هناك خلاف حول حيادية محتوى هذه المقالة.

حادثة كسر الضلع

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:26، 11 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:التاريخ)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:الزهراء.jpg

حادثة حرق الدار أو حادثة كسر الضلع هي حادثة ترويها مصادر شيعية متعددة،[1][2][3][4] يذكر فيها بأن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب اقتحم بيت علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي محمد، وأحرق الباب وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب مما أدّى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن بن علي.[5][6] وهي حادثة ينكرها ولا يقبلها أهل السنة والجماعة بينما يذكرها مؤرخان في المصادر السنية، (أنساب الأشراف للبلاذري[6] والعقد الفريد لابن عبد ربه[7]). كما وردت ايضاً في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي.[8]

خلفية

ووفقا للمصادر الشيعية، أنه بعد وفاة النبي محمد، حاول الخليفة الأول أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب الحصول على إجماع من المجتمع المدني أنّ أبي بكر الصديق ينبغي أن يصبح الخليفة على الأمة الإسلامية. حيث عندما اهتمّ علي بن أبي طالب بجنازة النبي محمد، حصل أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب على إجماع المجتمع وقد حقّقا إجماعًا جماعيًّا. وبينما يعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب يجب أن يكون الخليفة، بسبب بيان النبي محمد في غدير خم.[9][10]

الحادثة عند الشيعة الإمامية

بعد أن أصبح أبو بكر خليفة، أرسل إلى علي بن أبي طالب للمطالبة بالبيعة.[11] في ذلك الوقت، تجمّع علي بن أبي طالب وأنصاره في بيت فاطمة. هناك إصدارات متعددة لما حدث، بدءًا من تهديد عمر بن الخطاب بإحراق المكان إذا رفض عليّ الامتثال بالبيعة،[12][13] إلى اقتحام بيت فاطمة[14]، حيث أجهضت فاطمة جنينها محسن.[15][16]

ويضيف ابن أبي الحديد أن الزبير خرج إليهم بسيفه فأمَر عُمر بأخذه، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار.[17] ويقول اليعقوبي أنّ الذي خرج بالسّيف هو علي، فلقيه عمر، فصارعه وكسر سيفه، ودخلوا الدار. فخرجت فاطمة وهدّدت بكشف شعرها قائلتًا:«والله لتخرجن أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله» فخرجوا وخرج من كان في الدار.[18]

يستشهد محمد بن جرير الطبري وكذلك اليعقوبي في تاریخه أبو بكر على فراش الموت قائلًا إنّه تمنّى أنّه «لم يكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب»[وفقًا لِمَن؟].[19][20]

رأي الشيعة

متفقون عليها

أفادت مصادر شيعية إيرانية معاصرة مثل حسين البروجردي وصادق الروحاني وحسين وحيد الخراساني وجعفر مرتضى العاملي أنّ فاطمة قُتلت نتيجة إصابات أصيب بها عندما هوجم بيتها وأحرقه عمر. وتوفيت بين 75 - 95 يومًا بعد وفاة والدها النبي محمد.[21][22][23] وأكّد الباحث الإيراني جعفر الشهيدي حدث البيت المحترق.[24] وفقا للعديد من المؤرخين والعلماء المسلمين، بما في ذلك الطبري من أهل السنة والجماعة وابن شهر آشوب والشيخ الصدوق ومرتضى المطهري من الشيعة، طلبت فاطمة من علي دفنها ليلًا لضمان عدم مشاركة من ظلمَها في جِنازتها.[25][26][27][28] بالإضافة إلى ذلك، وفقا لعديدٍ من المصادر مثل محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج عندما ماتت فاطمة دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلًا، ولم يُؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها.[29]

ويُشير علماء الشيعة مثل الحر العاملي وابن قولويه القمي وعباس القمي وسيد بن طاووس إلى حديث من النبي محمد والذي جاء في كتاب «فرائد السمطین» للعالم صدر الدين الجويني[30]، حول إخبار الله للنبيَّ محمّد ليلةَ المعراج بما يُفعل بابنته فاطمة، قائلًا: «وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبًا الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل ويدخل عليها حريمها بغير إذن يدخل منزلها ثم يمسّها هوان وذلّ، ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.[31][32][33][34]» كما يعتقد كثير من العلماء الشيعة المعروفين مثل ابن بابويه والشيخ الطوسي والحلي وابن طاووس ومكارم الشيرازي والمجلسي أنّها توفّيت بالفعل نتيجة الإصابات التي لحقت بها في الهجوم.[35][36][37][38][39][40]

