إنريكي دي أغيليرا إي غامبوا
إنريكي دي أغيليرا إي غامبوا، ماركيز سيرالبو السابع عشر (1922-1845)، عالم آثار إسباني وسياسي ينتمي إلى الحركة الكارلية.
إنريكي دي أغيليرا إي غامبوا
|
العائلة وفترة الشباب
ينحدر إنريكي دي أغيليرا إي غامبوا من عائلة أرستقراطية استقرت لقرون في مقاطعة سالامانكا، ومن الممكن تتبع أثر أسلافه إلى القرن الرابع عشر، وكان ذلك في عام 1533 عندما سمي جده الأعلى ماركيز من قبل كارلوس الأول.[1][2] كان والده فرانسيسكو دي آسيس دي أغيليرا إي بيسيريل، مؤسس ومدير جيمنازيو ريل دي مدريد (كازون ديل بوين ريتيرو) وأصبح معروفًا بأنه يروج للتمارين الفيزيائية المدعومة بعدد من الآلات التي اخترعها بنفسه. تزوج إنريكي من ماريا لويزا دي غامبوا إي لوبيز دي ليون وأنجبا معًا 13 طفلًا.[3]
أول ما درس إنريكي في مدريد كوليجيو دي لاس إسكويلياس بياس دي سان فرناندو. درس بعد ذلك الفلسفة والمراسلات والقانون في جامعة يونيفيرسيداد سنترال.[4] مع وفاة والد إنريكي في عام 1867، اكتسب إنريكي بصفته الابن الأكبر الحي لقب كوندي دي فيلالوبوس، اللقب الذي ضمن له مكانة بين أرستقراطي الطبقة الوسطى وأكسبه وضعًا ماليًا مريحًا. تغير موقعه بشكل دراماتيكي مع أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، بعد وفاة اثنين من أعمامه اللذين لم ينجبا أطفالًا وموت جده لأبيه، خوسيه دي أغيليرا إي كونتريراس، ليصبح إنريكي بذلك الذكر الأكبر في السلالة. ورث إنريكي لقب ماركيز دي سيرالبو إلى جانب العديد من الألقاب الأرستقراطية، وتنازل عن البعض منها لأخوته.[5] أصبح إنريكي بفضل حصانة لقب ماركيز دي سيرالبو وكوندادو دي آلكوديا، نبيل إسباني مزدوج في إسبانيا.[6] ورث إنريكي أيضًا جزءًا من ثروة جده الهائلة، التي تضمنت عددًا من العقارات في جنوب ليون وفيلا دي سيرالبو وقصر سان بوال في سالامانكا. رفع هذا الإرث إنريكي إلى أعلى رتب النبالة الإسبانية وضمن له رخاءً مدى الحياة. ضاعف إنريكي ثروته لاحقًا من خلال الزواج والاستثمارات الحذرة في البورصة وأعمال السكك الحديدية، بالإضافة إلى ورثته لجزء من ثروة الماركيز دي مونروي، الأمر الذي سمح له بشراء عقارات جديدة في مدريد وسانتا ماريا دي ويرتا وفي مونروي.[7]
في عام 1871, تزوج إنريكي والدة زميلته في الجامعة، مانويلا إنوسينسيا سيرانو إي سيرفير من فالنسيا، تكبره بثلاثين عام وأرملة العسكري والسيناتور أنطونيو ديل فالي أنجيلين.[8] فأدخلت مانويلا أطفالها من زواجها السابق إلى الأسرة. بعد ذلك مباشرة، سافر الزوجان طويلًا وقاما بعد ذلك بتأسيس مسكن العائلة في مدريد.[9] انتقلت العائلة في عام 1893 إلى بناء مكتمل حديثًا في كالي فينتورا رودريغيز، ومصمم وفق أسلوب انتقائي من قبل مهندسي عمارة معروفين وكان مقرر له أن يكون منذ البداية معرضًا فنيًا، يشبه إلى حد كبير بيناكوثيكا الخاص الذي شوهد في جميع أنحاء أوروبا. عرف المبنى -الذي يشار إليه عادة كقصر- لاحقًا كمكان مرموق للقاءات الاجتماعية، التي بلغ عنها في اليوم التالي من قبل صحافة مدريد، وموقعًا للمحافل السياسية. أما الزوجان فلم يكن لهما أي علاقة بكل ذلك. [10]
السنوات الكارلية المبكرة
على الرغم من بقاء أسلافه مخلصين للملكة إيزابيل الثانية، إلا أن والدة إنريكي هي من أثر عليه ليتجه نحو الكارلية، وتعزز هذا الميل خلال سنوات الجامعة. بالنسبة لإنريكي فلطالما كان هو نفسه كارليًا وانضم إلى هذه الحركة في عام 1869، في نفس العام الذي تأسست فيه جماعة الشباب الكاثوليك التابعة للحركة. بوصفه كوندي دي فيلالوبوس، ترشح إنريكي إلى انتخابات البرلمان عام 1871 من مدينة سيوداد رودريغو دون جدوى، لكنه حصل على التفويض في الانتخابات المتتالية عام 1872 من ليديسما.[11]
