا التخلف والهمجية في ذلك العصر المظلم بالنسبة لها. والمنير المشرق بالنسبة للمشرق الإسلامي في بغداد والقاهرة وقرطبة بفضل هؤلاء الرجال الرواحل والعظام. ولعل كتابكم الجميل (جغرافية الباز الأشهب) بشكله ومضمونه هو لافته كبيرة على طريق استلهام تراث ذلك الجيل الرباني الفريد الذي سار على نهج الجيل القرآني الأول جيل الآل والأصحاب الكرام. ولعل في تحقيق محل ولادة الشيخ عبد القادر بالشكل الذي ظهر، في بغداد أرض السلام والعلم والحضارة، هو من الثمار الرائعة التي جاءت في سفركم الطيب، التي تتناغم مع الشخصية العربية الجزلة التي كانت تزين سيرته العطرة، التي امتازت بالشجاعة والعفة والحكمة، وفي منهجه السلفي الصوفي الوسطي المستقى من مشكاة القرآن وسيرة المصطفى. ولعل السلوك الاخلاقي والمسائل الاخلاقية التي أصلتها الطريقة القادرية بشكلها المتوازن الوسطي البعيد عن الاضافات والشطحات المتأخرة، والتي أضيف إلى منهج التصوف الرباني القادري، هي أجمل ما قدمه الشيخ عبد القادر الجيلاني ومدرسته الفذة لهذه الأمة وتراثها الزاخر. ولعل من الانصاف القول بأننا ندين لهذا الإمام بإعادة الحياة للأخلاق والسلوك الفاضل والمنهج القرآني المعتدل المتسامح، الذي يفتقده المجتمع اليوم من خلال تطبيق المسائل الأخلاقية في حياتنا المعاصرة المليئة بالتأزم والاستقطاب الديني، ومن خلال الدعوة إلى المنهج الوسطي الرباني الذي بشر به الشيخ عبد القادر على نهج النبوة.. وجمع خلاصات المدارس والمذاهب الإسلامية والإنسانية، التي تعبر عن جوهر الدين والأخلاق. بوركتم وإلى مزيد من الأعمال المتميزة والهادفة لخدمة تاريخنا وتراثنا الخالد).
  • الأستاذ د.مؤيد الونداوي: لا بد لمثل هكذا كتابات قيمتها الكبيرة وتستدعي الاهتمام والتعرف على محتوياتها بوصفها تقدم مادة جديدة للباحثين والمتخصصين مع أطيب تمنياتي للدكتور جمال الدين وشكرا على الجهد الكبير الذي بذله في اعداد هذا الكتاب).
  • الأستاذ د. أحمد هاشم السامرائي: ان الكتاب الذي بين أيدينا كتاب كبير بمادته ومنهجه ومؤلفه، فحين اطلعت عليه وجدت منهج البحث فيه قائما على الدقة والموضوعية، فاستطاع الأخ الدكتور جمال الدين أن يرصد أشياء لم يسبقه إليها أحد، بحسب علمي، وما هذا إلا فتح من الله، أرجو للأخ الدكتور الفاضل مزيدًا من العطاء لخدمة تراثنا الخالد، وخدمة أولياء الله الصالحين.
  • الأستاذ د.بشار عواد معروف: أبارك جهدك العلمي الكبير دكتور جمال الدين الكيلاني، كنت موفقا أولا في اختيار موضوع بحثك الذي كشف حتما عن جوانب عظيمة وجديدة لهذه الشخصية الدينية والعلمية الخالدة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني، ادعو لك صادقا المزيد من العطاء العلمي، كتبت عن رجل فذ في علمه ومكانته العالمية المرموقة، ومما يضيف على رصانة مؤلفك القيم حتما لمسات العالم الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف موضع فخرنا جميعا، بوركت جهودكما).
