جورج قرم (و. 1940)، خبير اقتصادي ومالي لبناني، اختصاصي في شؤون الشرق الأوسط ودول حوض البحر المتوسط – مستشار لدى مؤسسات دولية وشركات ومؤسسات مالية ومصرفية خاصة وعامة. وعضو المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.[1]

جورج قرم
معلومات شخصية
الميلاد 15 يونيو 1940 (العمر 84 سنة)
الإسكندرية

وتخرج جورج قرم من جامعة باريس في القانون الدستوري والعلوم الاقتصادية، وخريج معهد الدراسات السياسية بباريس ـ فرع المالية العامة.

بدأ حياته المهنية عام 1963 كخبير اقتصادي في وزارة التصميم العام ثم في وزارة المالية، انتقل المصرفي عام 1969 في كل من باريس وبيروت والجزائر، ثم إلى العمل الاستشاري الحر مع كبريات المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي والمصارف المركزية العربية ابتداءً من عام 1982. ثم تعينه وزيراً للمالية في نهاية 1998 في حكومة الدكتور سليم الحص حيث اعتمد برنامجاً للإصلاح المالي، وقام بدفع متأخرات ادولة للقطاع الخاص، كما نجح في إعادة التوازن إلى ميزان المدفوعات وتخفيض مستوى الفوائد، وقام أيضاً بوضع قانون الضريبة على القيمة المضافة. عاد بعد ذلك في بداية عام 2001 إلى العمل الاستشاري قام بالتدريس الجامعي منذ عام 1973 وبشكل خاص في الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية.[2]

النشأة

ولد المفكر والخبير الاقتصادي اللبناني جورج قرم عام 1940، وهو حفيد الرسام اللبناني الرائد داود قرم، وابن الرسام المعروف جورج داود قرم. الذي اشتُهِر أيضاً بفن الرسم، إذْ كان أول رسام لبناني ومن العالم العربي ذهب إلى أوروبا (روما) لدراسة فن الرسم الحديث. إنَّ عائلة القرم هي أساساً من غسطا (قضاء كسروان) في جبل لبنان. والدته ماري بخيت، تنتمي إلى عائلة لبنانية وسورية الأصل كانت قد استقرَّت في مصر منذ عقود. وجدُّه كان رائد فنّ الرسم في لبنان. درس واشتهر في روما. دُعي لإنجاز بورتريهات لشخصيات شهيرة، بينها واحد للبابا، وآخر لملك بلجيكا. وثالث للخديوي عباس حلمي الثاني. والده كان رساماً أيضاً، إلى جانب كونه عازفاً ماهراً على البيانو. وهو من مؤسسي المتحف الوطني، والكونسرفاتوار اللبناني. وعمه هو شارل قرم صاحب «المجلة الفينيقية» وديوان «الجبل الملهِم».

التعليم

الدراسة الثانوية

مدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين – القاهرة 1948 - 1957

الدراسة الجامعية

جامعة باريس:

1 – خريّج معهد العلوم السياسية – الفرع الاقتصادي – تخصص «المالية العامة والقطاع العام» (1961).

2 – إجازة في القانون المدني والتجاري (1962) وجائزة في الاقتصاد السياسي (1961) ودبلوم الدراسات العليا في القانون الدستوري (1966) ودكتوراه دولة في القانون الدستوري بتفوّق وتهنئة اللجنة الفاحصة وتوصية بنشر الأطروحة (1969) وموضوعها «تعدد الأديان وأنظمة الحكم». نشرت في باريس وبيروت وساراجيفو باللغات الفرنسية والعربية والسربوكرواتية.

الفكر السياسي

ولكن ابن العائلة الأرستقراطية تحوّل إلى مثقف علماني ونقدي. هذا التحول لم يحدث بين ليلة وضحاها، إذ تكشف سيرة الرجل عن محطات ومنعطفات تدخّلت في صوغ مصيره وأفكاره ومعتقداته الفكرية. لقد ولد صاحب «النزاعات والهويات في الشرق الأوسط» في الإسكندرية، وتعلّم في مدارس الآباء اليسوعيين. كان في الثانية عشرة حين اندلعت ثورة يوليو. ولا يزال يتذكّر تأثير خطاب عبد الناصر في تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي عليه. كانت صدمة كبيرة له أن يرى طائرات فرنسا، بلد الحرية والأنوار بحسب ما تعلّمه في المدرسة، تقصف أحياء القاهرة. تخلخلت صورة فرنسا في ذهنه. كل ما تعلمه عنها انهار في لحظة واحدة. التجربة الناصرية دفعت الطالب ذا الثقافة الفرنسية المعمّقة إلى الانكباب على التراث العربي. أُعجب بأحمد أمين وطه حسين وعلي عبد الرازق وأحمد فارس الشدياق... التلميذ المهيّأ لمصير فرنكفوني صار ابناً للنهضة العربية في مصادرها الأكثر تنويراً.[3]

