معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي

مُعيقب بن أبي فاطمة الدَّوْسِي صحابي، أسلم قديمًا بمكّة،[1] وشهد خيبر.[2]

معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
معلومات شخصية

نسبه

مُعَيْقيب، ويقال: مُعيقب بن أبي فاطمة الدَّوْسِي.[3] قال ابن سعد في الطبقات الكبير: «من الأزد حليف في بني عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ حليف سعيد بن العاص أو عُتْبة بن ربيعة.».[4] وروى ابن سعد أيضًا: «أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جَهْم أنّه أنكر أن يكون لمعيقيب حِلْفٌ في آل عُتبة بن ربيعة.».[2]

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: «مولى سعيد بن العاص، هكذا ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: ويزعمون أنه من دوس، وقال غيره: هو دوسي حليف لآل سعيد بن العاص.»،[5] وقال موسى بن عقبة: «إِنه مولى سعيد بن العاص».[1]

سيرته

أسلم معيقيب قديمًا بمكّة.[1] قال محمد بن عمر: «وخرج معيقيب من مكّة بعد أن أسلم، فبعضهم يقول هاجر إلى أرض الحبشة، وبعضهم يقول رجع إلى بلاد قومه، ثمّ قدم مع أبي موسى الأشعريّ حين قدم الأشعريـّون ورسول الله ، بخيبر، فشهد خيبر وبقي إلى خلافة عثمان بن عفّان».[2]

وعن ابن إِسحاق، أنه فيمن هاجر إِلى أَرض الحبشة، من بني أُمية ومن حلفائهم: «ومعيقيب بن أَبي فاطمة، وهو آل سعيد بن العاص».[1] وذكر ابن عبد البر «أسلم معيقيب قديمًا بمكّة وهاجر منها إلى أرض الحبشة الهجرة الثّانية، وأقام بها حتى قدم على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة. قيل: إنه قدم عليه في السّفينتين وهو بخيْبَر. وقيل: قدم عليه قبل ذلك. وكان على خاتم رسول الله ، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال، وكان قد نزل به داء الجذام فعُولج منه بأمر عمر ابن الخطاب بالحنظل فتوقف أمره. ».[5]

روايته للحديث النبوي

روى عنه ابناه: محمد، والحارث؛ وابن ابنه إياس بن الحارث.[3] روى عنه ابنه محمد أَن النبي محمد قال: ««هَلْ تَدْرُونَ عَلَى مَنْ تُحَرَّمُ الْنَّارُ؟» قالوا: الله ورسوله أَعلم، قال: «عَلَى الْهَيِّنِ الْلِّيِّنِ الْقَرِيْبِ الْسَّهْلِ»»،[1] وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرّحمن، عن رسول الله: «وَيْلٌ لِلأَعْقَاب مِن النَّارِ».[5]

وفاته

قيل: عاش إلى بعد الأربعين، وتُوفِّي آخر خلافة عثمان، وقيل: بل تُوفِّي سنة أربعين في آخر خلافة علي.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Q116752568، ج. 5، ص. 231، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ أ ب ت Q116749953، ج. 4، ص. 88، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ أ ب Q116752596، ج. 6، ص. 153، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ Q116749953، ج. 4، ص. 87، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
  5. ^ أ ب ت ث Q116749659، ج. 4، ص. 1478، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة