أرابيكا

لحوم حمراء

اللحوم تنقسم إلى نوعين حمراء وبيضاء حسب تركيز المايوجلوبين في الألياف العضيلة. أي كلما زادت نسبة المايوجلوبين في اللحم زاد احمراره. فنجد أن لحم الدجاج وهو مثال للحم الأبيض نسبة المايوجلوبين فيه أقل من 0.05% أما في لحم العجل فتتراوح من 0.1% إلى 0.4% وفي لحم البقر فتصل نسبة المايوجلوبين فيه إلى 2٪. هنالك لحوم كثيرة تندرج ضمن اللحوم الحمراء منها البقر والغنم والجمال والخنازير و مثال على اللحوم البيضاء السمك.[1]

اللون الأحمر يدل على تركيز المايوجلوبين في اللحم
هامبرغر

التغذية

اللحوم الحمراء هي مصدر قوي للحديد. وتحتوي على بروتينات و كميات من الكرياتين وتحتوي أيضا على معادن مثل الزنك والفوسفور وتحتوي على فيتامينات منها فيتامين ب1 وفيتامين ب2.[2] اللحوم الحمراء هي أغنى مصدر لحامض الألفا ليبويك وهو عبارة عن مضاد قوي للأكسدة.[3]

المخاطر الصحية

- أمراض السرطان

المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: American Institute for Cancer Research)‏ وصندوق أبحاث السرطان العالمي (بالإنجليزية: World Cancer Research Fund)‏ صرحوا بأن هنالك أدلة مقنعة أن أكل اللحوم الحمراء يزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون وأن احتمالية الإصابة بسرطان المريء والرئة والبنكرياس وسرطان الرحم تزداد مع أكلها.[4] ونصحوا بالحد من استهلاكها إلى أقل من 300 جرام من اللحم الأحمر في الأسبوع.[5]

وأظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء له علاقة بسرطان الثدي[6][7] وسرطان المعدة,[8] والأورام اللمفية,[9] وسرطان المثانة,[10] وسرطان الرئة[11] وسرطان البروستات[10][12][13] (ولكن هنالك أبحاث تنفي العلاقة بين سرطان البروستات واللحوم الحمراء[14][15]).

سرطان القولون

 
سرطان القولون

هنالك دراسات كثيرة تؤكد أن هنالك علاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء و سرطان القولون.[16][17][18][19][20][21][22][23]

وتعزو البرفسورة شييلا بينجهام في وحدة التغذية البشرية في دن الأمريكية (بالإنجليزية: Dunn Human Nutrition Unit)‏ هذه العلاقة بين اللحوم الحمراء وسرطان القولون إلى الهيموجلوبين والمايوجلوبين الموجودين في اللحوم الحمراء بكثرة. وتقول أنه عندما نأكل هذه المواد تقوم بتحفيز عملية النترزة في الأمعاء وينتج عن هذه العملية مواد مسرطنة هي المسبب لسرطان القولون.[24][25][26] وآخرون أعزوا هذه العلاقة بين اللحوم الحمراء وسرطان القولون إلى مركبات مسرطنة تدعى الأمينات مختلفة الدارة (بالإنجليزية: Heterocyclic amines)‏ والتي تتكون خلال عملية الطبخ.[17][27][28]

مع العلم أن هذه المخاطر ليست حصراً على اللحوم الحمراء فلقد أظهرت دراسة قامت بها كلية هارفارد للصحة العامة (بالإنجليزية: Harvard School of Public Health)‏ أن الذين أكلوا دجاج منزوع الجلد خمس مرات أو أكثر في الأسبوع ازدادت نسبة إصابتهم بسرطان المثانة إلى 52٪.[29]

المعهد الأميركي لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: American Institute for Cancer Research)‏ وصندوق أبحاث السرطان العالمي (بالإنجليزية: World Cancer Research Fund)‏ أقروا بأن العلاقة بين سرطان القولون والمستقيم واستهلاك اللحوم الحمراء صحيحة.[4]

 
احتشاء في عضلة القلب نتيجة لتصلب الشرايين

- أمراض القلب والأوعية الدموية

استهلاك اللحوم الحمراء سبب في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية ويعزى ذلك إلى النسبة العالية التي تحتويها اللحوم الحمراء من الدهون المشبعة.[10]

