الإلحاد الجديد هو مصطلح صاغه الصحفي اللا ديني جاري وولف في 2006 ليصف المراكز التي يتبناها بعض ملحدي القرن الحادي والعشرين.[1][2] يتكون هذا الإلحاد الحديث من مجموعة من المفكرين والكتّاب الذين يؤيدون فكرة أنه لا يجب التسامح ببساطة مع الخرافات والأديان واللا عقلانية، وكشفها من خلال النقاش العقلاني حيثما ظهر تأثيرها في الحكومة والتعليم والسياسة.[3][4] طبقاً لريتشارد أوستلينغ، فإن بيرتراند رسل (في كتابه لماذا أنا لست مسيحي المنشور في عام 1927) تبنى مراكز مماثلة لتلك التي يتبنيها الملحدون الجدد، مقترحا أنه لا يوجد اختلاف جوهري بين الإلحاد التقليدي والإلحاد الجديد.[5]

ينسب الإلحاد الجديد نفسه ويتداخل كثيرا مع الإنسانية العلمانية وضد الألوهية، خاصة في انتقاده لما يعتبره الملحدون الجدد تلقينا للأطفال وتخليدا للأيدولوجيات المبنية على الإيمان بالخوارق. يصف بعض منتقدي الحركة بأنها مزدرية مثل «الإلحاد العسكري» أو «الإلحاد الأصولي».[أ][6][7][8][9]

التاريخ

التاريخ المبكر

علقت عالمة النبات من جامعة هارفارد آسا جراي (وهي مسيحية مؤمنة وإحدى أوليات المؤيدات لنظرية التطور لتشارلز داروين) في 1868 أن معظم الداروينيين في إنجلترا لديهم تسلسل أفكار «إنجليزي مادي وإيجابي».[10] كان مؤيد داروين توماس هكسلي أيضا متشكك بشكل كبير، كما وصفت كاتبة السير جانيت براون:

"كان هكسلي يثور على المعجزات ووجود الروح. بعد شهور قليلة، صاغ كلمة "لا ديني" لوصف موقفه الشخصي بأنه ليس مؤمنا وليس غير مؤمن، بل شخص يعتبر نفسه حرا في أن يبحث بعقلانية في أسس المعرفة، أو كفيلسوف في المنطق المحض [...] ناسبه المصطلح جيدا [...] كما جذب اهتمام المفكرين الأحرار الآخرين، والعقلانيين الشاكّين في حيز هكسلي، وأشار إلى صورة معينة نشطة من العقلانية العلمية في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، [...] بين يديه، أصبحت اللا دينية عقيدة مثلها مثل غيرها: ديانة الشك. استخدمها هكسلي كمذهب سيضعه في مستوى أخلاقي أعلى حتى من الأساقفة والمطران. إلا أن كل الأدلة تشير إلى أن هكسلي كان صادقا في رفضه لاندفاع الإلحاد المحض ضد نفسه. رفض أن يكون "كاذبا". لكي يبحث بصرامة في المجال الروحي، أكد أنه كان أمر أعلى من مجرد كونه مؤمنا أم لا كالعبيد. قال لتشارلز كينغسلي في 1860 "يتناسب إحساس الإيمان العميق مع كل غياب اللاهوت".[11]

التاريخ الحديث

منذ نشر كتاب نهاية الإيمان: الدين والإرهاب ومستقبل المنطق في 2004 لسام هاريس والذي كان في قائمة أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة،[12] ظهر على مدى السنوات التالية سلسلة من الكتب الأكثر مبيعا لمؤلفين ملحدين. حفزت أحداث 11 سبتمبر 2001 سام هريس والتي ألقى باللوم كاملا على الإسلام، بينما انتقد أيضا المسيحية واليهودية.[13] بعد ذلك بسنتين، كتب هاريس رسالة إلى الأمة المسيحية والذي كان أيضا انتقادا لاذعا للمسيحية.[14] في 2006، بعد برنامجه الوثائقي مصدر كل الشرور؟، نشر ريتشارد دوكينز كتاب وهم الإله والذي كان في قائمة ذا نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا لمدة 51 أسبوعا.[15]

في عمود صحفي في 2010 بعنوان «لماذا لا أؤمن بالإلحاد الجديد»، وضح توم فلين أن ما يُسمى «الإلحاد الجديد» ليس حركة وليس جديدا، وأن الجديد هو المواد الإلحادية المنشورة لكتّاب كبار والتي قرأها الملايين وظهرت في قوائم الأكثر مبيعا.[16]

