ربيعة بن طريف العنبري
ربيعة بن طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله العنبري التميمي (35 ق هـ - 5 هـ / 587م - 627م) فارس وشاعر من فرسان العرب في العصر الجاهلي، وهو ابن طريف بن تميم فارس بني عمرو بن تميم، شهد الحروب والأيام بين قومه وبين قبائل ربيعة وله في ذلك أشعار، وقد جاء عنه في معجم شعراء العرب: «ربيعة بن طريف بن تميم العنبري قد اشترك في كثير من أيام تميم وحروبها».[1]
ربيعة بن طريف العنبري التميمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 35 ق هـ / 587م |
تاريخ الوفاة | 5 هـ / 627م |
الإقامة | الجزيرة العربية |
الأب | طريف بن تميم |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس وشاعر |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | يوم غول الأول يوم النباج |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
- هو ربيعة بن طريف بن تميم بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مُر بن أد بن عمرو بن إلياس بن مضر العنبري التميمي.[2]
- أبوه هو الفارس طريف بن تميم قال أبو عبيدة: «طريف بن تميم العنبري فارس بني عمرو بن تميم» وعده ضمن فرسان العرب المعدودين.[3] وكان طريف سيداً، فارساً، شجاعاً قال أبو عبد الله بن الأعرابي: طريف بن تميم العنبري كان يسمى ملقي القناع لأنه أول من ألقى القناع بعكاظ وقال من شاء فليطلبني، وكان فرسان العرب يتقنعون مخافة الثأر أو الطلب.[4] وذكر ابن عساكر عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال: كان طريف بن تميم العنبري يُعد بألف فارسٍ من فرسان العرب.[5]
شعره
- شهد مع والده وقومه يوم غول الأول الذي انتصرت فيه قبائل بني عمرو بن تميم على بكر بن وائل وأجلوهم عن بعض ديارهم وأخذوها منهم، فقال ربيعة بن طريف العنبري مفتخراً:[6]
يا راكبا بلّغن عني مغلغلة
بني الخصيب وشرّ المنطق الفند
هلّا شراحيل إذ مال الحزام به
وسط العجاج فلم يغضب له أحد
أو المحسّر أو عمر تحيّفهم
منّا فوارس هيجا نصرهم حشد
إذ يلحظون بزرق من أسنتّنا
يشفى بهنّ الشّنا والعجب والكمد
وقد قتلناكم صبراً ونأسركم
وقد طردناكم لو ينفع الطرد
حتى استغاث بنا أدنى شريدكم
من بعد ما مسه الضراء والنكد
- وشهد أيضاً مع قومه يوم النباج حين أوقعت قبائل تميم بقبائل ربيعة وأجلوهم عن النباج وثيتل[7] فقال ربيعة بن طريف يمدح قيس بن عاصم التميمي وكان قائد تميمٍ في هذا اليوم:[8][9]
فلا يبعدنك الله قيس بن عاصم
فأنت لنا عز عزيز وموئل
وأنت الذي خوّيت بكر بن وائل
وقد عضّلت منها النباج وثيتل
وظلت عقاب الموت تهفوا عليهم
وشعث النواصي لحمهنّ تصلصل
فما منكم أبناء بكر بن وائل
لغارتنا إلا ركوب مذلل
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: «يوم النباج وهو يوم مشهور أغار فيه قيس بن عاصم على بكر بن وائل واستباحهم».[10]
المراجع
- ^ معجم شعراء العرب ص 526. نسخة محفوظة 2022-01-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ أنساب الأشراف، البلاذري، ج 4 ص 201. نسخة محفوظة 2022-09-28 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب الديباج، أبو عبيدة ص 2. نسخة محفوظة 2021-11-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q121085234، ص. 39، QID:Q121085234
- ^ Q116753093، ج. 58، ص. 320، QID:Q116753093
- ^ Q120648618، ج. 6، ص. 94، QID:Q120648618
- ^ شرح نقائض جرير والفرزدق، أبو عبيدة البصري، ج 2 ص 378. نسخة محفوظة 2022-09-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ العقد الفريد، ابن عبدربه، ج 6 ص 48. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري، ج 4 ص 194. نسخة محفوظة 2022-09-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q114913343، ج. 2، ص. 89، QID:Q114913343