أرابيكا

رباب عبد الهادي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:35، 10 نوفمبر 2023 (بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

رباب إبراهيم عبد الهادي (مواليد 1955)[1] هي باحثة وناشطة ومعلمة ومحررة ومديرة أكاديمية أمريكية من أصل فلسطيني. وهي أستاذ مشارك في الدراسات العرقية ودراسات العرق والمقاومة، والمدير المؤسس لدراسات العرقيات والمهاجرون العرب والمسلمين (AMED) في جامعة ولاية سان فرانسيسكو.[2][3]

رباب عبد الهادي
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

الحياة المبكرة والتعليم

ولدت رباب إبراهيم عبد الهادي عام 1955 في نابلس بفلسطين لعائلة مسلمة.[1][4][5][6] حاصلة على درجة البكالوريوس (1994) في دراسات المرأة من كلية هانتر؛[7] وعلى ماجستير آداب (1995)، وماجستير فلسفة (1998) ودكتوراه فلسفة (2000) في علم الاجتماع، جميعها من جامعة ييل.[8] كانت أطروحتها تحت إشراف المستشارة ميشيل ديلون بعنوان "القضية الفلسطينية في منظور مقارن: المقاومة الشمولية والمواطنة الإقصائية" (2000).[9][10]

حياة مهنية

من عام 2004 إلى عام 2006، عملت كمدير مؤسس لمركز الدراسات العربية الأمريكية، وأستاذ مشارك في علم الاجتماع في جامعة ميشيغان-ديربورن.[5][6][11] وفي يناير 2007، انضمت إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو.[5] منذ تعيينها في عام 2007، وكانت هي الوحيدة في قسمها، واستكمل باقي الهيئة التدرسية بمساعدي الباحثين الطلاب، والباحثين الزائرين، والمحاضرين على مر السنين.[5] في عام 2018، رفعت دعوى قضائية وشكاوى عدة ضدها.[4][5][12] وتعرضت لانتقادات من قبل الجماعات الصهيونية والمؤيدة لإسرائيل مثل مركز ديفيد هورويتز للحرية ، ومبادرة أمشا، وكمبوز ووتش [English]، ومشروع لاوفار [English].[13] ونشرت بعض الملصقات في جامعة ولاية سان فرانسيسكو عدة مرات، والتي تحتوي على رسوم كاريكاتورية تشبه رباب بطريقة مهينة، مع الإشارة إلى أنها متورطة في منظمات إرهابية.[5][14] في عام 2017، وقفت شركة الطلاب المنتسبون بجامعة سان فرانسيسكو الحكومية (ASI)، والاتحاد العام للطلاب الفلسطينيين (GUPS)، واتحاد الطلاب السود (BSU) مع رباب عبد الهادي وأعربوا عن خيبة أملهم إزاء الطريقة التي كان يتعامل بها رئيس الجامعة آنذاك ليزلي وونغ.[14]

في عام 2017، كان من المقرر أن يلقي رئيس بلدية القدس خطابًا في حرم جامعة سان فرانسيسكو، وقد قوبل باحتجاجات طلابية.[2] واتهمت مجموعة من الطلاب اليهود المدرسة بالتشجيع معاداة السامية، وعلى رأسهم رباب ووصفت بأن "تصريحاتها معادية للصهيونية".[2][15] رفعت القضية إلى المحكمة، وفي عام 2018، لم يجد القاضي الفيدرالي أي دليل على التمييز.[16] وأعاد هذا الحدث إحياء النقاش حول حرية التعبير في حرم الجامعات، وتصدر وقتها الأخبار الوطنية.[17] وفي عام 2019، شاركت في استضافة محاضرة عبر برنامج زوم للناشطة السياسية الفلسطينية وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد.[3] لكن ألغى كل من زووم وفيسبوك ويوتيوب البث المباشر للندوة عبر الإنترنت لأسباب تتعلق بسياسات ضد تقديم الدعم المادي لأعمال العنف والإرهاب أو الإشادة بها.[3] وتعتبر حكومة الولايات المتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة إرهابية.[3] وأضاف حدث ليلى خالد إلى الجدل الإخباري الوطني المتوتر حول "حدود وعواقب حرية التعبير".[18][19][20]

أعمالها

كتب

  • Abdulhadi، Rabab؛ Alsultany، Evelyn؛ Naber، Nadine، المحررون (2011). Arab and Arab American Feminisms: Gender, Violence, and Belonging. Syracuse University Press. ISBN:9780815651239. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30.

