محمد الطالبي (16 سبتمبر 1921[1] - 1 مايو 2017) جامعي ومؤرخ ومفكر تونسي ولد في تونس العاصمة وتوفي بها. له العديد من الكتب عن الإسلام.[2]

محمد الطالبي

معلومات شخصية
الميلاد 16 سبتمبر 1921(1921-09-16)
تونس
تاريخ الوفاة 1 مايو 2017 (95 سنة)

مسيرته المهنية

كان محمد الطالبي مؤرخًا تونسيًا وعالمًا إسلاميًا وباحثًا ألف عددًا من الكتب والمقالات عن تاريخ الإسلام والمغرب العربي، وأستاذًا فخريًا بجامعة تونس. ولد في تونس عام 1921 وتلقى تعليمه هناك ثم في باريس، وكان له حياة مهنية حافلة، كمؤرخ لشمال إفريقيا في العصور الوسطى وكمفكر نظري بارز حول طبيعة الإسلام ورسالته في العالم الحديث.[3]

كان من بين اهتمامات الطالبي الدين والسياسة، والإسلام والديمقراطية، وعلاقة الإسلام بحقوق الإنسان، والمرأة في الإسلام، والإسلام والتعددية الدينية، وذلك في السياق الأوسع لتفكيره العام حول التفسير القرآني والتحليل التاريخي ونظرية المعرفة الدينية. أوضح الطالبي في مناقشاته لهذه الموضوعات اعتماده على القرآن والمصادر الدينية التقليدية الأخرى، بينما آمن أيضًا بسهولة دمج بعض الأفكار الغربية الحديثة. وبالفعل، فإن وصف الطالبي نفسه لتربيته وتعليمه في تونس، ولا سيما دراساته لنيل درجة الدكتوراه في باريس ما بعد الحرب، يعكس موقفًا مرحبًا بالتوليف بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي الحديث، حيث امتلك في كليهما المعرفة اللازمة لإنجاح هذا الدمج. توفي الطالبي في 1 مايو 2017.[4]

كرس محمد الطالبي أغلب حياته المهنية للتدريس والبحث في تاريخ العصور الوسطى المغاربية والمتوسطية. كانت مسيرته صورة معبرة عن مفكر غير نمطي. بعد مسيرة مهنية طويلة في التدريس في المدارس الابتدائية والثانوية، اجتاز الطالبي امتحان الدراسات العربية واجتازه. عشية استقلال تونس، التحق بمعهد التعليم العالي بتونس. في عام 1955، أصبح أول عميد لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس. كما ترأس قسم التاريخ بالكلية، ثم شغل منصب رئيس جامعة تونس خلال السبعينيات، قبل أن يكرس كامل تركيزه لإدارة للمجلة العلمية (بالفرنسية: Les Cahiers de Tunisie)‏.[5]

في عام 1968، دافع الطالبي عن أطروحته للدكتوراه في جامعة السوربون بعنوان «إمارة الأغالبة، تاريخ سياسي»، وناقشت أول سلالة إسلامية في تونس. ساهمت أطروحة الطالبي، المكتوبة بوضوح والتي تميزت بقوة التعبير، والمدعومة من مصادر عربية ولاتينية موثوقة، في تعزيز الفهم المعاصر لفترة رئيسية في تاريخ إفريقية وشرق المغرب العربي وعلاقات المنطقة مع جنوب إيطاليا. كما أن الأطروحة منحت الطالبي مكانة أكاديمية مميزة كأحد مؤسسي المدرسة الجديدة للتاريخ التونسي والمغاربي.[6]

درّس الطالبي كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة وأوروبيّة وشارك في أشغال العديد من لجان إصلاح الجامعة التونسيّة والتعليم العالي وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية منها الأكاديمية الملكية للتاريخ والأكاديمية الدولية للثقافات، كما شارك بنشاط في أعمال المجلس البابوي للحوار بين الأديان وكان أحد مؤسسي مجموعة البحوث الإسلامية المسيحية.

