فرانسوا جينادري
فرانسوا باسيل جينادري (1923) عسكري وسياسي لبناني. [1]
فرانسوا جينادري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مدينة الأبيض |
الزوج/الزوجة | إيفون توفيق ريحان |
الأولاد | نديم ونهاد ووليد وماريا |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
ولد فرانسوا باسيل جينادري في مدينة الأبيض في السودان سنة 1923، وهو حلبي الأصل، وكان والده قد قصد مصر وسكن القاهرة سنة 1920 بعد صدور المرسوم الفرنسي الذي خيّر الرعايا العثمانيين في الذهاب إلى البلد الذي يريدونه. وتسجل لبنانياً لأنه كان يصطاف كل عام في بلدة شرتون، قضاء عاليه. بعد وفاة والده، قامت والدته بتصفية جميع أعماله، وأتت إلى لبنان مع عائلتها سنة 1931. التحق فرانسوا بالمدرسة اليسوعية في الأشرفية وأتم فيها المرحلتين الابتدائية والتكميلية، وأنهى الثانوية سنة 1940 في مدرسة عينطورة للآباء اللعازاريين، وحصل على الجنسية اللبنانية في العام ذاته. عمل في بداية حياته مصصحاً في جريدة Le Jour بتشجيع من صاحبها ميشال شيحا. [1]
مهنته العسكرية
في سنة 1943 شجعه ميشال شيحا لدخول المدرسة الحربية في حمص، وتخرج منها سنة 1945 برتبة ملازم، وكانت خدمته الأولى في فوج القناصة الثالث. وبعد معركة المالكية سنة 1948 اختاره الجنرال فؤاد شهاب مرافقاً له لمدة أربع عشرة سنة فتأثر به وأخذ عنه الكثير من الصفات، وكان أحد أركان المدرسة الشهابية السياسية والعسكرية. [1]
تدرج فرانسوا جينادري في السلك العسكري فرقي سنة 1948 إلى رتبة ملازم أول، وفي سنة 1958 إلى رتبة مقدم، وفي سنة 1964 إلى رتبة عقيد، ثم إلى رتبة عميد سنة 1975. وعمل في قيادة الأركان، ثم تسلم المدرسة الحربية عدة مرات أولها سنة 1961 وآخرها عام 1972-1977، أجرى خلالها نحو 29 دورة، خرّجت نحو ألف ومائة ضابط. إضافة إلى ترؤوسه الشعبة الثالثة في الجيش، والشعبة الثانية مؤقتاً مكان رئيسها أنطوان سعد. ثم أصبح معاوناً لقائد منطقة البقاع، وفي سنة 1970 أوكلت إليه مهمة الدفاع عن منطقة الجنوب العسكرية. [1]
أجرى جينادري دورتي أركان في فرنسا الأولى عام 1953، والثانية عام 1968، ونال المرتبة الأولى بين 36 مشاركاً من أميركا والسويد وألمانيا وأسوج. وقد طبّق طرائق ما اكتسبه فأنشأ مدرسة الرتباء سنة 1967 وكان أول قائد لها. اهتم بالرياضة اهتماماً خاصاً فهو عداء بامتياز. شارك في تأسيس الجمعية الدولية للعدائين القدامى في هولندا، ثم أسس لها فرعاً في لبنان عام 1978. [1]
بعد حادثة عين الرمانة (البوسطة) وبدء الأحداث الدموية في 13 نيسان/أبريل سنة 1975، شكل الرئيس سليمان فرنجية حكومة عسكرية برئاسة العميد الأول المتقاعد نور الدين الرفاعي، وعين جينادري وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، والبريد والبرق والهاتف، في أيار/مايو سنة 1975 في حكومة نور الدين الرفاعي لكن الحكومة لم تتقدم ببيانها الوزاري واستقالت بعد أربعة أيام. [1][2]
له مذكرات سرية لم يشأ نشرها لما فيها من أسرار ومكاشفات قد تحرج البعض. لذلك أودعها أولاده في إحدى خزائن المصارف السرية في باريس. أثناء توليه مهمة الدفاع عن منطقة الجنوب، ألقت وحدة من الجيش اللبناني القبض على مجموعة فدائية تود التسلسل إلى إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، وكانت هذه المجموعة بقيادة صلاح خلف (أبو إياد) أحد أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية، فأجر جينادري بحبس المجموعة لمدة خمسة أيام. [1]
جوائزه
يحمل عدداً كبيراً من الأوسمة العسكرية اللبنانية والعربية والأجنبية، كما يحمل خمسة أوسمة حرب. [1]
حياته الشخصية
تزوج من إيفون توفيق ريحان ولهما نديم ونهاد ووليد وماريا. [1]
مراجع