ليلى بنت أبي حثمة

ليلى بنت أبي حثمة القرشية العدوية، أخت سليمان بن أبي حثمة، وأم عبد الله بن عامر بن ربيعة من المهاجرات [1]، هاجرت الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلت القبلتين.[2] راوية للحديث حيث روى عنها الصحابية الشفاء بنت عبد الله وابنها عبد الله بن عامر.

ليلى بنت أبي حثمة

معلومات شخصية

نسبها

ليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب.[3] أمها أم ولد من تنوخ من سبايا العرب.[4]

هجرتها إلى الحبشة

كانت واحدة من النسوة الأربع اللاتي هاجرن إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى. هاجرت، فرارا بدينها من فتنة الاضطهاد، ومعها زوجها عامر بن ربيعة.[5] قبيل الانطلاق إلى الحبشة التقت بعمر بن الخطاب وسألها: « إِنَّهُ الِانْطِلَاقُ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ؟» فأجابته: « نَعَمْ وَاللَّهِ لَنَخْرُجَنَّ فِي أَرْضِ اللَّهِ آذَيْتُمُونَا وَقَهَرْتُمُونَا حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَنَا مَخْرَجًا» فقال عمر: « صَحِبَكُمُ اللَّهُ» وحكت عن هذا الموقف بقولها: «وَرَأَيْتُ لَهُ رِقَّةً لَمْ أَكُنْ أُرَاهَا، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ أَحْزَنَهُ فِيمَا أَرَى خُرُوجُنَا» وكانت تطمع في إسلامه رغم ما كان يتلقى المسلمون منه من البلاء والشّدّة عليهم.[6]

هجرتها إلى المدينة

تعتبر ليلى بنت أبي حثمة أول ظعينة قدمت المدينة.[7] ويرى الآخرون أن أول ظعينة هي أم المؤمنين أم سلمة.

المصادر

  1. ^ المعجم الكبير للطبراني ج. 25 ص. 29
  2. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير ج. 7 ص. 249
  3. ^ معرفة الصحابة للأبي نعيم الاصبهاني ج. 6 ص. 3439
  4. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد ج. 8 ص. 210
  5. ^ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج.3 ص. 403
  6. ^ نفس المرجع، باب: ذكر أم عبد الله ليلى بنت أبي حثمة. ج. 4 ص. 64
  7. ^ الأوائل لابن أبي عاصم ج. 1 ص. 73