وفي حين حرص أثناء فترة حكم الرئيس الحبيب بورقيبة (1957-1987) على الابتعاد عن السياسة، فإن محمد الطالبي عارض نظام الرئيس زين العابدين بن علي (1987-2011) حيث انضم في 1995 إلى المجلس الوطني للحريات في تونس (واحدة من المنظمات غير الحكومية غير المعترف بها من قبل الحكومة).

كتب طالبي عددًا كبيرًا من المقالات. كان واحداً من القلائل الذين تناولوا تاريخ العبودية والدور الرئيسي الذي لعبه العبيد في الزراعة والاقتصاد.

قرب نهاية التسعينيات، حول طالبي تفكيره نحو التأمل العميق والمنهجي. فعلى سبيل المثال، كتيبه المسمى عالمية القرآن هو مقال واضح غني بالتوليف والتحليل. تبنى الطالبي في المقام الأول أسلوب المجادل في كتاباته الأخيرة. تم تعيين طالبي رئيسًا للأكاديمية التونسية للعلوم والآداب والفنون (مؤسسة بيت الحكمة) بين عامي 2011 و2012.[7] وأسس الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين العام 2012.

 
بورتريه لمحمد الطالبي.

الآراء

رفض الطالبى الربط المباشر بين الشورى والديمقراطية.[8] وجادل بأن الشورى -في حين أنها مرغوبة في حد ذاتها- تعود إلى زمان ومكان لم يعرفا الديمقراطية كما نعرفها اليوم. ويقول الطالبي أنه لم يكن لدى الإسلام ولا الحضارة الغربية هذا المفهوم الديمقراطي قبل العصر الحديث، عندما ولدت الديمقراطية، كفكرة سياسية وممارسة، بالتالي فنظام الشورى لا يمثل ديمقراطية بالمعنى الحديث للمصطلح.[9] بالنسبة للطالبي، تعني الديمقراطية صوت الشعب الذي يحدد من يحكم وكيف يحكم، مع المفاهيم المرتبطة بحقوق الإنسان العالمية، وحرية التعبير، والتعددية الدينية، والمساواة أمام القانون. كانت الديمقراطية الحقيقية بالنسبة للطالبي هي الشكل السياسي المناسب للعصر الحالي، لأنها تجسد تلك القيم التي تشكل بالنسبة له جزءًا من «الإسلام الحقيقي الأصلي».[10]

دعا الطالبي من خلال دراساته إلى قراءة نقدية لمصادر التاريخ الإسلامي مع مراعاة القصد التاريخي للاحكام القرآنية. وقد واجه الطالبي لأكثر من نصف قرن الأفكار المتطرفة والبالية عن الإسلام داعيا بقوة إلى رؤية مبتكرة للفكر الإسلامي. وفي هذا الإطار كان قد أكد في مقال لصحيفة لوموند الفرنسية العام 2006 أن الشريعة «نتاج بشري» و«لا علاقة لها» بالإسلام، بحسب رؤيته، معللا بأن «الدين، أي دين، لا يجب أن يكون قيدا وإكراها» مضيفا «لن أمل تكرار القول إن الإسلام يمنحنا الحرية». وشدد في مقابلة أجراها مع أسبوعية «جون أفريك» أن «القرآن هو الوحيد الذي يتضمن تلك العبارة البالغة الوضوح والعلمانية: لا إكراه في الدين».

شارك الطالبي على مدى ثلاثين عامًا في عدد من الحوارات الرسمية والشخصية مع مسيحيين في شمال إفريقيا وأوروبا. في مقال عن الإسلام والغرب نُشر عام 1987، اشتكى من ندرة المبادرات الإسلامية أو حتى الردود على الحوار الأوروبي العربي أو الإسلامي المسيحي.[11] في عرض حول هذا الموضوع، أعلن أن الإسلام منفتح على الحوار مع الأديان والثقافات الأخرى. بالنسبة للطالبي، فإن الحوار بين المسلمين والمسيحيين ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو مسألة دينية مهمة، وقد فعل كل ما في وسعه للترويج لمثل هذا الحوار في تونس وأماكن أخرى.[12]