استمرت فترة خدمة أنريكي نحو الشهرين، وذلك لأنه قبل قيام العصيان المخطط له أمر المدعي العام نوابه بالاستقالة. لا يوجد أي دليل على مشاركة إنريكي دي أغيليرا في الحرب الكارلية الثالثة ونفيه بعد ذلك، ومع ذلك فإن المسألة ليست واضحة بالكامل. قدم إنريكي عام 1876 في باريس بصفته ماركيز إلى كارلوس السابع. وقد طور الاثنان علاقة ودية عميقة تقارب شكل العلاقة الشخصية. تبين أن دي سيرالبو –إلى جانب سولفيرنو- أحد اثنين من نبلاء إسبانيا اللذين أيدا الكارلية وأصبحا بشكل تلقائي أحد أكثر شخصياتها تميزًا.[12]
المراجع
- ^ Eduardo Valero, Retrato de juventud, [in:] Historia Urbana de Madrid, available here نسخة محفوظة 2018-03-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ Eduardo Valero, Genealogía de un marqués, [in:] Historia Urbana de Madrid, available here, see also museo de cerralbo نسخة محفوظة 2013-01-16 على موقع واي باك مشين., geneanet, and geneallnet (none of the above complete). Official marquesado document is quoted in: Agustín Fernández Escudero, El marqués de Cerralbo (1845-1922): biografía politica [PhD thesis], Madrid 2012, pp. 18-19
- ^ Eduardo Valero, La España que recibe a Enrique de Aguilera y Gamboa, [in:] Historia Urbana de Madrid, available here نسخة محفوظة 2015-12-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ The other titles inherited were 10th conde de Alcudia con Grandeza de España, 12th marques de Almarza, 9th marques de Campo Fuerte، conde de Foncalada، conde de Sacro Imperio, see here نسخة محفوظة 2013-01-16 على موقع واي باك مشين. and obituary here
- ^ like marques de Flores D’Avila, see Historia del Museo y su Fundador
- ^ in أراندا دي دويرو، ثيوداد رودريجو، Vitigudino and Alba de Tormes districts
- ^ though the heritage was divided among 17 descendants and Enrique inherited only some 7% of the wealth, see Sánchez Herrero, Miguel, El fin de los “buenos tiempos” del absolutismo: los efectos de la revolución en la Casa de Cerralbo, [in:] Ayer 48 (2002), pp. 85-126.
- ^ Granados Ortega, p. 14
- ^ Eduardo Valero, Las fiestas en Palacio, [in:] Historia Urbana de Madrid, available here نسخة محفوظة 2018-03-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ see genealogy, e.g. here نسخة محفوظة 2015-12-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ Escudero 2011 (1), p. 136, Escudero 2012, p. 33
- ^ Raymond Carr, España 1808-2008, Madrid, 2009, p. 298; during the first carlist war 20% of aristocrats sided with Carlism, see Francisco y Bullón de Mendoza, Alfonso, Carlismo y Sociedad 1833-1840, [in:] Aportes XIX, Zaragoza, 1987, pp. 49-76. After the 1868 Revolution, it is estimated that some 170 members of Spanish aristocracy (i.e. some 12% of the total) supported Carlos VII, Julio V. Brioso y Mayral, La nobleza titulada española y su adhesión a Carlos VII, [in:] Aportes 1 (1986), pp. 13-27
إنريكي دي أغيليرا إي غامبوا في المشاريع الشقيقة: | |