  • أ.د.مصطفى الزلمي: بارك الله بالباحث وجعله الله في ميزان حسناتكم..كنت منصفا في استقصائك لسيرة صاحب الذكر العطر الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله روحه) ومنهجيا رائعا.. أضفت بعملك الصالح هذا_ مادة تاريخية أكاديمية للمكتبة العراقية والعربية والإسلامية... كل الاعتزاز بك باحثا اكاديميا مجيدا.
  • أ.د. حمدان الكبيسي: بارك الله بيك على هذا المجهود الكبير والأكثر من رائع وان هذا الكتاب المبارك والطيب بأذن الله يشكل إضافة مهمة ورائعة في المكتبات العراقية والعربية والعالمية وخاصا المكتبات التاريخية الاكاديمية ونسال الله الواحد الأحد ان يجعله في ميزان حسناتكم ويجزيكم عنة خير الجزاء وندعو من الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم خدما للعلم والعلماء ومن الله التوفيق.
  • أ.د. هاشم يحيى الملاح: عودنا الباحث جمال الدين الكيلاني على الأصالة فيما يكتب ويبحث وهذه الدراسة دليل آخر على ذلك، لقد استخدم أدوات البحث التاريخي بتجرد كبير وكانت له روح المطاولة على تتبع الحدث التاريخي وتحقيقه بتجرد بالرغم من ان الموضوع شديد المساس بتاريخ الاسرة الكيلانية التي ينتمي لها...بارك الله فيه وننتظر المزيد
  • أ.د.عادل المخزومي: يبدو لمن يطلع على السطور الأولى من كتاب الدكتور جمال الدين الكيلاني، بأنه سيدخل الاعتقاد إلى قلبه بان الدكتور جمال الدين الكيلاني، كان مدفوعاً بسبب عاطفته ليكتب عن أحد أجداده، وسيتطرق إلى القارئ هاجس يشير إلى ما سيصادفه من مديح وإطراء للشخصية المبحوث عنها، وبذلك، أرى هكذا قارئ سيتصور بانه سيدخل جبّاً حالك الظلام، لكن عند استمرار القارئ في البحث عن (العراقي، المتصوف، الفقيه، المقدس الشيخ عبد القادر الكيلاني) سيجد نفسه انه على النقيض مما اعْتَقَدَ مسبقاً، لماذا؟

الجواب انه سيجد نفسه قد انتقل من ظُلمة الجهل بمعرفة الشخصية صاحبة الموضوع، إلى فضاءات منيرة، لا حدود لها من المعارف التي تدفعه لأن يستزيد من معرفة شخصية وعلمية واحد من الرموز العربية، المتحدرة من سلالة سيد البشر، وانها عراقية المنبت، مما يزيدنا تشوقاً للمعرفة كباحثين عن جواهر كنوزنا، أصحاب العطاء الثَّرْ، وفي مقدمتهم رمزٌ كان له عطاءه الفقهي – الجهادي – التصوفي، وجهود كثيرة أخرى نَهَلَ منها أصحاب الاختصاص، مما دفع غير العراقيين يتمنون ان يكون هذا الرمز من كنوزهم، ولأجل الاختصار بودي ان يتقبل أخي الدكتور جمال الدين الكيلاني، خالص تبريكاتي، وأمنياتي بالمزيد من العطاء، رعاك الله متألقاً.

  • أ.د.قحطان الحديثي: ما من شك أن الكتابة التحقيقية التوثيقية تعد من أكثر البحوث العلمية أهمية في حياة المجتمع فما بالك في كتاب يحقق ويوثق في حقيقة ميلاد شخصية مهمة في العالم الإسلامي، وينقذنا فعلا من ورطة «المعرفة غير الدقيقة» التي سادت بيننا لدهر من الزمن.
  • أ.د.خالد ناجي السامرائي: ليس غريبا على حفيد قطب بغداد، وعلم زمانه غير مدافع، صاحب الكرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني، هذا العطاء المعرفي وهذا الأستقصاء الممنهج لسيرة جده العطرة.