الجوائز والأوسمة

الجوائز
  • 1979: الجائزة الأدبية الدولية للبحر الأبيض المتوسط (إيطاليا)
  • 1985: جائزة ليوبولد لوكاس للعلوم الإنسانية (ألمانيا)
  • 1987: الجائزة الوطنية للفنون والآداب (تونس)
  • 1991: الجائزة الوطنية للكتابة الإبداعية (تونس)
  • 1994: جائزة مؤسسة هيروشيما للسلام (السويد)
  • 1997: جائزة جيوفاني أجنيلي للنقد الأدبي (إيطاليا)
  • 2017: جائزة ابن خلدون للعلوم الاجتماعية (تونس)
الأوسمة

مؤلفاته باللغة العربية

  • «المخصص» لابن سيده: دراسة دليل، المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية، تونس، 1956[14]
  • تحقيق الحوادث والبدع لمحمد بن الوليد الطرطوشي أبو بكر، المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية، تونس، 1959[15]
  • تراجم أغلبيّة مستخرجة من مدارك القاضي عياض، المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية، تونس، 1968[16]
  • منهجية ابن خلدون التاريخيّة، دار الحداثة للطباعة والنشر، بيروت، 1981[17]
  • دراسات في تاريخ إفريقيا في الحضارة الإسلاميّة في العصر الوسيط، كلية العلوم الإنسانية، تونس، 1982[18]
  • الدولة الأغلبيّة: (296 - 184 / 909-808): التاريخ السياسي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1985[19]
  • عيال الله: أفكار جديدة في علاقة المسلم بنفسه وبالآخرين، دار سراس للنشر، تونس، 1992[20]
  • أمة الوسط: الإسلام وتحديات المعاصرة، دار سراس للنشر، تونس، 1996[21]
  • الإسلام حرّية وحوار، دار النهار، بيروت، 1999[22]
  • ليطمئن قلبي: قضية الإيمان، دار سراس للنشر، تونس، 2007[23]
  • قضية الحقيقة، منشورات المؤلف، تونس، 2015[24]
  • دليل المسلم القرآني، منشورات المؤلف، تونس، 2016[25]
  • الصّراع اللاّهوتي في القيروان أيّام الأغالبة، منشورات سوتيميديا، تونس، 2017[26]
  • نظرية ابن خلدون في سلطة الدولة، 1961.[27]
  • ابن خلدون وسبيل النظر الحر، 1960.[28]
  • ثلاثة مخطوطات مغربية في الحسبة، 1955[29]

مؤلفاته باللغة الفرنسية

  • L'émirat aghlabide (186-296/800-909): histoire politique، منشورات Adrien Maisonneuve، باريس، 1966[30]
  • Biographies aghlabides extraites des Madarik du Cadi Iyād (édition critique)، المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية، تونس العاصمة، 1968[31]
  • Islam et dialogue, réflexion sur un thème d'actualité، الدار التونسية للنشر، تونس العاصمة، 1972[32]
  • Ibn Khaldûn et l'Histoire، الدار التونسية للنشر، تونس العاصمة، 1973[33]
  • Étude d’histoire ifrîqiyenne et de civilisation musulmane médiévale، منشورات جامعة تونس، تونس العاصمة، 1982[34]
  • Réflexions sur le Coran، منشورات Seghers، باريس، 1989[35]
  • Un respect têtu، منشورات Nouvelle Cité، باريس، 1995[36]
  • Plaidoyer pour un islam moderne، منشورات Desclée de Brouwer، باريس، 1998[37]
  • Penseur libre en islam. Un intellectuel musulman dans la Tunisie de Ben Ali، منشورات Albin Michel، باريس، 2002[38]
  • Universalité du Coran، منشورات Actes Sud، آرل، 2002[39]
  • Réflexion d'un musulman contemporain، منشورات Fennec، الدار البيضاء، 2005[40]
  • Afin que mon cœur se rassure، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2010[41]
  • Gaza, barbarie biblique ou de l'extermination sacrée et humanisme coranique، منشورات Mohamed Talbi، تونس العاصمة، 2010[42]
  • L'Islam n'est pas voile, il est culte : rénovation de la pensée musulmane، منشورات Cartaginoiseries، قرطاج، 2010[43]
  • Goulag et démocratie، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2011[44]
  • À Benoît XVI، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2011
  • Ma religion c'est la liberté : l'islam et les défis de la contemporanéité، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2011[45]
  • Histoire du Christ, histoire d'une fraude textes à l’appui، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2012[46]
  • Méditations sur le Coran : vérité, rationalité, I'jaz scientifique، منشورات Arabesques، تونس العاصمة، 2016[47]
  • Dieu est amour : guide du musulman coranique، منشورات Nirvana، تونس العاصمة، 2017[48]
  • La liberté d'expression et la responsabilité de l'intellectuel musulman[49]
  • L'Expression religieuse dans la presse et les revues tunisiennes aujourd'hui, 1984-1985[50]
  • L'indépendance du Maghreb[51]
  • Quelques données sur la vie sociale en Occident musulman : d'après un traité de Hisba du XVe siècle[52]
  • ?Ibn Rushd et le dialogue des cultures : Ibn Rushd, un anti-Huntington[53]
  • L'islam est-il tolérant ? : l'exemple du Maghreb médiéval en particulier[54]