لا يتفقون مع تفاصيل الحدث

قد شكّك محمد حسين فضل الله في تفاصيل الأحداث حول حادثة الباب وحرق بيت الزهراء. فأجاب مكتبه عن سؤال: «هل صحيح ماسمعناه من أن السيد فضل الله ينكر حادثة الباب وحرق بيت الزهراء عليها السلام؟» هکذا: «إن سماحة السيد لا ينكر مظلومية السيدة الزهراء أما تفاصيل الأحداث فهي خاضعة للثبوت السندي مع دراسة الحادثة بحسب ظروفها وقرائنها.[41]» وعند الإجابة عن سؤال آخر حول انكاره كسر ضلع الزهراء، أجاب المكتب: «إنّ سماحة سيدنا يؤكّد ظلامة الزهراء من قبل الخليفتين أبي بكر وعمر، لجهة محاصرة بيتها والتهديد بإحراقه ومنع الإمام علي من حقه في الخلافة، غير أنّ المصادر التاريخية لا تساعد على الجزم بحدوث سائر ما يروى في هذه الحادثة من إسقاط الجنين وكسر الضلع.[41]» وذكر عباس الزبيدي المياحي في كتابه «السفير الخامس» حول حياة ومرجعية الإمام الصدر في باب «الأمام الصدر مع فضل الله»، مناقشة محمد الصدر بعض وجهات النظر التي نقلت عن فضل الله واصفًا كتابه «يحتوي على كثير من الفتاوى المخالفة للمشهور» ويقول: «أنّ هناك من الأفكار مهما كانت قيمتها الدليليّة... فليس من المصلحة أن نقوم بإطفائه بمعنى شجب وتكذيب هذه الأفكار، بل ينبغي أن نسكت عنها حفظاً للمصلحة العامة ما لم يكن لدينا البديل الصالح لها ولن يكون؟! مثل حرق باب الدار للزهراء... أني دافعت عن صلاحية تلك الأفكار علينا.[42]» وممن أنكرها أيضاً من الكتّاب والباحثين أحمد القبانجي الذي ربط بين قصة الحادثة والفرس.

رأي أهل السنة

وفقا لبعض الكتب الحديث وكتب التاريخ أهل السنة والجماعة التي كتبت في ذلك الوقت، لم تقع هذه الحادثة مثلما يؤمن بها الشيعة. فالأحاديث الصحيحة سنداً تذكر أنّ عليًّا بن أبي طالب قد أعطى عن طيب خاطر البيعة لأبي بكر الصديق على الرغم من الحفاظ على مسافة منه من احترام لزوجته فاطمة، بسبب منازعة أبي بكر مع فاطمة على ميراثها. وعندما توفّيت فاطمة بعد 6 أشهر من وفاة النبي، ذهب علي إلى أبي بكر لإعادة إقامة علاقات أوثق مما كانت.