اعترف جورج قرم أكثر من مرة بأن معايشته للتجربة الناصرية هي ملهمة كتابه الشهير «انفجار المشرق العربي». امتزاج التنوير النهضوي العربي مع التحصيل الفرنسي، فتح أمامه آفاقاً فكرية واسعة ومتنوعة. لاحقاً لعب شخصان دوراً مباشراً في انفتاحي على العروبة: الأب يواكيم مبارك الذي صار صديقاً لاحقاً. الثاني هو عبد المالك تمام، رئيس البنك الوطني الجزائري في الستينيات، حين كان قرم مديراً لمكتبهم في بيروت. وهناك أمر ثالث، فقد كان محظوظاً لأنه درس في باريس أواخر الخمسينيات. كانت الجامعة موحّدة يتعايش فيها اليمين واليسار، حيث اكتشف أهمية الماركسية من خلال محاضرات أستاذ معروف بيمينيّته. رغم يساريته، إلا أنه لم ينتسب إلى أي حزب في تلك الفترة. اعتبر نفسه عروبياً بالمعنى الحضاري للكلمة. وكان يرى أن الأحزاب العقائدية تعمل وفق شعارات تبسيطية للواقع.

رغم ميوله وقراءاته الفكرية، أراد وزير المالية الأسبق أن يدرس الموسيقى. لكنّ والده ـــ عازف البيانو الشهير الذي يمنح الكونسرفاتوار اللبناني جائزة باسمه إلى اليوم لأفضل عازف بيانو ـــ منعه من تحقيق حلمه. في البداية، وافق على مضض أن يدرس ابنه الموسيقى سنة واحدة بشرط أن يقيم عند عمته في مارسيليا. لكن جورج، بعد نجاحه في امتحان القبول، انتقل إلى كونسرفاتوار باريس، فغضب الأب وقطع عنه الإمدادات. عاند الابن لفترة. اشتغل في مهن كثيرة ليؤمّن المال. لكنه استسلم في نهاية الأمر. فوالده لم يكن راضياً منذ البداية عن دراسته للموسيقى. وحين عرف أنه غادر مارسيليا. صار في نظره ابناً عاقّاً يوشك أن يفلت في صخب باريس.

لم تكن تلك الحادثة الوحيدة. كان قد سبق للأب أن تدخّل مرتين لإبعاد «شرّ» الموسيقى عن ابنه. في الخامسة أحضروا له أستاذ بيانو. وعندما أُعجِب به الأستاذ وتنبأ له بمستقبل بارع، أوقف أبوه الدروس فوراً. لكن محاولات الابن لم تتوقف. وفي سن الثالثة عشرة، أخذ دروساً في البيانو سراً عند أستاذة إيطالية. حين اكتُشف أمره، قالت الأستاذة لأبيه إنه ابنه يمتلك موهبة عظيمة. فطلب منها أن تنصحه بالتخلي عن البيانو، وإقناعنه بدراسة الهندسة. في النهاية، كلاهما لم يُحقق مراده. توقف هو عن دراسة الموسيقى. أما أبوه الذي أرسله إلى سويسرا ليدرس الهندسة، فصُدِم حين علم أنه غيّر وجهته سراً وذهب إلى باريس ليدرس القانون والعلوم السياسية والاقتصاديّة. ولحسن الحظ، كان غضبه أقل هذه المرة، فلم يقطع الإمدادات عن ابنه.

عمله كخبير ووزير وأستاذ جامعي في «اليسوعية» و«الكسليك»، لم يشغله عن انخراطه كمفكّر وكاتب في القضايا السياسية والثقافية الراهنة. لا ننسى معارضته لإعمار وسط بيروت بالطريقة التي اتبعتها شركة «سوليدير». كان ضمن كوكبة من الأسماء النزيهة التي ذيّلت دراسة شهيرة بعنوان «إعمار بيروت والفرصة الضائعة» (1992).