في عام 1999م أجرت رابطة رعاة لحوم البقر القومية (بالإنجليزية: National Cattlemen's Beef Association)‏ دراسة، مع العلم أنها مجموعة مناصرة لمنتجي لحوم البقر، شملت 191 شخص يعانون من ارتفاع في كولسترول الدم. ووضعت لهم نظام غذائي يحتوي على 80% كحد أدنى من اللحوم وقسّمت الأشخاص المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين إحداهما تتناول لحوم حمراء صافية أي هبر والأخرى تتناول لحوم بيضاء. فكانت النتيجة أن نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية شبه متطابقة في المجموعتين. هذه الدراسة تبين أن استهلاك اللحوم الحمراء الصافية أي الهبر قد تساعد في خفض نسبة الدهون في الغذاء للأشخاص المصابين بارتفاع مستوى كولسترول الدم.[30][31]

أيضاً, استهلاك اللحوم الحمراء يؤدي إلى متلازمة الشريان التاجي الحادة ,[32] والسكتة الدماغية.[33] أيضاً يساهم في زيادة سمك الأوعية الدموية وهو مؤشر لتصلب الشرايين.[34]

في عام 2008م نشرت مقالة في مجلة نيتشر نيتشر ذكر فيها أن استهلاك اللحوم الحمراء له علاقة قوية تربطه بالإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة لمن يستهلك أكثر من 8 حصص من اللحوم الحمراء في الشهر ونسبة حدوث مشاكل في القلب عندهم تكون 4.9 أكثر ممن يتناول أقل من 4 حصص شهريا.[35]

في دراسة أخرى قاموا بملاحظة حوالي ثلاثين ألف شخص لمدة 21 سنة فوجدوا أن الأشخاص الذين أكلوا لحوما حمراء يومياً كانت نسبة وفاتهم بأمراض القلب 60% أكثر من الأشخاص الذين أكلوا اللحوم الحمراء أقل من مرة واحدة في الأسبوع.[36]

هناك بعض الآليات التي قد تفسر لنا علاقة استهلاك اللحوم الحمراء بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية منها:

  • أثرها في زيادة نسبة كولسترول الدم.[37]
  • احتوائها على حمض الأراكيدونيك.[38]
  • احتوائها على حديد الهيم.[39]
  • احتوائها على الحامض الأميني هوموسيستين.[40]

- داء السكري

أُثبت أن استهلاك اللحوم الحمراء سبب في زيادة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.[41][42][43] ولوحظ أنه عند الاستغناء عن اللحوم الحمراء فإن مستوى زلال البول ينقص.[44] وأنه عند استبدال اللحوم الحمراء بمأكولات تحتوي على بروتينات بكميات أقل أو استبداله بالدجاج فإن ذلك يحسن معدل ترشيح الكلية.[45] ووجدوا أن المشاكل المتعلقة باللحوم الحمراء ليس بحد ذاتها بل تتعلق بالدهون المشبعة والدهون التقابلية والكولسترول التي تحتويه.[46][47][48]

أُجريت دراسة قاموا فيها باستبدال حصة واحدة يومية من اللحم الأحمر بأخرى تتكون من مكسرات ومنتجات ألبان قليلة الدسم مع حبوب كاملة فلاحظوا أن نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني انخفضت بنسبة 16-35٪.[49]

 

- البدانة وزيادة الوزن

في دراسة خضع لها 90,000 رجل وامرأة لمدة 7 سنوات ووجدوا أن الإكثار من تناول البروتينات وخصوصا الحيوانية ساهم في زيادة الوزن عند الجنسين وكان تأثيره أكبر على النساء. ووجدوا أن البروتين المسؤول عن هذه الزيادة في الوزن هو من اللحوم الحمراء واللحوم المعلبة والدواجن وكانت البروتينات الموجودة في السمك والألبان أقل تأثيرا منهم. ولم يجدوا علاقة تربط زيادة الوزن بالبروتين النباتي.[50] ووجدوا أيضا علاقة قوية بين زيادة محيط الخصر واستهلاك اللحوم الحمراء.

في عام 1998م نُشر استبيان على 5,000 شخص نباتي وغير نباتي ووجدوا أن النباتيين كانوا أقل من الغير نباتيين في مؤشر كتلة الجسم بنسبة 30٪.[51] وفي عام 2006م نُشر أيضا استبيان على 50,000 امرأة ووجدوا أن اللاتي نمط غذائهن على الطريقة الغربية ازداد وزنهم 2 كيلوجرام على مدى 4 سنوات.[52]

في دراسة استغرقت 10 سنوات شارك فيها 80,000 رجل وامرأة لوحظوا على مر السنين ووجدوا أن التغيرات التي طرأت على مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن خصوصا عند الخصر كان مرتبطا باستهلاك اللحوم.[53]

وفي دراسة أخرى شملت 8,000 رجل وامرأة يعيشون على البحر الأبيض المتوسط لوحظ فيهم أن استهلاك اللحوم سبب في زيادة الوزن.[54]

