جمال الحسيني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:51، 29 ديسمبر 2023 (←‏مراجع: تنسيق ويكي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جمال الحسيني

معلومات شخصية

جمال الحسيني هو سياسي فلسطيني ولد في القدس سنة 1893.

دراسته وعمله

درس خلال المرحلة الابتدائية بالقدس وتابع المرحلة لثانوية في مدرسة المطران غوبات.[1][2] وفي سنة 1912 إلتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، ولكنه لم يقض فيها سوى عامين لإغلاق الجامعة بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى. كانت معرفته الجيدة باللغة الإنجليزية وراء تعيينه في وظيفة حكومية عالية من قبل إدارة حكومة الانتداب البريطاني، ولكنه سرعان ما استقال وأنشأ في القدس مكتباً للترجمة.

الحركة الوطنية

انضم إلى الحركة الوطنية الفلسطينية واختير أميناً عاماً للجان التنفيذية وأميناً عاماً للمجلس الإسلامي الأعلى. شارك في الوفد الفلسطيني برئاسة الحاج أمين الحسيني إلى لندن سنة 1930. تم بعد عودته سجنه في سجن عكا إثر مشاركته في مظاهرة القدس الشهيرة ولكن سلطات الانتداب أفرجت عنهم بعد أن أضربت فلسطين أسبوعا كاملاً احتجاجاً على اعتقالهم. اختير رئيساً للحزب العربي الفلسطيني (آذار 1935)، وعضواً في اللجنة العربية العليا وترأس الوفد الفلسطيني إلى لندن سنة 1936.

السجن

إلتحق سراً بالحاج محمد أمين الحسيني في بيروت عندما حلت السلطات البريطانية اللجنة العربية العليا ونفي بعض أعضائها إلى جزيرة سيشل. ترأس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر المائدة المستديرة في لندن في مطلع سنة 1939 نيابة عن الحاج محمد أمين الحسيني. ذهب إلى العراق, عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية وإخفاق ثورة رشيد عالي الكيلاني, ثم إلى إيران حيث ألقي القبض عليه من قبل السلطات البريطانية مع عدد من الزعماء الفلسطينيين والعرب الذين لم يتمكنوا من الهرب إلى ألمانيا. قامت السلطات البريطانية بزجهم في معتقل الأحواز، ثم نقلوا إلى معتقل في روديسيا، حيث أمضوا أربعة أعوام.

العودة إلى فلسطين

تحرير

عاد جمال الحسيني في بداية سنة 1946 إلى فلسطين، واستأنف نشاطه السياسي في رئاسة الحزب العربي الفلسطيني، واختير عضواً في اللجنة العربية العليا. غادر إلى القاهرة بعد النكبة واشترك في حكومة عموم فلسطين، وفي المؤتمر الفلسطيني الذي عقد في غزة عام 1948. انتقل إلى السعودية بدعوة من الملك عبد العزيز نقلها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود عندما كان وزيراً للخارجية ومكث برفقة الملك عبد العزيز آل سعود حتى توفاه الله. وبعد ذلك عين وزيراً في عهد الملك سعود ومن ثم عين مستشاراً خاص للملك سعود – الشعبة السياسية بالديوان الملكي. كما رافق الملك سعود في معظم رحلاته الخارجية، وبعد ذلك انتدبه الملك سعود ممثلاً للمملكة العربية السعودية في عدة مجالات منها لجنة الصلح بين الهند وباكستان في كشمير، ولجنة دعم الثورة الجزائرية مع الشيخ يوسف ياسين، ومن ثم عمل بالتجارة الخاصة بالمملكة العربية السعودية وفي لبنان.

توفي في الرياض الخامس من يولو عام 1982م ودفن في مقبرة العود بالرياض. في العام 1990 منح إسمه وسام القدس للثقافة والفنون والآداب.[1]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب "جمال الحسيني - سياسيّون (1892 - 1982)". مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-27.
  2. ^ جمال الحسيني[وصلة مكسورة]