هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

معركة الرفراف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 154.121.19.72 (نقاش) في 21:43، 2 سبتمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معركة الرفراف
جزء من معارك الثورة الجزائرية
معلومات عامة
التاريخ 25 مارس 1959
الموقع جبال قرية أولاد عباس في منطقة الرفراف الجبلية في ولاية برج بوعريريج الجزائر
النتيجة فوز جيش التحرير الوطني
المتحاربون

 الجزائر

 فرنسا

القادة
عبد الرحمن ميرة[1]

سي بوبكر مسعودي

القوة
75 مجاهد * الدبابات
  • المدافع الثقيلة "20"
  • طائرة من نوع ب"26 "
  • 4000 جندي
الخسائر
جيش التحرير الوطني

الشهداء 72 الجرحى 3

الجيش الفرنسي

؟ قتيل

'معركة الرفراڤ هي من المعارك التي جرت في ولاية برج بوعريريج، بين جيش التحرير الوطني الجزائري وجيش الاستعمار الفرنسي.[2]

سبب

بسبب وشاية من أحد العملاء بمكان تواجد مجموعة من مجاهدي جيش التحرير الوطني الجزائري، حيث تحصن حوالي خمسة وسبعون مجاهدا في جبال قرية أولاد عباس في منطقة الرفراف الجبلية. فقبل اندلاع المعركة بيومين مر العقيد عميروش بالمنطقة فأصبحت تترصد تحركات الثوار من خلال الاستعانة بالوشاة، أين شنت مواجهات مع الثوار وقامت بعمليات تمشيط وتطويق واسعة للمنطقة كانت فاشلة بحكم معرفة الثوار للمنطقة وتضاريسها الجبلية الوعرة، إلى أن تجمع الثوار بالمنطقة قبل مجيء العقيد عميروش لتأمين مساره وتسهيل مهمة المجموعة التي كان يقودها في العبور نحو جبال المعاضيد ومنها إلى جبال بوطالب، بينما كان في مهمة التنقل إلى تونس لجلب السلاح، ربيع سنة 1959

المعركة

حشد جيش الاستعمار الفرنسي قوة كبيرة حيث داهمت القرية وهدمت عدد كبير من المنازل ثم بدا القصف المدفعي لمواقع المجاهدين لتليه غارات جوية استعملت فيها الطائرات غازات خانقة وحارقة (النابلم)

واستمرت المعركة بين قصف وغارت جوية تليها عملية تقدم لقوات العدو أكثر من 12ساعة دون ان يتمكن من تحقيق هدفه وقد واصل المجاهدين المعركة طوال اليوم ببسالة

وبحلول الظلام انسحب المجاهدين من مواقعهم دون اصابات بليغة باستثناء اصابة خفيفة للمسؤول السياسي.[3]

وحاولت فرنسا بكل الطرق القضاء على المجاهدين إلا أنها عجزت وقد حاصروا المجاهدين لعدة أيام ولكن دون جدوى نظرا لصعوبة المنطقة وقلة معرفة الجنود الفرنسيين لها وبعد ذلك قررت فرنسا قصف المنطقة بغاز نابالم المحرم دوليا فقضت على كل المجاهدين خنقا بالغاز ونجى ثلاثة مجاهدين فقط وما زالوا حتى يومنا هذا يعانون من مضاعفات الغاز السام من أمراض كالحساسية أو ما يعرف بأرجية وصعوبة التنفس أو الربو.

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ عبد الرحمن ميرة هو أحد أبطال الثورة التحريرية، من مواليد سنة 1922 ،بدائرة أقبو، استشهد يوم 9 نوفمبر 1956 م، أنظر: وزارة المجاهدين، الشهيد عبد الرحمن ميرة، 1922م، 1956م،/ الجزائر، ص7، ص12.
  2. ^ ضيفي بثينة؛ طرش سالف. لعروسي عابد (المحرر). المعارك الكبرى في الولاية التاريخية الثالثة 1956-1962م (PDF). جامعة 8 ماي 1945 قالمة. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-13. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  3. ^ يحي بوعزيز (2004). ، الثورة في الولاية الثالثة (1956-1962). الجزائر: دار الأمة للنشر والتوزيع. ص. 225. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)