وفاته

توفي في يوم الإثنين 1 مايو 2017 في العاصمة التونسية تونس عن عمر يناهز 96 عاماً[55]

مراجع

  1. ^ Ataullah Siddiqui, Christian-Muslim dialogue in the twentieth century, éd. Palgrave Macmillan, Londres, 1998, p. 136 نسخة محفوظة 2021-10-01 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Muhamed Talbi". مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
  3. ^ "A Religion of Dialogue: Muhammad Talbi". 13 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25.
  4. ^ "Tunisian historian and Islam expert Talbi dead at 95". 1 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
  5. ^ "Mohamed Talbi: un historien dans son siècle". 27 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24.
  6. ^ "Remembering Mohamed Talbi, Tunisian Islam expert and historian". 1 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
  7. ^ "Tunisian historian Talbi dead at 95". 1 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-04-20.
  8. ^ "The Tunisian historian Mohamed Talbi rejects the sharia". 19 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  9. ^ "Mohamed Talbi : Religious Dogmas Terrorize the Spirit". 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-01-16.
  10. ^ "(in French) Décès de Mohamed Talbi, islamologue tunisien engagé". 1 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
  11. ^ "Interview with Mohamed Talbi" (PDF). 1 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-11-25.
  12. ^ "Tunisian Islamic scholar Mohamed Talbi, a fierce opponent of fundamentalism". 7 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
  13. ^ "في الذكرى الثالثة لرحيله .. محمد الطالبي العالم المجتهد". attounisiyoun. 1 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-19.
  14. ^ Mohamed (1956). ʼAl-Mukhaṣṣaṣ li-ʼIbn Sīdah. Tūnis: ʼal-Maṭbaʻah ʼal-ʻAṣrīyah. OCLC:264930415. مؤرشف من الأصل في 2021-10-30.
  15. ^ الطالبي، محمد، (1959). الحوادث والبدع. د. م: د. ن]،. OCLC:4771023642. مؤرشف من الأصل في 2022-06-17. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  16. ^ طالبي، محمد (1968). تراجم اغلبية مستخرجة من مدارك القاضي عياض: مع مقدمة وفهارس. تونس: الجامعة التونسية]،. OCLC:10896685. مؤرشف من الأصل في 2016-10-16. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  17. ^ منهجية ابن خلدون التاريخية. 0000 uuuu. OCLC:929572926. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  18. ^ Mohamed (1982). Dirāsāt fī tārīkh Ifrīqīyah wa-fī al-ḥaḍārah al-Islāmiyah fī al-ʻaṣr al-wasīṭ. Tunis: Manshūraāt al-Jāmiʻah al-Tūnisīyah. OCLC:23517585. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  19. ^ الدولة الاغلبية،184-202،800-909: التاريخ السياسي. بيروت، لبنان: دار الغرب الاسلامي،. 1985. OCLC:39955614. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  20. ^ عيال الله: أفكار جديدة في علاقة المسلم بنفسه و بالآخرين. بيروت: جداول للنشر و التوزيع،. 2013. ISBN:978-614-418-143-0. OCLC:915285928. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  21. ^ أمة الوسط الإسلام و تحديات المعاصرة. 1996. ISBN:978-9973-19-229-5. OCLC:949419613. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  22. ^ Mohamed؛ Zaynah، Ḥusnī (1999). al-Islām: ḥurrīyah wa-ḥiwār. Bayrūt: Dār al-Nahār lil-Nashr. ISBN:978-2-84289-127-5. OCLC:863524524. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  23. ^ ليطمئن قلبي. تونس: سراس للنشر،. 2007. ISBN:978-9973-19-701-6. OCLC:233681790. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  24. ^ المسألة تجديد الفكر الإسلامي: قضية الحقيقة. 2016. ISBN:978-9938-14-052-1. OCLC:958723468. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  25. ^ دليل المسلم القرآني الله محبة: تجديد الفكر الإسلامي. 2016. OCLC:1049178997. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  26. ^ الصراع اللاهوتي في القيروان أيام الأغالبة، 184-296/800-909: تحقيق ثلاث مخطوطات من مكتبة القيروان الأثرية /. 2017. ISBN:978-9938-918-12-0. OCLC:1021806882. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  27. ^ Talbi، Mohamed (1961). "نظرية ابن خلدون في سلطة الدولة". مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  28. ^ Talbi، Mohamed (1960). "ابن خلدون وسبيل النظر الحر". مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  29. ^ Talbi، Mohamed (1955). "ثلاثة مخطوطات مغربية في الحسبة". مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  30. ^ Mohamed؛ Sayadi، Munyi al- (1985). Al-Dawla al-aglabiyya: 184-296, 800-909 : al-ta'rij al-siyasi. Bayrut: Dar al-garb al-islami. OCLC:1123400787. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  31. ^ Abū l- Faḍl; Talbi, Mohamed (1968). Biographies aghlabides. Extraites des Madārik du cadi 'Iyāḍ. Édition critique avec introduction et index par M. Talbi (بالفرنسية). Tunis: Université de Tunis. OCLC:560481815. Archived from the original on 2021-09-28.
  32. ^ Mohamed (1972). Islam et dialogue Réflexion sur un thème d'actualité (بالفرنسية). S.l.: Mohamed Talbi. OCLC:945654810. Archived from the original on 2021-09-28.
  33. ^ Mohamed (2005). Ibn Khaldun et l'histoire (بالفرنسية). Carthage, Tunisia: Éditions cartaginoiseries. OCLC:607626457. Archived from the original on 2021-09-28.
  34. ^ Mohamed (1982). Etudes d'histoire ifriqiyenne et de civilisation musulmane médiévale. Tunis: Université de Tunis. OCLC:988014005. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  35. ^ Mohamed; Bucaille, Maurice (1989). Réflexions sur le Coran (بالفرنسية). Paris: Seghers. ISBN:978-2-232-10148-9. OCLC:1024057688. Archived from the original on 2021-09-28.
  36. ^ Mohamed; Clément, Olivier (1989). Un respect têtu (بالفرنسية). Paris: Nouvelle Cité. ISBN:978-2-85313-188-9. OCLC:299641484. Archived from the original on 2021-09-28.
  37. ^ Mohamed (2005). Plaidoyer pour un islam moderne (بالفرنسية). La Tour d'Aigues: Éditions de l'Aube. ISBN:978-2-7526-0088-2. OCLC:937716746. Archived from the original on 2021-09-28.
  38. ^ Mohamed; Jarczyk, Gwendoline (2013). Penseur libre en islam (بالفرنسية). Tunis: Cérès. ISBN:978-9973-19-771-9. OCLC:949162030. Archived from the original on 2021-09-28.
  39. ^ Mohamed (2002). Universalité du coran (بالفرنسية). Arles: Actes sud. ISBN:978-2-7427-3605-8. OCLC:49900770. Archived from the original on 2021-11-02.
  40. ^ Mohamed (2005). Réflexion d'un musulman contemporain (بالفرنسية). Casablanca: Éditions le Fennec. ISBN:978-9954-415-38-2. OCLC:1110134003. Archived from the original on 2021-09-28.