- أمراض أخرى

الاستهلاك المستمر للحوم الحمراء سبب في مرض ارتفاع ضغط الدم[10] والتهاب المفاصل.[10][55]

كما أن كثرة تناول اللحم الأحمر يعمل على ارتفاع حمض البول وترسّبه في المفاصل وإحداث ما يُعرف بالنقرس.[56]

 

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "Iowa State Animal Science". مؤرشف من الأصل في 2016-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-16.
  2. ^ Kansas State University Agricultural Experiment Station and Cooperative Extension Service, Red Meats: Nutrient Contributions to the Diet, September 1990, http://www.oznet.ksu.edu/library/fntr2/mf974.pdf نسخة محفوظة 21 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ The Nutrition Reporter newsletter, Alpha-Lipoic Acid: Quite Possibly the "Universal" Antioxidant, July 1996, http://www.thenutritionreporter.com/Alpha-Lipoic.html نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Food, Nutrition, Physical Activity, and the Prevention of Cancer: a Global Perspective. ص. 116. ISBN:9780972252225.
  5. ^ Continuous Update Project (CUP) | World Cancer Research Fund نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Stein، Rob (14 نوفمبر 2006). "Breast Cancer Risk Linked To Red Meat, Study Finds". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12.
  7. ^ Cho, E. et al. “Red meat intake and risk of breast cancer among premenopausal women.” Archives of internal medicine 166.20 (2006): 2253.
  8. ^ Study Links Meat Consumption to Gastric Cancer, المعهد الوطني للسرطان نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Study links red meat to some cancers". CNN. مؤرشف من الأصل في 2016-08-05.
  10. ^ أ ب ت ث ج Fraser، G. (1 سبتمبر 1999). "Associations between diet and cancer, ischemic heart disease, and all-cause mortality in non-Hispanic white California Seventh-day Adventists". The American journal of clinical nutrition. ج. 70 ع. 3 Suppl: 532S–538S. ISSN:0002-9165. PMID:10479227. مؤرشف من الأصل (Free full text) في 2020-02-02.
  11. ^ Alavanja, M. C. R. et al. “Lung cancer risk and red meat consumption among Iowa women.” Lung Cancer 34.1 (2001): 37-46.
  12. ^ Giovannucci، E.؛ Rimm، E. B.؛ Colditz، G. A.؛ Stampfer، M. J.؛ Ascherio، A.؛ Chute، C. C.؛ Willett، W. C. (أكتوبر 1993). "A prospective study of dietary fat and risk of prostate cancer". Journal of the National Cancer Institute. ج. 85 ع. 19: 1571–1579. DOI:10.1093/jnci/85.19.1571. ISSN:0027-8874. PMID:8105097.
  13. ^ Agalliu, Ilir et al. “Oxidative balance score and risk of prostate cancer: Results from a case-cohort study.” Cancer Epidemiology (2010): n. pag.
  14. ^ Salem, Sepehr et al. “Major Dietary Factors and Prostate Cancer Risk: A Prospective Multicenter Case-Control Study.” Nutrition and Cancer (2010): 1.
  15. ^ Alexander, Dominik D et al. “A review and meta-analysis of prospective studies of red and processed meat intake and prostate cancer.” Nutrition Journal 9 (2010): 50.
  16. ^ Eating Lots of Red Meat Linked to Colon Cancer[وصلة مكسورة], جمعية السرطان الأمريكية
  17. ^ أ ب "Red meat 'linked to cancer risk'". BBC News. 15 يونيو 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-03-08.
  18. ^ Sinha, R. et al. “Well-done, grilled red meat increases the risk of colorectal adenomas.” Cancer Research 59.17 (1999): 4320.
  19. ^ Giovannucci E., Rimm E. B., Stampfer M. J., Colditz G. A., Ascherio A., Willet W. C. Intake of fat, meat and fiber in relation to risk of colon cancer in men. Cancer Res., 54: 2390-2397, 1994.
  20. ^ Willet W. C., Stampfer M. J., Colditz G. A., Rosner B. A., Speizer F. E. Relation of meat, fat and fiber intake to the risk of colon cancer in a prospective study among women. N. Engl. J. Med., 323: 1664-1672, 1990.
  21. ^ Kune, Gabriel A. “The Melbourne Colorectal Cancer Study: reflections on a 30-year experience.” The Medical Journal of Australia 193.11-12 (2010): 648-652.
