يعلى بن محمد اليفرني

يعلى بن محمد اليفرني من أشهر قادة بني يفرن وكان مناصرا لأموي الأندلس ثم دخل تحت طاعة الفاطميين لكن جوهرالصقلي أمر بالقضاء عليه سنة 347هجري [1][2]

يعلى بن محمد اليفرني
أمير بني يفرن
الحاكم عبد الرحمن الناصر لدين الله
الحاكم المعز لدين الله الفاطمي
معلومات شخصية
الوفاة 347 هجري
ضواحي الشلف
العرق بربر

حياته

 
تحركات الجيوش الفاطمية في شمال إفريقيا
  واستفحل سلطان يعلى في ناحية المغرب وخطب على منابرها لعبد الرحمن الناصر ما بين تاهرت إلى طنجة واستدعى من الناصر تولية رجال بينه على أمصار المغرب فعقد على فاس لمحمد بن الخير بن محمد بن عشيرة ونسك محمد لسنة من ولايته واستأذن في الجهاد والرباط بالأندلس فأجاز لذلك واستخلف على عمله ابن عمه أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عثمان بن سعيد وهو الذي اختط مأذنة القرويين سنة أربع وأربعين وثلثمائة كما ذكرناه ولم يزل سلطان يعلى بن محمد بالمغرب عظيما إلى أن أغزى بعد المعز لدين اللهكاتبه جوهر الصقلي من القيروان إلى المغرب سنة سبع وأربعين وثلثمائة  

وفاته

توفي عام 347 هجري وذكره ابن خلدون

  فلما فصل جوهر بالجنود بادر أمير زناتة بالمغرب يعلى بن محمد اليفرني إلى لقائه والإذعان لطاعته والانحياش إليه ونبذ عهد الأموية وأعمل إلى لقيه الرحلة من بلده إيفكان وأعطاه يد الانقياد وعهد البيعة عن قومه بنى يفرن وزناتة فتقبلها جوهر وأضمر الفتك به وتخير لذلك يوم فصوله من بلده وأسر إلى بعض مستخلصيه من الاتباع فأوقعوا نفرة في أعقاب العسكر طار إليها الزعماء من كتامة وصنهاجة وزناتة وتقبض على يعلى فهلك في وطيس تلك الهيعة فغض بالرماح على أيدي رجالات كتامة وصنهاجة وذهب دمه هدرا في القبائل وخرب جوهر مدينة إيفكان وفرت زناتة أمامه وكشف القناع في مطالبتهم.

وقد ذكر بعض المؤرخين أن يعلى إنما لقي جوهرا عند منصرفه من الغزاة بمدينة تاهرت وهنالك كان فتكه به بناحية شلف فتفرقت بعدها جماعة بنى يفرن وذهب ملكهم فلم يجتمعوا إلا بعد حين على ابنه بدوي بالمغرب كما نذكر ولحق الكثير منهم بالأندلس كما يأتي خبرهم في موضعه وانقرضت دولة بنى يفرن هؤلاء إلى أن عادت بعد مدة على يد يعلى بفاس ثم استقرت آخرا بسلا وتعاقب فيهم هنالك إلى آخرها كما نذكره إن شاء الله تع إلى.

 

مراجع

  1. ^ "فصل: الخبر عن الدولة الأولى لبني يفرن بالمغرب الأوسط والأقصى ومبادىء أمورهم ومصايرها:|نداء الإيمان". www.al-eman.com. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-10.
  2. ^ أبي العباس شهاب الدين أحمد/الدرعي (1 يناير 2014). الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1-3 ج1. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-5495-8.