أن نتاجك العقلي هذا لهو أكبر من مجرد مصنف يضاف إلى جملة المصنفات العربية، أنه توثيق لواحد من علامات بغداد، بإيضاح معطيات حياته تتجلى بغداد بأزهى حللها، كيف لا وهو الباز الأشهب درة عقدها، كتابك هذا أضافة قيمة للمكتبة العربية بعامة ومكتبة التصوف الإسلامي الصافي.

  • أ.د.نبيلة عبد المنعم داود: اثني على الجهد الكبير الذي بذله الدكتور جمال الدين في سيرة الإمام والشيخ الجليل عبد القادر الكيلاني من اجل تصحيح التراث الإسلامي وتنقيته من الشوائب بحق هذا الشيخ من اجل تنوير الأجيال القادمة وارشادها إلى كيفية اثبات الحقائق التاريخية العلمية والتحقق من المعلومات الصحيحة وليس نقل ما توارثه الباحثون. وانا وجد ت هذا الذي قال به الدكتور جمال الدين الكيلاني اكيد جهد استثنائي في مجال البحث التاريخي وارفد المكتبة الإسلامية بهذه الدراسة الرائعة. بارك الله في جهدك وأتمنى ان اربى عمل آخر في تاريخ الامة الإسلامية ورجالها.
  • أ.د.عبد القادر المعاضيدي: بارك الله في الباحث المحقق جمال الدين فالح الكيلاني ؛ فقد أجاد وأفاد وأعطى التحقيق حقه المعتاد حين جاء بسيرة الشيخ الصالح الاواب سيدنا عبد القادر الحسني قدس الله روحه وزاد ؛ وحقق مكان ولادته بالضبط بتوفيق وسداد، ودلل وحجج مبحثه بكل دليل وحجة واستشهاد ؛ فجزاه الله خيرا وبارك فيه بغير حصر وأعداد.
  • أ.د. عبد الأمير دكسن: سرني ان اقدم التهاني للجهد العلمي المتميز الذي بذله الدكتور جمال الدين الكيلاني في كتابه التاريخي الرصين، جغرافية الباز الاشهب، عبد القادر الكيلاني متمنيا المزيد من التقدم في مجال البحث التاريخي.
  • أ.د. زياد الصميدعي: منذ زمن ليس بقريب وانا ابحث عن حياة سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني العزيز وكانت تدور في راسي أسئلة لم اجد من قد اجاب عنها حتى قيض الله لنا علما من اعلام التاريخ فتح الله تعالى عليه فأتحفنا بكتابه الرائع جغرافية الباز الاشهب الذي أجاب على ما كان يدور في ذهني ووضح تاريخا علاه غبار التزوير والتحريف فجزاك الله تعالى خيرا يادكتورنا العزيز جمال الدي الكيلاني وفتح الله عليك بفتوح العارفين.
  • أ.د. أحمد شوقي العمرجي: قرأت دراستكم الطيبة عن سيدى عبد القادر الجيلانى ياسعادة الدكتور جمال الدين، وهي دراسة قيمة ومجهود علمى رائع وقد تناولت هذا الموضوع بطريقة علمية ومنهجية جزاكم الله خيراً عليه.
  • أ.د. لمياء الكيلاني: إن أقدم تعريف لمصطلح التاريخ، هو حفظ الآثار الجليلة. ويقينا أن كل ما ورد من تعريف لمصطلح التاريخ بعد ذلك، لا يخلو قطعا من هذا المعنى. ومن ذلك فالمؤرخ المدرك لماهية عمله ووجوب قلمه ودقة اختياره، لا ينفّك أن يبحث فيما فيه فائدة للإنسان. ونعتقد أن الترجمة للأفاضل والكرام من البشر، إنما هو انعكاس لما يحمله هذا الذي ترجم لهؤلاء الافاضل من صفات الإحسان والفضيلة. وما ساقه ولدنا الدكتور جمال الدين الكيلاني في كتابه «جغرافية الباز الأشهب» الرائع بمضمونه وما حمله من معرفة، فهو يعد إضافة علمية تضاف إلى التاريخ الحضاري لهذه الامة التي يفتخر بها كل من انتمى إليها ومن دانت له قطوفها.
