رهاب القيء (إيميتوفوبيا) هو حالة رهاب شديدة تنتج عن قلق يتعلق بالتقيؤ. هذا الرهاب المحدد يمكن أن يشمل فئات فرعية من القلق والخوف كالخوف من التقيؤ في الأماكن العامة أو الخوف من رؤية القيء أو الخوف من مشاهدة حالة تقيؤ أو الخوف من الإصابة بغثيان.[1] حتى مجرد التفكير في شخص يتقيأ قد يتسبب في ممارسة الشخص الذي يعاني من هذا الرهاب سلوكيات غريبة لتجنّب الموقف وقد يسبب هذا الأمر تهديداً، فقد يبذل جهداً كبيراً لتجنب وضع محتمل قد ينظر إليه على أنه تهديد.

ثمة حالات يكون لدى الشخص المصاب «غريزة» للهروب وتجنب وضع الخوف هذا، وهذا قد يعني أن التصرّف الغريزي قد ينقذ الشخص من حالات إصابة محتملة أو وشيكة كما في حالات انتشار وباء كإيبولا وفيروسات مهددة أخرى.

سريرياً، تعتبر المعلومات والمعطيات عن مرض الخوف من القيء «صعبة المنال» لأن عدد الأبحاث التي نشرت عنه قليل.[2] فهذا النوع من الرهاب لا يلقَ اهتماماً كافياً كما أنواع الرهاب الأخرى.[3] لا يقتصر هذا الرهاب على عمر معين أو على مستوى نضج معين. فقد يعاني الفرد منه في مراحل الطفولة والمراهقة والبلوغ.[4]

طالع أيضاً

المراجع

  1. ^ Lipsitz, Joshua D., et al. "Emetophobia: Preliminary Results of an Internet Survey." Depression & Anxiety (1091–4269) 14.2 (2001): 149-52.
  2. ^ Davidson, Angela L., Christopher Boyle, and Fraser Lauchlan. "Scared to Lose Control? General and Health Locus of Control in Females with a Phobia of Vomiting." Journal of Clinical Psychology 64.1 (2008): 30-9.
  3. ^ Boschen, M. J. (2007). Reconceptualizing emetophobia: a cognitive-behavioral formulation and research agenda. Journal of Anxiety Disorders, 21, 407-419. doi: 10.1016/j.janxdis.2006.06.007
  4. ^ Frank M. Dattilio. "Emetic Exposure and Desensitization Procedures in the Reduction of Nausea and a Fear of Emesis." Clinical Case Studies 2.3 (2003): 199-210.