في 6 نوفمبر 2015، نشرت مجلة ذا نيو ريببلك مقالا بعنوان «هل الإلحاد الجديد ميت؟».[17] كتب الملحد وعالم الأحياء التطورية ديفيد سلون ويلسون «يبدو أن العالم أصبح متعبا من حركة الإلحاد الجديدة».[18] في 2017، أعلن بول مايرز –الذي اعتبر نفسه سابقا ملحدا جديدا- رسميا حركة الإلحاد الجديدة.[19]

شخصيات بارزة

الفرسان الأربعة

 
فرسان الإلحاد الأربعة. مع اتجاه عقارب الساعة ريتشارد دوكينز، كريستوفر هيتشنز، ودانيال دينيت وسام هاريس

في 30 سبتمبر 2007، تقابل أربعة ملحدين مشهورين (ريتشارد دوكينز وسام هاريس وكريستوفر هيتشنز ودانيال دينيت) في مقر إقامة هيتشنز في العاصمة واشنطن في نقاش خاص استمر لمدة ساعتين. تم تصوير الفيديو وتسميته «الفرسان الأربعة».[20] أثناء «نقاش الله» في 2010 بين كريستوفر هيتشنز ودينيش دسوزا، أشير إلى الرجال الأربعة باسم «فرسان الرؤيا الأربعة»[21] إشارة إلى فرسان رؤيا يوحنا الأربعة في الكتاب المقدس من سفر الرؤيا. وُصف الأربعة استخفافا باسم «الملحدين البروتستانتيين».[22][23]

سام هاريس هو مؤلف عدة كتب ضمن قائمة أكثر الكتب الواقعية مبيعا مثل نهاية الإيمان وخطاب إلى الأمة المسيحية والمشهد الأخلاقي والصحوة: دليل لروحانية بدون دين، بالإضافة إلى عملين قصيرين نُشرا في البداية ككتب إلكترونية هما الإرادة الحرة[24] والكذب.[25] هاريس مؤسس مساعد لمشروع المنطق.

ريتشارد دوكينز هو مؤلف كتاب وهم الإله[26] والذي أضاف له وثائقي القناة التلفزيونية الرابعة عنوان مصدر كل الشرور؟. دوكينز هو مؤسس مؤسسة ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم. كتب: «بالمناسبة أنا لا أعترض على لقب الفرسان. لكنني أقل ولعا بلقب» الملحدين الجدد«فليس من الواضح لي كيف نختلف عن الملحدين القدماء.»[27]

كريستوفر هيتشنز هو مؤلف كتاب الإله ليس عظيما[28] وسمته مجلة فورين بوليسي وبروسبيكت واحدا من «أهم 100 مفكر عام». بالإضافة إلى ذلك، خدم هيتشنز كمستشار للتحالف العلماني الأمريكي. في 2010 نشر هيتشنز مذكراته هيتش-22 (اسم أطلقه عليه صديقه المقرب سلمان رشدي، والذي دعمه هيتشنز دائما أثناء وبعد مشكلة الآيات الشيطانية).[29] بعد نشرها بفترة قصيرة، تم تشخيص هيتنشز بسرطان المرئ والذي أدى إلى وفاته في ديسمبر 2011.[30] قبل وفاته، نشر هيتشنز مجموعة من المقالات والأبحاث في كتابه قابل للجدل،[31] كما نُشرت نسخة قصيرة بعنوان الموت[32] بعد وفاته في 2012.[33][34]

دانيال دينيت هو مؤلف كتاب فكرة داروين الخطيرة[35] وكسر تعويذة والكثير من الكتب الأخرى، كما كان مؤيدا كبيرا لمشروع رجال الدين وهي مؤسسة تقدم الدعم لرجال الدين في الولايات المتحدة الذين لا يؤمنون بالله ولكنهم لا يستطيعون المشاركة بصورة طبيعية في مجتمعهم.[36]

