نجاة الرازي هي مناضلة نسائية وسياسية وحقوقية منذ ثمانينات القرن الماضي، تشتغل حول قضايا حقوق الإنسان والدفاع على حقوق المرأة، أسست لعدة مبادرات اجتماعية داخل المغرب وخارجه.

نجاة الرازي
معلومات شخصية

حياتها

نجاة الرازي خبيرة في مجال العنف المبني على النوع وساهمت في عدة مؤتمرات عالمية معنية بحقوق النساء وأطرت العديد من الندوات والورشات التكوينية في هذا المجال. حاصلة على الدكتوراه سنة 2006، في موضوع: استراتيجيات مقاومة النساء للعنف، تحت اشراف الفقيدة فاطمة المرنيسي.انخرطت في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الانسان منذ تأسيسها سنة 1979، وشاركت في بلورة الأرضيات التأسيسية للجنة المرأة والنضال من أجل الحقوق الإنسانية الخاصة بالنساء، كما ساهمت من خلال مجموعات نسائية طلابية آنذاك في النقاشات الكبرى المؤسسة للحركة النسائية الحالية.[1][2]

انجازاتها

أعمالها

شاركت في مجموعات البحث التي اهتمت بقضايا المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي، منها:

كماأنجزت مجموعة من الدراسات في إطار “البحث الفاعل” Recherche Action  صدرت في شكل كتب جماعية وتقارير مدنية، منها:

  • دراسة حول “العنف ضد العاملات الزراعيات بجهة سوس ماسة” سنة 2012 بتعاون مع جمعية نساء الجنوب،
  • ”النساء السجينات ” سنة  بتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالبيضاء سنة 2017،
  • ”العنف في عالم الشغل” بتعاون مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. أطرت ورشات تكوينية لدعم قدرات خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف، وتقوية التنسيق في مجال مناهضة العنف القائم على النوع، وتهتم هاته الورشات بتقوية قدرات المساعدين الاجتماعين بخلايا مناهضة العنف بالمؤسسات العمومية [1][4]
  • ساهمت في إنجاز دراسة ميدانية بمعية حقوقيات حول موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجال وعالم الشغل[5]

مراجع

  1. ^ "الحركة النسائية المغربية تبحث صيغا وحدوية تتصدى للفكر النكوصي". مغرس. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  2. ^ "الحركة النسوية المغربية على مفترق الطرق". www.alrased.net. مؤرشف من الأصل في 2017-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  3. ^ "فعّاليات نسائية تطالب بتسريع بإخراج قانون مناهضة العنف ضدّ النساء". Hespress. مؤرشف من الأصل في 2016-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
  4. ^ "ورشات تقوي القدرات في مناهضة تعنيف النساء". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. 28 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-31.
  5. ^ "باحثة: 61.5 من النساء يدرجن ضمن النساء" بدون" عمل والنساء مهمشات في سوق الشغل". 2M. مؤرشف من الأصل في 2021-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-31.