  • فعند أحمد بن حنبل إنّ فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطالبان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر. فقال لهم أبو بكر: «إني سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرًا رأيت رسول الله يصنعه فيه إلا صنعته.[43]» فقالت فاطمة: «واللّه لا أكلّمُك.[44]» فهجرَته فاطمة فلم تكلّمه حتى توفّيت.[29]
  • ووفقًا للبلاذري، بعث أبو بكر عمرَ بن الخطّاب إلى عليّ حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف. فلمّا أتاه، جرى بينهما كلام. فقال عليّ: «وما ننفس على أبي بكر هذا الأمر ولكنّا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إنّ لنا حقا لا يجهلونه.» ثمّ أتاه فبايعه.[45] وفي حديث آخر «لم يبايع عليّ أبا بكر حتّى ماتت فاطمة بعد ستّة أشهر.[46]»
  • ويضيف المؤرخ ابن كثير أن عليًا أعطى بيعته في أول يوم أو في اليوم الثاني من وفاة محمد، فإن علي بن أبي طالب لم يفارق أبي بكر ولم ينقطع في صلاة من الصلوات.[47]
  • وفي البخاري عن الحديث التي روته عائشة بنت أبي بكر: «أنَّ فاطِمَةَ عليها السَّلامُ، بنْتَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرْسَلَتْ إلى أبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيراثَها مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا أفاءَ اللَّهُ عليه بالمَدِينَةِ، وفَدَكٍ وما بَقِيَ مِن خُمُسِ خَيْبَرَ فقالَ أبو بَكْرٍ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ، ما تَرَكْنا صَدَقَةٌ، إنَّما يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - في هذا المالِ، وإنِّي واللَّهِ لا أُغَيِّرُ شيئًا مِن صَدَقَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن حالِها الَّتي كانَ عليها في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَأَعْمَلَنَّ فيها بما عَمِلَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فأبَى أبو بَكْرٍ أنْ يَدْفَعَ إلى فاطِمَةَ مِنْها شيئًا، فَوَجَدَتْ فاطِمَةُ علَى أبِي بَكْرٍ في ذلكَ، فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حتَّى تُوُفِّيَتْ، وعاشَتْ بَعْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِتَّةَ أشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَها زَوْجُها عَلِيٌّ لَيْلًا، ولَمْ يُؤْذِنْ بها أبا بَكْرٍ وصَلَّى عليها، وكانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وجْهٌ حَياةَ فاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فالْتَمَسَ مُصالَحَةَ أبِي بَكْرٍ ومُبايَعَتَهُ، ولَمْ يَكُنْ يُبايِعُ تِلكَ الأشْهُرَ، فأرْسَلَ إلى أبِي بَكْرٍ: أنِ ائْتِنا ولا يَأْتِنا أحَدٌ معكَ، كَراهيةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فقالَ عُمَرُ: لا واللَّهِ لا تَدْخُلُ عليهم وحْدَكَ، فقالَ أبو بَكْرٍ: وما عَسَيْتَهُمْ أنْ يَفْعَلُوا بي، واللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عليهم أبو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فقالَ: إنَّا قدْ عَرَفْنا فَضْلَكَ وما أعْطاكَ اللَّهُ، ولَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا ساقَهُ اللَّهُ إلَيْكَ، ولَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عليْنا بالأمْرِ، وكُنَّا نَرَى لِقَرابَتِنا مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَصِيبًا، حتَّى فاضَتْ عَيْنا أبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَقَرابَةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَبُّ إلَيَّ أنْ أصِلَ مِن قَرابَتِي، وأَمَّا الذي شَجَرَ بَيْنِي وبيْنَكُمْ مِن هذِه الأمْوالِ، فَلَمْ آلُ فيها عَنِ الخَيْرِ، ولَمْ أتْرُكْ أمْرًا رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصْنَعُهُ فيها إلَّا صَنَعْتُهُ، فقالَ عَلِيٌّ لأبِي بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ العَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أبو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ علَى المِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ، وذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وتَخَلُّفَهُ عَنِ البَيْعَةِ، وعُذْرَهُ بالَّذِي اعْتَذَرَ إلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أبِي بَكْرٍ، وحَدَّثَ: أنَّه لَمْ يَحْمِلْهُ علَى الذي صَنَعَ نَفاسَةً علَى أبِي بَكْرٍ، ولا إنْكارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ به، ولَكِنَّا نَرَى لنا في هذا الأمْرِ نَصِيبًا، فاسْتَبَدَّ عَلَيْنا، فَوَجَدْنا في أنْفُسِنا، فَسُرَّ بذلكَ المُسْلِمُونَ، وقالوا: أصَبْتَ، وكانَ المُسْلِمُونَ إلى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ راجَعَ الأمْرَ المَعْرُوفَ.» [48][49][50]

بعض المصادر السنية أوردت روايات ضعيفة الإسناد مثل كنز العمال للمتقي الهندي[51]، وأنساب الأشراف للبلاذري[6] وتاريخ أبي الفداء والعقد الفريد لابن عبد ربه الإندلسي والإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري[13] تسجّل هذا الحادث:

«فأمّا عليّ والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: «يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟» قال: «نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.»»

ولكن أسانيد الرواية في كتب السنة ضعيفة وواهية، فهي ضعيفة المتن والسند.

يرد أهل السنة والجماعة على تلك الإداعاءات بعدة نقاط:[52]

