بوابة:الشيعة/إمام

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تحرير إمام من فروع الدين

1

تخطيط اسم الإمام علي مع الترضي عنه
'علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة،[1] وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك وابرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي. ظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر أكبر عالم في عصره علمًا في علوم الدين والدنيا، وكان إذ خطب يقول «سلوني قبل أن تفقدوني».


...أرشيف للمزيد...

2

تخطيط اسم الحسين بن علي مع التسليم عليه
الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (15 رمضان 3 هـ - 7 صفر 50 هـ / 4 مارس 625 م - 9 مارس 670 م)، سبط نبي الإسلام محمد وحفيده وثاني الأئمة عند الشيعة ،أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة، كنيته أبو محمد، ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ وتوفي سنة 50 هـ ودفن في البقيع. أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الإسلام أول الأئمة عند الشيعة، أمه: فاطمة بنت النبي محمد بن عبد الله.


...أرشيف للمزيد...

3

تخطيط اسم الحسين بن علي مع دعاء الرضا عنه
الحُسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (3 شعبان 4 هـ - 10 محرم 61 هـ / 8 يناير 626 م - 10 أكتوبر 680 م) سبط النبي محمد رسول الإسلام وحفيده ويلقب بسيد شباب أهل الجنة، خامس أصحاب الكساء، كنيته أبو عبد الله، والإمام الثالث لدى المسلمين الشيعة.

ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الّذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في كربلاء فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقطع راسه شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق، فتظاهر يزيد بالحزن عليه، حتى إنه لم يقتص من قتلة الحسين، بل أكرمهم وولاهم أُمور المسلمين.

دفن جسده في كربلاء. واختلف في الموضع الّذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجسد، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. كان مقتله يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادية. ويسمى بعاشوراء وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة.


...أرشيف للمزيد...

4

تخطيط اسم الإمام علي السجاد مع التسليم عليه
الإمام علي بن الحسين بن علي زَين العابدين (38 هـ - 95 هـ) ، ولد في المدينة يوم الجمعة 5 شعبان 38 هـ، اشتهر بزين العابدين وهو الإمام الرابع لدى الشيعة بكل طوائفهم [2] وله عده ألقاب منها ذو الثفنات وزين الصالحين ومنار القانتين.


...أرشيف للمزيد...

5

تخطيط اسم محمد الباقر مع التسليم عليه
أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ولد يوم 1 رجب 57 هـ[3] في المدينة المنورة - وتوفّي فيها في 7 ذو الحجة 114 هـ) (13 مايو 677مـ - 1 فبراير 733مـ) الإمام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(الإسماعيليون) ومن المعصومين وأهل البيت في اعتقاد الشيعة. والده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.

لقب بالباقِر لبقره العلوم بقرًا (أي أظهر العلم إظهاراً) لما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله أنّه قال: «يا جابر إنّك ستعيش حتى تدرك رجلًا من أولادي اسمه اسمي، يبقر العلم بقرًا.[4]» أو لأنّه تبقّر في العلم، أي توسّع.[5] فهو من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه علي بن الحسين السجّاد، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.

كانت بدايات نشأته مع معركة كربلاء وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سنّ الرابعة آنذاك، كما شهد خلال حياته فصولا مهمّة أُخرى كوقعة الحرّة بأهل المدينة، وغزو مكة المكرمة، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية كثورة المدينة المنورة، وثورة ابن الزبير، وثورة المختار الثقفي، وثورة القرّاء، وثورة التوّابين، وثورة ابن الأشعث، وبدايات تحرّك زيد بن علي، وتباشير الدعوة العباسية.[6]


...أرشيف للمزيد...

6

تخطيط اسم الإمام جعفر الصادق
أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في مساء 25 شوال من سنة 148 هـ)، إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع المسلمين.

لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب، ويعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية والخامس عند الإسماعيلية)، وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية.[7] ولذلك تُسمّى الشيعة الإمامية بالجعفرية أيضاً، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساسٌ لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته بنصبٍ من الله، وروى عنه كثير من كتَّاب الحديث السنة والشيعة على حدٍ سواء، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء. ومن الجدير بالذِكر أن جعفر الصادق يُعتبر واحداً من أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أتباع الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة.[8]

يقال أنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان.[9][10] كذلك فقد كان عالم فلك، ومتكلماً، وأديباً، وفيلسوفاً، وطبيباً، وفيزيائياً.[11][12]


...أرشيف للمزيد...

7

تخطيط اسم الإمام موسى الكاظم مع التسليم عليه
موسى بن جعفر الكاظم (7 صفر 128هـ-25 رجب 183هـ) أحد أعلام المسلمين، والإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية، والده هو الإمام جعفر بن محمد الصادق أحد فقهاء الإسلام، قضى جزءاً من حياته في السجن، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين. كنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن، ومن ألقابه: الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد.