  41. ^ Mohamed (2015). Afin que mon cœur se rassure (بالفرنسية). ISBN:978-9973-855-24-4. OCLC:993598816. Archived from the original on 2021-09-28.
  42. ^ Mohamed (2010). Gaza, 27-12-2008-18-1-2009 barbarie biblique ou de l'extermination sacrée et humanisme coranique: textes comparés à l'appui : pour comprendre l'histoire et l'actualité et fonder un avenir (بالفرنسية). Tunis: Simpact. ISBN:978-9973-05-139-4. OCLC:949163906. Archived from the original on 2021-09-28.
  43. ^ Mohamed; Talbi, Mohamed; Gherib, Baccar (2015). L'Islam n'est pas voilé, il est culte: rénovation de la pensée musulmane, suite à Li-yatma'inna qalbî (بالفرنسية). ISBN:978-9973-704-11-5. OCLC:1004778537. Archived from the original on 2021-09-28.
  44. ^ Mohamed (2011). Goulag & démocratie (بالفرنسية). ISBN:978-9973-02-250-9. OCLC:1019991759. Archived from the original on 2021-09-28.
  45. ^ Mohamed (2011). Ma religion c'est la libert ̌: l'islam et les df̌is de la contemporanǐt ̌: comment entrer dans la contemporanǐt ̌sans lamentations ni gm̌issements ni larmes. Tunis: Editions Nirvana. ISBN:978-9973-855-35-0. OCLC:914188563. مؤرشف من الأصل في 2021-10-01.
  46. ^ Mohamed (2011). Histoire du Christ enquete sur une fraude textes à l'appui (بالفرنسية). Tunis: M. Talbi. ISBN:978-9973-02-330-8. OCLC:949184233. Archived from the original on 2021-09-28.
  47. ^ Mohamed (2016). Méditations (tadabbur) sur le Coran vérité, rationnalité, I'jâz scientifuque (بالفرنسية). Tunis: Finzi. OCLC:1049183822. Archived from the original on 2021-09-28.
  48. ^ Mohamed; Barbouche, Mohamed Salah (2017). Dieu est amour: guide du musulman coranique (بالفرنسية). ISBN:978-93-89400-77-9. OCLC:1061295139. Archived from the original on 2021-09-28.
  49. ^ Talbi، Mohamed؛ Manai، Ahmed (2002). "La liberté d'expression et la responsabilité de l'intellectuel musulman". Horizons maghrébins : le droit à la mémoire. -: 38–47. ISSN:0984-2616. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
  50. ^ Talbi, Mohamed (1986). "L'Expression religieuse dans la presse et les revues tunisiennes aujourd'hui, 1984-1985". Maghreb review. - (بالفرنسية). 11 (1): 1–18. ISSN:0309-457X. Archived from the original on 2021-09-28.
  51. ^ Talbi, Mohamed (1984). "L'indépendance du Maghreb". Histoire générale de l'Afrique. - (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-09-28.
  52. ^ Talbi, Mohamed (1954). "Quelques données sur la vie sociale en Occident musulman: d'après un traité de Hisba du XVe siècle". Arabica : revue d'études arabes et islamiques. - (بالفرنسية) (2–3): 294–306. ISSN:0570-5398. Archived from the original on 2021-10-01.
  53. ^ Talbi, Mohamed (2000). "Ibn Rushd et le dialogue des cultures: Ibn Rushd, un anti-Huntington?" (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-09-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  54. ^ Talbi, Mohamed (1996). "L'islam est-il tolérant ?: l'exemple du Maghreb médiéval en particulier". L'islam pluriel au Maghreb travaux de la table ronde organisée en avril 1994 à [Tunis]. - (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-09-28.
  55. ^ الموت يغيب المفكر التونسي محمد الطالبي الجزيرة دونت نت , نشر في 1 مايو 2017 ودخل في 2 مايو 2017. نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.