المواضع التي يجب فيها فتح همزة أن
تُفتحُ همزةُ «أنّ» وجوباً حيثُ يجبُ أن يؤوَّلَ ما بعدَها بمصدرٍ مرفوع أو منصوبٍ أو مجرور. وذلك في أحدَ عشرَ موضعًا:
فيؤوَّل ما بعدها بمصدرٍ مرفوعٍ في خمسة مواضع:
المواضع التي يجب فيها فتح همزة أنَّ | مثاله |
---|---|
أن تكون وما بعدها في موضع الفاعل
ومن ذلك أن تقع بعد "لَوْ" ومن ذلك ان تقع بعد "ما" المصدريّة الظَّرفيَّة |
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ) [1]
وكـَ قولِنا: بلغني أنك مجتهدٌ (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ) [2] وكـقولنا: لو أنك اجتهدتَ لكان خيرٌ لك لا أُكلمك ما أنك كسُولٌ |
أن تكون هي وما بعدها في موضعِ نائب الفاعل | (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ) [3]
وكـَقولنا: عُلمَ أنَّك منصرفٌ |
أن تكونَ هي وما بعدها في موضع المبتدأ | (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً) [4]
وكقولنا: حَسَنٌ أنك مجتهدٌ |
أن تكون هي وما بعدها في موضع الخبر عن اسم معنًى واقعٍ مبتدأ أو اسمًاً لأنَّ | كقولنا: حَسبُكَ أنكَ كريمٌ
فإن كان المخبَرُ عنهُ اسمَ عينٍ وجب كسرُها كما تقدَّمَ، لأنك لو قلت: "خليلٌ أنهُ كريمُ"، بفتحها، لكانَ التأويلُ: "خليلٌ كرَمُهُ"، فيكونُ المعنى ناقصًا |
أن تكون هي وما بعدها في موضعِ تابعٍ لمرفوعٍ، على أنه معطوفٌ عليهِ أو بَدَلٌ منه | بلغني اجتهادُك وأنكَ حَسَنُ الخُلُق، يُعجبُني سعيدٌ أنهُ مجتهدٌ |
وتُؤَوَّلُ بمصدرٍ منصوبٍ في ثلاثةِ مواضعَ
- أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به، نحو: «علمتُ أنكَ مجتهدٌ»، ومنهُ قولهُ تعالى: (وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ) [5] ومن ذلك أن تقع بعد القول المتَضمّنِ معنى الظنّ، كما سبق.
- أن تكون هي وما بعدها في موضعِ خبرٍ لكانَ أو إحدى أخواتها، بشرطِ أن يكون اسمُها اسمَ معنًى، نحو: «كانَ عِلمي، أو يَقيني، أنك تتَّبعُ الحقَّ».
- أن تكون هي وما بعدها في موضعِ تابعٍ لمنصوبٍ، بالعطف أو البَدَليّة فالاوَّلُ نحو: «علمتُ مجيئَكَ وأنكَ مُنصرفٌ» ومنهُ قولهُ تعالى: (إذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [6]، والثاني نحو: «احترمتُ خالداً أنّه حَسَنُ الخُلقْ» ومنه قولهُ تعالى: (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ) [7]
انظر أيضًا
المراجع والمصادر
- ^ "القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة العنكبوت - الآية 51". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 103". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الجن". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فصلت - الآية 39". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 81". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 47". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.
- ^ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 7". quran.ksu.edu.sa. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-24.