ما تناوله قرم في أطروحة الدكتوراه عن الأديان عاد ليتصدّر الواجهة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. لم يتأخّر صاحب النبرة السجالية عن الانضمام إلى معارضي مقولة هنتنغتون حول صراع الحضارات. أصدر كتاب «شرق وغرب: الشرخ الأسطوري». ثم تناول الموضوع من زاوية أخرى في كتابه الأخير «المسألة الدينية في القرن الحادي والعشرين».

الحياة المهنية

  • خبير اقتصادي في وزارة التصميم العام – بيروت – 1963 / 1964
  • خبير في شؤون النقد والتسليف في وزارة المالية – بيروت – 1964 / 1968
  • ممثل عام مساعد لمصرف الكريدي ليونّيه في الشرق الأوسط –بيروت–1968/1969
  • مساعد مدير اتحاد المصارف العربية – الفرنسية (اليوباف) – باريس –1970/1973
  • ممثل عام في الشرق الأوسط للبنك الوطني الجزائري – بيروت – 1973/1979 ومستشار وزير المالية الجزائري 1976/1978
  • مستشار حاكم مصرف لبنان – بيروت – 1980/1985
  • خبير اقتصادي ومالي مستقل ومقيم في باريس بين 1986 و1998، عمل مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، ومؤسسات عربية ودولية كبرى. وبهذه الصفة قدم المشورة في مواضيع برامج التعديل البنوي وإعادة التأهيل المالي والمصرفي في عدة دول ومنها بشكل خاص: الجزائر، تونس، المغرب، اليمن، إيران، سوريا، عمان، وتنزانيا.
  • عيّن وزيراً للمالية في حكومة الرئيس سليم الحص (1998/2000) وبهذه الصفة اعتمد برنامجاً للإصلاح المالي (1994 – 2004)، وقام بدفع متأخرات الدولة للقطاع الخاص، ونجح في تخفيض مستوى الفوائد وإعادة التوازن إلى ميزان المدفوعات وقام كذلك بوضع قانون الضريبة على القيمة المضافة وتهيئة الدوائر الضريبية في تطبيقها.
  • عاد إلى العمل الاستشاري ابتداء من عام 2001 في بيروت مع منظمات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات من القطاع العام والخاص.

وزارة المالية

في عام 1966، أنهى قرم دراسته بتفوّق. لجنة التحكيم أوصت بنشر أطروحته «تعدد الأديان وأنظمة الحكم» بثلاث لغات. بعدها عمل خبيراً ومستشاراً اقتصادياًً لمؤسسات لبنانية وعربية ودولية. لكن المحطّة الأساسيّة في مساره أنه عُيَّن خبيراً في وزارة التصميم العام ووزارة المالية في عهد الرئيسين فؤاد شهاب وشارل حلو. المثقف الشاب الذي بهره عبد الناصر، وجد بيئة ملائمة لتطبيق أفكاره في الحقبة الشهابية التي شهد فيها لبنان محاولات جديّة للإصلاح الإداري والاقتصادي، فضلاً عن أنّ شهاب نفسه كان منفتحاً على الناصرية. بعد ذلك بعقدين تقريباً، لم يكن غريباً أن يُعيَّن وزيراً للمالية في حكومة سليم الحص الذي حلّ مكان الرئيس الراحل رفيق الحريري (1998 ــــ 2000).

الحياة الأكاديمية

أستاذ محاضر في:

  • الجامعة اليسوعية – بيروت (1973- 1982) المواد: قانون دستوري، الفكر السياسي العربي المعاصر، الظاهرة القومية في العالم الثالث.
  • الجامعة اللبنانية- بيروت (1977 – 1985) مسؤول عن الإشراف على دبلوم الدراسات العليا في سوسيولوجيا التنمية ومسؤول عن تدريس هذه المادة.
  • الجامعة الأمريكية – بيروت (1981 – 1982) المواد: التاريخ الاقتصادي والأسواق المالية.
  • مدعو من قبل جامعات ومعاهد أوروبية وأمريكية وعربية مختلفة لإلقاء محاضرات عن الشرق الأوسط والعالم العربي أو المساهمة في ندوات فكرية وأكاديمية.
  • مدعو لعضوية لجان منح الدكتوراه في جامعات فرنسية مختلفة.
  • أستاذ محاضر في الجامعة اليسوعية (منذ 2001) في معهد العلوم السياسية (ماجستير)، يدرّس المواد التالية: إدارة الدولة المالية، التعاون الاقتصادي الدولي والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك الفكر السياسي العربي.