فارسة إضافية

بعد وفاة هيتشنز، رفضت آيان حرصي علي (والتي حضرت مؤتمر الإلحاد العالمي في 2012 والذي كان هيتنشز سيحضره) تسميتها «الفارسة الإضافية» لأنها دُعيت في اجتماع 2007 «للفرسان» الملحدين ولكنها اضطرت إلى الإلغاء في آخر دقيقة.[37] وُلدت حرصي علي في مقديشو بالصومال وهربت في 1992 إلى هولندا هربا من الزواج المدبر.[38] انخطرت حرسي في السياسة الهولندية حيث رفضت الإيمان وأصبحت مؤثرة في رفض الأيدولوجيا الإسلامية خاصة بخصوص النساء كما أظهرت في كتبها الكافر والعذراء السجينة.[39] شاركت حرصي علي لاحقا في إنتاج فيلم خضوع، والذي قُتل بسببه صديقها ثيو فان جوخ ووضع تهديدات بالقتل لحرسي على صدره.[40] أدى ذلك إلى اختفاء حرسي علي وهجرتها لاحقا إلى الولايات المتحدة، حيث تقطن الآن وتستمر كناقدة أيقونية للإسلام.[41] تتحدث حرسي دائما ضد معاملة المرأة في العقيدة الإسلامية والمجتمع الإسلامي،[42] كما تدافع عن حق حرية التعبير وحرية النقد.[43][44]

المنظور

يكتب العديد من الملحدين المعاصرين من منظور علمي. على عكس كتّاب سابقين والذين اعتقدوا أن العلم غير مبال أو حتى غير قادر على التعامل مع مفهوم «الله»، نجد أن دوكينز يختلف معهم قائلا أن «فرضية الله» هي فرضية علمية صحيحة[45] حيث لها تأثيرات في العالم الفيزيائي وكأي فرضية أخرى يمكن إثباتها أو دحضها. افترض فيكتور ستينغر لاحقا أن الإله الإبراهيمي الشخصي هو فرضية علمية يمكن اختبارها من خلال الطرق العلمية الأساسية.[46] اسنتج كل من دوكينز وستينغر أن الفرضية تفشل في هذه الاختبارات، ويجادلان أن الطبيعية كافية لشرح كل ما نلاحظه في الكون من أبعد المجرات إلى أصل الحياة ووجود الأنواع المختلفة والأعمال الداخلية في الدماغ والوعي. يجادلان أيضا أنه ليس من الضروري في أي مكان أن نقحم الله أو أي شيء خارق لفهم الواقع. يرفض الملحدون الجدد ألوهية يسوع أيضا.[47]

الاختبار العلمي للدين

يؤكد غير المؤمنين على أن الادعاءات الدينية أو الخارقة (مثل الميلاد العذري ليسوع والحياة الآخرة) هي ادعاءات علمية في طبيعتها. يجادلون –مثل الربوبيين والمسيحيين المتحررين- أن قضية ميلاد يسوع المفترضة ليست مسألة «قيم» أو «أخلاق» بل هي قضية تساؤل علمي.[48] يعتقد المفكرون العقلانيون أن العلم قادر على البحث على الأقل في بعض –إن لم يكن كل- الادعاءات الخارقة.[49] تحاول بعض المؤسسات مثل عيادة مايو وجامعة دوك إيجاد دعم تجريبي للقدرة الشفائية للصلوات التوسطية. طبقا لستينغر، لم تجد هذه التجارب حتى الآن أي أدلة على جدوى الصلوات التوسطية.[50]

جدالات منطقية

يجادل ستينغر أيضا في كتابه الإله: الفرضية الفاشلة أن الإله الذي يمتلك صفات القوة المطلقة والعلم المطلق والخير المطلق لا يمكن منطقيا أن يكون موجودا.[51] نجد أيضا سلسلة مماثلة من الدحض المنطقي لوجود الإله بصفات متعددة في كتاب مايكل مارتن وريكي مونييه استحالة الإله، أو مقال ثيودور درينج «جدالات الخواص الغير متوافقة».[52]

العلم والأخلاقية

أشاع سام هاريس فكرة أن العلم -وبالتالي الحقائق الموضوعية غير المعروفة حاليا- يمكنه بناء أخلاقية بشرية بطريقة عالمية. تفترض كتب هاريس المشهد الأخلاقي[53] وندوة تيد تحت عنوان كيف يمكن للعلم أن يحدد القيم الأخلاقية أنه يمكن التفكير في الكيانات البشرية والمعاناة المقابلة كمشهد فيه قمم وأودية تمثل الطرق المتعددة لتحقيق التطرف في التجربة الإنسانية، وأنه هناك حالات موضوعية للكينونات.