  22. ^ Recommendations for Cancer Preventionنسخة محفوظة 24 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Tavani, A. et al. “Red meat intake and cancer risk: a study in Italy.” International Journal of Cancer 86.3 (2000): 425-428.
  24. ^ "Red meat cancer risk clue found". BBC News. 31 يناير 2006. مؤرشف من الأصل في 2013-07-22.
  25. ^ Tappel، A. (2007). "Heme of consumed red meat can act as a catalyst of oxidative damage and could initiate colon, breast and prostate cancers, heart disease and other diseases". Medical Hypotheses. ج. 68 ع. 3: 562–564. DOI:10.1016/j.mehy.2006.08.025. PMID:17045417.
  26. ^ Sesink، A. L. A.؛ Termont، D.؛ Kleibeuker، J.؛ Van Der Meer، R. (2001). "Red meat and colon cancer: dietary haem-induced colonic cytotoxicity and epithelial hyperproliferation are inhibited by calcium". Carcinogenesis. ج. 22 ع. 10: 1653–1659. DOI:10.1093/carcin/22.10.1653. PMID:11577005.
  27. ^ Augustsson, K. et al. “Dietary heterocyclic amines and cancer of the colon, rectum, bladder, and kidney: a population-based study.” The Lancet 353.9154 (1999): 703-707.
  28. ^ Sinha, R., and N. Rothman. “Role of well-done, grilled red meat, heterocyclic amines (HCAs) in the etiology of human cancer.” Cancer letters 143.2 (1999): 189-194.
  29. ^ Michaud DS. et al. "Meat intake and bladder cancer risk in 2 prospective cohort studies." Am J Clin Nutr. 2006 Nov;84(5):1177-83.
  30. ^ Science Daily, Study Shows Lean Red Meat Can Play A Role In Low-Fat Diet, 1999, http://www.sciencedaily.com/releases/1999/07/990702075933.htm نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ Davidson MH, Hunninghake D, Maki KC, Kwiterovich PO, Kafonek S (يونيو 1999). "Comparison of the effects of lean red meat vs lean white meat on serum lipid levels among free-living persons with hypercholesterolemia: a long-term, randomized clinical trial". Arch. Intern. Med. ج. 159 ع. 12: 1331–8. DOI:10.1001/archinte.159.12.1331. PMID:10386509. مؤرشف من الأصل في 2020-03-13.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ Kontogianni, M. D. et al. “Relationship between meat intake and the development of acute coronary syndromes: the CARDIO2000 case–control study.” European journal of clinical nutrition 62.2 (2007): 171-177.
  33. ^ Fung, T. T. et al. “Prospective study of major dietary patterns and stroke risk in women.” Stroke 35.9 (2004): 2014.
  34. ^ Oh, Sun Min et al. “Association between meat consumption and carotid intima-media thickness in korean adults with metabolic syndrome.” Journal of Preventive Medicine and Public Health = Yebang Ŭihakhoe Chi 43.6 (2010): 486-495
  35. ^ Kontogianni، M. D.؛ Panagiotakos، D. B.؛ Pitsavos، C.؛ Chrysohoou، C.؛ Stefanadis، C. (2007). "Relationship between meat intake and the development of acute coronary syndromes: The CARDIO2000 case–control study". European Journal of Clinical Nutrition. ج. 62 ع. 2: 171–177. DOI:10.1038/sj.ejcn.1602713. PMID:17356558.
  36. ^ Kahn، H. A.؛ Phillips، R. L.؛ Snowdon، D. A.؛ Choi، W. (1984). "Association between reported diet and all-cause mortality. Twenty-one-year follow-up on 27,530 adult Seventh-Day Adventists". American Journal of Epidemiology. ج. 119 ع. 5: 775–787. PMID:6720674.
  37. ^ Gotto AM, LaRosa JC, Hunninghake D, Grundy SM, Wilson PW, Clarkson TB et al. (1990). The cholesterol facts. A summary relating dietary fats, serum cholesterol and coronary heart disease. Circulation 81, 1721–1733.
  38. ^ Leaf A, Weber PC (1988). Cardiovascular effects of n-3 fatty acids. N Engl J Med 318, 549–557.
  39. ^ Malaviarachchi D, Veugelers PJ, Yip AM, MacLean DR (2002). Dietary iron as a risk factor for myocardial infarction. Public health considerations for Nova Scotia. Can J Public Health 93, 267–270.
  40. ^ Verhoef P, Stampfer MJ, Buring JE, Gaziano JM, Allen RH, Stabler SP et al. (1996). Homocysteine metabolism and risk of myocardial infarction: relation with vitamins B6 and B12 and folate. Am J Epidemiol 143, 845–859.
