تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شخصية السيناريست رامي قشوع (ممدوح عبد العليم) الساذج الذي يبدو ذلك على لهجته القروية ومن ثم يقوم بكتابة سيناريو فيلم جريمة متكاملة من قتل وتفجير مقابل طلب مبلغ من المال من قبل الحكومة ولكن لسوء الحظ يقع سيناريو الفيلم بأيدي كاتب آلة كاتبة يدعي سمير (أحمد بدير) المضطرب نفسياً والذي تعجبه فكرة الفيلم ويحاول تطبيقها في الواقع للاستيلاء على المبلغ كما قرأ في القصة ومن ثم يقوم مجدي بتنفيذ وقائع السيناريو ولكن بالحقيقة مما يتبعه الكثير من المطاردات الكوميدية. ويكتشف الكاتب رامي قشوع أن ما يحدث من تفجيرات وأحداث عنف إنما هو تماما كما في القصة التي ألفها فيحاول الاستخبار من ناشر الخبر وهي الصحفية سوسن (آثار الحكيم) والتي لا تصدقه في البداية حتى تتتابع الأحداث كما حذرها بما في الرواية فيحاولان إبلاغ الشرطة ممثلة في اللواء (صلاح قابيل) والذي يظنهما في البداية مجانين ثم يتبين له صدق كلامهما فيظن أنهما من يدبران هذه الأحداث ويقبض عليهما لاستجوابهما، ثم يظهر أن مرتكب الجريمة شخص غيرهما وأن كلام المؤلف رامي صادق وتتم عمليات البحث الكوميدية عن مرتكب التفجيرات غير أن سمير يكتشف أن السناريو غير كامل وأنه بلا نهاية فيطلب من المؤلف أن يكمل له القصة وإلا استمر في تخريبه. فيعمل المؤلف مع الشرطة لتأليف نهاية توقع الكاتب في أيدي الحكومة في نهاية المطاف.