رجوع إلى الطفولة

رجوع إلى الطفولة هي سيرة ذاتية للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد صدرت سنة 1993، تتحدث عن امرأة ظلت في المجتمع المغربي ولأمد طويل، مستبعدة وساكتة، فضلاً على أن تقوم بتعرية ذاتها بالكلام عن خصوصياتها.

رجوع إلى الطفولة
رجوع إلى الطفولة

معلومات الكتاب
المؤلف ليلى أبو زيد
البلد 🇲🇦
اللغة عربية
الناشر مطبعة النجاح
تاريخ النشر 1993
مكان النشر الدار البيضاء
النوع الأدبي سيرة ذاتية
التقديم
عدد الصفحات 160


تقول الكاتبة في المقدمة عن نفسها: «عندما كتبت أول مقال في أواخر الستينيات، لم تكن عندي الجرأة حتى على توقيعه باسمي الحقيقي. وعندما كتبت أول رواية تركت بلدة البطلة بدون اسم، لأنها بلدتي. بعبارة أخرى، كان علي أن أنتظر سنوات عديدة قبل أن أجرؤ على كتابة سيرتي الذاتية. وحتى عندما فعلت ذلك لم أفعله من تلقاء نفسي، ولكن لأن الأستاذة إليزابيث فرنيا، الخبيرة الأمريكية المعروفة في شؤون الشرق الأوسط، طلبت مني، بالإضافة إلى أنه موجه إلى جمهور أجنبي، وأنه يمنحني الفرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه من أفكار مسبقة عن الإسلام والمرأة المسلمةالمعنى الحقيقي للرواية هو أن الكاتبة عاشت فترة تم فيها قمع جانبها النسوي في المجال الأدبي، فأرادت كسر هذا الحاجز وإبراز الجانب الخاص بها وتحقيق المساواة. والسبب الآخر هو تحفيز الطامحين الذين تعترضهم العقبات والمشاكل لتحقيق أهدافهم. عاشت ليلى أبو زيد طفولة ليلى خلال فترة الاستعمار وما بعد الاستقلال، والتي كانت صعبة على الشعب المغربي، لكنها رغم ذلك واصلت التقدم إلى ما هي عليه اليوم. اختارت عنوان روايتها «العودة إلى الطفولة» لأنها أرادت أن تتذكر عنصر الأمومة الذي كانت تمتلكه عندما كانت طفلة وفقدته عندما كبرت.».

المغزى من الرواية

إن المغزى الحقيقي من الرواية هو أن الكاتبة عاشت فترة قُمِعَ فيها الجانب النسوي في المجال الأدبي فأرادت كسر ذلك الحاجز وإبراز جانبها وتحقيق المساواة وهناك سبب آخر هو تحفيز الطامحين الذين منعتهم عوائق ومشاكل من تحقيق أهدافهم. عاشت ليلى أبو زيد طفولتها في فترة الاستعمار وفترة ما بعد الاستقلال اللتان كانتا صعبتان على الشعب المغربي ورغم هذا واصلت تقدمها إلى ما هي عليه الآن. وسبب اختيارها لعنوان الرواية «رجوع إلى الطفولة» هو لأنها أرادت تذكر عنصر الأم الذي حظيت به في طفولتها وفقدته في كبرها.