تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
كاري غرانت
كاري غرانت | |
---|---|
غرانت 1940
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أرشيبالد ألكسندر ليج |
الميلاد | 18 يناير 1904 بريستول, إنجلترا, المملكة المتحدة |
الوفاة | 29 نوفمبر 1986 (82 سنة) دفنبورت ، آيوا, الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
أسماء أخرى | أرشي ليش |
الحياة العملية | |
الأدوار المهمة | ممثل |
تعديل مصدري - تعديل |
آرتشيبالد ألكسندر ليتش (بالإنجليزية: Archibald Alexander Leach) ممثل بريطاني المولد أمريكي الجنسية عرف باسمه الفني «كاري غرانت» (بالإنجليزية: Cary Grant) كان أيقونة ومثال لوسامة الرجل في السينما.
وُلد غرانت في ضاحية هورفيلد في مدينة بريستول. بدأ انجذابه إلى المسرح في سن مبكرة، وبدأ أول تجاربه مع فرقة تعرف باسم «ذا بينديرس» في سن السادسة. ذهب كممثل مسرحي مع فرقة ذا بينديرس بجولة في الولايات المتحدة في سن السادسة عشر. قرر البقاء في نيويورك بعد سلسلة من العروض الناجحة هناك. أسس اسمًا له في فودفيل (نوع مسرحي من وسائل الترفيه المتنوعة اشتهر في الولايات المتحدة) في العشرينيات من القرن العشرين، وذهب بجولة في الولايات المتحدة قبل الانتقال إلى هوليوود في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين.
ظهر غرانت في البداية في أفلام الجريمة أو الأعمال الدرامية مثل الفيلم الدرامي بلوند فينوس (1932) والفيلم الكوميدي شي دون هيم رونغ (أساءت التصرف معه) (1933)، ولكنه اكتسب لاحقًا شهرة لأدائه في بعض أعمال الكوميديا الرومانسية والساخرة مثل فيلم ذا أوفل تروث (الحقيقة البشعة) (1937)، وبرينغينغ أب بيبي (1938)، وهيز غيرل فرايداي (فتاة الجمعة) (1940)، وفيلادلفيا ستوري (قصة فيلادلفيا) (1940)، وغالبًا ما مثّل مع بعض من أكبر النجمات في ذلك الوقت. ذُكرت هذه الأفلام بشكل كبير بين أعظم الأفلام الكوميدية في كل العصور. كانت الأفلام الأخرى المعروفة التي لعب فيها دور البطولة في هذه الفترة فيلم المغامرة غانجا بيرن (1939) والكوميديا السوداء أرسينيك أند أولد ليس (1944). بدأ أيضًا في الانتقال إلى الأعمال الدرامية مثل أونلي إينجلز هاف وينغز (1939)، وبيني سيرنايد (1941)، ونان بات ذا أونلي هارت (لا شيء غير القلب الوحيد) (1944). رُشِّح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن الفيلمين الأخيرين.[1][2][3]
طور غرانت خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي علاقة عمل وثيقة مع المخرج ألفريد هتشوك، إذ أدى دور الممثل الشهير في العديد من أفلامه المعروفة، بما في ذلك ساسبيشن (الشك) (1941)، ونوتوريوس (1946)، وتو كاتش أثيف (أن تمسك لصًا) (1955)، ونورث باي نورثويست (شمالًا إلى الشمال الغربي) ((1959. أظهر فيلما الدراما والتشويق سوسبيشن ونوتوريوس جانبًا أكثر ظلمة وغموضًا في شخصياته التي يؤديها. مدح النقاد غرانت على أنه رجل رومانسي رائد في مجاله قرب نهاية مسيرته السينمائية، وتلقى خمسة ترشيحات لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل، بما في ذلك عن فيلم إينديسكريت (1958) مع إنغريد برغمان، وذات تاتش أوف مينك (1962) مع دوريس داي، وشارايد (الأحجية) (1963) مع أودري هيبورن. يتذكره النقاد لمظهره الخارجي غير العادي كممثل وسيم ولطيف لم يأخذ نفسه بشكل كبير على محمل الجد، وعلى أنه قادر على اللعب بكرامته في الأفلام الكوميدية دون التضحية بها بشكل كامل.
