سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:38، 18 مايو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

سرية عبد الرحمن بن عوف أحد سرايا الرسول ، أرسل فيها الصحابي عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل.[1]

سرية عبدالرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
معلومات عامة
التاريخ شعبان 6 هـ، 627 م
البلد دومة الجندل
النتيجة إسلام سكان قلعة دومة الجندل
المتحاربون
عبد الرحمن بن عوف
القوة
700 من الصحابة

عن دومة الجندل

دومة الجندل ويقال دوماء الجندل كلاهما بالضم [2] واختلف العلماء واللغويون في معنى الاسم. قال ابن الفقيه : دومة الجندل من أعمال المدينة سميت بدوم بن إسماعيل بن ابراهيم. وقال الزجاجي والبكري : سميت بدومان بن اسماعيل كان ينزلها.[3]

التاريخ

حدثت السرية خلال شهر شعبان من السنة 6 هجري / 627 م.[4]

أحداث السرية

دعا الرسول عبد الرحمن بن عوف فقال «تجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا، أو من غد إن شاء الله» ، ثم أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام ، فقال الرسول لعبد الرحمن «ما خلفك عن أصحابك» ، وقد مضى أصحابه في السحر فهم معسكرون بالجرف وكانوا سبعمائة رجل من الصحابة ، فقال أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري ، وعلى عبد الرحمن بن عوف عمامة قد لفها على رأسه ، فدعاه النبي فأقعده بين يديه فنقض عمامته بيده ثم عممه بعمامة سوداء فأرخى بين كتفيه منها ثم قال «هكذا فاعتم يا ابن عوف فإنه أحسن وأعرف» ، ثم أمر بلالا أن يدفع إليه اللواء ، فدفعه إليه فحمد الله وصلى على نفسه ثم قال «خذه يا ابن عوف، اغزوا جميعاً في سبيل الله» .

المعركة

بعد أن أخذ عبد الرحمن بن عوف اللواء ، خرج إلى دومة الجندل ، حتى لحق أصحابه فسار حتى قدم دومة الجندل ، فلما حل بها دعاهم إلى الإسلام فمكث بها ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام ، وقد كانوا أبوا أول ما قدم يعطونه إلا السيف ، فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانياً وكان رأسهم ، فكتب عبد الرحمن إلى النبي يخبره بذلك وبعث رجلاً من جهينة يقال له رافع بن مكيث الجهني ، وكتب يخبر النبي أنه قد أراد أن يتزوج فيهم فكتب إليه النبي أن يتزوج بنت الأصبغ تماضر ، فتزوجها عبد الرحمن وبنى بها ، ثم أقبل بها ، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.[5]

المراجع

  1. ^ امام المسجد : سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ العمري. غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية. ص. 177.
  3. ^ العمري. غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية. ص. 178.
  4. ^ محمد بن محمد بن محمد بن أحمد اليعمري الربعي. عيون الأثر. ج. 2. ص. 149.
  5. ^ ابن سعد. الطبقات الكبرى. ج. 2. ص. 89.
قبلها:
سرية زيد بن حارثة (وادي القرى)
سرايا الرسول
سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
بعدها:
سرية علي بن أبي طالب (فدك)