تسوية كاسبي 1412 ( Compromiso de Caspe باللغة الإسبانية، Compromís de Casp باللغة الكاتالونية) كانت قانونًا وقرارًا اتخذه الممثلون البرلمانيون للممالك المكونة لتاج أراغون (مملكة أراغون، ومملكة فالنسيا، وإمارة كاتالونيا). اجتمعوا في كاسبي لايجاد حل لفترة خلو العرش التي أعقبت وفاة الملك مارتن ملك أراغون عام 1410 دون وريث شرعي.

تسوية كاسبي
المكان كاسبي، أرغون.
التاريخ من 29 مارس الى 28 يونيو من عام 1412.
المشاركين تسعة ممثلين أو مندوبين من أراضي أراغون.
النتائج

خلفية

كانت قوانين الخلافة الأراغونية في ذلك الوقت مبنية على العرف أكثر من أي تشريع آخر، بل حتى قوانين السوابق القضائية لم تكن موجودة. جميع اعراف الخلافة بعد اتحاد كاتالونيا مع أراغون عام 1137 كانت تعطي أحقية الحكم للابن الأكبر، أو للأخ الأصغر بعده، أو للابنة الوحيدة. ومع ذلك، أكدت قوانين الخلافة السابقة أن العشائر (الذكور في خط الذكور) من العائلة المالكة في أراغون لهم حق الأسبقية على البنات وأولاد وأحفاد البنات؛ على سبيل المثال، أعطيت أحقية الحكم لمارتن نفسه تفضيلا على بنات أخيه الأكبر الراحل، الملك جون الأول .

ومع ذلك، فقد خسر الأقرباء البعيدون جدًا أحقية الحكم أمام ابنة الملك الراحل في القرن الحادي عشر، عندما أعطي العرش لبترونيلا تفضيلا على مطالبات العشائر أو الأقارب آنذاك (أبناء العمومة الثانية أو ما شابه)، ملوك نافار .

كتب المؤرخ جيه إن هيلجارث: "من بين المنحدرين من خط الذكور، كان أقرب أقرباء مارتن هو جيمس الثاني، كونت أورجيل ." [1]

وكتب تي إن بيسون أن "القضية كانت (أو أصبحت) سياسية وليست قانونية فحسب، وهي مسألة نفعية حول أي مرشح لديه بعض المطالبات بالسلالة الحاكمة سيكون أفضل ملك". [2]

المرشحين

كان أبرز المرشحين للخلافة:

فترة خلو العرش 1410–12

 
تصوير الرسام سلفادور فينيجرا للمداولات التي أجريت.

اتفقت كل الأطراف على اتباع عملية برلمانية لحل هذه القضية، لكن تنسيق المداولات بين برلمانات أراغون وفالنسيا وكاتالونيا أصبح صعبًا بسبب مصالحهم المتباينة. وهكذا، طالب حاكم كتالونيا بتشكيل "كورتيس" (برلمان) عام للاجتماع في مونتبلانش، لكن الاجتماع تأجل وأقيم في برشلونة، بدءًا من أكتوبر 1410. [3]

أنطون دي لونا ، أحد أنصار جيمس الثاني، كونت أورغيل، اغتال رئيس أساقفة سرقسطة، غارسيا فرنانديز دي هيريديا [English] (مؤيد لويس أنجو). [4] أضر هذا الحدث بترشيح الكونت جيمس وأعطى دفعة قوية لترشيح فرديناند ملك قشتالة (وصي عرش قشتالة وكان أيضا يقود جيشا استطاع به أن يحمي حلفائه). كانت الشوارع تشهد قتالا متكررا، خاصة بين أنصار أراغون وفالنسيا. أدى الصراع إلى تقسيم مملكة أراغون، حيث اجتمع اثنان من الكورتيس المتنافسين: أحدهما مؤيد لفرديناند ملك قشتالة في ألكانيز ، والآخر مؤيد لجيمس الثاني، في ميكينينزا (لكن البرلمان الكاتالوني في طرطوشة لم يعترف بهذا البرلمان). [5] حدث الشيء نفسه في فالينسيا، مع كورتيس آخر في ترايجويرا وفيناروس. [6] علاوة على ذلك، وفي الفترة يين 1410 - 1412، دخلت قوات فرديناند إلى أراغون وفالنسيا لمحاربة الأورغليين (سكان أرغلة). انتصار سلالة تراستامارا في معركة مورفيدر في 27 فبراير 1412 خول لهم حكم فالنسيا أخيرًا.

مصادر


  1. ^ Hillgarth, Jocelyn Nigel (1978) The Spanish Kingdoms 1250-1516 volume 2 1410-1516: Castilian hegemony p 229 (ردمك 0-19-822531-8)
  2. ^ Bissonm Thomas N. (1991) The Medieval Crown of Aragon: a short history, pp 135-6, (ردمك 0-19-820236-9)
  3. ^ Earenfight, Theresa (2003) "Caspe, Compromise of" page 208 in Gerli, E. Michael (editor) (2003) Medieval Iberia: An Encyclopedia Routledge, New York, (ردمك 0-415-93918-6) نسخة محفوظة 2023-11-07 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Rábade Obradó, María del Pilar; Ramírez Vaquero, Eloísa; Utrilla Utrilla, Juan F. (2005) La dinámica política p 458. Ediciones Istmo نسخة محفوظة 2018-08-17 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Salom, Jaime (1995) Jerusalén, hora cero: nueve brindis por un rey p 172. Editorial Fundamentos نسخة محفوظة 2023-11-07 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Valdeón Baruque 2001، صفحات 105-106.