تزوج غرانت خمس مرات، ثلاثة منهم هربًا مع كل من الممثلة فيرجينيا تشيريل (1934-1935)، وبيتسي دريك (1949-1962)، وديان كانون (1965-1968). تقاعد من التمثيل السينمائي في عام 1966 وتابع العديد من المصالح التجارية، ومثّل شركة مستحضرات التجميل فابيغجيه، وعمل في مجلس إدارة شركة إنتاج مترو غولدوين ماير. مُنِح جائزة أوسكار فخرية من قبل صديقه فرانك سيناترا في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثاني والأربعين في عام 1970، ومُنح جائزة مركز كينيدي الثقافي في عام 1981. توفي بعد خمس سنوات بسبب سكتة دماغية في مدينة دافنبورت في ولاية آيوا. أطلق عليه معهد الفيلم الأمريكي في عام 1999 لقب ثاني أفضل نجم ذكر في سينما العصر الذهبي في هوليوود بعد الممثل الأمريكي همفري بوغارت.
نشأته
ولد أرتشيبالد ألكسندر ليتش في بريستول، إنجلترا في 18 يناير عام 1904، عاش طفولة قاسية حيث أدخل أبيه أمه إلى مصح عقلي وهو في العاشرة من عمره، انضم أرتشيبالد وهو في الثالثة عشر من عمره إلى فرقة بوب باندر للصغار، وهي فرقة تنظم عروض مسرحية. شعر بالارتياح إلى جانب زملائه الصغار في الفرقة، وشعر بينهم بدفء العائلة التي لم ينعم به من قبل. جالت المجموعة في إنجلترا وأوروبا حتى أبحر عام عشرون إلى أمريكا حيث شارك في استعراض «غود تايمز» في قاعة نيويورك، استمر العرض تسعة أشهر بنجاح قبل توقفه، وبعد توقف العرض غادرت الفرقة عائدة إلى إنجلترا ولكن أرتشيبالد قرر البقاء في أمريكا ليصبح ممثلاً، وشارك بعدة عروض مسرحية في سانت لويس، ميزوري.
السيرة السينمائية
بعد العروض الناجحة التي قدمها في برودواي، انتقل للعيش في هوليوود في عام 1932، وحينها غير اسمه ليصبح «كاري لوكوود» ولقد اختار لقب لوكوود استنادا لأحدى شخصيات التي قدمها على المسرح، وقع كاري عقدا مع أستديوهات بارامونت بيكشرز ولكنهم اعترضوا على لقب «لوكوود» بسبب تشابهه مع اسم ممثل آخر، وبعد تصفح قائمة الألقاب المفضلة لدى الإستديو، ولد اسمه الفني الشهير «كاري غرانت», ولقد اختار كاري لقب «غرانت» لأنه أعتقد أن الأحرف الأولى ك وغ تجلب حظا، ومثال على ذلك نجمي هوليوود في ذلك الوقت كلارك غيبل وغاري كوبر.
مراجع
- ^ Wansell 2013، صفحة 14.
- ^ McCann 1997، صفحة 19.
- ^ Morecambe & Sterling 2001، صفحة 63.
وصلات خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
- كاري غرانت على موقع أول موفي.
- بوابة راديو
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة أعلام
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة السينما الأمريكية
- بوابة إنجلترا
- بوابة كتب
- بوابة سينما
- بوابة مسرح
- بوابة تمثيل
- بوابة فنون
كاري غرانت في المشاريع الشقيقة: | |
- مواليد 1904
- أشخاص حصلوا على الجنسية الأمريكية
- أمريكيون متجنسون
- بريطانيون مهاجرون إلى الولايات المتحدة
- حائزون على جائزة الأوسكار الفخرية
- حائزون على ديفيد دي دوناتيلو
- رجال ثنائيو الميول الجنسية
- سير ذاتية إنجليزية
- كتاب سيرة ذاتية أمريكيون
- مسرحيون إنجليز
- مغتربون بريطانيون في الولايات المتحدة
- مكرمون من مركز كينيدي
- ممثلو أفلام أمريكيون
- ممثلو أفلام إنجليز
- ممثلو راديو ذكور إنجليز
- ممثلو مسرح أمريكيون
- ممثلون أمريكيون في القرن 20
- ممثلون إذاعيون أمريكيون
- ممثلون إنجليز في القرن 20
- ممثلون بريطانيون مغتربون في الولايات المتحدة
- ممثلون من بريستول
- مهاجرون إنجليز إلى الولايات المتحدة
- مواليد في برستل
- مؤدو الفودفيل
- وفيات 1986
- وفيات بسبب مرض دماغي وعائي
- وفيات في دافنبورت