النوبات غير الصرعية (بالإنجليزية: Non-epileptic seizures)‏ هي حالة انتيابية تتشابه (تحاكي) مع نوبات الصرع لكن دون أن يصاحبها نشاط غير طبيعي لعصبونات القشرة المخية، ويتسبب في هذه النوبات الغير صرعية حالات فسيولوجية أو نفسية.[1] (للمزيد عن السبب الأخير انظر نوبات نفسية غير صرعية).

نوبة غير صرعية

التشخيص

هناك مجموعة كبيرة من الظواهر تتشابه مع نوبات الصرع، الأمر الذي قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ لمرض الصرع في أشخاص لا يعانون من الصرع. وبالفعل فإن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالصرع في البداية ستتم مراجعة هذا التشخيص فيما بعد. تشير إحدى الدراسات أن غالبية الأطفال الذين جاؤا إلى العيادة الطبية مصابين بـ «نوبات وإغماءات والمنعطفات المضحكة» لم يكن لديهم صرع، مع الإشار إلى الإغماء باعتباره بديل أكثر شيوعًا.

ويشمل التفريق بين النوبات الصرعية والغير صرعية إبقاء المريض عينه مغلقة ونادرا ما يتسبب في الأذى تجاه نفسه أثناء النوبة (كلاهما أكثر شيوعا في النوبات الصرعية)

المصطلحات تحدد الرابطة الدولية لمناهضة الصرع (ILAE) نوبة الصرع بأنها «حدوث عابر للعلامات و / أو الأعراض بسبب نشاط عصبي مفرط أو متزامن غير طبيعي في الدماغ». [5] يمكن أن تحدث نوبات صرع في شخص لا يعاني من الصرع - كنتيجة لإصابة في الرأس أو جرعة زائدة من المخدرات أو السموم أو الارتعاج أو التشنجات الحموية، على سبيل المثال.

الأسباب

تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

مراجع

  1. ^ "معلومات عن نوبة غير صرعية على موقع ncim-stage.nci.nih.gov". ncim-stage.nci.nih.gov. مؤرشف من Metathesaurus&code=C3495874 الأصل في 2020-04-09. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)