  • أ.د.السيد عبد العزيز سالم: اهنئكم السيد المحقق جمال الدين فالح الكيلاني على انجازكم العلمي الرصين في كتابكم: جغرافية الباز الاشهب. وفقكم الله إلى مزيد من الأعمال في تحقيق تراث الامة والكشف عن الحقيقة مما نحن بامس الحاجة اليه في زمن سادت فيه الجهالة وغيبت الحقيقة. اسأل الله لكم التوفيق واتطلع إلى مزيد من العطاء.
  • أ.د.محمد مظفر الأدهمي: مؤلفكم «جغرافية الباز الأشهب» ينم عن جهد طيب ومبارك إذ اجتهد وجدَّ وبرع فيه الباحث الدكتور جمال الكيلاني وأضاف إلى المكتبة العربية الإسلامية -هذا المصنف - لينضم مع كتب تراثية كثيرة لها شهرتها ومصادرها الموثوقة، فضلا عن ذلك إن فيه مادة علمية رصينة ودقة وموضوعية امتاز بها منهجه وأسلوبه في البحث العلمي فأضاءت شطرا هاماً من صفحات التاريخ لرجالات أمتنا العربية والإسلامية الخالدة ولاسيما العالم الرباني جليل القدر عظيم الفخر الإمام عبد القادر الكيلاني (الشريف) ادعو الله تعالى أن يلهم أحبتنا وباحثينا لتوخي الدقة والصواب في القول والعمل ومزيدا من الإبداعات بإذنه تعالي.
  • أ.د. حاتم الضامن: البحث في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلاني ليس سهلا، بل محفوف بالمخاطر، ولا يتصدى له إلا من تمرس على البحث وتسلح بالصبر، فهنيئا للدكتور الشريف جمال الدين على هذا العمل الجاد والذي يعد إضافة حقيقية في المكتبة التاريخية عموما والصوفية خصوصا، وأتمنى أن ينجز المؤلف بحوثا أخرى في المجال ذاته.
  • أ.د. عبد الرزاق الانباري: هذا المؤلف «جغرافية الباز الأشهب» جهد مشكور من الباحث الدكتور جمال الكيلاني فقد برع في توضيح ما اختلط في كتب تراثية كثيرة لها شهرتها ومصادرها الموثوقة في تأكيد أن الإمام عبد القادر الجيلي "عراقي الولادة النشأة والوفاة وعندما نضئ هذه الصفحة من صفحات التاريخ لإمام جليل مثله، نكون أصبنا كبد الحقيقة والدقة والموضوعية التي يتميز بها منهج البحث العلمي وفقك الله أخي الدكتور جمال ومزيدا من الإشراقات لكم في المستقبل بإذن المولى تعالي.
  • د.مأمون فريز جرار: اطلعت على تحقيقك العلمي لمكان ولادة القطب الرباني سيدي عبد القادر الجيلاني، جدك، وجدي لأمي، فزادني هذا الاطلاع رغبة في المزيد من معرفة أخباره، وقراءة كتبه، ومما يحفزني إلى ذلك أن الإمام عبد القادر من أساتذة الأستاذ الإمام بديع الزمان سعيد النورسي، مؤلف رسائل النور، وهو من اتخذته إماما لما رأيت في رسائل النور من العلم اللدني الذي يلبي حاجة العصر، وقد كان القطب الرباني سيدي عبد القادر موجها لأستاذنا النورسي في الطريق إلى الله، فبارك الله فيك على الجهد العلمي الكير في تحقيق موطن ولادة جدنا، وقراءتي لكتابك هذا يحفزني إلى الاطلاع على كتبك الأخرى ومقالاتك حول جدنا القطب الرباني، جزاك الله خيرا ونفع بك، ونفعنا ببركة جدنا، آمين
  • أ. د.عبد الرحمن علي الحجي: جهود مباركة بذلها المؤلف الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني من أجل إظهار الحقيقة وهي أن جدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني عراقي المولد والولادة، وعمل توثيقي منهجي رصين نهجه الباحث في إظهار الحقيقة للتاريخ والأمة. بارك الله فيك وإلى مزيد من الكتابة إن شاء الله.
