حمام البركة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
حمام البركة (آل تاعبد الله)أو حمام سيدي حمزة كما يناديه أصحاب المنطقة
هو إحدى الحمامات المشهورة في مدينة آفلو ثاني مدينة بولاية الأغواط تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 500 كم يعتبر هذا الحمام أول حمام انشئ بها وهو ملك لعائلة معروفة بالمدينة من منطقة القبائل الكبرى (تيزي وزو) عمرت بآفلو منذ ثورة التحرير حوالي 1954 م تسمى «تاعبد الله»(Taabdallah) وهو ملكها منذ ذلك التاريخ لحد الآن
الموقع
يقع في قلب مدينة آفلو ويتربع على مساحة ما بين 800-1000 متر مربع ويحتوي على أربع واجهات وبقدرة استعابية كبيرة.
نشاته
انشئ هذا الحمام سنة 1906 م على يد الولي الصالح «سيدي حمزة» قبل أن تنتقل ملكيته إلى السيد عبد الحفيظ ليصبح بعدها ملكا للسيد «محمد تاعبد الله» المعروف ب سي موح الذي انتقل من ولاية تيزي وزو إلى مدينة آفلو وضواحيها كمبعوث للتنسيق من قبل جبهة التحرير الوطني وعاش هناك لمدة قصيرة قبل أن يقتل من طرف المستعمر بطريقة مجهولة لتنتقل بذلك ملكية الحمام لاخيه الوحيد السيد «سعيد تاعبد الله» الذي كان يقطن بمنطقة القبائل بولاية تيزي وزو بالضبط في دائرة «آزفون» بقرية صغيرة اسمها «هوبلي» هذا الأخير اضطر لاصطحاب عائلته والانتقال لمدينة آفلو لتسيير شؤون هذا الحمام
قصته
بعد أن انتقلت ملكية الحمام لـ«سعيد تاعبد الله» بدأ تشغيله خاصة بعد الاستقلال وكان يشهد في ذلك الوقت إقبال كبير جدا عليه باعتباره الحمام الوحيد بالمنطقة، وكان يستعمل للرجال والنساء بالتناوب. كان يحتوي الحمام على شجرة تين «كرمة» كان يتبرك بها كل زائريه كبار وصغار وحدثت فيه العديد من القصص التي تعتبر أسطورية لكن قدامى المنطقة يقولون انها حقيقية وهذه القصص معروفة بكامل منطقة آفلو وظل على هذا الحال لحين ان رمم سنة 1989 م فتم قلع هذه الكرمة لأسباب وتم ترميمه ترميما شبه كلي ليصبح بشكل عصري وهو على ذلك الحال لهذا تاريخ، عدا بعض الترميمات البسيطة كطلاء، صقل الجدران...الخ
فهذا الحمام تحفة اثرية تجاوزت ال106 سنوات ولا زالت خالدة لتدوم أكثر