  41. ^ Song, Y. et al. “A prospective study of red meat consumption and type 2 diabetes in middle-aged and elderly women.” Diabetes Care 27.9 (2004): 2108.
  42. ^ Fung, T. T. et al. “Dietary patterns, meat intake, and the risk of type 2 diabetes in women.” Archives of internal medicine 164.20 (2004): 2235.
  43. ^ خطأ: رقم دوي سيئ!
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  44. ^ de Mello, V. D. F. et al. “Withdrawal of red meat from the usual diet reduces albuminuria and improves serum fatty acid profile in type 2 diabetes patients with macroalbuminuria.” American Journal of Clinical Nutrition 83.5 (2006): 1032.
  45. ^ Gross، J. L.؛ Zelmanovitz، T.؛ Moulin، C. C.؛ De Mello، V.؛ Perassolo، M.؛ Leitão، C.؛ Hoefel، A.؛ Paggi، A.؛ Azevedo، M. J. (2002). "Effect of a Chicken-Based Diet on Renal Function and Lipid Profile in Patients With Type 2 Diabetes: A randomized crossover trial". Diabetes Care. ج. 25 ع. 4. DOI:10.2337/diacare.25.4.645. PMID:11919119. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |إظهار المؤلفين=29 غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |الأرقام= تم تجاهله (مساعدة)
  46. ^ Van Dam، R. M.؛ Willett، W. C.؛ Rimm، E. B.؛ Stampfer، M. J.؛ Hu، F. B. (2002). "Dietary Fat and Meat Intake in Relation to Risk of Type 2 Diabetes in Men". Diabetes Care. ج. 25 ع. 3: 417–424. DOI:10.2337/diacare.25.3.417. PMID:11874924.
  47. ^ PMID 11508264 (ببمد: 11508264)
    Citation will be completed automatically in a few minutes. Jump the queue or expand by hand
  48. ^ Feskens، E. J. M.؛ Kromhout، D. (1990). "Habitual Dietary Intake and Glucose Tolerance in Euglycaemic Men: The Zutphen Study". International Journal of Epidemiology. ج. 19 ع. 4: 953–959. DOI:10.1093/ije/19.4.953. PMID:2084027.
  49. ^ قالب:Broken doi
  50. ^ Halkjær، J.؛ Olsen، A.؛ Overvad، K.؛ Jakobsen، M. U.؛ Boeing، H.؛ Buijsse، B.؛ Palli، D.؛ Tognon، G.؛ Du، H.؛ Van Der a، D. L.؛ Forouhi، N. G.؛ Wareham، N. J.؛ Feskens، E. J. M.؛ Sørensen، T. I. A.؛ Tjønneland، A. (2010). "Intake of total, animal and plant protein and subsequent changes in weight or waist circumference in European men and women: The Diogenes project". International Journal of Obesity. ج. 35 ع. 8: 1104–1113. DOI:10.1038/ijo.2010.254. PMID:21139559.
  51. ^ Appleby، P.؛ Thorogood، M.؛ Mann، J.؛ Key، T. (1998). "Low body mass index in non-meat eaters: the possible roles of animal fat, dietary fibre and alcohol". International journal of obesity and related metabolic disorders : journal of the International Association for the Study of Obesity. ج. 22 ع. 5: 454–460. DOI:10.1038/sj.ijo.0800607. PMID:9622343.
  52. ^ Schulze, M. B. et al. “Dietary Patterns and Changes in Body Weight in Women.” Obesity 14.8 (2006): 1444-1453.
  53. ^ Seifert، R.؛ Höer، A.؛ Schwaner، I.؛ Buschauer، A. (1992). "Histamine increases cytosolic Ca2+ in HL-60 promyelocytes predominantly via H2 receptors with an unique agonist/antagonist profile and induces functional differentiation". Molecular Pharmacology. ج. 42 ع. 2: 235–241. PMID:1381044.
  54. ^ Bes-Rastrollo، M.؛ Sánchez-Villegas، A.؛ Gómez-Gracia، E.؛ Martínez، J. A.؛ Pajares، R. M.؛ Martínez-González، M. A. (2006). "Predictors of weight gain in a Mediterranean cohort: The Seguimiento Universidad de Navarra Study 1". The American journal of clinical nutrition. ج. 83 ع. 2: 362–370, quiz 370–5. PMID:16469996.
  55. ^ Pattison, D. J. et al. “Dietary risk factors for the development of inflammatory polyarthritis: evidence for a role of high level of red meat consumption.” Arthritis & Rheumatism 50.12 (2004): 3804-3812.
  56. ^ "تعرف على اضرار اللحوم. هل اللحم الاحمر مضر ؟". مؤرشف من الأصل في 2017-03-25.
مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=لحوم_حمراء&oldid=1532431»