  • أ.د.علاء موسى كاظم نورس: هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية عمومًا والعراقية خصوصًا؛ ويتجلَّى ذلك في المعلومات الدقيقة التي سلط الباحث جمال الدين الكيلاني الضوء عليها: تحديد محل ولادة الشيخ الكيلاني وهي في جيلان العراق، حيث كانت محل خلاف. ثم المنهجية التي سار عليها. وأنا في هذا المقام أسأل الله له التوفيق والتفوق في عمله وحياته، وأدعوه إلى مزيد من هذه الجهود التي تبرز للعالم علماء العراق، وتحدد هوية هذا البلد بتاريخه العظيم، الذي يسعى أعداؤه إلى قطع الصلة به.
  • أ.د.عبد الستار مطلك درويش: الدكتور جمال الدين الكيلاني اطلعت على كتابكم الرائع الذي خصصته لشيخنا عبد القادر الكيلاني وانه لشرف كبير لكم ولنا ان نطلع على سيرته ودوره الكبير في الدعوة إلى الله وفد جاء الكتاب بحقائق في غاية الأهمية وتعد فتح أفاضه الله عليك بارك الله فيك، ابارك لك هذا الجهد الطيب وابارك للأستاذ الدكتور العلامة عماد عبد السلام وجعله الله في ميزان حسناتكم واتمنى ان توزع الكتاب وتنشره بشكل واسع دعواتي لكم بالتوفيق ودمت أخا عزيزا.
  • أ.د.عامر الجميلي: قرأت طبعة كتابكم القيّم جغرافية الباز الاشهب، فطالعني فيه خير كثير، ونعمت كما نعم غيري بما فيه من رصانة وتمحيص ومقدرة فنّيّة ومنهجيّة كبيرة، وإتيان بأدلّة تثبت بما لا يدع مجالاً للشكّ في ترجيح مكان ومولد ونشأة الشيخ الكيلاني، وهو ما ترجحه الدراسات التاريخية الحديثة أيضاً، واحبّ أن اضيف دليل آخر على ما تفضّلتم به من قرائن وأدلّة قاطعة، فأقول إنّ منطقة (الجیل أو الگیل أو الگال) وهي من أعمال بغداد في منطقة المدائن، كانت هي وغيرها من مناطق شرقي العراق ما بين (واسط وبعقوبة) مركزاً روحياً لانتشار مذهب التصوّف الإسلامي أكثر منه في مناطق شمال إيران ومنها بطبيعة الحال (گیلان طبرستان)، ومن يطّلع على كتاب زميلنا الدكتور (محمد حسين علي السويطي) الموسوم «تاريخ واسط - دراسة في الحركة الفكرية خلال العصر العبّاسي»، وكتاب الدكتور (تحسين حميد مجيد)، الموسوم «تاريخ ديالى» وكتاب الدكتورة (ناجيّة عبد الله إبراهيم) الموسوم «ريف بغداد» وغيرها من الكتب التي عالجت موضوع (الجغرافية التاريخية لمناطق شرقي العراق، يخرج منها بجميعها إلى محصّلة مفادها أن تلك المنطقة كانت (بيئة متكاملة وحاضنة لظهور وانتشار وانتعاش وازدهار مذهب التصوّف الإسلامي)، ونشر طرقه إلى عموم العالم الإسلاميّ بشرقيّه وغربيّه، وتزخر تلك الكتب التي نوّهت بها إلى سرد لذكر مشاهير علماء التصوّف من أتباع تلك الطرق الصوفيّة، ولم يفت الرحّآلة العرب والمسلمين أن ينوّهوا بهذه الظاهرة اللافتة للانتباه !
