تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمود شكري الآلوسي
محمود شكري الآلوسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 رمضان 1273 هـ/12 مايو 1856م الدولة العثمانية /بغداد |
الوفاة | 4 شوال 1342 هـ/8 مايو 1924م المملكة العراقية /بغداد |
الجنسية | عراقي |
اللقب | الآلوسي |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
المذهب الفقهي | الشافعي والحنفي[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | عالِم دين وفقيه وأديب ومؤرخ |
تعديل مصدري - تعديل |
محمود شكري ابن عبد الله بن شهاب الدين الآلوسي، أديب ومؤرخ عراقي، وهو أحد علماء أهل السنة في العراق وهو من المتمسكين بمنهج السلف الصالح ومن أحد الشخصيات البارزة في العالم العربي والإسلامي، وكان حبه لطلب العلم بدأ منذ صغره، وأخذ إجازات العلم من الكثير من علماء بغداد.
وهو من أحفاد شهاب الدين أبو الثناء الآلوسي الكبير، من ذرية الإمام موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد الهاشمي القرشي.
وكانت له مجالس في مساجد بغداد للوعظ والإرشاد، وخصوصاً في جامع الإمام الأعظم الواقع في الأعظمية، حيث استمر إماماً وخطيباً في جامع أبي حنيفة لمدة أربعين عاماً، وكان الشيخ محمود وابن عمهِ الشيخ علي الآلوسي من رواد مجلس بيت الشيخلي.[2]
ولقد درس محمود الآلوسي في مدارس بغداد وتخرج على يديه نخبة من العلماء، وممن تأثر بفكره وعلمه العلامة محمد بهجة الأثري، والأستاذ عباس العزاوي، والشيخ رشيد حسن الكردي، والشيخ محمد القزلجي، والشيخ علي بن حسين الكوتي والشيخ الإمام أمجد الزهاوي وغيرهم من خيرة علماء العراق، وكذلك تخرج على يده جملة من أدباء وشعراء العالم العربي منهم الشاعر معروف الرصافي، والكاتب واللغوي العراقي الأب أنستاس الكرملي، والمؤرخ والأديب عبد العزيز الرشيد، وغيرهم.
حياته
ولد العلامة محمود شكري الآلوسي في بغداد عام 1273هـ/1856م،[3] وعرف عن والده وأعمامه حب الأدب والتفقه مع ميل للتصوف. ولكن محمود شكري أخذ بنزعة عقلانية عالية جعلته أقرب للدعاة الإصلاحيين في عصره مثل محمد رشيد رضا والإمام محمد عبده، وجمال الدين القاسمي.
وقد وصفه رشيد رضا بأنه «ناصر السنة، قامع البدعة، علامة المنقول ودراكة المعقول، دائرة المعارف الإسلامية، نبراس الأمة العربية». عاش حياته بين التدريس والتأليف، وساهم بإنشاء وتحرير أول جريدة في بغداد اسمها «الزوراء». كذلك ساهم في إمداد المقالات والبحوث لمجلات مثل «المقتبس» و«المشرق» و«المنار» و«مجلة المجمع العلمي العربي». واصطدمت نزعته العقلانية ومحاولاته الإصلاحية، ومحاربة الخرافات والبدع، اصطدمت بالحزب الصوفي المسيطر على الدولة العثمانية آنذاك. فعاداه أبو الهدى الصيادي وكاد له، وجعل من عبد الوهاب باشا يأمر بنفيه، فنفي بالفعل لكنه، في طريق المنفى، مر بالموصل، فاستبقاه أهلها هناك وتوسّطوا من أجل إلغاء النفي، وقد درس في الموصل على يد العلامة الشيخ إبراهيم مصطفى الموصلي.
وعندما احتل البريطانيون العراق حاولوا أن يحاسنوه تقربًا لمكانته ومكانة أسرته عند الناس. فعرضوا عليه منصب الإفتاء العام، فرفض وعف مفضلا المبدأ على المنصب. ومن أهم مؤلفاته «ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة» وفيه محاولة للمطابقة بين القرآن والعلوم الفلكية المعاصرة له، وفي الكتاب تأكيد لفكرة أن صحيح المنقول لا يعارض صريح المعقول.
