مباركة بنت الخص
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2024) |
هذه مقالة غير مراجعة.(يناير 2023) |
مباركة بنت الخص أميرة هلالية من بني عامر، عاشت مابين القرنين الرابع عشر والخامس عشر للميلاد في بريزينة و كان أبوها أميراً شهماً و مطاعاً ،وحكمت إمارة تمتد حدودها من منطقة أربوات شمالا إلى مدينة المنيعة جنوبا ، وشرقا غلى منطقة العمور وغربا إلى حدود الوادي الغربي مع حدود إقليم توات كما كانت تملك قصرا إسمه قصر بنت الخص
مباركة بنت الخص | |
---|---|
قصر بنت الخص
| |
معلومات شخصية | |
الديانة | الإسلام |
منصب | |
أميرة | |
الحياة العملية | |
اللغة الأم | عربية |
القبيلة | بنو هلال |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ
خطبها السلطان أبو الحسن المريني . لم تقبل لقائه وأرادت أن تظهر له أنها ترفضه هو بالذات لأنها كانت تعلم بأطماعه في المنطقة فحاصر قلعتها ببريزينة في منطقة القور لم ترضخ بنت الخص للحصار، وكان لها من الطعام والشراب ما يكفي أهل المدينة لمدة عامين، صمدت الأميرة وقومها في وجه الحصار لكن مع مرور الوقت بدأت المؤونة تنفذ فخاف الناس، وهنا ظهرت حكمة الأميرة مباركة وذكاؤها الوقاد فقد أعطت كل مخزون القمح للماشية وغسلت الملابس و الأفرشة بكل الماء ثم تركتها ترعى أمام الملك و نشرت الملابس على مرأى منه ومن جنده.
ذبح الملك الماشية ووجد في أمعائها القمح، عندها أدرك أنه أضاع أكثر من عام في حصار لا فائدة منه وعاد يجر أذيال الهزيمة إلى بلاده. و قد قتل السلطان لكحل فيما بعد في إحدى المعارك.
لقد أثر الحصار أيما تأثير على بنت الخص و قومها الذين غادروا بعدها بريزينة إلى المنيعة حسبما رواه الرواة حيث أسسوا قصرا جديدا لا يزال ماثلا للعيان ليروي سيرة الأميرة البدوية الحكيمة.
أقوال وحكم
قالت ثلاثة يصفّروا الوجه وثلاثة يحمّروا الوجه؛ قال لها أمَا هما الثلاثة اللي يصفروا الوجه، قالت له: مشية الحفا ورقود القفا والمراة التالفة.
قال لها أمَا هما الثلاثة اللي يحمّروا الوجه، قالت له: اللي يعرف النسب والي يعرف بنات النسب والي يقنع بالنصيب اللي يكسب.
شعر
مؤلفات حولها
- روني باسيت في كتابه La légende de Bent El Khass
وصلة خارجية
أنظر أيضا