بوابة:الشيعة
![بسم الله الرحمن الرحيم](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Basmalah.svg/180px-Basmalah.svg.png)
الصفحة الرئيسية | مشـاريع البوابة | تصنيفات |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
![](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Hadith_Ali.svg/300px-Hadith_Ali.svg.png)
التشيع مفردة تطلق يُراد منها الإشارة إلى ثاني أكبر طائفة في الإسلام، يرى أتباعه أن النبي محمد قد نصَّ على خلافة (إمامة) علي بن أبي طالب من بعده، ومن بعد علي تكون الإمامة في أحد عشر إمامًا من ولده منصوص عليهم، وأنهم الحماة الحقيقيون والمبينون لواقع الإسلام وقيمه ومثله وأنهم معصومون وعلى الجميع طاعتهم والامتثال لأمرهم. يطلق على معتنقي مذهب التشيُّع اسم الشيعة.
قالب:/box-header المعاد هو خامس أصول الدين عند الشيعة، فيقولون بأن الله «يبعث الناس بعد الموت في خلق جديد في اليوم الموعود به عباده، فيثيب المطيعين ويعذب العاصين»،[1] ومما يجب اعتقاده في المعاد هو وجوب الاعتقاد بالمعاد الجسماني، ويعرفون المعاد الجسماني بأنه «إعادة الإنسان في يوم البعث والنشور ببدنه بعد الخراب، وإرجاعه إلى هيئته الأولى بعد أن يصبح رميما»، ولا يوجبون الاعتقاد في تفصيلات المعاد الجسماني أكثر من ذلك. ويستدلُّون على المعاد الجسماني بآيات من القرآن منها ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ٣ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ٤﴾ [القيامة:3–4]، و﴿وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٥﴾ [الرعد:5]، و﴿وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ١٤﴾ [ق:14].[2]
فيعتقدون بأنَّ عقيدة المعاد بهذه البساطة، ولا ينبغي الخوض في تفاصيلها، ومن يتجاوز هذه البساطة إلى البحث في تفاصيلها فإن «فإنه إنما يجني على نفسه ويقع في مشكلات ومنازعات لا نهاية لها. وليس في الدين ما يدعو إلى مثل هذه التفصيلات»، ويبررون ذلك «بقصور الإنسان عن إدراك هذه الأمور الغائبة».[3] </ref>
قالب:/box-header بعد مقتل الحُسين بن علي ووصول السبايا والأطفال ومعهم علي بن الحسين زين العابدين إلى الشام، "روي أن يزيد لعنه الله أمر بمنبر وخطيب ليخبر الناس بمساوئ الحسين وعلي عليهما السلام وما فعلا فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم أكثر الوقيعة في علي والحسين وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد لعنهما الله فذكرهما بكل جميل قال فصاح به علي بن الحسين ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار.
ثم قال علي بن الحسين عليه السلام يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد[4] فأتكلم بكلمات لله فيهن رضا ولهؤلاء الجلساء فيهن أجر وثواب قال فأبى يزيد عليه ذلك فقال الناس يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع منه شيئا فقال إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان فقيل له يا أمير المؤمنين وما قدر ما يحسن هذا فقال إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا.
قال فلم يزالوا به حتى أذن له فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب ثم قال:
![]() |
أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد الله وأسد رسوله ومنا سبطا هذه الأمة[5] من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي.