...أرشيف للمزيد...

8

تخطيط اسم الحسين بن علي مع التسليم عليه
الإمام علي بن موسى الرضا الإمام الثامن من أئمة الشيعة الإمامية كنيته أبو الحسن، ولقبه الرضا. (148 هـ - 203 هـ)، ولد في المدينة ولقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدا عن أرض أبائه العرب.


...أرشيف للمزيد...

9

تخطيط اسم الحسين بن علي مع التسليم عليه
أبو جعفر محمد بن علي الجواد (195 هـ- 220 هـ)، هو التاسع من إثني عشر إماماً من أئمة الشيعة الإثني عشرية, وهو الحادي عشر من المعصومين الأربعة عشر، وقد عاصر اثنين من الخلفاء العباسيين هما المأمون، والمعتصم، وقُتل بأمر من الأخير.


...أرشيف للمزيد...

10

تخطيط اسم الإمام الهادي مع التسليم عليه
علي بن محمد الهادي عاشر أئمة الشيعة.


...أرشيف للمزيد...

11

تخطيط اسم الحسن العسكري مع التسليم عليه
الإمام الحسن بن علي العسكري الإمام الحادي عشر للشيعة الاثني عشرية، ولُقِّب بالعسكري نسبة إلى مدينة العسكر بالقرب من بغداد حيث أقام بها أغلب عمره ومن أشهر ألقابه أيضًا الزكي.


...أرشيف للمزيد...

12

تخطيط اسم الإمام المهدي مع دعاء تعجيل فرجه
محمد بن الحسن هو الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الاثني عشرية المسمى باسم رسول الله والمكنّى بكنيته، ولد في منتصف شهر شعبان سنة 255هـ ق، ولمّا كانت السلطة الحاكمة– انطلاقا من الروايات الكثيرة الواردة عن النبي الأكرم والأئمة من أهل البيت (ع)- على معرفة باقتراب موعد ولادته أخذت بالتشديد والمراقبة لهذا الحدث الكبير، ومن هنا بذل والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام جهوداً كبيرة لإخفاء أمره عن عموم الناس.

تصدّى (ع) للإمامة سنة 260 هـ ق، وله قبل قيامه غيبتان إحداهما أطول من الأخرى كما جاءت بذلك الأخبار فأما الغيبة الصغرى منهما فمنذ وقت مولده إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته وانتهت فترة السفراء بوفاة النائب الرابع سنة 329هـ ق. وبوفاة السفير الرابع بدأت مرحلة الغيبة الكبرى والتي مازالت مستمرة حتى الساعة وقد استأثر الله تعالى بوقت ظهوره.

وقد امتلأت مصادر الفريقين من المسلمين بالروايات النبوية التي تبشر بظهور الإمام المهدي (عج) الذي يسعد البشرية.

وتعتقد الشيعة أن المهدي (عج) هو المصداق الحقيقي للموعود الذي بشّرت به جميع الأديان والذي يملأ الأرض– بظهوره- قسطاً وعدلا ويقيم دولة الحق والصلاح.


...أرشيف للمزيد...


تحديث! تحديث محتويات هذه الصفحة
  1. ^ (مروج الذهب 2 ص 2 تأليف أبي الحسن المسعودي الهذلي، تذكرة خواص الأمة ص 7 سبط ابن الجوزي الحنفي، الفصول المهمة ص 14 إبن الصباغ المالكي، السيرة النبوية 1 ص 150 نور الدين علي الحلبي الشافعي، شرح الشفا ج 1 ص 151 الشيخ علي القاري الحنفي).
  2. ^ علي السجاد
  3. ^ ابن جرير الطبري الإمامي- دلائل الإمامة- مجلد 1، صفحة 215 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن عنبة- عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب، مجلد 1، صفحة 194 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ابن خلكان، وفيات الأعيان- مجلد 4، صفحة 174 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ علي موسى الكعبي، الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ، صفحة 11-12 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Ja'far ibn Muhammad." Encyclopædia Britannica. 2007. Encyclopædia Britannica Online.
  8. ^ السلسة الذهبيَّة عند النقشبنديَّة
  9. ^ روائع الحضارة الإسلامية، للدكتور علي عبد الله الدفاع.
  10. ^ موسوعة العلماء الكيميائيين، للدكتور موريس شربل.
  11. ^ Glick، Thomas؛ Eds (2005). Medieval science, technology, and medicine : an encyclopedia. New York: Routledge. ص. 279. ISBN:0-415-96930-1.
  12. ^ Haq، Syed N. (1994). Names, Natures and Things. Dordrecht, The Netherlands: Boston Studies in the Philosophy of Science, Volume 158/ Kluwar Academic Publishers. ص. 14–20. ISBN:0-7923-3254-7.