السياسة

الإلحاد الجديد مرتبط بالسياسة بعدة طرق، منها حملات جذب الانتباه إلى المركز التمييزي المنحاز الذي يتمتع به الدين ومن أجل تقليل تأثير الدين في الساحة العامة، ومحاولات لتشجيع التغيير الثقافي (المتمركز في الولايات المتحدة على القبول العام للإلحاد)، وجهود لتشجيع فكرة «الهوية الإلحادية». لوحظت أيضا انقسامات إستراتيجية داخلية حول القضايا، مثل الأسئلة حول تعددية الحركة في ضوء التوازن الجنسي والعرقي.[54]

الانتقادات

اتهامات الإنجيلية والأصولية

اهتم اللاهوتيان جيفري روبينز وكريستوفر رودكي بما اعتبراه «الطبيعة الإنجيلية للإلحاد الجديد، والذي يفترض أن لديه أخبارا جيدة ليشاركها من أجل المستقبل النهائي للبشرية من خلال تحويل أكبر عدد ممكن من الناس». يعتقدان أنهما قد وجدا تشابهات بين الإلحاد الجديد والمسيحية الإنجيلية واستنتجا أن الطبيعة المستهلكة لكل منهما «تشجع على صراع لا نهائي وبدون إحراز أي تقدم» بين كل من الطرفين.[55]

قال عالم الاجتماع ويليام شتال «المدهش في النقاش الحالي هو تكرار وصف الملحدين الجدد كصورة عكسية للأصولية الدينية».[56]

قدم فيلسوف العلم الملحد مايكل روز ادعاء أن ريتشارد دوكينز سيفشل في مساقات «أولية» عن دراسة «الفلسفة أو الدين» (مثل مساقات فلسفة الدين)، المساقات التي تُدرس على سبيل المثال في العديد من المؤسسات التعليمية مثل الكليات والجامعات حول العالم. ادعى روز أيضا أن حركة الإلحاد الجديدة –والتي يعتبرها «كارثة لعينة»- تجعله يشعر بالخزي كفيلسوف علم محترف أن يكون من بين الملحدين، خاصة لأن الإلحاد الجديد يضر العلم بشدة ويضر المعرفة بشكل أكبر.[57][58]

انتقد بول كورتز (المحرر في فري إنكويري ومؤسس كتب بروميثيوس) العديد من الملحدين الجدد، حيث قال «أعتبرهم ملحدين أصوليين... فهم ضد الدين كما أنهم ممتلؤون بالكراهية للأسف. الآن هم ملحدون جيدون جدا وأشخاص متفانون لا يؤمنون بالله. ولكن هناك هذه المرحلة العنيفة العسكرية من الإلحاد، وهذا يؤدي إلى ضرر أكثر مما يؤدي إلى نفع».[8]

الانحيازات السياسية

افترض الفيلسوف ماسيمو بيليوتشي أن حركة الإلحاد الجديدة تتداخل مع العلمية، والتي يعتقد أنها غير سليمة فلسفيا. كتب: «ما أعترض عليه هو هذا الميل الموجود بين الملحدين الجدد لمدّ تعريف العلم ليشمل حرفيا كل شيء له علاقة بالحقائق بصورة فضفاضة... يبدو الأمر جليا لي أن معظم الملحدين الجدد (ما عدا الفلاسفة المحترفين بينهم) يتشدقون عن الفلسفة كثيرا دون أن يقرأوا ورقة واحدة في هذا المجال... في الحقيقة سأذهب لأبعد من ذلك لأتهم الكثير من قادة حركة الإلحاد الجديد (وبالتأكيد عدد كبير من تابعيهم) بأنهم معادون للعقلانية، وأحد الأدلة على ذلك هو عدم احترام الأهمية المناسبة والقيم وطرق مجال آخر في الاجتهاد العقلي».[59]

انتقد الفيلسوف الملحد جاك بيرلينربلاو تقليد الإلحاد الجديد للدين في كونه عدوانيا لأهدافه ويدعي أنهم لم يحققوا الكثير سياسيا.[60]

