رويشد
رويشد (28 أفريل 1921 - 28 جانفي 1999) ممثل كوميدي جزائري راحل.[1][2][3]
رويشد | |
---|---|
رويشد
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أحمد عياد |
الميلاد | 28 أبريل 1921 الجزائر |
الوفاة | 28 يناير 1999 (77 سنة) الأبيار، الجزائر |
الجنسية | الجزائر |
الحياة العملية | |
الأدوار المهمة | "حسان طيرو" العصا والعفيون |
سنوات النشاط | 1942 - 1991 |
تعديل مصدري - تعديل |
عن حياته
اسمه الحقيقي أحمد عياد، وينحدر من منطقة القبائل،[بحاجة لمصدر] ولد عام 1921 بالجزائر وتوفي في 28 يناير 1999 بالأبيار، مثل رويشد عدة أفلام واشتهر في أدوار حسن نية وحسن طيرو وحسن طاكسي وكان من أشهر الكوميديين الجزائريين. أراد الممثل الكوميدي أن يترجم حياته ومسيرته الشخصية والفنية في مذكرات وأراد القدر أمرا آخر حيث اشتد مرضه ووافته المنية سنة 1999 «بالأبيار» بالجزائر العاصمة.
كثير من الناس يتسائلون عن الاسم المستعار«رويشد»، من اين اشتق له هذا الاسم؟ ولماذا؟ والجواب هو أن هذا الاسم هو في الأصل مشتق من اسم فنان آخر يعتبر من أعمدة الفن الجزائري وكان «أحمد عياد» مولوعا بفنه وهو الراحل «رشيد قسنطيني» فأطلق هذا الاسم على الكوميدي «احمد عياد» الذي أصبح فيما بعد «رويشد».
موهبته كانت مدرسته..ومدرسته كانت الجزائر
ليس من خريجي المدارس العليا للفنون ولا من مدرسة التكوين للتمثيل، ليس من صناع الأفلام الهوليودية وليس تلميذا من مدرسة الدراما المشرقية، لم يدرس ولم يتخرج من هذه المدارس كلها، بل وبكل بساطة موهبة جزائرية ولدت من صلب ام جزائرية لم تكن تدري أن هذا الطفل الصغير سوف يصبح في وقت لاحق هرم من أهرامات الفن في الجزائر، ما زال شامخا في عنان المسرح والسينما إلى حد الساعة بالرغم من الألوان المختلفة التي أصبحت تمثل طبوع الفن والمسرح اليوم إلا أن الأبيض والأسود بقي هو الرائد في ساحة الكوميديا والدراما الجزائرية، كان كل ما يحمله الموهبة التي جعلته متميزا، تربى في مجتمع مليء بالفكاهة والمآسي على حد سواء فقد عاش فترة الإستعمار ترجم معاناة الشعب الجزائري آنذاك في قوالب مختلفة فقد جمع فنه بين الهزل والجد.
الممثل الذي يبكيك ويضحكك في آن واحد
أن تجمع بين القدرة على زرع الابتسامة وصنع صور حزينة في شخص واحد هو ما عجز عليه العديد من الفنانين سواء اليوم أو بالأمس لكن«رويشد» كان الأقدر في هذا، ما إن تقع عين المتفرج عليه حتى يحس بخفة روحه والقدرة على تقمص دوره، مزج بين الأدوار كلها، كانت الحياة اليومية للمجتمع الجزائري بكل شرائحه مصدر الهام له، استطاع أن يترجمها في قوالب هزلية فكاهية وأخرى جدية نقدية ومن هنا كان الوحي في نصوصه المسرحية أو السينمائية، كان بعيدا عن التصنع فكل أدواره كانت عفوية الإلقاء وحتى الحركات وكأنه لم يكن أمام عدسات الكاميرا، عشقه الجمهور لأنه استطاع الوصول إلى مكنونات الشعب الجزائري دون تكلف، فكل عمل فني يعكس صورة من المجتمع فقد كان يترجم الواقع المعاش بطريقته الخاصة من فوق خشبة المسرح أو أمام عدسة الكاميرا.
