إصابة قوية أو إصابة رضية واضحة المعالم أو صدمة حادة.[1][2][3]

إصابة كليلة
إصابة كليلة
إصابة كليلة

صدمة حادة، إصابة حادة، صدمة غير مخترقة أو إصابة رضية واضحة المعالم. كل هذه المصطلحات تشير إلى الصدمات الجسدية التي قد تصيب جزءًا من الجسم، سواءً كانت عن طريق التأثير أو الإصابة أو الاعتداء الجسدي. وعادةً ما يطلق على الاعتداء الجسدي بالصدمة الرضية الواضحة ويشير هذا المصطلح إلى الصدمة الأولية التي يتفرع منها العديد من أنواع الصدمات كالكدمات والجروح و التمزقات و كسور العظام وقد تتناقض الصدمة الحادة مع الصدمة المخترقة مثل اختراق رصاصة لجسم الإنسان.

الاختلافات

الصدمة البطنية الحادة

 
تصوير مقطعي بطني يبين اصابة الشريان الكلوي الأيسر

الصدمة البطنية الحادة تضم 75٪ من كل صدمة حادة وهي أكثر الإصابات شيوعًا وأسبابها غالبا تكون من حوادث السيارات عندما يحدث تباطؤ سريع قد يدفع السائق للمقود أو للوحة عداد السيارة أو حزام الأمان مما يسبب كدمات في الحالات الأقل خطورة أو تمزق بالأعضاء الداخلية بارتفاع بسيط بالضغط في الحالات الأكثر خطورة اعتمادا على القوة المطبقة. هناك آليتان فيزيائيتان أساسيتان تلعبان في احتمالية إصابة الأعضاء البطنية الداخلية هما: الضغط والتباطؤ يحدث الضغط بسبب الضرب المباشر كاللكمة مثلًا أو الضغط على جسم غير مرن كحزام الأمان أو عامود التوجيه وهذه القوة قد تتسبب في تشويه عضو مجوف وبالتالي سيزداد الضغط داخليًا فسيؤدي إلى حدوث تمزق, ومن ناحية أخرى، قد يسبب التباطؤ تمدد أو قطع في الهياكل الناقلة عندما ترتكز كالأمعاء ويتسبب ذلك بتمزق مساريق الأمعاء وإصابة الأوعية الدموية التي تنقل داخل هذه المساريق. ومن الأمثلة الكلاسيكية لهذه الآليات: التمزق الكبدي على طول الرباط المدور وإصابة الشرايين الكلوية. عندما تتعقد الإصابات البطنية الحادة بالإصابات الداخلية، فالكبد والطحال (انظر إلى صدمة كليلة في الطحال) قد تتأثر في معظم الأحيان تليها الأمعاء الدقيقة.

وفي حالات نادرة، يعزى هذا الضرر لتقنية طبية مثل الهايملك منيوڤر (Heimlich Maneuver)، ومحاولات الإنعاش القلبي الرئوي ودليل التوجهات لتطهير مجرى الهواء وعلى الرغم من نُدرة هذه الأمثلة فقد قيل إن سببها هو تطبيق ضغوط لا داعي لها عند إدارة مثل هذه التقنيات. وأخيرًا، يقال أن حدوث تمزق بالطحال بسبب الصدمة البطنية الحادة غير القوية يعمل على فترة نقاهة من كريات الدم البيضاء المعدية.

التشخيص

تقريبًا بالإصابات البسيطة الأكثر وضوحًا، الشأن الأول هو استبعاد أي شيء قد يكون مهدد للحياة بشكل مباشر و صريح ويتم حل ذلك عن طريق التأكد من أن مجرى الهواء مفتوح بشكلٍ كاف وذلك بأن يكون التنفس طبيعي بلا مشقة مع إمكانية الإحساس بنبضات الدورة الدموية ويوصف ذلك أحيانًا بثلاث نقاط (أ،ب، ج) أي مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية، وهذه هي الخطوة الأولى في أي إنعاش بعد ذلك تاريخ وقوع الحادث أو الإصابة يؤخذ بشكل طبي وغذائي ( توقيت آخر تناول عن طريق الفم) والتاريخ السابق يؤخذ من عائلته أو أصدقائه أو حتى معالجيه السابقين وهذه الطريقة في بعض الأحيان تعطي عينة تذكيرية كما وينبغي أن لا يكون الوقت المستنفذ في عملية التشخيص طويلًا والإسراع من قبل مجموعة من التقييم السريري والاستخدام الملائم للتكنولوجيا مثل تشخيص الغسيل البريتوني (DPL) أو الفحص السريري للموجات الفوق صوتية (FAST) قبل الشروع في البطن إذا لزم الأمر فإذا كان الوقت واستقرار حالة المريض مأذون بهما فيمكن إجراء فحص تصوير مقطعي إذا كان متاحًا وتشمل مزاياه تعريف متفوق من الإصابة مما يؤدي إلى درجات الإصابة وأحيانًا الثقة لتجنب أو تأجيل الجراحة ومن سلبياته الوقت المستغرق للحصول على الصور على الرغم من أن هذا الوقت يقل مع كل جيل من الماسحات الضوئيّة وإزالة المريض من وجهة النظر المباشرة لموظفي الطوارئ أو موظفين الجراحة. مؤخرًا تم تحديد المعايير التي قد تسمح للمرضى المعانين من الصدمات الحادة في منطقة البطن ليتم معالجتها بشكل آمن دون المزيد من التقييم، و من خصائص هؤلاء المرضى ما يلي:

  • عدم وجود دليل على انخفاض ضغط الدم أو معدل رفع النبض.
  • غياب التسمم.
  • عدم الشعور بأي ألم في البطن.
  • عدم وجود دم بالبول.