المقالات والفصول

روابط خارجية

  • الصفحة الشخصية في دراسات العرقيات والشتات العربية والمسلمة (AMED) في كلية الدراسات العرقية بجامعة ولاية سان فرانسيسكو
  • صفحة الملف الشخصي على موقع هيئة التدريس بجامعة ولاية سان فرانسيسكو.

المراجع

  1. ^ أ ب "Reproductive Rights – Global Feminisms Project". The Institute for Research for Women and Gender (IRWG), University of Michigan. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  2. ^ أ ب ت Egelko, Bob (15 Mar 2022). "Tensions over ethnic studies continue at S.F. State as president vetoes faculty decision siding with professor". San Francisco Chronicle (بen-US). Archived from the original on 2023-11-10. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ أ ب ت ث Lyons, Jenna (18 Oct 2016). "SFSU officials condemn posters targeting professor". SFGATE (بen-US). Archived from the original on 2023-01-30. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ أ ب Flaherty, Colleen (21 Mar 2022). "Palestinian scholar accuses SFSU of broken contract promise". InsideHighered.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-11-10. Retrieved 2022-07-29.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Trent، Paisley (1 ديسمبر 2020). "The Israeli-Palestinian Conflict on Campus". Golden Gate Xpress. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  6. ^ أ ب Pogrund, Benjamin (10 Jul 2014). Drawing Fire: Investigating the Accusations of Apartheid in Israel (بEnglish). Rowman & Littlefield. pp. 175–176. ISBN:978-1-4422-2684-5. Archived from the original on 2023-01-30.
  7. ^ Habib, Samar (12 Nov 2009). Islam and Homosexuality [2 volumes] (بEnglish). ABC-CLIO. p. 485. ISBN:978-0-313-37901-7. Archived from the original on 2023-04-19.
  8. ^ Meeting of Board of Regents: Agenda (بEnglish). University of Michigan Board of Regents. The Board. May 2004. Archived from the original on 2023-01-30.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  9. ^ Brown, Nathan J.; Brown, Canada Research Chair in Poetics and Assistant Professor of English Nathan (3 Nov 2003). Palestinian Politics After the Oslo Accords: Resuming Arab Palestine (بEnglish). University of California Press. p. 305. ISBN:978-0-520-24115-2. Archived from the original on 2023-01-30.
  10. ^ Leusmann، Harald (2001). "Recent (1999-2001) Doctoral Degrees in Middle East Studies". Middle East Studies Association Bulletin. ج. 35 ع. 2: 279–296. DOI:10.1017/S0026318400043960. ISSN:0026-3184. JSTOR:23063529. S2CID:164423046. مؤرشف من الأصل في 2023-02-14.
  11. ^ "Yemeni official to address seminar". Detroit Free Press. 13 يونيو 2004. ص. 46. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  12. ^ Gloster, Rob (31 Jan 2019). "Palestinian SFSU prof's lawsuit alleges discrimination, JCRC influence". J. (بen-US). Archived from the original on 2023-11-10. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  13. ^ Palumbo-Liu, David. "Marc Lamont Hill and the Israeli lobby on US campuses". Aljazeera.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-07-29. Retrieved 2022-07-29.
  14. ^ أ ب Murillo، Kelly Rodriguez (28 سبتمبر 2017). "Hate speech posters cover SF State, again". Golden Gate Xpress. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-30.
  15. ^ Waxmann، Laura (9 أغسطس 2018). "Jewish students renew efforts to sue SFSU leadership over alleged anti-semitism". The San Francisco Examiner. ص. A6. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  16. ^ Egelko, Bob (30 Oct 2018). "Judge dismisses suit accusing San Francisco State of anti-Semitism". San Francisco Chronicle (بen-US). Archived from the original on 2023-04-05. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  17. ^ "U.S.-Israel Relations and Middle East Policy, Free Speech Panel". C-SPAN.org. 2 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  18. ^ Allyn, Bobby (23 Nov 2020). "All Things Considered: 'Welcome To The Party, Zoom': Video App's Rules Lead To Accusations Of Censorship". NPR (بEnglish). Archived from the original on 2023-06-21. Retrieved 2022-07-30.
  19. ^ Mahoney, Lynn (14 Sep 2020). "S.F. State president: I condemn hate but cherish a diversity of opinions". J. (بen-US). Archived from the original on 2023-06-06. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  20. ^ Hoffer, Shira (21 Jul 2021). "Safe and Free: Envisioning a New Guide for Speakers on Campus". Harvard Political Review (بen-US). Archived from the original on 2023-11-10. Retrieved 2022-07-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=رباب_عبد_الهادي&oldid=3520654»