  • أ.د.سامي مكي العاني: الفاضل جمال الدين فالح الكيلاني يضرب بمطرقته لينبّه الباحثين إلى عدم الاستسلام لما بات من المسلّمات.. فكثير من الأخطاء تصبح حقائق بتراكم السنين، وبتداول الباحثين لها من غير تمحيص.. وأن يعمد الباحث جمال الدين الكيلاني - في كتابه هذا - إلى إحدى السواري فيهدمها ويبيّن أنها ما عادت عمودًا تقف عليه الحقائق العلمية فذلك شأن يستلزم تتبّعًا وتحليلا وقراءات متأنّية متعدّدة، وشجاعة وتجرّدًا لوجه العلم والحقيقة.. وحين يكون هذا النهج النقدي مبكّرًا لدى الباحث الجليل فإنّ القادم من أبحاثه سيكون له شأنٌ في محافل الصدور والأعيان.[14]

مراجع

  1. ^ كتاب جغرافية الباز الاشهب للدكتور جمال الكيلاني بين مادحيه وناقديه بقلم محمد جيلاني، مجلة السبل، السودان، 2014، عدد 895
  2. ^ ^ المؤرخ جمال الدين فالح الكيلاني في الميزان، الدكتورة مها ناجي الخفاجي، جريدة البيان، بغداد،2011.
  3. ^ مؤرخ جاد:جمال الدين فالح الكيلاني، الدكتور زكريا الملكاوي، مجلة الفكر الحر، الأردن، 2012.
  4. ^ كتاب من الشك إلى اليقين (كتاب)، دراسة في نسب الشيخ عبد القادر الجيلاني، بحث نقدي في مصادر التاريخ الإسلامي الوسيط، تقديم الدكتور حسين علي محفوظ، دار الزنبقة، القاهرة، 2013.
  5. ^ التاريخ الكبير، تأليف: الحافظ الذهبي.
  6. ^ أ ب موسوعة المؤرخين العراقيين، الدكتور إبراهيم العلاف، الموصل، 2010، ص33.1
  7. ^ كتاب: الأنساب الهاشمية في العراق، عبد القادر فتحي سلطان، نقيب اشراف القدس الشريف، مكتبة الامل، بيروت، ج3، ص242، 201
  8. ^ الباحث في التراث القادري جمال الدين فالح الكيلاني، احمد بختي الكيلاني، مركز الدراسات القادرية، الجزائر2011
  9. ^ ؤرخ جاد:جمال الدين فالح الكيلاني، الدكتور زكريا الملكاوي، مجلة الفكر الحر، الأردن، 2012.
  10. ^ المؤرخ جمال الدين فالح الكيلاني في الميزان، الدكتورة مها ناجي الخفاجي، جريدة البيان، بغداد،2011.
  11. ^ كتاب: محاظرات في التاريخ الإسلامي، د/ جمال الدين فالح الكيلاني، مكتبة المصطفى، القاهرة، 2011، ص672
  12. ^ مقالة " جمال الدين فالح الكيلاني " في موسوعة المعرفة العالمية.
  13. ^ ، الجامعة الأردنية، 2010.
  14. ^ جمال الدين الكيلاني اور إسلامي علوم كي تحقيق (جمال الكيلاني وخدماته في البحوث العلمية الإسلامية)» د.محمود هاشم قاسمي، مجلة تحقيقات إسلامي، علي جراه، الهند، يناير-مارس 2014 م، ص. 96.