  • ضعف المتن والسياق
  • ضعف السند[57]
    • لم ترد أي من تلك الأحاديث في كتب السنة الصحاح. كذلك ورود القصة في بعض كتب السنة لا يعني الجزم بصحتها، بل يلزم من ذلك ثبات صحتها عن الطريق السند.
    • في رواية الطبراني ورد (علوان بن داود البجلي)؛ ومعروف أنه ضعيف.[58]
    • في رواية الطبري؛ كان الإسناد معضلاً.[59]
    • في رواية البلاذري ورد (مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي)؛ ومعروف أنهما لم يشهدا الحادثة حيث توفي سليمان التيمي في سنة 143 هـ، بينما (أبو الحسن المدائني) فهو ليس بالقوي في الحديث. كذلك في الإسناد إنقطاع.[60]
    • في رواية ابن عبد ربه في العقد الفريد؛ فمن المعروف أن الكتاب هو كتاب أدبي في غالبة ومحذوف الأسانيد وغير معتمد. ثم إنه في ابن عبد ربه كلام؛ فهذا سيد بن طاووس من أئمة الإثني عشرية قال عنه أنه (رجل معتزلي من أعيان المخالفين).[61] بينما عند أهل السنة أن ابن عبد ربه قد كذب على العديد من الصحابة في كتابه، فأورد العديد من الروايات المكذوبة وغير المسندة.[62]

رأي بعض المعتزلة

أكد الحادثة وصححها واعتبرها إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري أستاذ الجاحظ وهو من المعتزلة.[63]

