الخلعي
هو أبو الحسين علي بن الحسن بن الحسن بن محمد القاضي ، المعروف بالخِلَعي ، الموصلي الأصل المصري الشافعي، صاحب ((الخِلَعيات )) المنسوبة إليه؛ سمع أبا الحسن الحوفي وأبا محمد ابن النحاس وأبا الفتح العداس وأبا سعد الماليني وأبا قاسم الأهوازي وغيرهم . قال القضاضي عياض اليحصبي : سألت أبا علي الصدفي عنه، وكان قد لقيه لما رحل إلى البلاد الشرقية ، فقال : فقيه له تواليف ، ولي القضاء وقضى يوما واحدا واستعفى وانزوى بالقرافة الصغرى، وكان مسند مصر بعد الحبال. وذكره القاضي أبو بكر ابن العربي فقال : شيخ معتزل في القرافة له علو في الرواية وعنده فوائد ، وقد حدث عنه الحميدي وكنى عنه بالقرافي. وقال غيره: ولي الخلعي قضاء فامية ، وخرجله أبو نصر أحمد بن الحسن الشيرازي أجزاء من مسموعاته، آخر من رواها عنه أبو رفاعة ، ونقلت منها عن الأصمعي قال كان نقش خاتم أبي عمرو ابن العلاء : و إن امرءا دنياه أكبر همه --- لمستمسك منها بحبل غرور فسإل عن ذلك فقال : كنت في ضيعتي نصف النهار أدور فيها ، فسمعت قائلا يقول هذا البيت ونظرت فلم أرا أحدا ، فكتبته على خاتمي. و قال أبو عباس ثعلب : هذا البيت لهانئ بن توبة بن سحيم بن مرة المعروف بالشويعر الحنفي. و قال الحافظ أبو طاهر السلفي : كان أبو الحسن الخلعي إذا سمع عليه الحديث يختم مجالسه بهذا الدعاء: اللهم ما مننت به فتممه ، وما أنعمت به فلا تسلبه ، وما سترته فلا تهتكه ، وما علمته فاغفره . وتوفي أبوه في شوال سنة 448هـ .
الخلعي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي بن الحسن بن الحسن بن محمد الموصلي |
تعديل مصدري - تعديل |
ولادته
كانت ولادته بمصر -أي القاهرة- في 1/ 1/ 405هـ.[1] الموافق 1/ 7/ 1014.
وفاته
توفي بمصر -أي القاهرة- في 26/ 12/ 492هـ،[1] الموافق 12/ 11/ 1099، ودفن بالقرافة.[1]
مراجع
- ^ أ ب ت الذهبي، محمد بن أحمد (1405 هـ). تحقيق شعيب الأرنؤوط (المحرر). سير أعلام النبلاء (ط. 3). بيروت: مؤسسة الرسالة. ج. مج9. ص. 74–79.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)
مصادر
وفيات الأعيان لابن خلكان.