تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
صبرة
صبرة | |
---|---|
منظر جوي على صبرة (2012)
| |
خريطة البلدية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية تلمسان |
دائرة | دائرة صبرة |
عدد السكان (2018[1]) | |
المجموع | 68٬500 |
معلومات أخرى | |
13011 | |
تعديل مصدري - تعديل |
صبرة إحدى بلديات دائرة صبرة بولاية تلمسان الجزائرية. كان يطلق عليها توران خلال الإستعمار الفرنسي.
تتواجد في صبرة عين ماء مشهورة تدعى «عين صبرة» وهي منطقة تتميز بالماء العذب ووافرة الظلال. يتواجد فيه العديد من الحمامات. «حمام زناقي» و«حمام بوريش» بالإضافة إلى مرشات «هامل»
ينتسب سكان صبرة إلى قسمين سكان ذو أصول عربية و سكان ذو أصول أمازيغية قبيلة ذوي يحي العربية و القبيلة فرع من عرب المعقل التي تمتد مواطنهم من تلمسان الجزائرية إلى فاس المغربية وهؤلاء المعقل ينتسبون إلى جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا كله غير موثق.بينما غالبية سكان المدينة تعود أصولهم لقبائل زناتة الأمازيغية و البعض لقبيلة بني يزناسن و من هم من ينحدرون من آث سنوس و البعض لآث حساين والبعض آث بوسعيد و آث حمو حيث لا تزال بعض النساء الطاعنات في السنة يتقنن الأمازيغية المحلية بين الشلحة و القبائلية و كذلك نوجد عدة مناطق إستوطنها السكان الأصليون قبل إنشاء توران الفرنسية كمنطقة تيجديث قرب جبل قريعن و منطقة آث حمو بن زيان و زلبون و تمكسالت الخميس و الفحص(بلدية بني سنوس) كما تعتبر من أهم المناطق التي تساعد على تربية المواشي والخيول والدواجن تتميز أراضيها بالخصوبة. كما تحتوي على عدة خدمات ثقافية وتربوية وتعليمية مثل المركب الرياضي الجواري.
تتكون من عدة مساجد أهمها المسجد العتيق مبارك الميلي وهو أكبر مسجد بالمدينة، مسجد عمر بن الخطاب، ومسجد أبو بكر الصديق.كما تم مؤخرا افتتاح مسجد الشهداء بحي الشلاط بقرية سيدي العربي. وعدة مؤسسات تعليمية ابتدائية مثل حساين زيتوني، وهراني خيرة، راشدي احمد، حليلم قدور إلخ، متوسطات مثل ابن منصور بومدين، بونغلة عبد القادر، الاخوة بوخاري، وثانويتين بوزيدي محمد المدعو المختار ومتقن قاضي عكاشة، ومركز التكوين المهني والتمهين.
القرى والمداشر
صبرة مدينة، برباطة، المشاور، الشريعة، تيلفت، سيدي العربي، وادي الزيتون، الجردة، أهل الغافر، مول الدشرة.
تاريخ المدينة
تحمل المدينة اسم صبرة تعبيرا عن المرأة الفاضلة الشريفة الصابرة التي أبت على شرفها حتى وإن قتل الجنود الانكشاريون رضيعها ولم يروا حتى وجهها في حقبة الحكم العثماني للجزائر.
وإبان الاستعمار الفرنسي كانت تحمل المدينة اسم تيران اسسها المعمرون الفرنسيون سنة 1878 م
وقد تم اختيار المنطقة لوفرة المياه بها وهوائها العليل خصوبة ارضها وتم اعتمادها منطقة زراعية إذ أنتجت المنطقة قديما العنب الموجه للتخمير إضافة للخضر والفواكه.
وكذلك تتخذ المدينة موقعا استراتيجيا إذ تقع في سفح سلسلة جبلية وغابات كثيفة وجبال صخرية جعل منها منطقة منيعة وعصية حيث اتخذ الثوار من حبالها مركزا لشن عملياتهم وهجومهم على المعمرين وجنود الاحتلال في ثورة التحرير حيث تواجد بغاباتها كثير من قادة البلاد لاحقا كالرئيس أحمد بن بلة والرئيس هواري بومدين والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
معروفة منطقة صبرة بمجاهديها المعرفين والذين اعطوا للعدو الفرنسي دروسا من بين المجاهدين المرحومين بن زيان، احمد الوهراني بن ميلو عبد القادر، بوزيان محمد ولد قدور، الشهيد عقب الليل رحال بن عمارة زناقي قويدر بلخير الخ......
وإبان العشرية السوداء، التحق بالمجموعان الإرهابية حوالي 65 ارهابيا منحدرين كلهم من منطقة صبرة البعض منهم سلم نفسه إلى السلطات والباقي قضي عليهم واتخذ منها الإرهابيون منطلقا لتحقيق هجماتهم على الجيش الوطني الشعبي والامن الوطني وعلى المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ مما ادخل المنطقة في عزلة وتخلف وأبعدها عن الحداثة والتطور والازدهار والسير في ركب المدن الناشئة وابعد عنها الاستثمارات وحتى همشها وأبعدها عن المشاريع التنموية للحكومة.
المصادر
اخر تعديل موساوي بومدين صبرة
صبرة في المشاريع الشقيقة: | |