أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب ثم لأبي بكر الصديق ثم لعلي بن أبي طالب. هاجرت أسماء للحبشة ثم إلى يثرب، لذا فتُكنّى «صاحبة الهجرتين».

أسماء بنت عميس

معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 39 هـ / 660

نسبها

اسمها أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن خثعم بن أنمار، وتكنى بأم عبد الله. وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، وأختها لأبيها وأمها سلمى بنت عميس زوجة حمزة بن عبد المطلب، وإخواتها لأمها أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة ولبابة الكبرى بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب.

سيرتها

أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول النبي محمد دار الأرقم [1]، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وهي عروس فولدت له في الحبشة عبد الله وعون ومحمد، وعادت إلى يثرب سنة 7 هـ مع زوجها وأبنائها [1][2]، فلما قتل بمؤتة سنة 8 هـ، بعد ذلك تزوجها أبو بكر الصديق بعد وفاة زوجته أم رومان، فولدت له محمد [3]، توفي أبو بكر عنها سنة 13 هـ، وأوصى بأن تُغسّله أسماء. ثم تزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى [3][4] ، وعون [1]، وفي رواية: ومحمد، وظلت معه حتى وفاته.[5]

وقد روت أسماء بنت عميس عن النبي بعض الأحاديث، وروى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وابن أختها عبد الله بن شداد وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والشعبي والقاسم بن محمد بن أبي بكر.[6] وعند الشيعة روت حديث المنزلة،[7] وحديث رد الشمس.[8]

توفيت أسماء سنة 38 هـ،[9] وقيل: بعد سنة 60 هـ.[10]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ أ ب ت الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص282.
  2. ^ ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 225.
  3. ^ أ ب ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474.
  4. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. السادس. ص. 3256.
  5. ^ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ص 283.
  6. ^ إسلام ويب - سير أعلام النبلاء للذهبي - أسماء بنت عميس نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 264.
  8. ^ المجلسي، بحار الأنوار، ج 41، ص 177.
  9. ^ ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1171.
  10. ^ قصة الإسلام - أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.