المنشورات الرئيسية

  • نهاية الإيمان: الدين والإرهاب ومستقبل المنطق لسام هاريس (2004)
  • المانيفستو الإلحادي: القضية ضد المسيحية واليهودية والإسلام لميشيل أونفراي (نفي اللاهوت) (2005)
  • العذراء السجينة: الإعتاق العلني للمرأة والإسلام لآيان حرصي علي (2006)
  • الكافر: حياتي لآيان حرصي علي (2006)
  • وهم الإله لريتشارد دوكينز (2006)
  • رسالة إلى الأمة المسيحية لسام هاريس (2006)
  • الإله ليس عظيما: كيف يسمم الدين كل شيء لكريستوفر هيتشنز (2007)
  • لماذا أصبحت ملحدا: قسيس سابق يرفض المسيحية لجون و. لوفتوس (2008)
  • بدون إله: لماذا أصبح قسيس إنجيلي أحد أهم الملحدين في أمريكا لدان باركر (2008)
  • لماذا أنتم غاضبون أيها الملحدون؟ 99 شيئا يغضبون الملحدين لغريتا كريستينا (2012)
  • نقاش الإله لغرايلنغ (2013)
  • المهرطق: لماذا يحتاج الإسلام إلى التعديل الآن لآيان حرصي علي (2015)
  • محاربة الإله: المانيفستو الإلحادي للعالم الديني لديفيد سيلفرمان (2015)
  • غير تبريري: لماذا يجب أن تنتهي فلسفة الدين لجون و. لوفتوس (2016)
  • الله: أكثر الشخصيات بغضا في كل الخيال لدان باركر (2016)

هوامش

  1. ^ The term is sometimes used benignly, for example by atheists such as Frans de Waal.[6]

