صقر قريش مسلسل تلفزيوني تاريخي عربي سوري؛ من تأليف وليد سيف وإخراج حاتم علي، أُنتج في 2002، وقام ببطولته طاقم فني من سوريا والمغرب، من ضمنهم: جمال سليمان، أمل عرفة، محمد مفتاح، سلاف فواخرجي، وباسم ياخور.

صقر قريش
ملصق المسلسل

تأليف وليد سيف
إخراج حاتم علي
بطولة جمال سليمان
محمد مفتاح
سلاف فواخرجي
باسم ياخور
البلد  سوريا
 المغرب
عدد الحلقات 30
مدة الحلقة 50 دقيقة
شارة البداية صفوان العابد
طاهر مامللي
منتج سوريا الدولية للإنتاج الفني
بث لأول مرة في 1 رمضان 1423 هـ
5 نوفمبر 2002
IMDb.com صفحة العمل
السينما.كوم صفحة العمل

صقر قريش هو الأول في سلسلة مسلسلات تحكي عن تاريخ المسلمين في الأندلس بدءاً من نشأة الخلافة الأموية فيها، وتلاه مسلسلا ربيع قرطبة، وملوك الطوائف ولا تتصل هذه المسلسلات الثلاثة إلا في تغطيتها لفترات متعاقبة من التاريخ الأندلسي، وكونها جزءاً من مشروع فني يُسمى رباعية الأندلس.

يحكي المسلسل سيرة عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك حفيد عاشر الخلفاء الأمويين ومؤسس الدولة الأموية في الأندلس، مبتدءاً بعهد طفولته، وظهور دعوة العباسيين، وتفكك الخلافة الأموية في الشام بعد تولي الوليد بن يزيد (تيم الحسن) الخلافة، مع اشتداد قوة العباسيين، إلى أن سقطت الدولة الأموية، وتحول أمراء بني أمية إلى مطاردين، وهروب عبد الرحمن الداخل (جمال سليمان) برفقة تابعه بدر (محمد مفتاح) إلى أخواله البربر، ومن ثم نزوله في الأندلس التي كانت تتبع الدولة الأموية بالاسم فقط، وبدء دعوته إلى إقامة الخلافة الأموية في الأندلس.[1]

قصة المسلسل

يبدأ المسلسل في عهد هشام بن عبد الملك (خالد تاجا) آخر الخلفاء الأقوياء من بني أمية في دمشق، وجد عبد الرحمن الداخل، وظهور الدعوة العباسية، ويرسم صورة للخلافة وقتها، فالعباسيون يدعون سراً للخلافة، وفي العلن يمالئون هشام، وهشام يريد نزع ولاية العهد من ابن أخيه الوليد بن يزيد (تيم الحسن) ليعطيها ولده معاوية، أبو عبد الرحمن، لكن خالد بن عبد الله القسري (بسام لطفي) يُشير عليه في مجلس عام بعدم خلع ابن أخيه لأن له بيعة في أعناق الناس.

يموت معاوية، ومن ثم يموت هشام، ويكبر عبد الرحمن الذي كان طفلاً، وابن إحدى الفارسات البربريات ليصبح أميراً شاباً، وتسوء أمور الدولة في عهد الوليد بن يزيد، مع ظهور أبي مسلم الخراساني (باسم ياخور) صاحب الدعوة العباسية في خراسان، وتنتهي الدولة الأموية إلى السقوط بعد مقتل آخر خلفائها مروان بن محمد (محمد يحيى)، فيصبح الأمراء مطاردين فجأة، الأمر الذي يدفع عبد الرحمن الداخل للفرار مع أخته أم الأصبغ، وأخيه، وابنه، وتابعه بدر، وتابعه الآخر أبو شجاع (حسن عويتي).

ترمد عينا عبد الرحمن، ويصبح فراره أصعب، فيترك وراءه أخته وابنه، ويأخذ معه أخاه لأنه أصبح في سن القتل، وتابعه بدر، ويفرون من المسودة الذين يلاحقونهم، وفي آخر الأمر يلجؤونهم إلى الهرب سباحة، فيسبح عبد الرحمن وأخوه، ما يجعل المسودة يعطونهم الأمان إن هم عادوا، فيتابع عبد الرحمن السباحة، وينخدع أخوه بالأمان فيقتل على ضفة النهر.

يهرب عبد الرحمن إلى أخواله البربر، ويلتقي خالته التي عرفته، فيصبح بينهم في قوة ومنعة، ويرسل تابعه بدر إلى الأندلس ليمهد لدعوته، وفي الأندلس، يصبح عبد الرحمن الداخل أول خليفة أموي، ومؤسس الدولة الأموية في الأندلس، فيستعيد ابنه سليمان، وأبناء إخوته الناجين، كما يولد له ابن هو هشام من جاريته حلل (سلاف فواخرجي)، يفضله على أخيه البكر ويدنيه منه لكمال أخلاقه.

يتضاعف حس عبد الرحمن بالشك في كل من حوله، فيعزل تابعه بدر الذي أصبح وزيراً، ويقطع رأسي ابني أخيه لتحريضهم على الفتنة، ويتحول في حكمه في قرطبة إلى شخص وحيد ومنعزل، في إشارة إلى محاولته تحويل الأندلس إلى شام أخرى.

رؤية المسلسل الفنية

يمثل صقر قريش الجزء الأول في رباعية الأندلس، جزء التأسيس، وفيه تبدأ رؤية الكاتب وليد سيف والمخرج :حاتم علي في التحقق، عن طريق تقديم رؤية متكاملة لحالة الدولة الإسلامية في بدء أيام الأمويين في الأندلس، والارتباط العميق بالمشرق العربي الذي أصبح تحت سيطرة العباسيين، كما أنه يقدم رؤية لتفاصيل نشأة الدولة العباسية، فالمسلسل يتحدث عن نشأة دولتين، وعن مرحلة انتقالية وتأسيسية كبيرة في التاريخ الإسلامي.

الممثلون

البطولة

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "السينما كوم". مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-27.

وصلات خارجية