طالع أيضا

مصادر

  1. ^ الأنوار العلوية 286:287 للشيخ جعفر النقدي. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ شجرة طوبى ج2 ص249 للشيخ محمد مهدي الحائري. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مأساة الزهراء عليها السلام، شبهات وردود ج2 للشيخ جعفر مرتضى - الطبعة الثالثة 1422 هـ. الموافق 2002م. نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ كتاب سليم بن قيس 150:152 نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ معالم المدرستين- مرتضى العسكري- المجلد: 1- الصفحة: 127 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب ت البلاذري. [[أنساب الأشراف]]. ج. 1. ص. 586. مؤرشف من الأصل في 2017-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-09. إنّ أبا بكر أرسلَ إلى عليّ يريد البيعةَ، فلم يبايعْ. فجاء عُمر، ومعه فتيلة. فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: «يا ابن الخطّّاب، أتُراك محرّقًا عليَّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.» {{استشهاد بكتاب}}: تعارض مسار مع وصلة (مساعدة) وروابط خارجية في |اقتباس= (مساعدة)
  7. ^ ابن عبد ربه. العقد الفريد [كتاب: العقد الفريد، مجلد 5، صفحة 13]. مكتبة مدرسة الفقه. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: «يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟» قال: «نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.»
  8. ^ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، المجلد: 20- الصفحة 147 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ هيوز، توماس باتريك. A Dictionary of Islam: Being a Cyclopaedia of the Doctrines, Rites. Books.google.com. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2012.
  10. ^ مري، جوزف. دبليو (31 أكتوبر 2005). Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Books.google.com. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2012.
  11. ^ مادلونج، ويلفرد. خلافة محمد. ص. 43–44.
  12. ^ ابن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة- مجلد 2، صفحة 56، كان علي والزبير و ناس من بني هاشم في بيت فاطمة فجاء عمر إليهم فقال: «والذي نفسي بيده لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ أ ب ابن قتيبة. [http://lib.eshia.ir/22001/1/30 الإمامة والسياسة- تاريخ الخلفاء]. الشريف الرضي. ص. 30. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-19. فدعا عمر بالحطب وقال: «والذي نفس عمر بيده. لتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له يا أبا حفص. إنّ فيها فاطمة. فقال: وإن.» {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  14. ^ تاريخ اليعقوبي. دار صادر. ج. 2. ص. 199. وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار
  15. ^ بوهلر، آرتور اف. (2014). "فاطمة". في كويلي فيتزباتريك؛ آدم هاني ووكر (المحررون). محمد في التاريخ، والفكر، والثقافة: موسوعة رسول الله. سانتا باربارا (كاليفورنيا): ABC-CLIO. ج. 1. ص. 186. ISBN:978-1-61069-178-9. مؤرشف من الأصل في 2019-06-26.
  16. ^ أبو الفتح الشهرستاني (1986م). الملل والنحل. قم: الشريف الرضي‌. ص. 71. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22.إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. و كان يصيح: «احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين»
  17. ^ ابن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة- مجلد 6، صفحة 11 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، مجلد 2، صفحة 126 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، مجلد 2، صفحة 619 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، مجلد 2، صفحة 137- «ليتني لم أفتّش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال، ولو كان أغلق على حرب» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ وحيد الخراساني، حسين. سلسلة اتصال النبوة والإمامة. ص. 73,74.
  22. ^ "رأي آية الله الروحاني حول كسر ضلع الزهراء واستشهاد المحسن". http://www.yjc.ir. مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  23. ^ جعفر مرتضى العاملي، مأساة الزهراء، مجلد 2، صفحة 190 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ الشهيدي، جعفر. حياة الزهرا (سلام الله عليها)، صفحات 16، و19، و20 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ الطبري، ابن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، مجلد 3، صفحة 208- «ماتت فاطمة، فدَفَنها علىٌّ ليلًا، و لَم يؤذن بها أبَا بَكر» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ ابن شهر آشوب، المناقب لابن شهرآشوب، مجلد 3، صفحة 363- «أوصت فاطمةُ أن لا يَعلم- إذا ماتت- أبو بكر ولا عمر ولا يُصلّيا عليها، فعمل عليّ بوصيّتها ودفنها ليلًا ولم يُعلِمهما بذلكَ.» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ الشيخ الصدوق، الأمالي، مجلد 1، صفحة 756- «سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله ليلًا. فقال: إنّها كانت ساخطة على قومٍ كرهت حضورهم جنازتها.» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ مرتضي المطهري، السيرة النبويّة، صفحة 257 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ أ ب البخاري، محمد- صحيح البخاري، مجلد 5، صفحة 82، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر «فلما توفّيت (فاطمة) دفنها زوجُها عليّ ليلًا، ولم يُؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها» نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ الجويني، صدر الدين. فرائد السمطین، مجلد 2، صفحة 35 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، مجلد 1، صفحة 347 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ الحر العاملي، الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، مجلد 1، صفحة 289 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ عباس القمي، بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان، مجلد 1، صفحة 122 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ سيد بن طاووس، طرف من الأنباء والمناقب، مجلد 1، صفحة 349 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ لباف، علي. لون الدم (تدور في نصوص استشهاد السيدة الزهراء). ص. 19,17.
  36. ^ لباف، علي. واشتعلت النار (حرق بيت فاطمة في المصادر الشيعية). ص. 16.
  37. ^ لباف، علي. ميراث أبدي (دراسة وتحليل حول الهجوم على بيت فاطمة). ص. 19.
  38. ^ مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، مجلد 8، صفحه 32- «كان سبب فوتِها أنّ قُنفذ مولى عُمر لكزَها بنعل السّيف بأمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدًا» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ سيد بن طاووس، طرف من الأنباء والمناقب، مجلد 1، صفحة 396 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، مجلد 43، صفحة 198- «فكسر ضعلُها من جنبها فألقت جنينًا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ أ ب إستفتاءات، شبهات وردود، تساؤلات- موقع مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ الزبيدي المياحي، عباس. السفير الخامس، باب "الأمام الصدر مع فضل الله" نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ أحمد بن حنبل، مسند أحمد، مجلد 1، حديث 9
  44. ^ البلاذري، أنساب الأشراف، مجلد 10، صفحة 79
  45. ^ البلاذري، أنساب الأشراف، مجلد 1، صفحة 587
  46. ^ مصدر سابق، صفحة 586
  47. ^ ابن كثير، البداية والنهاية، مجلد 5، صفحة 270
  48. ^ صحيح البخاري - حديث رقم 4240.
  49. ^ الدرر السنية - الموسوعة الحديثية نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ جامع السنة وشروحها - صحيح البخاري نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ كنز العمال، المتقي الهندي، مجلد 3، صفحة 140
  52. ^ هل ثبت حرق عمر لبيت فاطمة وهدم الباب عليها وإسقاطها جنينها ؟ - الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  53. ^ صحيح البخاري - حديث رقم 3395
  54. ^ سنن أبي داود - حديث رقم 4013
  55. ^ المعجم الأوسط للطبراني - حديث رقم 822
  56. ^ الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ورفضه لكسر ضلع السيدة الزهراء عليها السلام نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ "الهجوم على بيت فاطمة - حرق الدار - كسر الضلع - ضلع الزهراء - إسقاط المحسن". مؤرشف من الأصل في 2020-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-25.
  58. ^ جمع الزوائد - الهيثمي 5 /203
  59. ^ ضعيف تاريخ الطبري، للبرزنجي ، 8/15
  60. ^ الكامل - عبد الله بن عدي الجرجاني 5 /213
  61. ^ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ، لابن طاووس الحسني، 239
  62. ^ كتاب (العقد) في الميزان نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  63. ^ أنظر المراجع:
    • ابن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
    • الذهبي - ميزان الاعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 ).
    • الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 ).
    • الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ).
    • صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ).
    • الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ).
    • علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 ).

وصلات خارجية