أيها الناس أنا ابن مكة ومنى أنا ابن زمزم والصفا أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا أنا ابن خير من ائتزر وارتدى أنا ابن خير من انتعل واحتفى أنا ابن خير من طاف وسعى أنا ابن خير من حج ولبى أنا ابن من حمل على البراق في الهواء أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى أنا ابن من صلى بملائكة السماء أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى أنا ابن محمد المصطفى أنا ابن علي المرتضى أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله. أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين وطعن برمحين وهاجر الهجرتين وبايع البيعتين وقاتل ببدر وحنين ولم يكفر بالله طرفة عين أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين وقامع الملحدين ويعسوب المسلمين ونور المجاهدين وزين العابدين وتاج البكائين وأصبر الصابرين وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين أنا ابن المؤيد بجبرئيل المنصور بميكائيل أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين والمجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين وأول السابقين وقاصم المعتدين ومبيد المشركين وسهم من مرامي الله على المنافقين ولسان حكمة العابدين وناصر دين الله وولي أمر الله وبستان حكمة الله وعيبة علمه. سمح سخي بهي بهلول زكي أبطحي رضي مقدام همام صابر صوام مهذب قوام قاطع الأصلاب ومفرق الأحزاب أربطهم عنانا وأثبتهم جنانا وأمضاهم عزيمة وأشدهم شكيمة أسد باسل يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة وقربت الأعنة طحن الرحى ويذروهم فيها ذرو الريح الهشيم ليث الحجاز وكبش العراق مكي مدني خيفي عقبي بدري أحدي شجري مهاجري من العرب سيدها ومن الوغى ليثها وارث المشعرين وأبو السبطين الحسن والحسين ذاك جدي علي بن أبي طالب. ثم قال أنا ابن فاطمة الزهراء أنا ابن سيدة النساء فلم يزل يقول أنا أنا حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب وخشي يزيد لعنه الله أن يكون فتنة فأمر المؤذن فقطع عليه الكلام فلما قال المؤذن الله أكبر الله أكبر قال علي لا شيء أكبر من الله فلما قال أشهد أن لا إله إلا الله قال علي بن الحسين شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي فلما قال المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله التفت من فوق المنبر إلى يزيد فقال محمد هذا جدي أم جدك يا يزيد فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت وكفرت وإن زعمت أنه جدي فلم قتلت عترته؟ |
![]() |
قال وفرغ المؤذن من الأذان والإقامة وتقدم يزيد فصلى صلاة الظهر. قال وروي أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود فقال من هذا الغلام يا أمير المؤمنين قال هو علي بن الحسين قال فمن الحسين قال ابن علي بن أبي طالب قال فمن أمه قال أمه فاطمة بنت محمد فقال الحبر «يا سبحان الله فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه السرعة بئسما خلفتموه في ذريته والله لو ترك فينا موسى بن عمران سبطا من صلبه لظننا أنا كنا نعبده من دون ربنا وأنتم إنما فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابنه فقتلتموه سوءة لكم من أمة» قال فأمر به يزيد لعنه الله فوجئ في حلقه ثلاثا فقام الحبر وهو يقول إن شئتم فاضربوني وإن شئتم فاقتلوني أو فذروني فإني أجد في التوراة أن من قتل ذرية نبي ـ لا يزال ملعونا أبدا ما بقي فإذا مات يصليه الله نار جهنم."
![مسجد الشيخ لطف الله](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Sheikh-Lotf-Allah_mosque_wall_and_ceiling_2.jpg/300px-Sheikh-Lotf-Allah_mosque_wall_and_ceiling_2.jpg)
- 1-عقيدة الشيعة في الله
الله تعالى هو الربّ الخالق لهذا العالم وما فيه من إنس وجنٍّ وحيوان ونبات وجماد و... .
وهو الرازق، والمحيي والمميت، العادل في خلقه، الرحيم بعباده، فلا يكلّف نفساً إلاّ وسعها، لم يزل ولا يزال، له الخلق والأمر، وحده لا شريك له في خلقه، ولا شبيه له ولا نظير، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
.
ليس بجسم فيحلّ بمكان، وهو يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو السميع البصير، العالم القدير.
- 2-عقيدة الشيعة في الإسلام
الإسلام سبيل السعادة والسلام في الدنيا والآخرة، وهو الدين الذي ارتضاه الله لخلقه أجمعين «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِْسْلامُ» (3:19)، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
.
وفي الدين الإسلامي المتمثّل في الكتاب والسنّة المتمثلة في ما ورد عن النّبي وأهل بيت النبي : مَن أحكام وتعاليم وآداب وفرائض وحكم تضمن للإنسان سعادة الدارين، ولا نجدها في دين من الأديان المعاصرة، فنحن نبرأ إلى الله من كلّ دين ونظام سواه.
قالب:/box-header
الخمس هو إخراج خمس ما يفيض على المسلم (الزائد عن حاجته)، قال تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
![]() |
تواترت الروايات عن أئمة أهل البيت أن الخمس يقسم على ستة أسهم: سهم منه لله، وسهم منه لرسوله، وسهم لذي القربى، وسهم ذي القربى في عصر الرسول لأهل البيت خاصة ومن بعده لهم، ثم لسائر الأئمة الإثني عشر من أهل البيت وأن السهام الثلاثة لله ولرسوله ولذي القربى للعنوان، وأن سهم الله لرسوله يضعه حيث يشاء وما كان للنبي من سهمه وسهم الله يكون من بعده للإمام القائم مقامه، فنصف الخمس في هذه العصور كملا لإمام العصر، سهمان له بالوراثة وسهم مقسوم له من الله تعالى وهو سهم ذي القربى، وأن هذه الأسهم الثلاثة لإمام العصر من حيث إمامته، والأسهم الثلاثة الأخرى سهم لأيتام بني هاشم وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم، وهؤلاء هم قربة النبي الذين ذكرهم الله في قوله "وانذر عشيرتك الأقربين". وهو بنو عبد المطلب، الذكر منهم والأنثى، وهم غير أهل بيت النبي.
وملاك الاستحقاق في الطوائف الثلاث أمران: أ - قرابتهم من رسول الله. ب - افتقارهم إلى الخمس في مؤنتهم، خلافا لأصحاب السهام الثلاثة الأول الذين كانوا يستحقونها بالعنوان. ويقسم نصف الخمس على الطوائف الثلاث من بني هاشم على الكفاف والسعة ما يستغنون به في سنتهم، فان فضل عنهم شيء فللوالي وأن عجز أو نقص عن استغنائهم فان على الوالي أن ينفق من عنده بقدر ما يستغنون به، وإنما صار عليه ان يمولهم لان له ما فضل عنهم.[7] |
![]() |
قالب:/box-header
«روي أن أمير المؤمنين خرج ذات ليلة من المسجد وكانت ليلة قمراء، فأم الجبانة ولحقه جماعة يقفون أثره، فوقف عليهم ثم قال: من أنتم؟ قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين، فتفرس في وجوههم، ثم قال: فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟ قالوا: وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟ فقال: صُفر الوجوه من السهر، عمش العيون من البكاء، حُدب الظهور من القيام، خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين.»
أمير المؤمنين ، وسائل الشيعة ج 1 ص 92, بحار الأنوار ج 65 ص 150, الإرشاد ج 1 ص 237, ارشاد القلوب ج 1 ص 107, أعلام الدين ص 123 بأختصار, الأمالي للطوسي ص 216, جامع الأخبار ص 35, صفات الشيعة بأختصار, مشكاة الأنوار بأختصار
- ... أنّه حسب الاعتقاد السائد، فإن نَرجِس والدة المهديّ اعتَنقت الإسلام على طلبٍ من مريم أمّ عيسى وفاطمة بنتِ مُحمّد، التين رَأتهُما فِي منامِها؟
- ... أن الدولة الفاطمية هي دولة الخلافة الوحيدة في التاريخ الإسلامي التي اتخذت من المذهب الشيعي (الإسماعيلي) مذهبًا رسميًا لها؟
قالب:/رأس الصفحةقالب:/فرق الشيعة
قالب:/رأس الصفحةقالب:/المحتوى المميز
قالب:/رأس الصفحةقالب:/بوابات شقيقة
قالب:/رأس الصفحةقالب:/مشاريع شقيقة
قالب:/رأس الصفحةقالب:/المقالات المتعلقة
- ^
المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 126.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|accessyear=
،|origmonth=
،|accessmonth=
،|origdate=
،|chapterurl=
،|coauthors=
، و|month=
(مساعدة) - ^
المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 127.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|accessyear=
،|origmonth=
،|accessmonth=
،|origdate=
،|chapterurl=
،|coauthors=
، و|month=
(مساعدة) - ^
المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 128.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|accessyear=
،|origmonth=
،|accessmonth=
،|origdate=
،|chapterurl=
،|coauthors=
، و|month=
(مساعدة) - ^ أي المنبر
- ^ الإمام الحسن والإمام الحسين
- ^ بحار الأنوار ج45 ص137-140
- ^ http://www.aqaedalshia.com/aqaed/khoms/index.htm