العصعص[1][2] (باللاتينية: coccyx) عظم ناتج عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري يلي العجز.[3][4]

عصعص
الاسم العلمي
os coccygis
العصعص مع أربع فقرات تحت العجز.

تفاصيل
معرفات
غرايز ص.186

الوظيفة

ينظر عادة إلى العصعص في البشر والرئيسيات كعضو ضامر من الذيل[5][6] ولكن ثبت أن له عدة وظائف مهمة[7] فهو يربط عددًا مهماً من العضلات والأربطة والأوتار مما يجعل الأطباء يدققون كثيرًا في حال قرروا استئصاله، [3] كما أنه بنية داعمة لحمل وزن الجسم عند جلوس الإنسان وبالأخص عند ميله إلى الخلف يتلقى العصعص الجزء الأهم من الوزن [3] يدعم العصعص من جهته الداخلية اتصال عدد من العضلات المهمة للعديد من الوظائف في أسفل الحوض فعضلات العصعص تؤدي دور مهم في إخراج البراز. كما يدعم تثبيت الشرج في مكانه، أما من جهته الخلفية فيدعم العضلة الألوية الكبرى التي تمد الفخذ إلى الأمام عند المشي.[3] وتتصل الكثير من الأربطة بالعصعص.[3]

البنية

وهي تتركب من أربع فقرات الثلاث الأخيرة تماسكت ولم تعد مفصلية، الجزء العلوي من العصعص مرتبط بمفصل غضروفي قليل المرونة مع العجز ترتبط مع العجز عدة عضلات منها العضلة الكبرى، وما يذكر في بعض كتب التشريح بأنه مجموعة فقرات مدمجة في البالغين ليس صحيحًا فقد تصل إلى خمس فقرات منفصلة وعلى الأرجح اثنتين إلى ثلاث.[8][9]

انظر أيضا

صور إضافية

مصادر

  1. ^ Q118929929، ص. 528، QID:Q118929929
  2. ^ Q114972534، ص. 73، QID:Q114972534
  3. ^ أ ب ت ث ج Foye (2008), eMedicine
  4. ^ Sugar، Oscar (فبراير 1995). "Historical Perspective Coccyx: The Bone Named for a Bird". Spine. ج. 20 ع. 3: 379–383. DOI:10.1097/00007632-199502000-00024. ISSN:0362-2436. PMID:7732478. مؤرشف من الأصل في 2016-12-20.
  5. ^ Nakatsukasa 2004, Acquisition of bipedalism (See Fig. 5 entitled First coccygeal/caudal vertebra in short-tailed or tailless primates..) نسخة محفوظة 14 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Note: Nacholapithecus and Nakaliphitecus nakayamai are two different species of Miocene hominoids (specimens from Nakali and Nachola respectively). See for example "Comparisons with Other Hominoids" in (Kunimatsu, Nakatsukasa et al. Dec 2007)
  7. ^ Saladin (2003), p 268
  8. ^ Postachini (1983), pp 1116–1124
  9. ^ Kim & Suk (1999), pp 215–20