«الجد والعمل في حياته العملية وطيبة قلبه في حياته الشخصية»
عرف عن الممثل الكوميدي«رويشد» الجدية في العمل إلى درجة العصبية، ضمن الفريق الذي يعمل معه كان الأفضل، ويحب الأفضل على حد قول العديد من الفنانين الذين عملوا معه، كل من عمل إلى جانبه شهد له بالصرامة في لعب الأدوار وتقمص الدور المناط إليه، غيران حياته الشخصية أي بعد العمل في مجملها كانت حياة طبيعية ملؤها الابتسامة وطيبة القلب فقد أحبه كل من كان قريب منه أو بعيد عنه في الولايات الأخرى، وقد روي عنه أنه عندما كان يحل في الولايات الأخرى كان بمثابة الزلزال فقد كان يرج المسارح والأحياء العامة رجا، وكان اسمه ملء الأفواه في كل الشوارع والطرقات.
من فرقة «رضا باي» إلى «المسرح الوطني».. قصة نجاح
مسيرة خالدة ل«رويشد»، كان يجب صقل تلك الموهبة التي وهبه الله، لذلك كان عليه البحث عن أول عمل أو دور مسرحي للكشف عن مكنوناته وتفجير طاقاته في عالم المسرح والسينما وكان له ذلك، حيث في بداية الأربعينيات وبدعوة من المخرج«عمر لعواصي» الذي كان يشرف على فرقة«رضا باي» للمسرحية الهاوية بالعاصمة قام بأول أدواره المسرحية في تلك الفترة وبالرغم من أنها كانت قصيرة في مجملها إلا أنها كانت أول اللبنات التي أسست لميلاد معالم ممثل هاوي سطع نجمه في الأفق لعدة عشريات من بعد.
سنة 1942 رأى فيه«محي الدين بشطارزي» القدرة على تقمص الأدوار والعفوية في الإلقاء وكذا الأسلوب السلس في تمرير الرسالة إلى المتفرج من خلال الأعمال الفنية المسرحية أو السينمائية فوصفه حينها ب«الناجح قبل آوانه»، وكان«محي الدين بشطارزي» يشرف آنذاك على فرقة «المسرح العربي» بقاعة الأوبرا في الجزائر العاصمة، دعاه إلى الانضمام إلى هذه الفرقة فوافق «رويشد» وعمل فيها سبع سنوات كاملة.
و في عام 1949 انتقل إلى فرقة «محمد الرازي» وهنا أحتك بأهرامات التمثيل والكوميديا في الجزائر في تلك الفترة على غرار«حسان الحسني» حيث مثل إلى جانبه أعمال مسرحية خالدة إلى حد اليوم منها «مصائب بوزيد» و«بوزيد والجن»
سنة 1953 انضم إلى الإذاعة الوطنية ومثل العديد من السكاشات القصيرة في حصص اذاعية مختلفة منها «الدراوشي» من بعدها حصة أخرى «اشرب وأهرب».
عُرف عنه النظرة العدائية للمستعمر الفرنسي فجاءت بعض أعماله مناقضة للتفكير الاستعماري، حوكم وسجن عامين بسجن سركاجي.
بعد الاستقلال أصبح عضوا في المسرح الوطني ألّف العديد من الأعمال منها«حسان طيرو» للمخرج مصطفى كاتب، «البوابون» لنفس المخرج.
كما عمل إلى جانب المخرج الكبير عبد القادر علولة في مسرحية«الغولة».
أعمال لم تمر مرور الكرام في مسيرته الفنية فقد نالت إعجاب العديد من الشخصيات الفنية والمسرحية في تلك الفترة نال بها الجائزة الأولى في مهرجان تونس سنة 1970
أدوار مسرحية وأخرى سينمائية شهد لها كل من عرف الكوميدي «رويشد» ولعل عنوان مسرحية «آه يا حسان» التي ألّفها بنفسه وأخرجها كذلك تعبر بصدق عن كوميديا الرجل والقدرة على التمثيل.
أعماله
أفلامه
- حسان تيرو (1967).
- العصا والعفيون (1971).
- هروب حسان الطيرو (1974).
- حسان طاكسي (1982).
- حسان النية (1989).
- ميدالية حسان (1986)
مسرحياته
مراجع
- ^ "معلومات عن رويشد على موقع allocine.fr". allocine.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
- ^ "معلومات عن رويشد على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2016-04-05.
- ^ "معلومات عن رويشد على موقع idref.fr". idref.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات