غشاء شبه لمفي تحت العنكبوتية

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:40، 6 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الغشاء الشبه لمفي تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoidal lymphatic-like membrane أو SLYM) هو بنية تشريحية في دماغ الإنسان تمثل الطبقة الرابعة من السحايا.[1] يقع الغشاء في الحيز تحت العنكبوتية، وهي المنطقة الواقعة بين السحايا الشبكية الوسطى (الغشاء العنكبوتي)، والسحايا الرقيقة التي تقع بالقرب من الدماغ (الأم الحنون).[1] يقسم الحيز تحت العنكبوتية إلى حجرة خارجية سطحية ومنطقة داخلية أعمق تحيط بالدماغ.[1]

غشاء شبه لمفي تحت العنكبوتية
طبقات السحايا الأربع : أم جافية، أم عنكبوتية، غشاء شبه لمفي، أم حنون

تفاصيل

التركيب

يتكون الغشاء الشبه لمفاوي (SLYM) من عدة طبقات تحوي خلايا مناعية خاصة به.[1] وهو غشاء رقيق جداً يشابه في تركيبه للأوعية الليمفاوية في الجسم، وبالتالي يمكن أن يلعب دوراً مهماً في حماية المناعة وتوازن السوائل في الدماغ.[1] يتركب الغشاء من طبقات قليلة فقط من الخلايا وهو مشابه في طبيعته للظهارة المتوسطة، التي تُشكل طبقة البطانة في العديد من تجاويف الجسم. يمنع الغشاء شبه اللمفاوي (SLYM) الجزيئات الأكبر مثل الببتيدات والبروتينات من المرور إلى داخل الدماغ وبالتالي يمكن أن تؤدي وظيفة الحاجز.[1]

الاكتشاف والأهمية

قامت مايكين نديرغارد بتوظيف آنا كزافييه في عام 2016 لإجراء بحث حول الجهاز الغليمفاوي. أدت نتيجة غير عادية في تجربة تتبع مع دماغ الفأر أجراها كزافييه في هلسنكي في عام 2017 إلى قيام كيلد مولجارد بدراسة دماغ الفأر واكتشاف دليل على وجود غشاء رابع. تم تقديم مقال يصف البحث إلى مجلة نيتشر في أغسطس 2020، لكنه رفض.[2] بعد مزيد من البحث، نُشر المقال "تقسم الظهارة المتوسطة الحيز تحت العنكبوتية إلى حجرات وظيفية" في عام 2023. لم يكن كزافييه مدرجًا بين المؤلفين بسبب الخلاف على أولوية المؤلف.[2]

وفقًا للنشر في عام 2023، فإن الطبقة شبه اللمفاوية (SLYM) عبارة عن بنية تشريحية تم اكتشافها حديثًا في دماغ الإنسان.[3] يمثل اكتشاف الطبقة الشبه لمفاوية إضافة مهمة للمعرفة التشريحية الحالية وقد يساهم في رؤى جديدة في وظائف المخ والأساليب العلاجية المحتملة.[1] ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الوظيفة الدقيقة والأهمية السريرية المحتملة للغشاء شبه اللمفاوي بشكل أفضل.

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Nadja Podbregar (6 Jan 2023). "Anatomie: Neue Hirnstruktur entdeckt" (بde-DE). Archived from the original on 2023-12-06. Retrieved 2023-01-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ أ ب Q116374676، QID:Q116374676
  3. ^ Kjeld Møllgård, Felix R. M. Beinlich, Peter Kusk, Leo M. Miyakoshi, Christine Delle, Virginia Plá, Natalie L. Hauglund, Tina Esmail, Martin K. Rasmussen, Ryszard S. Gomolka, Yuki Mori, Maiken Nedergaard (6 يناير 2023)، "A mesothelium divides the subarachnoid space into functional compartments"، Science، ج. 379، ص. 84–88، DOI:10.1126/science.adc8810، ISSN:0036-8075، مؤرشف من الأصل في 2023-05-11، اطلع عليه بتاريخ 2023-01-08{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

المصادر

A mesothelium divides the subarachnoid space into functional compartments. ج. 379. 6 يناير 2023. ص. 84–88. DOI:10.1126/science.adc8810. ISSN:0036-8075. مؤرشف من الأصل في 2023-05-11.

Nadja Podbregar (6 Jan 2023). "Anatomie: Neue Hirnstruktur entdeckt" (بde-DE). Archived from the original on 2023-12-06. Retrieved 2023-01-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)