المراجع

  1. ^ Lois Lee & Stephen Bullivant, A Dictionary of Atheism (Oxford University Press, 2016). نسخة محفوظة 12 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Wolff, Gary, in The New Atheism, The Church of the Non-Believers reprinted in Wired Magazine, November 2006 نسخة محفوظة 22 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "New Atheists". The Internet Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-14. The New Atheists are authors of early twenty-first century books promoting atheism. These authors include Sam Harris, Richard Dawkins, Daniel Dennett, and Christopher Hitchens. The 'New Atheist' label for these critics of religion and religious belief emerged out of journalistic commentary on the contents and impacts of their books.
  4. ^ Hooper، Simon. "The rise of the New Atheists". CNN. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  5. ^ Ostling.، Richard. "Is the "New Atheism" any different from old atheism?". مؤرشف من الأصل في 2018-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-12.
  6. ^ أ ب De Waal، Frans (25 مارس 2013). "Has militant atheism become a religion?". Salon.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-09. Why are the 'neo-atheists' of today so obsessed with God's nonexistence that they go on media rampages, wear T-shirts proclaiming their absence of belief, or call for a militant atheism? What does atheism have to offer that's worth fighting for? As one philosopher put it, being a militant atheist is like 'sleeping furiously.'
  7. ^ Bullivant، Stephen؛ Lee، Lois. "Militant atheism". Oxford Reference. Oxford Reference. DOI:10.1093/acref/9780191816819.001.0001/acref-9780191816819-e-76 (غير نشط 21 سبتمبر 2018).{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2018 (link)
  8. ^ أ ب Kurtz، Paul. "Religion in Conflict: Are 'Evangelical Atheists' Too Outspoken?". مؤرشف من الأصل في 2011-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-28.
  9. ^ Hagerty، Barbara Bradley (19 أكتوبر 2009). "A Bitter Rift Divides Atheists". NPR. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  10. ^ Browne, Janet The Power of Place, Volume 2 of the Biography of Charles Darwin (Alfred Knopf, 2002), page 310
  11. ^ Browne, Janet The Power of Place, Volume 2 of the Biography of Charles Darwin (Alfred Knopf, 2002), pages 309-310
  12. ^ Hitchens، Christopher. "God Bless Me, It's a Best-Seller!". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2016-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-14. ...in the last two years there have been five atheist best-sellers, one each from Professors Richard Dawkins and Daniel Dennett and two from the neuroscientist Sam Harris.
  13. ^ Harris، Sam (11 أغسطس 2004). The End of Faith: Religion, Terror, and the Future of Reason. W. W. Norton & Company. ISBN:978-0-7432-6809-7.
  14. ^ Steinfels، Peter (3 مارس 2007). "Books on Atheism Are Raising Hackles in Unlikely Places". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-17.
  15. ^ "The God Delusion One-Year Countdown". RichardDawkins.net. مؤرشف من الأصل في 2008-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-05.
  16. ^ Flynn، Tom (2010). "Why I Don't Believe in the New Atheism". مؤرشف من الأصل في 2006-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  17. ^ Is the New Atheism dead? by Elizabeth Bruenig, New Republic, 6 November 2015 نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ The New Atheism as a Stealth Religion: Five Years Later by David Sloan Wilson, Evolution Institute website نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ The New Atheism is dead. Long live atheism. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ "The Four Horsemen DVD". Richard Dawkins Foundation (بen-US). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2016-04-13. On the 30th of September 2007, Richard Dawkins, Daniel Dennett, Sam Harris and Christopher Hitchens sat down for a first-of-its-kind, unmoderated 2-hour discussion, convened by RDFRS and filmed by Josh Timonen.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  21. ^ Hoffman, Claire (2 Sep 2014). "Sam Harris is Still Railing Against Religion". Los Angeles Magazine (بen-US). Archived from the original on 2018-09-24. Retrieved 2016-04-13. As Western society grappled with radical Islam, Harris distinguished himself with his argument that modern religious tolerance had placated us into allowing delusion rather than reason to prevail. Harris upended a discussion that had long been dominated by cultural relativism and a hands-off academic intellectualism; his seething contempt for the world's faiths helped launch the 'New Atheist' movement, and together with Christopher Hitchens, Richard Dawkins, and Daniel Dennett, he became known as one of the 'Four Horsemen of the Non-Apocalypse.'{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  22. ^ The Oxford Handbook of Atheism; Stephen Bullivant, Michael Ruse; Oxford University Press; p. 254
  23. ^ Stedman، Chris (18 أكتوبر 2010). "'Evangelical Atheists:' Pushing For What?". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-02. something peculiarly evangelistic about what has been termed the new atheist movement ... It is no exaggeration to describe the movement popularized by the likes of Richard Dawkins, Daniel Dennett, Sam Harris, and Christopher Hitchens as a new and particularly zealous form of fundamentalism — an atheist fundamentalism.
  24. ^ Harris، Sam (2012). Free Will. The Free Press. ص. 96. ISBN:978-1451683400. (أمازون 1451683405). مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  25. ^ Harris، Sam (2013). Lying. Four Elephants Press. ص. 108. ISBN:978-1940051000. (أمازون 1940051002).
  26. ^ Dawkins، Richard (2007). The God Delusion. Black Swan. ISBN:978-0-552-77429-1.
  27. ^ ريتشارد دوكينز, وهم الإله (كتاب), 10th anniversary edition, Black Swan, 2016, page I15 (new introduction for the 10th anniversary edition).