الحياة الشخصية

تزوج من هالة زمريا عام 1976، وهي ابنة ليون زمريا، الشخصية السياسية الحلبية المشهورة، الذي تبوَّأ مناصب وزارية متتالية، بشكل خاص العدلية والمالية، قبل عهد البعث في سوريا، وقد توفي في لبنان لاجئاً سياسياً. له ثلاثة أبناء؛ ثريا، عليا ومنير.

أهم مؤلفاته

  • السياسة الاقتصادية والتصميم في لبنان (باللغة الفرنسية) – بيروت – 1965
  • تعدد الأديان وأنظمة الحكم، دار النهار – بيروت – 1977 وهي أطروحة الدكتوراه التي صدرت عام 1971 في باريس باللغة الفرنسية وعام 1973 في سرايفوا باللغة السربوكرواتية، تحت إشراف المركز الوطني للأبحاث العلمية اليوغسلافية.
  • الاقتصاد العربي أمام التحدّي، دار الطليعة – بيروت 1977
  • التبعية الاقتصادية، مأزق الاستدانة في العالم الثالث في المنظور التاريخي، دار الطليعة – بيروت – 1980. صدر أيضاً باللغة الفرنسية واللغة الإنكليزية.
  • التنمية المفقودة، دراسات في الأزمة الحضارية وا التنموية العربية، دار الطليعة – بيروت- 1981.
  • انفجار المشرق العربي، من تأميم قناة السويس إلى اجتياح لبنان، دار الطليعة – بيروت - 1987. صدر أيضا باللغة الفرنسية والإنكليزية بطبعات متتالية.
  • أوروبا والمشرق العربي، من البلقنة إلى اللبننة: تاريخ حداثة غير منجزة، دار الطليعة – بيروت – 1990. صدر أيضاً باللغة الفرنسية والألمانية.
  • مستقبل لبنان في المحيط الإقليمي والدولي، كتاب جماعي بمساهمة وتحت إشراف المؤلف والأستاذ بول بالطة، باللغة الفرنسية، 1990، بيروت.
  • إعمار بيروت: الفرصة الضائعة، دراسة جماعية نشرت في بيروت عام 1992 على نفقة المساهمين.
  • التحوّل، رواية عن الحرب اللبنانية باللغة الفرنسية، باريس 1992
  • النزاعات والهوّيات في الشرق الأوسط، 1919 – 1991، صدر باللغة الفرنسية في باريس عام 1992 بدعم من المركز الوطني الفرنسي للآداب.
  • العلاقات الاقتصادية والمالية الأوروبية – العربية، 1960– 1987، مركز الدراسات الإستراتيجية – بيروت – 1994.
  • الفوضى الاقتصادية الدولية الجديدة، دار الطليعة – بيروت – 1994. وقد نشر أيضاً بكل من اللغات الفرنسية والإيطالية والبرتغالية والرومانية والعربية (دار الطليعة، بيروت).
  • المصلحة العامة والإعمار في الاقتصاد السياسي لما بعد الحرب، دار الجديد – بيروت – 1996.
  • مدخل إلى لبنان واللبنانيين، يليه اقتراحات في الإصلاح، دار الجديد – بيروت – 1996.
  • التنمية البشرية المستدامة والاقتصاد الكلي، حالة العالم العربي، سلسلة دراسات التنمية البشرية رقم 6، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نيويورك، 1997.
  • انفجار المشرق العربي، 1996 – 1990(المجلد الثاني)، صدر باللغة الفرنسية، وقد تم دمج المجلد الأول والثاني في كتاب واحد مع زيادة أبواب اضافية متعلقة بنقد المناهج التاريخية في الكتابة حول الشرق الأوسط، صدر عام 1999. وقد نال هذا الكتاب جائزة الصداقة العربية الفرنسية لعام 2000، وقد ترجم إلى اللغة البولونية والإيطالية والبلغارية وكذلك إلى اللغة العربية بعنوان انفجار المشرق العربي، من تأميم قناة السويس إلى غزو العراق 1956-2007، (دار الفارابي، بيروت، عام 2008).
  • الفرصة الضائعة في الإصلاح المالي في لبنان، الشركة اللبنانية للتوزيع والنشر، بيروت عام 2001.
  • المتوسط: حيز نزاع وحيز أحلام (مجموعة دراسات) صدر في باريس عام 2001.
  • شرق وغرب: الشرخ الأسطوري، صدر في باريس عام 2002 وترجم إلى اللغة الإيطالية والإسبانية والتركية والكتلانية والبرتغالية والألمانية والعربية (دار الساقي، بيروت).
  • لبنان المعاصر: تاريخ ومجتمع، صدر باللغة الفرنسية وباللغة العربية (المكتبة الشرقية، بيروت).
  • يواكيم مبارك، رجل مميّز، نصوص مختارة جمعها وقدّمها جورج قرم، صدر باللغة الفرنسية (المكتبة الشرقية، بيروت).
  • المسألة الدينية في القرن الحادي والعشرين، صدر باللغة الفرنسية عام 2006 ونال عنه جائزة «فينيكس» Prix Phoenix، وترجم إلى اللغة التركية، الإسبانية، البولونية والعربية لدى دار الفارابي.
  • تاريخ الشرق الأوسط. من الأزمنة القديمة إلى اليوم، صدر باللغة الفرنسية في باريس عام 2007، وقد تم نشره أيضاً باللغة الإيطالية، التركية والإسبانية والعربية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، (ترجمة: انطوان باسيل - جورج قرم - وفيق زيتون)، 2009
  • أوروبا وأسطورة الغرب، صدر في باريس عام 2009 باللغة الفرنسية، وهو قيد الترجمة والنشر باللغة الإسبانية، التركية، الإيطالية وكذلك إلى اللغة العربية لدى دار الفارابي.
  • الفكر والسياسة في العالم العربي - السياقات السياسية والإشكاليات من القرن التاسع عشر حتى القرن الواحد والعشرين، (ترجمة: رلى ذبيان) دار الفارابي، 2018
  • المسألة الشرقية الجديدة، (ترجمة: الياس زحلاوي) دار الفارابي، 2021