و لاعتبار مخاطر أقل، يحتاج المرضى لتلبية جميع المعايير منخفضة المخاطر.

الصدمة البطنية الحادة في الألعاب الرياضية

غالبية إصابات التصادم الاتصالي كالصدمات الحادة ومن المفترض أن تكون قد شوهدت في المدرسة الثانوية أو الألعاب الجماعية حيث يتم تدريب الفريق تدريبًا رياضيًا ليركز على اللعبة وقد يسمح ذلك بالخروج عن المبادئ التوجيهية لدعم حياة الصدمات المتقدمة في التقييم الأولي بالرغم من أن المبادئ تطبق دائمًا وبالتالي تصبح الأولوية الرئيسية فاصلة للكدمات والكدمات العضلية الوترية عن إصابات الأعضاء الصلبة والقناة الهضمية وتمييز الإمكانات أو تطوير فقدان الدم والرد وفقًا لذلك الإصابات الحادة بالكلى من الخوذات ومنصات الكتف والركبتين هي من مسببات لعب كرة القدم والفنون العسكرية وجميع أنواع حوادث السيارات.

العلاج

في حالة أنه تم افتراض إصابة داخلية مطابقة لخطوات التشخيص المذكورة أعلاه سيتم إنشاء وصول عن طريق الوريد، وسوف توجد حلول بلورانية وسيدار الدم بمعدلات كافية للحفاظ على الدورة الدموية. بعد ذلك، فإن تلقي المزيد من العلاج سيعتمد على درجة ضرر العضو مقدرة من قِبل التحقيقات السابقة وستختلف من حيث المراقبة الوثيقة مع القدرة على التدخل بسرعة أو العملية الجراحية مفتوحة أو بالمنظار وفي حالة الصدمة البطنية الحادة فلا فائدة من العملية الجراحية إلا بوجود نزيف حاد.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "معلومات عن إصابة كليلة على موقع meshb.nlm.nih.gov". meshb.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-23.
  2. ^ "معلومات عن إصابة كليلة على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-15.
  3. ^ "معلومات عن إصابة كليلة على موقع l.academicdirect.org". l.academicdirect.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24.
  1. Isenhour JL, Marx J (August 2007). "Advances in abdominal trauma". Emerg Med Clin North Am 25 (3): 713–33, ix. doi:10.1016/j.emc.2007.06.002. ببمد17826214.
  2. Jump up ^ Bansal V, Conroy C, Tominaga GT, Coimbra R (December 2009). "The utility of seat belt signs to predict intra-abdominal injury following motor vehicle crashes". Traffic Inj Prev 10 (6): 567–72. doi:10.1080/15389580903191450. ببمد19916127.
  3. Jump up ^ Mukhopadhyay M (October 2009). "Intestinal Injury from Blunt Abdominal Trauma: A Study of 47 Cases". Oman Med J 24 (4): 256–259. doi:10.5001/omj.2009.52. PMC 3243872. ببمد22216378.
  4. Jump up ^ Mack L, Forbes TL, Harris KA (January 2002). "Acute aortic thrombosis following incorrect application of the Heimlich maneuver". Ann Vasc Surg 16 (1): 130–3. doi:10.1007/s10016-001-0147-z. ببمد11904818.
  5. Jump up ^ O'Connor TE, Skinner LJ, Kiely P, Fenton JE (August 2011). "Return to contact sports following infectious mononucleosis: the role of serial ultrasonography". Ear Nose Throat J 90 (8): E21–4. ببمد21853428.
  6. Jump up ^ Woods SD (February 1995). "Assessment of blunt abdominal trauma". Aust N Z J Surg 65 (2): 75–6. doi:10.1111/j.1445-2197.1995.tb07263.x. ببمد7857232.
  7. Jump up ^ Marco GG, Diego S, Giulio A, Luca S (October 2005). "Screening US and CT for blunt abdominal trauma: a retrospective study". Eur J Radiol 56 (1): 97–101. doi:10.1016/j.ejrad.2005.02.001. ببمد16168270.
  8. Jump up ^ Jansen JO, Yule SR, Loudon MA (April 2008). "Investigation of blunt abdominal trauma". BMJ 336 (7650): 938–42. doi:10.1136/bmj.39534.686192.80. PMC 2335258. ببمد18436949.
  9. Jump up ^ Kendall JL, Kestler AM, Whitaker KT, Adkisson MM, Haukoos JS (November 2011). "Blunt abdominal trauma patients are at very low risk for intra-abdominal injury after emergency department observation". West J Emerg Med 12 (4): 496–504. doi:10.5811/westjem.2010.11.2016. PMC 3236146. ببمد22224146.
  10. Jump up ^ Brophy RH, Gamradt SC, Barnes RP; et al. (January 2008). "Kidney injuries in professional American football: implications for management of an athlete with 1 functioning kidney". Am J Sports Med 36 (1): 85–90. doi:10.1177/0363546507308940. ببمد17986635.
  11. Jump up ^ D'Errico E, Goffre B, Mazza D (2009). "Blunt abdominal trauma: current management". Chir Ital 61 (5-6): 601–6. ببمد20380265.
  12. Jump up ^ Oyo-Ita, Angela; Ugare, Udey G.; Ikpeme, Ikpeme A. (November 14, 2012). "Surgical versus non-surgical management of abdominal injury". The Cochrane Database of Systematic Reviews 11: CD007383. doi:10.1002/14651858.CD007383.pub2. ISSN 1469-493X. ببمد23152244.
  إخلاء مسؤولية طبية