  28. ^ Hitchens، Christopher (2007). God Is Not Great: How Religion Poisons Everything (ط. First trade). Atlantic Books. ص. 320. ISBN:978-1-843-54574-3.
  29. ^ Hitchens، Christopher (2010). Hitch22. Atlantic Books. ص. 448. ISBN:978-1-843-54922-2. (أمازون 1843549220).
  30. ^ "Christopher Hitchens dies at 62 after suffering cancer". BBC News. 16 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
  31. ^ Hitchens، Christopher (2011). Arguably. Atlantic Books. ISBN:978-0857892584. (أمازون 0857892584).
  32. ^ Hitchens، Christopher (2012). Mortality. Atlantic Books. ISBN:978-1848879218. (أمازون 1848879210).
  33. ^ Hitchens، Christopher. "Is there an afterlife?". مؤرشف من الأصل في 2017-01-22.
  34. ^ Hitchens، Christopher. "Hitchens and Paxman interview". مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
  35. ^ Dennett، Daniel (1996). Darwin's Dangerous Idea. ص. 592. ISBN:978-0140167344. (أمازون 014016734X).
  36. ^ Dennett، Daniel (2007). Breaking the Spell: Religion as a Natural Phenomenon. Penguin. ص. 464. ISBN:978-0141017778.
  37. ^ Richard Dawkins, Daniel Dennett, Sam Harris & Ayaan Hirsi Ali على يوتيوب
  38. ^ "Ayaan Hirsi Ali". مؤرشف من الأصل في 2015-03-07.
  39. ^ Hirsi Ali، Ayaan (2008). The Caged Virgin. ISBN:978-0743288347. (أمازون 0743288343). مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
  40. ^ "Controversial film maker killed". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 2011-06-24.
  41. ^ Hirsi Ali، Ayaan. "Christians in the Muslim world". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  42. ^ Hirsi Ali، Ayaan. "Ayaan Hirsi Ali on Protecting Women From Militant Islam". مؤرشف من الأصل في 2013-04-19.
  43. ^ Hirsi Ali، Ayaan. "The Right to Offend". مؤرشف من الأصل في 2014-10-18.
  44. ^ Hirsi Ali، Ayaan. "Muslim Rage and the Last Gasp of Islamic Hate". مؤرشف من الأصل في 2016-04-23.
  45. ^ Dawkins، Richard (2008). The God Delusion. Boston: Houghton Mifflin.
  46. ^ Stenger, 2008
  47. ^ R. Albert Mohler Jr. (25 يوليو 2008). Atheism Remix: A Christian Confronts the New Atheists. Crossway. ص. 56–. ISBN:978-1-4335-2262-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26.
  48. ^ Dawkins، Richard. "When Religion Steps on Science's Turf : The Alleged Separation Between the Two Is Not So Tidy". Free Inquiry Magazine. ج. 18 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2006-12-25.
  49. ^ Fishman، Yonatan. "Can Science Test Supernatural Worldviews?" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-05-31.
  50. ^ Stenger، Victor J. (2009). The new atheism : taking a stand for science and reason. أمهيرست (نيويورك): Prometheus Books. ص. 70. ISBN:978-1-59102-751-5.
  51. ^ Stenger، Victor J. (2007). "1". God : the failed hypothesis : how science shows that God does not exist (ط. [Nachdr.]). Amherst (New York): Prometheus Books. ISBN:978-1-59102-481-1.
  52. ^ "Incompatible-Properties Arguments". Philo ع. 2: 49–60. 1998. مؤرشف من الأصل في 2019-09-22.
  53. ^ Harris، Sam (2012). The Moral Landscape. Black Swan. ISBN:978-0552776387. (أمازون 0552776386).
  54. ^ Kettell، Steven (2013). "Faithless: The Politics of New Atheism". Secularism and Non Religion. ج. 2: 61–78. DOI:10.5334/snr.al. مؤرشف من الأصل في 2014-12-05. نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  55. ^ Jeffrey Robbins and Christopher Rodkey (2010). "Beating 'God' to Death: Radical Theology and the New Atheism". في Amarnath Amarasingam (المحرر). Religion and the New Atheism A Critical Appraisal. Haymarket Books. ص. 35. ISBN:9781608462032.
  56. ^ William Stahl (2010). "One-Dimensional Rage: The Social Epistemology of the New Atheism and Fundamentalism". في Amarnath Amarasingam (المحرر). Religion and the New Atheism A Critical Appraisal. Haymarket Books. ص. 97–108. ISBN:9781608462032.
  57. ^ Dougherty, T؛ Gage, LP (2015). "4/ New Atheist Approaches to Religion, pp. 51-62". في Oppy، Graham (المحرر). The Routledge Handbook of Contemporary Philosophy of Religion. Oxon and New York: Routledge. ص. 52–53. ISBN:9781844658312. Michael Ruse (2009) claimed that Dawkins would fail 'any philosophy or religion course'; and for this reason Ruse says The God Delusion made him 'ashamed to be an atheist'
  58. ^ Ruse، Michael (أغسطس 2009). "Why I Think the New Atheists are a Bloody Disaster". Beliefnet. The BioLogos Foundation as a columnist of Beliefnet. مؤرشف من الأصل في 2019-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-19. … the new atheists do the side of science a grave disservice … these people do a disservice to scholarship ... Richard Dawkins in The God Delusion would fail any introductory philosophy or religion course. Proudly he criticizes that whereof he knows nothing … the poor quality of the argumentation in Dawkins, Dennett, Hitchens, and all of the others in that group … the new atheists are doing terrible political damage to the cause of Creationism fighting. Americans are religious people ... They want to be science-friendly, although it is certainly true that many have been seduced by the Creationists. We evolutionists have got to speak to these people. We have got to show them that Darwinism is their friend not their enemy We have got to get them onside when it comes to science in the classroom. And criticizing good men like Francis Collins, accusing them of fanaticism, is just not going to do the job. Nor is criticizing everyone, like me, who wants to build a bridge to believers – not accepting the beliefs, but willing to respect someone who does have them … The God Delusion makes me ashamed to be an atheist … They are a bloody disaster …
  59. ^ Pigliucci، Massimo (2013). New Atheism and the Scientistic Turn in the Atheism Movement. Midwest Studies in Philosophy. ص. 151–152.
  60. ^ Professor Jacques Berlinerblau tells atheists: Stop whining! Washington Post, 17th September 2012 نسخة محفوظة 12 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.