سليمان طوني فرنجية

سليمان أنطوان فرنجية (18 أكتوبر 1965 -)، سياسي لبناني وزعيم تيار المردة، ونائب سابق عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية في دائرة شمال لبنان.[1]

سليمان طوني فرنجية
وزير دولة
في المنصب
23 ديسمبر 199016 مايو 1992
وزير الإسكان والتعاونيات
في المنصب
16 مايو31 أكتوبر 1992
وزير دولة للشؤون البلدية والقروية
في المنصب
31 أكتوبر 199225 مايو 1995
وزير الصحة العامة
في المنصب
6 نوفمبر 19963 ديسمبر 1998
وزير الإسكان والتعاونيات ووزير الزراعة
في المنصب
3 ديسمبر 199826 أكتوبر 2000
وزير الصحة العامة
في المنصب
26 أكتوبر 200016 أبريل 2003
وزير الصحة العامة
في المنصب
16 أبريل 200326 أكتوبر 2004
وزير الداخلية والبلديات
في المنصب
26 أكتوبر 200418 أبريل 2005
تولى المنصب
18 أبريل 2005
نائب ووزير سابق
تولى المنصب
11 يونيو 2006
معلومات شخصية
اسم الولادة سليمان (الثاني) انطوان (طوني) سليمان (الاول) فرنجية
الميلاد 18 أكتوبر 1965 (العمر 59 سنة)
طرابلس،  لبنان
الجنسية لبناني
الزوج/الزوجة ريما قرقفي فرنجيّة
الأولاد طوني
باسل
فيرا
عائلة الجد: سليمان فرنجية
الأب: طوني فرنجية
الأم: فيرا قرداحي
الحياة العملية
المهنة سياسي

عن حياته

ولد في مدينة طرابلس حيث كان يسكن أهله شتاءً على غرار عديد من العائلات الزغرتاوية، وفيها تلقى علومه الابتدائية إلى حين اندلاع ما سمي «بحرب السنتين» فتركت العائلة طرابلس مرغمة، فأكمل المرحلتين التعليمتين التاليتين في «مدرسة فرير زغرتا» التي أنشئ لها فرع طارئ في زغرتا ليكمل أبناء القضاء دراستهم بعد مغادرتهم طرابلس. ينتمي سليمان إلى عائلة سياسية عريقة فجده هو الرئيس الراحل سليمان فرنجية ووالده هو النائب والوزير طوني فرنجية. يترأس تيار المردة.

بين الأعوام 1970 و1975 كان سليمان التلميذ حفيد رئيس الجمهورية، وانتقل في آخر العهد إلى بيروت حيث تعلّم في «مدرسة الأتينيه جونيه»، وبسبب وجوده في مدرسة بيروتية فقد نجى من موت محتّم في مجزرة إهدن التي اغتيل فيها والده النائب والوزير طوني فرنجية ووالدته فيرا واخته ابنة الثلاث سنوات جيهان على يد مجموعة من حزب الكتائب.[2]

حياته السياسية

بداية عمله السياسي تعود إلى سنة 1987 أثناء الحرب الأهلية عندما كان في عمر 22 سنة وذلك حين أسس كتيبة من 3400 شخص، واتخذ له من بنشعي مقرًا كما كانت مقرًا لوالده طوني فرنجية، واستلم فعليًا القيادة يوم 20 أغسطس 1990 من عمه روبير، وبعد استلامه للقيادة سارع إلى وضع تصور سياسي من رؤية واضحة متكئًا على إرث كبير، فمتّن العلاقة مع سوريا مكملاً علاقة الرئيسين سليمان فرنجية وحافظ الأسد، وتربطه حاليًا علاقة شخصية قوية مع الرئيس السوري بشار الأسد. وفي سنة 1989 قبِل باتفاق الطائف كدستور جديد، وقام بتسليم سلاح «ميليشيا المردة» للدولة، كما قام بدعم ترشيح الرئيس رينيه معوض مما شكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين أهل السياسة في المنطقة الواحدة. وقد عين بعد اتفاق الطائف عضوًا في المجلس النيابي وذلك بعام 1991 وكان حينها أصغر نائب بالبرلمان، كما دخل المجلس النيابي بانتخابات الأعوام 1992 و1996 و2000، بينما خسر المقعد النيابي بانتخابات عام 2005، وعاد إلى عضوية البرلمان في انتخابات عام 2009.

حياته الأسرية

في عام 1983 تزوج من ماريان سركيس وكان وقتها بعمر 18 سنة، وأنجبا:

وبعام 2003 تطلقا.

بعد طلاقه من زوجته بأيام تزوج من الإعلامية ريما قرقفي، وأنجبا:

  • فيرا (مواليد 2007).

وصلات خارجية

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Deputy Premier Meets Lebanese Parliament Member Sleiman Frangieh. نسخة محفوظة 14 September 2012 at Archive.is Qatar News Agency. Retrieved 28 June 2011.
  2. ^ مجزرة إهدن لعنة حلّت بالعرب المسيحيّين، جريدة الجريدة، دخل في 26 أكتوبر 2011[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.