الدراسات والمقالات المتخصّصة

صدر للمؤلف العديد من الدراسات والمقالات في دوريات متخصّصة عربية ودولية حول الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العربية (اللائحة مرفقة) باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

عضويات

  • عضو مؤسس لندوة الدراسات الإنمائية – بيروت.
  • عضو في منتدى الفكر العربي – عمّان.
  • عضو في الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية – القاهرة.
  • عضو مؤسس وعضو في اللجنة الاستشارية لمنتدى البحوث الاقتصادية للدول العربية، تركيا وإيران ERF – القاهرة.
  • عضو المجلس العلمي لمركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصر CERMOC (باريس – بيروت – عمّان)
  • عضو سابق في اللجنة العلمية الاستشارية للمعهد الجامعي للدراسات التنموية، جامعة جنيف.
  • عضو مؤسس لحركة المواطن اللبناني، بيروت – باريس.
  • عضو سابق في اللجنة التنفيذية لبرنامج دراسة تطوّر المجتمعات المدنية في العالم الثالث المموّل من قبل Ford Foundation
  • عضو مؤسس في جمعية «الحق في الحياة في لبنان» - باريس
  • عضو سابق في مجلس إدارة «المنظمة العربية لمكافحة الفساد» – بيروت

جوائز وتكريمات

  • نال وسام الأرز اللبناني برتبة كومندور (عام 2007)
  • نال تكريما من جمعية المعارف الإسلامية الثقافية بمناسبة انعقاد معرض المعارف الثاني للكتاب العربي والدولي في بيروت (عام 2007)
  • نال جائزة «ليبربرس» (Liber Press) الإسبانية التي تمنح للشخصيات المنادية بالقضايا الإنسانية ومن أجل حرية الكلمة، وذلك في 6 تشرين الثاني 2008.
  • نال تكريما من الجامعة الأنطونية عام 2008 التي أصدرت كتابا جماعيا حول أعماله الفكرية بعنوان جورج قرم: علم الأصالة المنفتحة، منشورات الجامعة الأنطونية، لبنان، 2009.

المصادر

  1. ^ تعريف ومهام المركز المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ السيرة الذاتية لجورج قرم[وصلة مكسورة]
  3. ^ جريدة الرأي نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.