وكان محمود شكري يخط مؤلفاته بخطه، وهو خطاط بارع من أئمة الخط العربي في بغداد، وأخذ إجازة الخط من والدهِ وفي خطه روعة وجمال وكان يخط على قاعدة ياقوت المستعصمي، ومن آثاره كتب ومخطوطات كثيرة لا زالت في المكتبة القادرية، وقد تخرّج على يديه الكثيرون من الخطاط.
ومن كتبه المهمة كتاب «غاية الأماني في الرد على النبهاني»، وفيه يتناول المسائل المتنازع عليها بين دعاة التجديد الديني ومعارضيهم ويعد محمود الآلوسي بكل هذا النشاط واحدًا من دعائم مدرسة التجديد الديني ورئيس حركة التصحيح البغدادية القائمة على تنقية التصوف مما طرأ عليه وترسيخ قيم التصوف السليم والعودة إلى منهج السلف الصالح.[4] وكانت له صلة أيضا بجمال الدين الأفغاني، صاحب فكرة التجديد في الإسلام.
عقيدته ومذهبه
كان سلفي المعتقد، صوفي المشرب[4] وشافعي المذهب مع أخذه بالمذهب الحنفي في كثير من التفاصيل.[5] وقد صرّح بذلك في تآليفه، وبيّن ذلك المترجمون له. ومما يدل على انتسابه إلى الشافعية، صراحته بذلك في كتابه «غاية الأماني في الرد على النبهاني» حيث كتب اسمه «أبو المعالي الحسيني السلامي الشافعي».[6]
من تلاميذه
من مؤلفاته
قيل أن مؤلفاته زادت عن 50 مؤلفًا[7]، منها:[8]
مؤلفات إسلامية
|
|
كتب في الرد على الشيعة
- السيوف المشرقة مختصر الصواعق المحرقة
- غرائب فقهية عند الشيعة الإمامية
- رد علامة العراق محمود الآلوسي على حصون العاملي الرافضي: وهي رسالة قام بنشرها محمد رشيد رضا في كتابه (السنة والشيعة)
- المنحة الإلهية تلخيص ترجمة التحفة الإثنى عشرية
- صب العذاب على من سب الأصحاب
- سعادة الدارين في شرح حديث الثقلين
- رجوم الشياطين
كتب تاريخية وأدبية
|
|
|
كتب لغوية ونحوية
|
|
|
وفاته
توفي في يوم الخميس 4 شوال 1342 هـ الموافق 8 آيار 1924م، ودُفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي في بغداد والمعروفة باسم مقبرة الشونيزية، وذكر تلميذه الشيخ محمد بهجة الأثري أنه مات بمرض ألمَّ به في رئتيه.[9][3]
انظر أيضًا
- أبو الثناء الآلوسي.
- عبد الرحمن الآلوسي
- عبد الله بهاء الدين الآلوسي.
- مصطفى أفندي الآلوسي.
- علي علاء الدين الآلوسي.
- نعمان الآلوسي.
- أحمد شاكر الآلوسي.
- ابراهيم الآلوسي
- سالم الآلوسي.
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
مصادر
محمود شكري الآلوسي في المشاريع الشقيقة: | |
- ^ لآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات لمؤلفه: محمود شكري الألوسي -- تحقيق: الشيخ ناصر الدين الألباني ص 32
- ^ البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد 1958م - مجلس الآلوسي
- ^ أ ب "الألوسي، محمود شكري • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-09.
- ^ أ ب عماد عبد السلام رؤوف، اعلام العراق حلقة خاصة ب محمود شكري الالوسي، قناة الرافدين
- ^ سلسلة رموز الإصلاح 16– علامة العراق أبو المعالي محمود شكري الألوسي (1273/ 1342هـ - 1856/ 1924م) ص 65
- ^ سلسلة رموز الإصلاح 16– علامة العراق أبو المعالي محمود شكري الألوسي (1273/ 1342هـ - 1856/ 1924م) نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقال بعنوان: علامة العراق الآلوسي ـ موقع صيد الفوائد نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقال بعنوان:جولة مع مؤلفات الآلوسي رحمه الله المطبوعة والمخطوطة نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب محمود شكري الآلوسي سيرته ودراسته اللغوية - تأليف محمد بهجة الأثري.